المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 415354
يتصفح الموقع حاليا : 278

البحث

البحث

عرض المادة

وقفة مع الآيات القرآنية الواردة في الرجال في زمن النبوة

وقفة مع الآيات القرآنية الواردة في الرجال في زمن النبوة

 

إن المتأمل في الآيات القرآنية الواردة في الرجال في زمن النبوة يرى أنها قد وردت على أقسام

1/ الآيات الواردة في المشركين  واليهود والنصارى وهذه لا إشكال فيها وفيهم

2/ الأيات الواردة في المرتدين و المنافقين

المرتدون قوم كانوا على الإسلام ثم ارتدوا كمن جحد رسالة المصطفى صلى لله عليه وآله وسلم أو ادعى أن النبوة انتقلت لغيره من مثل مسيلمة الكذاب أو سجاح التميمية أو الأسود العنسي أو غير ذلك من أسباب الردة

  ومن الآيات الواردة فيهم

(ومَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ)

 

والمنافقون قوم ذكر الله صفاتهم في بضع آيات من القرآن وهم قوم أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر بالله ورسوله

ومن الآيات فيهم

(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة : 94 (

(وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ) (التوبة : 46)

 إلى غيرها من الآيات التي فضحوا بها في سورة التوبة وغيرها

فهم إنما كان إسلامهم مع الرسول ظاهرا وإلا فهم كفرة في للباطن

 

ولا يصح لعاقل أن يقول إن الرجال في زمن النبوة الذين أسلموا إنما هم من هذا الصنفين باستثناء أربعة (علي ر وعمار ر والمقداد ر وسلمان ر)

س/لم لا يصح ؟؟؟

ج/ لأن الآيات المتكاثرة و الثناء المتوالي من الله للصحابة :المهاجرون والأنصار وأهل بيعة الرضوان , من أنفق قبل الفتح  , ومن أنفق بعده ,  ووعدهم بالحسنى  

 لا يصح لعاقل أن يقول إن كل  هذه الآيات إنما نزلت في أربعة أشخاص فقط أو أن الذين وعدوا بالجنة ليسوا إلا أولئك

هل هذا إلا خبل في العقل؟؟؟؟

ومن تلك الآيات

 

3/ الآيات الواردة في الصحابة

وأتمنى أن تسأل نفسك أيها القارئ هل أنت من هؤلاء
(لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحشر :  8)

س / أم أنت من هؤلاء
(وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر : 9)

الجواب       طبعا لا

س/ألا يسرك أن تكون من هؤلاء
(وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) (الحشر10 )
ج/ الجواب      لك

ومما ورد أيضا في فضل الصحابة أيضا

(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح : 18 )

)مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح : 29)

 

(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الأنفال : 74(

(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة : 100)
)إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الفتح : 26 )

 

)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (الحديد : 10 )
لاحظ (وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )

هذه الآيات في المهاجرين والأنصار , فيمن أنفق قبل الفتح ومن أنفق بعده , في أهل بيعة الرضوان

تجد فيها رضا لله عنهم ووعده سبحانه إياهم بالرضوان والجنان إلخ ..

هل يصح كل هذا أن يقال نزل في أربعة أو سبعة ؟؟

ألم يكن أبا بكر وعمر وعثمان ممن قال الله فيهم (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ) من مكة حال ضعف المسلمين لماذا أخرجوا وهاجروا (يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) ما فائدتهم من الهجرة من أوطانهم مع النبي المستضعف ذلك الزمن إلا ابتغاء رضوان الله ؟

ألم يكونوا ممن أنفق قبل الفتح؟

ألم يكونوا من أهل بيعة الرضوان؟

ألم يصحب أبا بكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة ويعرض حياه للخطر ؟ , ألم يزل فيه "لا تحزن إن الله معنا ) معية النصرة والتأييد , فهل تثبت هذه المعية لزنديق .([1])

ألم يوصي النبي أبا بكر بالصلاة في الناس أيام مرضه ؟

ستقول ارتدوا بتركهم ولاية علي رضي الله عنه

نحن نناقش هذا عقلا فنحن نقول لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم لعلي ولا لأبي بكر بل الأمر كان شورى فاختاروا أبا بكر ليس قصورا في علي ولا ارتدادا عن الدين الله

وإلا فما فائدة الصحابة من بيعة أبي بكر وهو من البطون الصغيرة في قريش

وما فائدتهم من بيعة عمر الذي كان شديدا في المعاملة عليهم , بل وما فائدته هو وهو لم يورث لأهله وعياله مالا يذكر

هل تعتقد أن أناس هاجروا وتركوا أزواجهم وأوطانهم وأموالهم بل وقاتلوا بني قومهم في عدة معارك سيتركون بيعة علي لصالح شخص كأبي بكر ؟؟؟؟ وما فائدتهم من ذلك ؟؟؟

 

نحن نعتقد أن الأمر كان شورى وأن عليا رضي الله عنه كان محبا لثلاثة وللصحابة ولذا

1/ بايعهم

 2/وصار قائدا لجيوشهم

 3/وقاضيا لهم

 4/بل وسمى أولاده بأسمائهم ( أبي بكر وعمر وعثمان )

 5/بل وزوج ابنته أم كلثوم ابنة الزهراء رضي الله عنها من عمر كما هو ثابت في أمهات كتب الفريقين ([2])

أما الشيعة  :  فيسبونه من حيث لا يشعرون ويرون أنه وهو الهزبر المقداد

جر كالكبش

 وأجبر على البيعة

وغصب فرج ابنته من كافر وهو ينظر

عياذا بالله من هذا السب لأمير المؤمنين

 

([1])  ولا يصح أن يقال معية العلم والإحاطة لأنها ثابتة للناس جميعا ,

([2]) يحاول بعض الإمامية تكذيب هذا الزواج وقد نقل أن ممن أثبته : الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديث في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621(.

 

  • الخميس AM 11:47
    2021-05-20
  • 854
Powered by: GateGold