المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412515
يتصفح الموقع حاليا : 352

البحث

البحث

عرض المادة

ادعاء أن الزكاة في الإسلام تشجع على البطالة والتواكل

ادعاء أن الزكاة في الإسلام تشجع على البطالة والتواكل(*)

 مضمونالشبهة:

يزعم بعض المغالطين أن دفع الزكاة في الإسلام يشجع على البطالة، ويخلق الفرصة لبعض الناس أن يتكلوا على جهود غيرهم من الأغنياء الذين يدفعون الصدقات، ويتساءلون: هل يرضى الإسلام لأتباعه هذا الهوان؟! ويهدفون من وراء ذلك إلى التشكيك في تشريع الله - عز وجل - للزكاة.

وجوه إبطال الشبهة:

1) كفالةالفقيرليستتشجيعالهعلىالبطالة،بلتشجيعالهعلىالعمل.

2) استثمارأموالالزكاةيخلقأبواباللعملويحاربالبطالة،ويستثمرالطاقةالبشريةلأبناءالمجتمعالمسلم.

3) مساعدةالفقيرليستهوانا،بلالهوانتركهليموت جوعا.

التفصيل:

أولا. كفالة الفقير تشجعه على العمل:

الإسلام يوجب العمل على الإنسان القادر، ويشجعه على ذلك؛ لأن العمل هو أساس الكسب، والإسلام يطالب أفراد الأمة بالمشي في مناكب الأرض الذلول؛ لالتماس خبايا الرزق، قال عز وجل: )هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور (15)( (الملك)، ويطالبهم بالانتشار في أرجائها: زراعا، وصناعا، وتجارا، وعاملين في شتى الميادين، ومحترفين شتى الحرف، مستغلين كل الطاقات، منتفعين بكل ما استطاعوا مما سخر الله لهم في السماوات والأرض جميعا، قال عز وجل: )فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون (10)( (الجمعة)، فإذا عجز بعضهم عن الكسب كان له حق في الزكاة.

فالزكاة ليس كما يعتقد بعض المتوهمين أنها تشجع على البطالة، فهذا الاعتقاد أو الظن إنما هو لعدم إدراكهم لروح الإسلام من ناحية العمل، فالزكاة أداة فعالة لمساعدة القادرين على الكسب من مزاولة أعمالهم وحرفهم؛ وذلك بإعطائهم المال اللازم للبدء في مزاولة حرفهم المختلفة، ولا شك أن هذا الأسلوب يقضي تدريجيا على البطالة بحيث يصبح جميع أفراد المجتمع كله من المنتجين [1].

ومن ناحية أخرى نرى أن مصارف الزكاة تشجع على العمل، ولا تشجع على البطالة، بل تقلل من فرصها؛ وذلك للأسباب الآتية:

الأول: أن الزكاة ليست مجرد سد جوعة الفقير، أو إقالة عثرته بدريهمات، وإنما وظيفتها الصحيحة تمكين الفقير من إغناء نفسه بنفسه؛ بحيث يكون له مصدر دخل ثابت يغنيه عن طلب المساعدة من غيره، وقد بين ذلك الإمام النووي؛ فقال: "فإن كان من عادته الاحتراف أعطي ما يشتري به حرفته، قلت قيمة ذلك أم كثرت، ويكون قدره بحيث يحصل من ربحه ما يفي بكفايته غالبا، ويختلف ذلك باختلاف الحرف والبلاد، والأزمان والأشخاص، فمن يبع البقل يعط خمسة دراهم أو عشرة، ومن كان حرفته بيع الجوهر يعط عشرة آلاف درهم مثلا، إذا لم يتأت له الكفاية بأقل منها، ومن كان تاجرا أو خبازا أو عطارا أو صرافا أعطى بنسبة ذلك، ومن كان خياطا أو نجارا أو قصارا، أو قصابا، أو غيرهم من أهل الصنائع أعطى ما يشتري به لمثله الآلات التي تصلح لمثله، وبهذه الطريقة نضع كل واحد منهم في بداية طريق الاعتماد على النفس والجد والاجتهاد والعمل، كل في مجاله وكل في عمله، ولذا نكون قد خطونا خطوة كبيرة في طريق القضاء على البطالة، وجعل المجتمع كله مجتمعا منتجا عاملا دءوبا، أما لو تركنا كل واحد من هؤلاء فإننا سنجعله فريسة لنفسه الأمارة بالسوء، وكذلك فريسة للضياع والتشتت، ومصارف الزكاة بهذه الطريقة توجه النظر إلى حقيقة إيجابية تدعو إليها، وهي عدم استغلال المجتمع لأي عامل فيه، فلا يؤدي أي إنسان عملا إلا ويحصل على أجر.

