المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412581
يتصفح الموقع حاليا : 288

البحث

البحث

عرض المادة

مؤتمــــر رؤساء المنظمــات اليهــودية الأمريكيــة الكـــبرى

مؤتمــــر رؤساء المنظمــات اليهــودية الأمريكيــة الكـــبرى
Conference of Presidents of Major American Organizations
منظمة يهودية أمريكية تُعرَف عادةً باسم «مؤتمر الرؤساء». ومؤتمر الرؤساء هذا هيئة تمثيلية لـ 37 منظمة يهودية أمريكية تمثل وجهة نظر هذه المنظمات بشأن المسائل الخاصة بإسرائيل وبغيرها من القضايا الدولية. وهي تنشط داخل الأوساط السياسة الأمريكية من أجل تحقيق الأهداف الصهيونية.


نشأت هذه المنظمة بشكل غير رسمي (عام 1955) مع انعقاد مؤتمر ضم رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى من أجل فحص تلك الموضوعات التي تتعلق بإسرائيل وكذلك تلك القضايا التي تحظى باهتمام خاص بين أعضاء الجماعة اليهودية في الولايات المتحدة. وفي عام 1960، قرَّر المؤتمر تغيير طبيعته غير الدائمة والدورية وأن ينظم نفسه على أُسس مستمرة ومستقرة وأن يُعطي لإجراءاته صفة الرسمية. ومن ثم، تم تكوين جهاز إداري كما أدرجت له ميزانية ثابتة. وفي عام 1966، قرَّر الأعضاء أن يكوِّنوا هيئة تمثيلية للمنظمات عوضاً عن هيئة لرؤسائها، فكان ناحوم جولدمان أول رئيس لها.

ورغم أن مؤتمر الرؤساء لا يشكل جماعة ضغط من الناحيتين القانونية والعملية، إلا أنه يمكن اعتباره بمنزلة ذراع دبلوماسي للوبي الصهيوني الرسمي (اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة) في الولايات المتحدة. ويعمل المؤتمر على تحقيق عدد من المهام والوظائف الأساسية في هذا الإطار.

1 ـ التنسيق بين مواقف أعضاء الجماعة اليهودية في العالم وبشكل خاص في إسرائيل (التي تحظى بالأولوية المطلقة في قائمة أعمال المؤتمر)، وبذلك فإنها توفر منبراً داخلياً لأعضاء الجماعة لمعالجة هذه القضايا.

2 ـ التخلص من الخلافات بين أعضاء الجماعة تجاه مواقفهم من إسرائيل وتجاه غيرها من القضايا الدولية بشكل هادئ يسعى إلى تحقيق الإجماع فيما بينهم، وخصوصاً أن شرعية ونفوذ المؤتمر نابعة من كونه ناطقاً باسم الجماعة اليهودية وممثلاً سياسياً لها، وهذه الوظيفة لها أهمية عندما يحدث اختلاف بين المنظمات اليهودية الأمريكية حول الموقف من بعض السياسات الإسرائيلية (وخصوصاً تلك التي حدثت تحت قيادة الليكود، مثل حرب لبنان). ويحرص المؤتمر على عدم الإفصاح العلني عن أيِّ خلاف أو انشقاق بل يعتبر ذلك من علامات الخيانة. والواقع أن هيكيلية المؤتمر تُسهِّل هذا النهج حيث تتكون عضويته من الزعامات الراسخة والمعروفة للمنظمات التي تشترك في المصالح بشكل عام، وبالتالي ينشأ الإجماع. وقد وُجِّهت انتقادات إلى المؤتمر باعتباره يعمل على خَنْق آراء المعارضة داخل صفوف الجماعة، وخصوصاً تلك التي تنتقد السياسات الإسرائيلية. ومن المفارقات ذات الدلالة المهمة أن ألكسندر شندلر (الرئيس السابق للمؤتمر الأمريكي لرؤساء المنظمات اليهودية الكبرى)، الذي كان من أشد مؤيدي الدولة الصهيونية وممن يرفضون أي احتجاج يهودي علني ضدها، تحوَّل إلى منتقد علني لإسرائيل في فترة حكم الليكود ودعا إلى تبنِّي هوية مستقلة عن هوية إسرائيل، كما دعا إلى الحرص على ألا تتحول الحركة الصهيونية إلى تابع للكنيست.

