المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414996
يتصفح الموقع حاليا : 270

البحث

البحث

عرض المادة

روضة الكافى

روضة الكافى

     بعد الانتهاء من الأصول يجىء دور الجزء الثامن من الكافى وهو الروضة وننظر في هذه المسماة بالروضة فنرى الكلينى مواصلا السير يخبط في ظلمات جهالته وضلاله ، يدفعه غلوه في عقيدته في الإمامة .

     فالكلينى يظل مصرا على قوله بتحريف القرآن ، ونراه هنا ، وهو يزعم نسبة هذا الافتراء للأئمة الكرام ، يتخذ من الأساليب ما يؤيد فريته ، فمثلا يصور أحد الأئمة قارئا لآية تخالف ما بين الدفتين ، فيأتى الراوى المذكور في السند ليقول :    " جعلت فداك ، إنا نقرؤها هكذا " فيجيب الإمام على حد زعمه قائلاً :

     " هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه فيما حرف من كتاب      الله " ([1][167]) .

      أو قائلا : " هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وهكذا والله مثبت في مصحف فاطمة عليهما السلام " ([2][168]) .

      أو يزعم أنه قال : " هذا مما أخطأت فيه الكتاب " ([3][169]) .

      أو قال " هكذا نقرؤها وهكذا تنزيلها " ([4][170]).

      وأحياناً يذكر تعليلا ليثبت التحريف ([5][171]) أو يؤيد أن كلمة موجودة في الآية وهى غير موجودة ([6][172]).

      وأحياناً يأتى بافتراء ليثبت التحريف بصفة عامة ، استمع إليه وهو ينسب حديثا لأحد الأئمة قال: لا تلتمس دين من ليس من شيعتك ولا تحبن دينهم ، فإنهم الخائنون الذين خانوا الله ورسوله ، وخانوا أماناتهم . وتدرى ما خانوا أماناتهم ؟ ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه ، وبدلوه ، ودلوا على ولاة الأمر منهم فانصرفوا عنهم ، فأذاقهم الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ([7][173]).

     هذا بالنسبة للتحريف في نص القرآن الكريم ، أما التحريف في المعنى فإنا لا نكاد نجد آية تعرض لها الكلينى إلا حرف معناها ، ولذلك فهو يضع قاعدة عامة تؤيد هذا التحريف ، فينسب لأحد الأئمة أنه قال :

      " ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ، وتذكر أهلها بخير ، إلا وهى فينا وفى شيعتنا ، وما من آية نزلت تذكر أهلها بشر ، وتسوق إلى النار ، إلا وهى في عدونا ومن خالفنا ..

      ليس على مالة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس من ذلك براء " ([8][174]).

      عن أبى عبدالله في قوله تعالى : ] وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ [ قال : قتل على بن أبى طالب وطعن الحسن ]وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا [ قال : قتل الحسين ] فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا[ : فإذا جاء نصر دم الحسين ] بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ[ قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم ، فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه ] وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً [ خروج القائم ، ] ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ  [ خروج الحسين في سبعين من أصحابه ، عليهم البيض المذهب ، لكل بيضة وجهان ، المؤدون إلى الناس أن الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه ، وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، والحجة القائم بين أظهرهم ، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين جاء الحجة الموت ، فيكون الذى يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده فى حضرته الحسين بن على ، ولا يلى الوصى إلا الوصى ([9][175]).

      وعن عبدالله بن النجاش قال : سمعت أبا عبدالله رضي الله عنه يقول في قول الله    عز وجل :] أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا [ يعنى الله فلانا وفلانا ([10][176]).]وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا[  يعنى والله النبى صلى الله عليه وسلم وآله وعليا رضي الله عنه " مما صنعوا " ([11][177]) أى لو جاءوك بها يا على فاستغفروا الله مما صنعوا ، واستغفر لهم الرسول ، لوجدوا الله توابا رحيما ] فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ  [فقال أبو   عبدالله : هو والله على بعينه  ]  ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ [ على لسانك يا رسول الله  ([12][178]) ، يعنى به من ولاية على     ]  وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا[   لعلى ([13][179]) .

       وينسب الكلينى للإمام على خطبا يبرأ منها الإمام ، ويبرأ ممن وضعها افتراء عليه .

