المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413367
يتصفح الموقع حاليا : 213

البحث

البحث

عرض المادة

الزعم أن خلق الجن من نار خرافة من خرافات العرب التي توارثها المسلمون وآمنوا بها

 

             الزعم أن خلق الجن من نار خرافة من خرافات العرب التي توارثها المسلمون وآمنوا بها(*)

 

مضمون الشبهة:

 

يدعي بعض المشككين أن خلق الجن من نار خالصة لا يشوبها الدخان خرافة من الخرافات التي يعتقدها العرب ويؤمن بها المسلمون، ويتساءلون: إذا كانت الجن مخلوقة من النار كما يدعي المسلمون فكيف يعذب كافرهم بالنار؟!

 

وجوه إبطال الشبهة:

 

1) الجن من الأمور الغيبية التي نأخذ علمها عن النقل الذي نص - بنوعيه القرآن الكريم وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - على أنها خلقت من مارج من نار، والذي خلقهم من نار قادر أن يعذبهم بها.

 

2) الجن من الأمور الغيبية، وعدم العلم بها ليس دليلا على عدم وجودها؛ لأن وجودها معلوم من الدين بالضرورة، كما أنه لا سبيل إلى إنكار أمر غيبي.

 

3)  أنبياء بني إسرائيل - وعلى رأسهم سليمان - عليه السلام - عرفوا الجن وسخر لهم من قبل الله عز وجل.

 

التفصيل:

 

أولا. لا سبيل إلى معرفة خلق الجن من نار إلا عن طريق النقل الصحيح:

 

الجن أمة كالإنس، والواحد جني، سميت بذلك لأنها تتوارى عن الأنظار ولا ترى، أما الشياطين فجمع شيطان، وهو كل عات متمرد سواء من الإنس أو الجن أو الدواب، وعليه فالشياطين ليسوا سوى عتاة الجن ومردتهم، وليس في القرآن الكريم خرافات؛ لأنه الحق المبين الذي: )لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (42)( (فصلت)، ولا يستمد حقائقه من مصدر بشري: )تنزيل من رب العالمين (80)( (الواقعة(.

 

خلق الجن من نار حقيقة لا خرافة:

 

والقرآن الكريم صريح في أن الجن خلق من نار، قال سبحانه وتعالى: )وخلق الجان من مارج من نار (15)( (الرحمن)[1]، كما قال سبحانه وتعالى: )والجان خلقناه من قبل من نار السموم (27)( (الحجر(، وقال - سبحانه وتعالى - حكاية عن إبليس: )قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (76)( (ص)، وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم»[2].

 

وقد يسأل بعضهم: إذا كانت الجن مخلوقة من النار، فكيف يعذب كافرهم بها؟ والجواب ما يأتي:

 

إن الإنسان خلق من طين، ولكنه الآن ليس طينا، بل أصله فقط هو الطين، وكذلك الجن خلقت من نار، ولكنها الآن ليست نارا، والأدلة على ذلك كثيرة، ومنها:

 

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي فأتاه الشيطان، فأخذه فصرعه فخنقه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:حتى وجدت برد لسانه على يدي»[3]. ومن هنا يتبين لنا أن الجن ليست نارا؛ إذ لو كانت كذلك ما وجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - للسان الشيطان بردا.

 

قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي»[4]. والشاهد من هذا الحديث أن إبليس لو كان باقيا على ناريته ما احتاج أن يأتي بشهاب من نار.

 

قول النبي صلى الله عليه وسلم:«إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم»[5]. فلو كان باقيا على ناريته لاحترق الإنسان، فإن قيل: المقصود بهذا الحديث هو وسوسة الشيطان. نقول: اتفق علماء الأصول على أنه لا يجوز صرف الكلام عن ظاهره إلا بقرينة. وأين القرينة هنا؟!

 

وبهذا يعلم أنه كما يتأذى الإنسان من ضربة بالطين والحجر، مع أنه خلق من طين، فإن الجن يتأذون ويحترقون بالنار مع أنهم خلقوا منها، ونضيف إلى ذلك أن الإنسان خلق من طين، ويمكن أن يعذب به، كما أنه خلق من ماء أيضا، ويمكن أن يتعذب به، والأحسن من هذا أن نقول: إن الله على كل شيء قدير.