3 ـ يقوم المؤتمر بتفسير موقف الجماعة اليهودية وتبليغه إلى كلٍّ من الحكومة الأمريكية وصانعي السياسة ووسائل الإعلام والحكومة الإسرائيلية والدول والهيئات الدولية الأخرى.

4 ـ يقوم المؤتمر بمحاولة التأثير في موقف الحكومة الأمريكية والجمهور الأمريكي وتبليغ هذا الموقف للحكومة الإسرائيلية.

5 ـ يقـوم المؤتمر بـدور المفسِّر للآراء الإسـرائيلية لدى الحكومة الأمريكية.

ويتبنَّى المؤتمر مـوقف الحـكومة الإسـرائيلية تجـاه القضــايا الكبرى، ويركز على نشر وجهة نظر مفادها أن أمن وقوة إسرائيل يمثل مصلحـة كبرى للـسياسة والإستراتيجية الأمريكية. ولإنجاز ذلك، يقوم المؤتمر بنشر الوثائق وعَقْد المؤتمرات المؤيدة لإسرائيل وعقد لقاءات خاصة مع القادة السياسيين الأمريكيين والعالميين ومع قادة الجماعات اليهودية في الدول الأخرى، وذلك بالإضافة إلى الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع رجال الإعلام الأمريكيين. كما يسعى المؤتمر، في بعض القضايا، إلى الضغط على الكونجرس الأمريكي عن طريق استنفار اليهود الأمريكيين (من خلال المنظمات المشتركة في المؤتمر) لكي يقوموا بإرسال الخطابات والبرقيات إلى نوابهم في مجلسي النواب والشيوخ بحيث يطلب منهم اتخاذ مواقف تتفق مع المصلحة الإسرائيلية. كذلك يشرف المؤتمر على شن الحملات الإعلامية والتحضير للتظاهرات، كما يشرف على عقد المؤتمرات الصحفية.

وفي حين تُركِّز اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة على الكونجرس، يُركِّز المؤتمر على الفرع التنفيذي بما في ذلك الرئيس الأمريكي.

ويتم اختيار رئيس للمؤتمر كل عامين تقريباً، وعادةً ما يكون المرشح لهذا المنصب رئيساً لإحدى المجموعات المنتمية إلى المؤتمر. ويجري تمويل مؤتمر الرؤساء من الرسوم والتبرعات التي يدفعها أعضاء الفئات المنتمية إليه. وقد بلغت ميزانيته عام 1982 نحو 350 ألف دولار.

والمنظمات المنتمية للمؤتمر الأمريكي لرؤساء المنظمات اليهودية الكبرى هي:

المؤتمر اليهودي الأمريكي ـ ومجلس الاتحاد الأمريكي لعمال إسرائيل ـ واللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشئون العامة ـ والاتحاد الصهيوني الأمريكي ـ وبناي بريت ـ وهاداساه ـ ولجنة العمال اليهودية ـ وقدامى المحاربين اليهود ـ والمنظمة الصهيونية للعمال في أمريكا ـ ومنظمة مزراحي الأمريكية ـ واللجنة الاستشارية للعلاقات الطائفية القومية ـ واتحاد الطوائف العبرية الأمريكية ـ واتحاد الطوائف اليهودية الأرثوذكسية، والمعبد اليهودي المتحد في أمريكا، والمنظمة الصهيونية في أمريكا، ونساء مزراحي الأمريكيات، وعصبة مناهضة الافتراء، ونساء بناي بريت، وبني تسيون، والمؤتمر المركزي للحاخاميين الأمريكيين، ونساء إيموناه في أمريكا، وصهيونيو حيروت، والصندوق القومي اليهودي، والمؤسسة اليهودية لإعادة الإعمار، والاتحاد الصهيوني للعمال، واللجنة القومية لعمال إسرائيل، والمجلس القومي للنساء اليهوديات، والمجلـس القـومي لإسـرائيل الفتاة، والاتحاد القومي لأخوات الهيكل، ومجلس الإنعاش اليهودي القومي، ومجلس الشباب اليهودي الأمريكي الشمالي، والنساء الرائدات، والجمعية العامة الحاخامية، والمجلس الحاخامي الأمريكي، ومنظمة النساء الأمريكيات لإعادة التأهيل من خلال التدريب، والعصبة النسائية اليهودية المحافظة، ودائرة العمال، والمنظمة الصهيونية العالمية ـ القسم الأمريكي.

  • الاثنين AM 12:15
    2021-05-10
  • 1330
Powered by: GateGold