       انظر إلى " خطبة الوسيلة " ([14][180]) ، تجد غلوا في الأئمة وتكفيرا لمن أنكر إمامتهم ، واتهاما للصديق والفاروق ولصحابة رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، وبيان أن إمهال الله لهم كإمهاله سبحانه لعاد وثمود وأضرابهم ، وأن المصير واحد .

      وانظر إلى " خطبة الطالوتية " ([15][181]) تجد اتهاما للصحابة الكرام الذين سينزل بهم على حد زعمه ما نزل بالأمم من قبلهم ، لصدهم عن الحق ، وتركهم الوصى الذى به أمروا . وتجد قوله : " أما والله لو كان لى عدة أصحاب طالوت أو عدة أهل بدر وهم أعداؤكم - لضربتكم بالسيف حتى تئولوا إلى الحق " ([16][182]).

    وتجد بعد هذا : " ثم خرج من المسجد فمر بصيرة فيها نحو ثلاثين شاه فقال : والله لو أن لى رجالا ينصحون لله عز وجل ولرسوله بعدد هذه الشياه لأزلت ابن أكلة الذبان عن ملكه " ([17][183]) .

      وتجد كذلك : " لولا عهد عهده إلى النبى الأمى - صلى الله عليه وسلم - لأوردت المخالفين خليج المنية ولأرسلت عليهم شآبيب صواعق الموت ، وعن قليل يعلمون " ([18][184]) .

     وانظر إلى خطبته بعد مقتل ذى النورين تجد حديثا عن الجبابرة وهامان وفرعون وعثمان([19][185])  وتجد القول : قام الثالث ([20][186])كالغراب ، همه بطنه ، ويله لو قص جناحاه وقطع رأسه كان خيرا له : شغل عن الجنة ، والنار أمامه ([21][187]) .

       والكلينى لا يقتصر على خطب وأقوال تفترى على سيدنا على ­- رضى الله تعالى عنه - ولكنا نرى أثرا للغلو كذلك في الحديث عن الإمام على ، مثال هذا :

        إنه كان في يوم ميلاد الرسول الكريم بشر أبو طالب زوجته بقوله : أما إنك ستلدين غلاما يكون وصى هذا المولود ([22][188]).

     وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " إن عليا يحملكم على الحق ، فإن أطعتموه ذللتم ، وإن عصيتموه كفرتم بالله " ([23][189]).

    وأن حرب على شر من حرب الرسول صلى الله عليه وسلم ([24][190]).

     وأن من يشهد للأنبياء جعفر وحمزة ، أما على فهو أعظم منزلة من ذلك ([25][191])وأن عليا كتم وبايع مكرها ([26][192]) ، وأنه أشار إلى الأرض عندما اضطربت وقال لها : اسكنى مالك، ثم التفت إلى أصحابه وقال : أما إنها لو كانت التي قال الله عز وجل لأجابتنى ولكن ليست بتلك([27][193]) ، وأنه أعتق ألف مملوك ([28][194]) .

      وفى الحديث عن إمامهم الثانى عشر يروى الكلينى عن الإمام الباقر أنه قال : إن الجاحد لصاحب الزمان كالجاحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أيامه ([29][195]).

      وعنه أيضاً : " إذا قام القائم عرض الإيمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه ، أو يؤدى الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة ، ويشد على وسطه الهميان ويخرجهم من الأمصار إلى السواد " ([30][196]).

     وعن أبى عبدالله الصادق ، " إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لايكون بينهم وبين القائم يريد أن يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه " ([31][197]) .

      وعنه أيضاً عندما سئل : متى فرج شيعتكم ؟ فقال : إذا اختلف ولدا العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذى صيصية صيصيته ، وظهر الشامى وأقبل اليمانى وتحرك الحسنى وخرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وسلم " ([32][198]).  

 

      والكلينى يكثر من الحديث عن الجعفرية الإمامية ومخالفيهم ونستطيع أن نعرف الطابع العام لهذا الحديث ما دمنا قد عرفنا أنه ربط الإيمان بالولاية .

