المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 415338
يتصفح الموقع حاليا : 261

البحث

البحث

عرض المادة

موقفنا من الصحابة وزلاتهم

هذه أسطر منشورة كرد في الشبكة العنكبوتية :

بقلم إسماعيل

أما قبل

فأحب التنبيه إلى أمر يظن الإمامية أننا نعتقده في الصحابة -رضوان الله عليهم-

يظنون أننا نعتقد فيهم العصمة عياذا بالله

لا نعتقد في أبي بكر ولا عمر ولا غيرهم من الصحابة العصمة أبدا

بل ربما وقعت منهم الذنوب

وهم فيها بين 1/مخطئون مجتهدون لا تثريب عليهم

               2/مخطئون بأخطاء -هي محض أخطاء- مغمورة في بحر حسناتهم

                3/ مخطئون بأخطاء مؤاخذون عليها والله اعلم بحالهم

 

بمعنى لا نقول ولا نشهد لأحد منهم بجنة ولا نار إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

وهم لا شك درجات فلا يساوي السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من بعدهم كما دلت عليه جملة من آي القران

 

 

وفي موضع  آخر قلت :

الناس
1-إما مصيب
2-أو مخطئ لشبهة معتبرة
3-أو مخطئ لغير شبهة أو لشبهة غير معتبرة
فالأول والثاني ينطبق عليهما كثير من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا
الثالث ينطبق عليه نزر يسير يعد على الأصابع من ذالك المجتمع الطاهر كمن شرب الخمر زمن عثمان ومن غل الشملة لا شك أنهم آثمون بفعلهم ذلك
لكن الأصل في ذلك المجتمع إما الأول وهو الغالب من صفحات حياتهم في المحبة والتواد وفتح البلدان والإيثار والثناء والمصاهرات وغير ذلك
وإما الثاني وهي صفحات من حياتهم يسيرة لا تقارن بصفحاتهم الأولى وهم معذورون في ذلك لقيام الشبهة ولما علمنا من حالهم من قصدهم الحق ومن بذل مهجهم والهجرة من ديارهم وحرب أهلهم ابتغاء رضوان الله ولا أدل على ذلك من ثناء الله عليهم في القرآن ورضاه عنهم
ومن أمثلة تلك الصفحات اليسيرة المخالفة للأصل الفتنة التي دارت بينهم عقب مقتل عثمان فالحق مع علي رضي الله عنه لا شك فيه ومن عارضه مخطئ لا شك فيه لكن من عارضه أيا كانت معارضته فبسبب أن في جيش علي بعض المناصرين لقتل عثمان (هذا عذرهم ) وعذر علي وهو أوجه (جمع الشمل ثم التفرغ لهؤلاء الأوباش الذين قتلوا عثمان ) هذا باختصار
رضي الله عنهم جميعا
وإذا علمت أن القرآن قص قصة (نبي ) أخذ (بلحية ورأس نبي) وجره إليه وهم من صفوة الخلق
فما بالك بهؤلاء التي تنطبق عليهم جميع الطبائع البشرية غفر الله للجميع
والأصل في القسمين وهم السواد الأعظم من ذلك المجتمع الطاهر العدالة كيف وقد أثنى الله عنهم ورضي وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
فما قام بينهم من نزاع لفظي أو بدني مندرج تحت الطبيعة البشرية وهم معذورون ولا أرى أن من خرج عن القسمين (الصواب - الخطأ لشبهة ) قد انفرد بأصل أو فرع ديني حتى أبحث عن حاله ولا أحكم لأحد من هذه الأقسام الثلاثة بجنة ولا نار إلا من شهد له الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالعشرة وأهل بدر وغيرهم

وفق الله الجميع

 

أخيرا أيها المكرم الشيعي

أي المذهبين أهدى سبيلا وأقرب للقرآن في مسألة الصحابة

أنت الحكم ومردنا إلى الله

  • الخميس AM 11:48
    2021-05-20
  • 936
Powered by: GateGold