 

ثانيا. الجن من الأمور الغيبية:

 

عدم العلم ليس دليلا على عدم الوجود:

 

غاية ما عند هؤلاء المكذبين أنه لا علم عندهم بوجودهم، وعدم العلم ليس دليلا على عدم الوجود، وهل يعلم الإنسان كل شيء حتى يريد أن يتدخل أيضا في الغيبيات التي اختص الله - عز وجل - نفسه وأنبياءه بأخبارها، وهل عدم سماعنا للأصوات التي يعج بها الكون في كل مكان دليل على عدم وجودها حتى إذا اخترعنا "المذياع" واستطاع التقاط ما لا نسمعه بآذاننا صدقنا بذلك؟!

 

يقول الأستاذ سيد قطب: إن ذكر القرآن لحادث صرف نفر من الجن، ليستمعوا القرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - وحكاية ما قالوا وما فعلوا، هذا وحده كاف بذاته لتقرير وجود الجن، ولتقرير وقوع الحادث، ولتقرير أن هؤلاء الجن يستطيعون أن يستمعوا للقرآن بلفظه العربي المنطوق، كما يلفظه الرسول صلى الله عليه وسلم، ولتقرير أن الجن خلق قابلون للإيمان وللكفران، مستعدون للهدى والضلال، وليس هناك من حجة إلى زيادة تثبيت، أو توكيد لهذه الحقيقة، فما يملك إنسان أن يزيد الحقيقة كما يقررها - سبحانه وتعالى - ثبوتا.

 

ولكنا نحاول إيضاح هذه الحقيقة في التصور الإنساني؛ فالكون من حولنا حافل بالأسرار، ما ندري كنهه وما لا ندري، هذا عن كوكب الأرض وحده، وليس في الكون ككل - وهو بالطبع يمتلئ بالعجائب والغرائب مما لا يدركه الإنسان - ونحن ما نزال في أول طريق المعرفة في هذا الكون، فما نعرفه اليوم عن الذرة، وغيرها كان لأسلافنا عجائب أضخم من عجيبة الجن، فلو قال قائل للناس قبل خمسة قرون عن شيء من أسرار الذرة التي نتحدث عنها اليوم لظنوه مجنونا.

 

ونحن نعرف ونكشف في حدود طاقتنا البشرية المعدة للخلافة في هذه الأرض، وما عدا هذه الدائرة فلم نكلف بالتنقيب عنه؛ إذ نحن قاصرون عن فهم مداركه، لذا رحمنا الله - عز وجل - من مشقة الغول فيه، وسنكشف الكثير مما قد تعد أسرار الذرة بالقياس إليه لعبة أطفال، ولكن في حدود قوله سبحانه وتعالى: )وما أوتيتم من العلم إلا قليلا (85)( (الإسراء)، فليس لنا إزاء هذه الحالة أن نجزم بوجود شيء أو نفيه، وبتصوره، أو عدم تصوره من عالم الغيب المجهول، ومن أسرار هذا الوجود وقواه المجردة؛ وذلك أنه خارج عن مألوفنا العقلي، أو تجاربنا المشهورة؛ فهذا لا يفيد في مسألة خلافتنا في الأرض[6].

 

والقول الحق: أن الجن عالم ثالث غير الملائكة والبشر، وأنهم مخلوقات عاقلة واعية مدركة، ليسوا بأعراض ولا جراثيم، وأنهم مكلفون مأمورون منهيون، ولهم عقائد وديانات مثل الآدميين تماما[7].

 

وجود الجن معلوم من الدين بالضرورة:

 

يقول ابن تيمية: لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا في أن الله أرسل محمدا - صلى الله عليه وسلم - إليهم. وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن. أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين، وإن وجد فيهم من ينكر ذلك، كما يوجد في المسلمين من ينكر، وليسوا على صواب، وإذا كان أمر الجن متواترا عن الأنبياء تواترا تعرفه العامة والخاصة، فلا يمكن لطائفة من المنتسبين إلى الرسل الكرام أن تنكره، والأدلة على ذلك كثيرة؛ منها:

 

قوله سبحانه وتعالى: )وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين (29)( (الأحقاف).

 

قوله سبحانه وتعالى: )يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين (130)( (الأنعام).

 

قوله سبحانه وتعالى: )يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان (33)( (الرحمن).

 

قوله سبحانه وتعالى: )قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا (1)( (الجن).

 

قوله سبحانه وتعالى: )وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا (6)( (الجن).