كذلك، إنها أول دعوة إلى إطلاق الحوافز المادية بتقريرها سهما من الزكاة للعاملين عليها.. وبديهي أنه كلما اجتهد العامل في جمع الزكاة، فأحسن الأداء، زاد الدخل من الزكاة، وارتفع نصيب العاملين عليها. فنظام الزكاة يفتح فرص عمل جديدة لبعض أفراد المجتمع، فهي مؤسسة يعمل فيها عدد كبير من أفراد المجتمع.

الثاني: من ضمن مصارف الزكاة مصرف الغارمين، والغارم هو الذي عليه دين، والغارمون هم المدينون الذين لزمتهم الديون، وعجزوا عن سدادها، ولم يكن دينهم معصية، وكذلك المدينون الذين استدانوا لأداء خدمة عامة؛ كهؤلاء الذين يصلحون بين الناس، وتركبهم بعض الديون بسبب ذلك، وتسدد ديونهم في هذه الحالة، حتى ولو كانوا قادرين؛ تشجيعا لأعمال البر والمروءة، وفعل الخير والصلح بين الناس.

وقد بين أحد الكتاب أن هذه المصرف يتسع ليشمل من احترق متجره، أو غرقت بضائعه في عرض البحر، أو تلف مصنعه، وكل من تعرض لإملاق وفاقة بعد غنى ويسر يأخذ من سهم الغارمين، أو من بيت المال بقدر ما يعوض خسارته ويقضي به دينه، ويسد خلته، ويذهب ضائقته.

وبناء على ما تقدم، فإننا نرى أن الزكاة من وجهة نظر سهم الغارمين تمكن من له حرفة من مزاولة حرفته، ومن ثم فإنه لن يحتاج إلى الزكاة مرة أخرى؛ نظرا لأنه قام أول مرة بشراء ما يلزمه لمزاولة حرفته أو تجارته أو زراعته [2].

كما أن الدخول التي يحققها الأفراد من مزاولة حرفهم وأعمالهم، بفضل سهم الغارمين، تخلق طلبا إضافيا؛ أي: زيادة في الإنفاق تؤدي إلى زيادة الإنتاج عن طريق المضاعف.

وعلى ذلك فليست الزكاة - كما يدعون - تعلم البطالة والتواكل وتشجع عليهما، بل إنها تعلم المسلم العفة، وعزة النفس، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبلا، فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا أعطاه أو منعه»[3].

وروي «أن رجلين جاءا إلى النبي فسألاه الصدقة، فصعد فيهما البصر، فرأهما جلدين، فقال: إن شئتما أعطيتكما، ولا حظ فيها لغني ولقوي مكتسب» [4].

فهذا أبلغ دليل على رد شبهتهم تلك، وزعمهم هذا، فها هو الإسلام يدعو إلى العمل، بل يساعد بالزكاة العاطلين؛ لكي يعملوا، ويرشدهم إلى العمل، وهذه النصوص تجعل المسلم يطرق كل أبواب العمل المباح الذي يعفيه من إذلال نفسه، بل يبذل قصارى جهده؛ لينفع نفسه أو يتصدق، فأين البطالة التي يتحدثون عنها؟ وأين التشجيع عليها كما يزعمون؟

ثانيا. استثمار أموال الزكاة يخلق أبوابا للعمل:

دعوى أن الزكاة تجعل الناس متواكلين زعم باطل؛ لأن الفقير له حق الانتفاع بهذا المال، فله حق استثماره؛ ليعود عليه بالربح والنفع، ولا يحتاج لأحد بعد ذلك، فقد نص الفقهاء على جواز استثمار أموال الزكاة من قبل المستحقين لها بعد قبضها؛ لأن الزكاة إذا وصلت إلى أيديهم أصبحت مملوكة ملكا تاما لهم، وبالتالي يجوز لهم التصرف فيها؛ كتصرف الملاك في أملاكهم، فلهم إنشاء المشروعات الاستثمارية، وشراء أدوات الحرفة وغير ذلك [5].