      فالإمامية الرافضة كلهم يدخلون الجنة ولا يدخل النار منهم أحد ([33][199]) ، وهم وحدهم دون غيرهم المغفور لهم ([34][200]) وغير الجعفرى كافر ([35][201]) ولا توبة بغير  الولاية ([36][202]) والناصب شر ممن ينتهك المحارم كلها ([37][203]) لا يبالى صلى أم زنى ([38][204]) وأبو حنيفة ناصب ([39][205]) .

     وحضور مساجد غير الجعفرية الاثنى عشرية والمشى إليها كفر بالله العظيم إلا من مشى إليها وهو عارف بضلالهم ([40][206]) .

      ويروى الكلينى عن الإمام الكاظم : " إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عز وجل حتمنا على الله في تركه لنا فأجبنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم ، وأجابوا إلى ذلك ، وعوضهم الله عز وجل " ([41][207])

           ويروى عن أبى جعفر بأن على بن أبى طالب ينزل أهل الجنة منازلهم ويزوجهم ، ويدخل أهل النار النار ، وأبواب الجنة والنار إليه ([42][208]).

      وبمثل هاتين الروايتين يريد الكلينى أن يؤكد ما ذهب إليه من حديثه عن الجعفرية ومخالفيهم .

      والكلينى الذى سلك مسلك شيخه القمى فى محاولة التشكيك فى كتاب الله تعالى ، والطعن فى الصحابة الكرام ، نراه هنا يعود مرة أخرى للطعن فى نقلة الشريعة ، وحملة رسالة الإسلام بعد الرسول  صلى الله عليه وسلم ، وقد مر شىء منه فى الصفحات السابقة ، ولكن المتصفح لروضة الكافى يجد الكثير من هذا الطعن ، مثال هذا :

      ما رواه من أن المسلمين ارتدوا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة هم : المقداد وأبو ذر وسلمان ، وأنهم أصبحوا أهل جاهلية ، وبمثابة من عبد العجل ، وكل حاكم قبل القائم فهو طاغوت يعبد من دون الله ([43][209]).

      وما رواه من أن الشيخين كافران منافقان سخرا من الرسول صلى الله عليه وسلم واستهزءا به ورمياه بالجنون وأنهما صنما هذه الأمة ([44][210]) .

      وما رواه كذلك هذا المفترى الضال الزنديق : من أن أبا بكر أضمر وهو فى الغار أن الرسول صلى الله عليه وسلم ساحر ، وأن أول عداوة بدت منه للرسول صلى الله عليه وسلم فى على ، وأول خلاف منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بقبا فى الهجرة ، وأول من بايعه إبليس حيث جاء على هيئة شيخ كبير ([45][211]) .

      وإلى جانب ما سبق نرى الكلينى متأثراً بعقيدته الباطلة فى الإمامة عندما يأتى بروايات لها صلتها بالموضوعات التاريخية ، فإلى جانب الحديث عن البيعة أو النص على الأئمة كما رأينا نرى موضوعات أخرى فمثلاً :

      ذكرنا فى الجزء السابق شيئاً عن خرافة السفيانى ([46][212]) ونجد هنا ذكراً له فى عدد من الروايات ([47][213]).

      والشيعة الإمامية يسمون الرافضة لسبب تاريخى معروف ([48][214]) ولكن الكلينى يروى أن الله تعالى سماهم بهذا الاسم ([49][215]) .

      واسم الجعفرية نسبة إلى الإمام جعفر ، فنرى الكلينى هنا يرى أن الجنة فيها نهر يقال له جعفر على شاطئه الأيمن درة بيضاء فيها ألف قصر ، فى كل قصر ألف قصر لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم ([50][216]) .

      وهكذا نرى روضة الكافى لا تكاد تقل عن أصوله تأثراً بعقيدة الإمامة .

      وبعد هذا العرض لأصول الكافى وروضته نستطيع أن نقول : 

      1 ـ إن الكلينى اتخذ من السنة بمفهومها عنده وسيلة لإثبات عقيدته فى الإمامة ورأيه فى الأئمة وما يتصفون به . ووسيلة كذلك لبيان بطلان ما ذهب إليه غير الجعفرية الذين لم يأخذوا بعقيدته فى الإمامة ، وأنهم مهما تعبدوا فهم فى النار ، فعبادتهم غير مقبولة فى زعم الكلينى ، على حين أن الجعفرية جميعاً بغير استثناء سيدخلون الجنة ولا تمسهم النار مهما ارتكبوا من الموبقات   والآثام ، ومهما كان خطؤهم فى حق الله تعالى أو فى حق عباده .

