المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414018
يتصفح الموقع حاليا : 256

البحث

البحث

عرض المادة

نَكبات المسلمين ومذابحهم على أيدي الشيوعيِّين

1- الإبادة الجماعية:

أ - أعمالُهم في التُّركستان: فقد قتَل الشيوعيون في التركستان وحْدها سنة 1934م مائةَ ألف مسلِم: من أعضاء الحكومة المحليَّة، والعلماء، والمثقفين، والتجار، والمزارعين.

 

وقد هرَب من التركستان منذ سنة 1919م حتى اليوم مليونان ونصف مليون من المسلمين.

 

ومِن سنة 1932م إلى 1934م مات ثلاثة ملايين تركستاني جُوعًا؛ نتيجةَ استيلاء الرُّوس على محاصيلِ البلاد، وتقديمها إلى الصينيِّين الذين أدْخلوهم إلى تُركستان.

 

2- هدْم المساجد، وتحويلها إلى دُور للهو، واستخدامها في غايات أخرى، وإقْفال المدارس الدِّينية:

أ - بلَغ مجموع المساجد التي هُدِّمت أو حُوِّلت إلى غايات أخرى في التُّركستان وحْدها 6682 جامعًا ومسجدًا، منها أعظمُ المساجد الأثرية، مثل: (منارة مسجد كالان) في مدينة بخارى، و(كته جامع) في مدينة قوقان، و(جامع ابن قُتَيبة) و(جامع الأمير فضْل بن يحيى) و(جامع خوجه أحرار) في مدينة طشقند.

 

ومجموع عددِ المدارس والكتاتيب التي أقْفلوها في التركستان يبلغ 7052 مدرسة، منها: (ديوان بيكي مدرسة) في مدينة بُخارى، و(بكلريك مدرسة)، و(بران حان مدرسة) في مدينة طشقند، وغيرِها مِن المدارس التاريخيَّة التي كانتْ منهلاً من مناهلِ العلم والعرفان.

 

ب - وفي (القرم) طمسوا معالِمَ الإسلام بما فيها الجوامع الأثريَّة في مدينة (باغجة سراي) عاصِمة (القرم) الجميلة؛ مثل: (جامع حان)، وجامع (طوزيازرا)، وجامع (أصماقويو) وغيرها.

 

ج - وهدموا في مدينة (زغرب) في يوغسلافيا جامعًا عظيمًا شُيِّد رَمزًا لوحدة عنصري الشَّعْب الكرواتي.

 

وأغْلقوا في مدينة (سراييفوا) الأكاديميةَ الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية، وجميعَ المدارس الدِّينية، باستثناء واحدة فقط، أبقَوْها للدِّعاية!

 

3- قتْل علماء الدِّين أو نفْيهم، أو الحُكم عليهم بالأشغال الشاقَّة، أو منْعهم من الحقوق السياسية، بل والحقوق الإنسانيَّة، وإيجاد أيَّة عقَبة أخرى تَحُول بينهم وبيْن مزاولتهم لِمهْنتهم.

 

وممَّن قُتِل من العلماء في تركستان الشيخ برهان البخاري قاضي القُضاة، والشيخ خان مرْوان خان مفتي بُخارَى، والشيخ عبدالمطلب واملا، والشيخ محسوب متولي، والشيخ عبدالأحد وادخان، والشيخ ملا يعقوب، والشيخ ملا عبدالكريم، وغيرهم كثيرون.

 

4- قتْل الزُّعماء السياسيِّين أو نفيهم: ومِن أمثال ذلك أنَّ الشيوعيِّين قتلوا في التركستان الشرقية سنة 1934م الحاجَّ خوجه نياز رئيس الجمهورية، ومولانا ثابتًا رئيس مجلس الوزراء، وشريف حاج قائد مقاطعة (ألتاء)، وعثمان أوراز قائد مقاطَعة (كاشفر)، ويونس بك وزير الدولة، والحاج أبو الحسن وزير التِّجارة، وطاهر بك رئيس مجلس النوَّاب، وعبدالله داملا وزير الأشغال، وغيرهم كثير ممَّن لا يتَّسع المقام لذِكْرهم.

 

وكلَّما أحسَّ الشيوعيُّون ببوادر أيَّة حرَكة قوميَّة أو إسلامية بيْن التركستانيِّين قاموا بحملة التصْفية، وهي حملةٌ يراد بها القضاء على كلِّ مَن تُحدِّثه نفسه بما قد يخالِف تعاليم آلهة الشيوعيِّين: (ماركس)، و(لينين)، و(ستالين).

 

5- منْع المسلمين مِن التمتُّع بالنُّظم الإسلامية في دائرة الأحوال الشخصيَّة؛ فقد أُلغيتِ المحاكمُ الشرعيَّة في جميع أنحاء الاتِّحاد السوفيتي ويوغسلافيا.

  • الاربعاء PM 10:15
    2021-02-10
  • 1189
Powered by: GateGold