كما أجاز العلماء لهؤلاء المستحقين استثمار أموال الزكاة التي وصلت إلى أيديهم، فقالوا: يجوز للعبد المكاتب أن يتجر فيما يأخذه من الزكاة؛ للزيادة وتصحيح الوفاء، وهذا لا خلاف فيه، ويجوز للغارم أن يتجر فيما قبض من سهم الزكاة، إذا لم يف بالدين ليبلغ الدين بالتنمية؛ وعلى هذا فلا سبيل لقولهم إن الزكاة تجعل الفقراء متواكلين؛ حيث إن عليهم استثمار هذا المال، وهذا ينافي التواكل؛ لأن صاحب الزكاة له الحق في أن يتاجر ويتعب؛ حتى يفي بدينه ويكفي نفسه ويصلح شأنه، فيعطى الفقراء والمساكين من أموال الزكاة لاستثمارها، فيعطى من يحسن الكسب بحرفة ما آلاتها، ومن هنا يزيد الإنتاج وتسود العمالة، وهنا يعمل مضاعف الاستثمار عمله، ومن المعلوم أن مضاعف الاستثمار في المجتمعات النامية أكبر منه في المجتمعات المتقدمة.

وعلى ذلك فإن زيادة بسيطة في الاستثمار تؤدي إلى زيادة كبيرة في التوظيف الكلي تكفي لتشغيل المتعطلين؛ وذلك بفضل المضاعف فيها، الأمر الذي يساعد على الحد من الركود، والكساد الاقتصادي، ويساعد على ذلك شمول الزكاة لكل الأموال النامية، وسعة قاعدة المكلفين بأدائها[6]، وهذا بدوره يخلق قطاعا عاملا مجاهدا لا قطاعا متواكلا عاطلا كما يزعمون، فتجد الفقير إذا جاءه مال من الزكاة استثمر هذا المال متوكلا لا متواكلا.

 فماهيإلامدةيسيرة حتى يكون بالإمكان أن يصبح هذا الفقير من أصحاب الأموال المساهمين في رفعة المجتمع، ومن المنتجين لا من المستهلكين، ومن الدافعين للزكاة لا من الآخذين.

ثالثا. مساعدة الفقير ليست هوانا له، بل الهوان تركه ليموت جوعا:

تؤسس الزكاة في المسلم حب الآخرين، والإحساس بهم وتنمي التربية الجماعية والميل إلى معرفة الآخرين، وتحري ظروفهم، والنهوض لنجدتهم، وليس في هذا هوان لهم؛ لأن غاية الإسلام ليست القضاء على الفقراء وإهانتهم، وإنما هي القضاء على الفقر وإهانته؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما آمن بي من بات شبعان، وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به»[7]، فإن تركه فهذا هو الهوان، ولكن إن سعى لكفالته رغم تعفف الفقير فهذا إكرام له، وإشعاره بالحب والكرامة، وبأنه إنسان له مكانته في القلوب والأفئدة، وأن إخوته لم يتركوه فريسة للفقر ينهش جسده، ولا للمرض يودي بحياته.

ولقد لفت القرآن أنظارنا إلى أهمية إدراك حوائج الناس دون اعتبار للشكل العام، أو العفة الظاهرة: )يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا( (البقرة: ٢٧٣)، وقال الشافعي: قد يكون الرجل بالدرهم غنيا مع كسبه، وبالألف فقيرا مع ضعفه وكثرة عياله، وهذا لا يعني أن يتجسس علي عورات الناس، بل يتحسس حاجاتهم فيعطيهم قبل أن يعضهم الفقر، أو يحرجهم السؤال[8]، وما في هذا هوان لهم؛ لأن الإسلام كما يراعي المتطلبات النفسية، فإنه يراعي المتطلبات الجسدية؛ لأنهما متحدتان في الإنسان، وتؤثر كل واحدة منهما في الأخرى؛ ولذلك فإن الإسلام راعى حقوقهما معا، فمن إحساس الفقير بالهوان أن ينام على جوع، ويستيقظ على جوع، وبجواره أخوه ينام على شبع، ويستيقظ عليه، دون مراعاة لشعوره أو حاجاته؛ ولذلك فإن احترام الإنسان من ثوابت الإسلام؛ لقوله عز وجل: )ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا (70)( (الإسراء)، مهما اختلفت دياناتهم، وإطعام الطعام للفقير ذي المسغبة أو اليتيم ذي المقربة، أو ابن السبيل الحائر كل ذلك يمثل للإنسان حدا طيبا من المعيشة التي لا تعرف العنت لهذا الجسم، واستقر في العرف الفقهي الإجماع على وجوب بذل الطعام للمحتاج إليه والكساء، والسكن لمن اشتدت حاجته إذا فاض عن حاجة المنفق وإذا تركه فمات ألزم دفع ديته [9].