      والكلينى من أجل هذا كله نراه يفترى آلاف الروايات وينسبها للرسول صلى الله عليه وسلم ولآل بيته الأطهار .

      وفى بحثنا للإمامة فى الجزء الأول عندما وصلنا إلى دلالة السنة اعتمدنا على ثمانية كتب لم نضم إليها كتاب الكافى ، وأظننى الآن لست فى حاجة لتأييد وجهة نظرى .

      2 ـ والكلينى اتخذ من السنة كذلك وسيلة لتحريف كتاب الله تعالى نصاً ومعنى ، وقد نهج هنا منهج شيخه على بن إبراهيم القمى ، صاحب التفسير الضال المضل الذى تحدثنا عنه فى الجزء السابق ، ونهج منهجه كذلك فى الطعن فى الصحابة الكرام : نقلة الشريعة وحملة رسالة الإسلام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . وخص بمزيد من الطعن الذين تولوا الخلافة الراشدة قبل الخليفة الرابع الإمام على رضى الله تعالى عنهم أجمعين وأرضاهم .

      3 ـ والكلينى أقدم على ما لا يقل خطورة وضلالاً عن القول بتحريف القرآن الكريم ونقصه حيث افترى على الله الكذب فزعم أنه جل شأنه أنزل كتباً من السماء بخط إلهى تؤيد فرقته الجعفرية .

      4 ـ والكلينى يضمن كتابه بعض الأحداث التاريخية ، ويذكرها بحسب  هواه ، ويفسرها بما يشتهى ، وبما يشبع غيه وضلاله .

 

  ([1][167]) ص 50 .

  ([2][168]) ص 58 .

  ([3][169]) ص 205 .

  ([4][170]) ص 387 .

  ([5][171]) انظر ص 316 .

  ([6][172]) انظر ص 205 .

  ([7][173]) ص 124-125 ولاحظ هذا الربط بين التحريف وترك الولاية  .

  ([8][174]) ص 36 .

  ([9][175]) ص 206 ، والآيات المذكورة من سورة الإسراء (4-6) .

  ([10][176]) " فلانا وفلانا  " يقصد هذا الكلينى الشيخين : الصديق والفاروق .

  ([11][177]) " مما صنعوا " زيادة ليست من الآية الكريمة .

  ([12][178]) هذه زيادة أيضاً وجعل " قضيت " للمتكلم لا للمخاطب لتناسب هذا التحريف وجاء في الحاشية : " الظاهر أنه كان في مصحفهم عليهم السلام على صيغة المتكلم ويحتمل أن يكون بيانا لحاصل المعنى ، أى المراد بقضاء الرسول ما يقضى الله على لسانه " .

  ([13][179]) ص 336 والآيات المذكورة هي 63-65 : من سورة النساء وانظر مثل هذا التحريف في صفحات 35-36-50-51-57-58-107-128-160-179-184-200-224-230-286-302-304-313-330-334-338.

  ([14][180]) ص 18 :30 .

  ([15][181])  ص 31 :33 .

  ([16][182]) ص 32  .

  ([17][183]) جاء في الحاشية ( ص 33) : " الذبان : جمع ذباب ، وكنى بابن أكلتها عن سلطان الوقت فإنهم كانوا في الجاهلية يأكلون من كل خبيث نالوه " والمراد بسلطان الوقت الصديق خير من خلف الرسول  r .

  ([18][184]) ص 33 وهذا القول : إلى جانب ما فيه من الضلال يحمل التناقض البين . وفى الخطبة السابقة كذلك تناقض حاول في الحاشية إزالته بأن الإمام كان يعلم ما سيكون ( انظر ص 27)  .

  ([19][185]) انظر ص 67 .

  ([20][186]) يقصد الخليفة الثالث الذى بشره الصادق الأمين بالجنة .

  ([21][187]) ص 68 .

  ([22][188]) ص 302 .

  ([23][189]) ص 66 .

  ([24][190]) انظر ص 252 .

  ([25][191]) انظر ص 267  .

  ([26][192]) انظر ص 295 .