 

قوله سبحانه وتعالى: )إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون (91)( (المائدة(.

 

قوله سبحانه وتعالى:)يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم (21)( (النور).

 

بل إننا نجد سورة كاملة في القرآن الكريم تتكلم عن الجن، وقد وردت كلمة "الجن" في القرآن اثنتين وعشرين مرة، وكلمة "الجان" سبع مرات، والشاهد أن الآيات في ذكر الجن والشياطين كثيرة[8].

 

لا سبيل إلى إنكار أمر غيبي:

 

لقد عرف العرب الجن قبل البعثة المحمدية، كما قال ابن عبد البر: "الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني، وإن أرادوا من يسكن مع الناس قالوا: عامر والجمع عمار وعوامر، وإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا: أرواح، وإن خبث وتعزم فهو شيطان، وإن زاد على ذلك فهو مارد، وإن زاد على ذلك وقوى أمره قالوا: عفريت والجمع عفاريت".

 

هذا عند العرب، وعرفه - كما أسلفنا - أهل الكتاب من اليهود والنصارى، أما المنكرون، فليس لهم أدلة على إنكارهم، ومن نحن حتى نقر أو ننكر أمرا أثبته الله - سبحانه وتعالى - خالق الكون والعالم بما فيه!، وخلاصة القول في هذا الأمر أن الجهل بالشيء ليس دليلا على عدم وجوده، إنه الجدال والمكابرة وحسب في كل ما أنزله الله سبحانه وتعالى.

 

فالجن مخلوقات مثلنا لا يعلم كيفيتها إلا الله، لكنهم مكلفون مثلنا، ومنهم الصالح والطالح، وقال - سبحانه وتعالى - على لسان الجن: )وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا (11)( (الجن)، والثابت أن لهم أشكالا مختلفة، وذلك على النحو الآتي:

 

عن أبي ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الجن على ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات، وصنف يحلون ويظعنون»[9] [10].

 

  • قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الجن يتصورون في صورة الإبل والبقر والغنم والخيل والحمير، وفي صور بني آدم... وقد أتى الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة، هل يقتلون الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو يحبسونه أو يخرجونه. والأحاديث عن أشكالهم وصورهم أكثر من أن تحصر.

 

ثالثا. أنبياء بني إسرائيل - وعلى رأسهم سليمان - عليه السلام - عرفوا الجن، بل وسخروهم:

 

لقد أعطى الله الجن قدرة لم يعطها للبشر، وقد حدثنا - عز وجل - عن بعض قدراتهم، فمن ذلك: سرعة الحركة والانتقال، فقد تعهد عفريت من الجن لنبي الله سليمان - عليه السلام - بإحضار عرش ملكة اليمن إلى بيت المقدس في مدة لا تتجاوز قيام رجل من جلوسه، قال سبحانه وتعالى: )قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين (39)( (النمل)، فقال الذي عنده علم من الكتاب:)أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم (40)( (النمل).

 

وقد أخبر الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم بأنه سخر الجن لسليمان - عليه السلام - إذ قال: )ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يـزغ منهـم عن أمرنـا نذقه من عــذاب السعيـر (12)( (سبأ)، وقـال: )والشياطيــن كــل بناء وغــواص (37)( (ص)، وقال أيضا: )وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون (17)( (النمل).

 

فهذا يدل على أن الله - سبحانه وتعالى - سخر لسليمان - عليه السلام - الجن تطيعه وتنفذ أمره فيهم، ويعملون له ما يشاء من ضخم المباني والعمائر والتماثيل - وكانت التماثيل يجوز صنعها عندهم - والقدور[11] الراسيات[12] والجفان[13] التي تشبه الحياض لسعتها.

 

وقد ذكر في سفر الملوك الأول العمائر التي قام بعملها سليمان عليه السلام وهي:

 

  1. بيت الرب.

 

  1. بيت الملك.

 

  1. سور أورشليم.4. حاصور.

 

  1. مجد.

 

  1. جازر.

 

  1. بيت حورون السفلي.

 

  1. بعلة.

 

  1. تدمر في البرية.

 

ومن نظر إلى هذه الأعمال وفخامتها وضخامة أحجارها لم يستبعد أن يكون للجن عمل عظيم في ذلك، وبعض آثارها الضخمة ماثل اليوم.