وبذلك يتضح أن توافر الأموال بيد الفقير هو أكبر ضمان له من الهوان؛ فما أجمل الإسلام! وما أجمل كفالته للفقراء دون هوان! لأنه قيد المزكي بعدم المن حتى تقبل زكاته، وعدم الرياء؛ قال عز وجل: )يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين (264)( (البقرة)، بل إنه حث على الإنفاق في السر ورفع من أجره؛ حتى لا يشعر الفقير بضيق ولا هوان.

قال تعالى: )إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير (271)( (البقرة)، وفي حديث: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله»، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في وصف المتصدق:«ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه»[10]، أفبعد كل هذه الحيطة يكون هناك هوان؟! فالحمد لله الذي أبان فضل الإسلام وعظمته على جميع الأديان.

الخلاصة:

  • الإسلاميوجبعلىالإنسانالقادرالعمل،ويشجعهعلىذلك،والزكاةليستمجردسدجوعةالفقير،أوإقالةعثرتهبدريهمات،وإنماوظيفتهاالحقيقيةتمكينالفقيرمنإغناءنفسهبنفسه؛بحيثيكونلهمصدردخلثابتيغنيهعنطلبالمساعدةمنغيره،كما أن الزكاة - من خلال سهم الغارمين - تمكن من له حرفة من مزاولة حرفته، ومن ثم فإنه لن يحتاج إلى الزكاة مرة أخرى، فالزكاة بذلك تدعو إلى العمل وتشجع عليه، وتساعد الإنسان؛ ليكون منتجا عاملا ذا قيمة في المجتمع.
  • كماأننانستطيعاستثمارأموالالزكاةفيإنشاء المصانع وأماكن الحرف، ونجعل أصحاب هذه الأموال يديرونها دون تواكل واتكال على أحد، ومن ثم فإنها تخلق أبوابا جديدة للعمل، وتعمل على إيجاد فرص عمل للشباب تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.
  • إنمساعدةالفقيرليستحطامنقدرهأوتهوينامنشأنه،بلالهوانتركهليموت جوعا، أو تعضه الحاجة، وما أقساها! ولقد قرن النبي - صلى الله عليه وسلم - الفقر بالكفر، وماذا على أبناء المجتمع المسلم إذا اعتنوا بالفقير وبمتطلباته الجسدية؛ حتى لا يشعر بأنه وحيد في هذه الحياة، تتلاعب به الدنيا كما شاءت، وتقذفه أمواجها المتلاطمة كما أرادت!

 

 

 

(*) التبشير العالمي ضد الإسلام، د. عبد العظيم المطعني، مكتبة النور، القاهرة، 1992م. شبهات حول الإسلام، محمد قطب، دار الشروق، مصر، ط 23، 1422 هـ/ 2001م.

[1]. علاج التضخم والركود الاقتصادي في الإسلام، مجدي عبد الفتاح سليمان، دار غريب، القاهرة، 2002م، ص206.

[2]. علاج التضخم والركود الاقتصادي في الإسلام، مجدي عبد الفتاح سليمان، دار غريب، القاهرة، 2002م، ص206، 207.

[3]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة (1401)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب كراهة المسألة للناس (2447).

[4]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، باقي مسند الأنصار، أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (23113)، وأبو داود في سننه، كتاب الزكاة، باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى (1635)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (876).

[5]. أبحاث فقهية في قضايا الزكاة المعاصرة، مجموعة من العلماء، دار النفائس، الأردن، ط3، 1424هـ/ 2004م، ج2، ص507.

[6]. علاج التضخم والركود الاقتصادي في الإسلام، مجدي عبد الفتاح سليمان، دار غريب، القاهرة، 2002م، ص341.

[7]. صحيح: أخرجه الطبراني في الكبير (1/ 259)، باب الألف أنس بن مالك رضي الله عنه (751)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5505).

[8]. المقاصد التربوية للعبادات في الروح والأخلاق والعقل والجسد، د. صلاح الدين سلطان، سلطان للنشر، أمريكا، ط1، 1425هـ/ 2004م، ص57.

[9]. المقاصد التربوية للعبادات في الروح والأخلاق والعقل والجسد، د. صلاح الدين سلطان، سلطان للنشر، أمريكا، ط1، 1425هـ/ 2004م، ص140، 141.

[10]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الزكاة، باب الصدقة باليمين (1357)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة (2427).

 

  • الجمعة AM 03:04
    2020-10-30
  • 824
Powered by: GateGold