  ([27][193]) ص 255 .

  ([28][194]) انظر ص 163 ، 165، 364 ، وواضح أن أبا الحسن لم يكن له دور في مجال الاعتاق وأن الدور الكبير كان لأبى بكر في مكة ، ومن هنا جاء اختلاق هذا الخبر .

  ([29][195]) ص 18 .

  ([30][196]) ص 227 والهميان : شداد السراويل والمنطقة وكيس للنفقة يشد في الوسط  .

  ([31][197]) ص 240 .

  ([32][198]) ص 224 والكلينى هنا يجعل ظهور إمامهم الثانى عشر بعد ضعف الدولة العباسية التي عاش أثناء حكمها ، وقد مضى على سقوطها لا ضعفها أكثر من سبعة قرون حتى وقتنا هذا ، والكلينى كان يدرك أن أكذوبته لا ينكشف أمرها إلا بعد موته ، إذن فليكذب ولا حرج !!

    ومن أكاذيبه التي كشفت كذلك : رواياته عن الأرض ، ومظاهر الطبيعة كهبوب الرياح والحر والبرد .

     راجع ص 89 ، 271، 306 وراجع مثل هذه الروايات التي نقلناها عن شيخه القمى في الجزء السابق .

     وانظر تفسير القمى ( ص 89) تجد تعليقا على رواية أن الأرض على حوت والحوت على الماء والماء على صخرة ... إلخ والتعليق هو : " في هذا الحديث رموز إنما يحلها من كان من أهلها . وذلك لأن حديثهم صعب مستعصب " .

     فالله سبحانه وتعالى يسر القرآن للذكر والرسول r بين ما نزل إلينا ، أما أئمة الجعفرية فحديثهم صعب مستعصب ! فإذا افترى عليهم من الأقوال ما يناقض الواقع أو العقل أو الشرع فلتقبل هذه الأقوال بدلا من أن يضرب بها وبراويها عرض الحائط ، ولنتشكك نحن في عقولنا وفهمنا لأن حديثهم صعب مستعصب !!  

  ([33][199]) راجع ص : 36، 78، 141، 366 .

  ([34][200]) راجع ص 33-34 .

  ([35][201]) انظر ص 107 ، 254 ، 270 ، 337 وراجع مثلا حديثه عن الشيعة ومخالفيهم في صفحات : 146، 212 ، 224 ، 236، 237 ، 244 ، 285 ، 333.

  ([36][202]) انظر ص 128 .

  ([37][203]) ص 101 .

  ([38][204]) ص 160 .

  ([39][205]) ص 292 .

  ([40][206]) ص 389 ولذلك فالجعفرية لهم مساجدهم الخاصة نتيجة للدور الذى قام به الكلينى وأمثاله.

  ([41][207]) ص 162 .

   وانظر إلى قول الكلينى وإلى قول الله عز وجل في نهاية سورة الغاشية ] إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ [ .

  ([42][208]) انظر ص 159 .

  ([43][209]) انظر ص 125 ، 245 ، 253 ، 295 ، 296 . 

  ([44][210]) انظر ص 28 ، 102 ، 103 ، 124 ، 189 ، 216 ، 245 ، 318 ، 334 ، 336 ، 387 . 

   ([45][211]) راجع ص : 263 ، 340 ، 343 ، 344 .

  ([46][212]) راجع حديثنا عن تفسير القمى .

  ([47][213]) راجع ص 209 ، 264 ، 274 ، 310 ، 331 .

  ([48][214]) كان الإمام زيد بن على بن الحسين يثنى على أبى بكر وعمر ، وقال : إنى لا أقول فيهما إلا خيراً ، وما سمعت أبى يقول فيهما إلا خيراً ، وإنما خرجت على بنى أمية الذين قاتلوا جدى الحسين " فعندما سمع شيعة الكوفة قوله فارقوه ورفضوا مقالته حتى قال لهم : رفضتمونى ، ومن يومئذ سموا " رافضة " . انظر الفرق بين الفرق ص 25 ، والملل والنحل 1 / 155 .

  ([49][215]) انظر ص 34 .

  ([50][216]) انظر ص 152 .

  • الثلاثاء AM 11:36
    2021-04-27
  • 1479
Powered by: GateGold