المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416089
يتصفح الموقع حاليا : 128

البحث

البحث

عرض المادة

قصص خرافية تصلح للأطفال

قصص خرافية تصلح للأطفال :

      والكتاب لا يكتفى بهذا الضلال في تحريف القرآن الكريم ليتفق مع هواه وغيه، وإنما يذكر من الخرافات ما يذكرنا بالقصص الخرافية للأطفال ! فمثلاً عندما يتحدث عن سبب نزول قوله تعالى : ]  في قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ     [  " 10 : البقرة " يقول : " قال الإمام : قال موسى بن جعفر : إن رسول الله لما اعتذر هؤلاء المنافقون إليه بما اعتذروا ، وتكرم عليهم بأن قبل ظواهرهم ، ووكل بواطنهم إلى ربهم ، لكن جبريل أتاه فقال: يا محمد ، إن العلى الأعلى يقرئك السلام ويقول : أخرج بهؤلاء المردة الذين اتصل بك عنهم في على نكثهم لبيعته ، وتوطيهم نفوسهم على مخالفتهم علياً ، ليظهر من عجايب ما أكرمه الله به من طواعية الأرض والجبال والسماء له ، وسائر ما خلق الله ، لما أوقفه موقفك وأقامه مقامك ، ليعلموا أن ولى الله علياً غنى عنهم ، وأنه لا يكف عنهم انتقامه منهم إلا بأمر الله الذي له فيه وفيهم التدبير الذي هو بالغه " ([1][174]).

       وذكر أنه خرج صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء وعلى ، حيث استقر عند سفح بعض جبال المدينة ، فسأل ربه فانقلبت ذهباً ، ثم فضة ، ثم انقلبت الأشجار إلى رجال شاكى السلاح ، وأسود ونمور وثعابين ، وكلها ناجت وصى رسول الله بأنها تحت أمره … إلخ . فمرضت قلوب القوم لما شاهدوا من ذلك . مضافاً إلى ما كان من مرض حسدهم لعلى بن أبى طالب ، فقال الله عند ذلك :

]  فِي قلُوبِهِم مَّرَضٌ   [ الآية ([2][175]) .

 

معجزات الإمام علي :

      وعند تفسير قوله تعالى : ]  وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [ " 23 : البقرة " يتحدث عن المعنى ـ وهو متصل بالولاية كسائر الآيات ـ ثم يتحدث عن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومعجزات الإمام على ، ومن هذه المعجزات التي ذكرها :

      الغمامة التي أظلت الرسول الكريم في تجارته للشام ، وكان مكتوباً عليها " لا إله إلا الله محمد رسول الله ، أيدته بعلى سيد الوصيين ، وشرفته بأصحابه الموالين له ولعلى ولأوليائهما ، والمعادين لأعدائهما " ([1][176]) .

      ومنها : تسليم الجبال والصخور والأحجار على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتبشيره بوصيه وباب مدينة علمه على بن أبى طالب ([2][177]) .

      ومنها : أن شجرتين تلاصقتا ليقضى الرسول حاجته ، وأن نظير هذا كان لعلى بن أبى طالب لما رجع من صفين ، حيث تلاصقت شجرتان كان بينهما أكثر من فرسخ ([3][178]) .

 

  ([1][176])  انظر ص 60 .

  ([2][177])  انظر ص 61 .

  ([3][178])  انظر ص 64 .

  ([1][174])  ص 42 : 43 .

  ([2][175])  انظر ص 43 : 44 .

 

  • الاثنين AM 11:05
    2021-04-26
  • 889
Powered by: GateGold