 

قال البيضاوي: روي أنهم عملوا له أسدين في أسفل كرسيه ونسرين فوقه، فإذا أراد أن يصعد بسط الأسدان له ذراعيهما وإذا قعد أظله النسران بأجنحتهما، ويصنعون له القدور الراسيات على أثافيها لا تحرك لعظمها وثقلجفها، والجفان كالجوابي أي الحياض الكبيرة، وقد كان بناء الهيكل[14] وما معه في سبع سنوات فقط، وهو زمن يسير بالنسبة لعظمه. وهكذا نجد الجن حقيقة في كل الأديان والعقائد، وإن لم يقر هؤلاء لجهلة الملحدون بوجودها فقد أقرها الله - عز وجل - وكفى بالله حسيبا[15].

 

الخلاصة:

 

  • الجن من مخلوقات الله تعالى، وهو أعلم بخلقهم ولا نعلم منهم إلا ما علمنا سبحانه، وقد أخبرنا - عز وجل - في محكم كتابه أنهم مخلوقون من النار، كما أخبر رسوله الكريم بذلك، وما الضير؟ فقد خلقت الملائكة من النور، وخلق الإنسان من الطين، والجن من نار، سبحانه له في خلقه شئون.

 

  • الجن من الأمور الغيبية التي تؤخذ عن السمعيات، وقد ورد ذكرهم في القرآن وصحيح السنة بالتواتر، فلا سبيل إذن إلى إنكارهم؛ إذ إن عدم العلم بالشيء ليس دليلا على عدم وجوده، فكيف يكون الحال إذا وجدت الأدلة؟!

 

  • من الثابت تاريخيا عند المسلمين وغيرهم أن من أنبياء بني إسرائيل من سخرت له الجن، ومن هؤلاء سيدنا سليمان - عليه السلام - الذي بنت له الجن التماثيل، والمحاريب والحياض، كما نقلوا له عرش ملكة سبأ، وغيرها الكثير من الخوارق التي لا سبيل إلى إنكارها، وهذا من فضل الله الذي يؤتيه من يشاء.

 

 

 

 

(*) عالم الجن والشياطين، د. عمر سليمان عبد الله الأشقر، دار النفائس، الأردن، 1426هـ/ 2005م.

 

[1]. المارج: أخص من مطلق النار؛ لأنه اللهب الذي لا دخان فيه.

 

[2]. أخرجــه مسلــم في صحيحـه، كتـاب الزهد والرقائق، باب في أحاديث متفرقــة (7687).

 

[3]. إسناده قوي: أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب التفسير، سورة الصافات (11439)، وابن حبان في صحيحه، كتاب الصلاة، باب ما يكره للمصلي وما لا يكره (2350)، وقوى إسناده الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان (2350).

 

[4]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة والتعوذ منه (1239).

 

[5]. أخرجـه البخـاري في صحيحـه، كتـاب بـدء الخلـق، بــاب صفـة إبليـس وجنوده (3107)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب بيان أنه يستحب لمن رؤي خاليا بامرأة وكانت زوجة أو محرما (5807).

 

[6]. عالم الجن والشياطين، د. عمر سليمان عبد الله الأشقر، دار النفائس، الأردن، 1426هـ/ 2005م، ص14 وما بعدها.

 

[7]. في ظلال القرآن، سيد قطب، دار الشروق، القاهرة، ط13، 1407هـ/ 1987م، ج6، ص3270.

 

[8]. في ظلال القرآن، سيد قطب، دار الشروق، القاهرة، ط13، 1407هـ/ 1987م، ص17.

 

[9]. يحلون ويظعنون: يقيمون ويرحلون.

 

[10]. صحيــح: أخرجـه ابن حبـان في صحيحـه، كتــاب التاريــخ، بـاب بـدء الخلـق (6156)، والطبراني في المعجم الكبير، باب اللام ألف (573)، وصححه الألباني في المشكاة (4148).

 

[11]. القدور: جمع قدرة، وهي إناء يطبخ فيه الطعام.

 

[12]. الراسيات: الثابتات على المواقد لا تنزل عنها لعظمها.

 

[13]. الجفان: جمع جفنة، وهي البئر الصغيرة.

 

[14]. الهيكل: موضع مقدس في صدر المعبد أو الكنيسة، تقرب فيه القربان.

 

[15]. أنوار التنزيل وأسرار التأويل، البيضاوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1999م، عند تفسير الآية.

  • الاحد PM 09:56
    2020-11-22
  • 1322
Powered by: GateGold