المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413416
يتصفح الموقع حاليا : 252

البحث

البحث

عرض المادة

كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي

  • المؤلف: الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي، ولد سنة 215هـ، وتوفي سنة 303هـ.

 

2- اسم كتابه:

ألف الحافظ النسائي كتاب السنن الكبرى، فلما عاد من رحلته إلى مصر مر بفلسطين، فنزل الرملة، فسأله أميرها: أكل ما في سننه صحيح؟ فقال: لا.

 

فقال: جرد الصحيح منه، فاختصره مقتصراً على ما يراه صحيحاً وسماه [المجتبي بالباء الموحدة] أو [المجتبي بالنون] ويعرف أيضاً بالسنن الصغرى.

 

3- منهج النسائي في سننه وآراء العلماء في ذلك:

قال أحمد بن محبوب الرملي: سمعت النسائي يقول: (لما عزمت على جمع السنن استخرت الله في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء، فوقعت الخيرة على تركهم، فتركت جملة من الحديث كنت أعلو فيها عنهم) وقال أبو الحسن المعافري: إذا نظرت إلى ما يخرجه أهل الحديث فما خرجه النسائي أقرب إلى الصحة مما أخرجه غيره.

 

وقال الحافظ ابن رشيد: (كتاب النسائي أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفاً وأحسنها ترصيفاً، وكان كتابه جامعاً بين طريقي البخاري ومسلم مع حظ كبير من بيان العلل.

 

وعلى الجملة فكتاب النسائي أقل الكتب الستة بعد الصحيحين حديثاً ضعيفاً ورجلاً مجروحاً، ويقاربه كتاب أبي داود والترمذي ويقابله من الطرف الآخر كتاب ابن ماجة فإنه تفرد فيه بإخراج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب.

 

وقال محمد بن معاوية الأحمر – الراوي عن النسائي -: كتاب السنن كله صحيح وبعضه معلول إلا أنه لم يتبين علته، والمنتخب المسمى بالمجتبي صحيح كله).

4- شرطه وعناية العلماء بكتابه:

تقدم الكلام على شرطه عند الكلام على شرط البخاري وكذلك أبي داود، ونقلت هناك كلام ابن طاهر والحازمي في شروط الأئمة.

 

وأما العناية به:

فقد اعتنى به العلماء كغيره من الكتب الستة، رواية وإسماعاً ونسخاً، وترجموا لرجاله ضمن رجال الكتب الستة.

 

أما شروحه فلم أقف على شرح له سوى شرح السيوطي وحاشية السندي وهما مطبوعان.

  • السبت AM 02:45
    2020-11-14
  • 1695
Powered by: GateGold