المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413207
يتصفح الموقع حاليا : 269

البحث

البحث

عرض المادة

دعوى تعارض الأحاديث في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة

دعوى تعارض الأحاديث في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة(*)

مضمون الشبهة:

يدعي بعض المشككين أن هناك تعارضا بين الأحاديث الدالة على بقاء من يقوم بالحق إلى قيام الساعة، وبين الأحاديث التي تدل على أنه لا يبقى عند قيام الساعة أحد من المؤمنين فضلا عن القائمين بالحق، مستدلين على ذلك بما جاء عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق».

ويتساءلون: كيف نصدق هذه الأحاديث وهي متعارضة متناقضة؟!

هادفين من وراء ذلك إلى تشكيك المسلمين في هذه الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وجها إبطال الشبهة:

1) إن الأحاديث الواردة بشأن الفئة التي تقوم عليها الساعة صحيحة في أعلى درجات الصحة، فقد رواها الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما وغيرهما من رواة السنن، ولها شواهد عديدة تؤيدها.

2) إن الطائفة التي لا تزال على الحق ظاهرة تستمر كذلك إلى حين قرب قيام الساعة، ثم يرسل الله تعالى ريحا باردة طيبة لا تدع مؤمنا إلا قبضته، حتى إذا خلت الأرض من الأخيار، ولم يبق إلا الأشرار قامت عليهم الساعة؛ وعلى هذا فلا تعارض بين الأحاديث في هذا الشأن.

التفصيل:

أولا. الأحاديث الواردة في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة في أعلى درجات الصحة:

إن الأحاديث الواردة في شأن الفئة التي تقوم عليها الساعة أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ حيث رواها الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، كما جاءت بطرق وروايات صحيحة في كثير من كتب السنن. فمن هذه الأحاديث ما رواه البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون»[1].

وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة»[2].

وعن جابر بن سمرة - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لن يبرح هذا الدين قائما، يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة»[3].

كما أن لهذه الأحاديث شواهد في مصادر السنة الأخرى، منها: ما رواه ابن ماجه في سننه عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة»[4].

وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة»[5].

 وهذه الأحاديث تبين لنا وجود طائفة من الأخيار الصالحين يتتابعون في عصور هذه الأمة إلى قبيل قيام الساعة، وهذا أمر واقع صحيح، ومنصوص عليه، ولا شك في ثبوته، كما تؤكد هذه الأحاديث - أيضا - أن هذه الطائفة موجودة على مر العصور والأيام، ولم ينقطع وجودها في أي عصر من العصور، فوجه الأرض لا يخلو من الصالحين الثابتين على أوامر الله - عز وجل - المتباعدين عن نواهيه، الحافظين لأمور الشريعة، يستوي عندهم معاونة الناس، ومخالفتهم إياهم، فهم ظاهرون إلى قرب يوم القيامة.

وقد اختلف في هذه الطائفة؛ فقيل: هم أهل العلم بالآثار، وقال الإمام أحمد: "إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم؟!"[6].

"قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة، ومن يعتقد مذهب أهل الحديث"[7].

وقال الإمام النووي: "ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد، وآمرون بالمعروف، وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونوا متفرقين في أقطار الأرض.

وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة؛ فإن هذا الوصف ما زال - بحمد الله تعالى - من زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الآن، ولا يزال حتى يأتي أمر الله المذكور في الحديث"[8].

قال القاضي عياض: "لا تزال هذه الطائفة على الصفة التي وصفها النبي - صلى الله عليه وسلم - بها إلى أن يقبضهم الله فيمن يقبض من المؤمنين قرب الساعة، وإذ أظهرت أشراطها فقد حان يومها وقرب وقتها"[9].

أما الأحاديث الواردة في قيام الساعة على شرار الخلق، فهي أيضا أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فمنها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله، الله»[10].

وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس» [11].

ونستنتج من هذا كله أن الأحاديث التي دلت على وجود طائفة قائمة على الحق حتى قيام الساعة، والأحاديث التي دلت على أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق، وأنها لا تقوم حتى لا يقال في الأرض: الله الله - أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة، ولا مطعن في ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ثانيا. لا تعارض بين أحاديث صفة الفئة التي تقوم عليها الساعة:

الجمع هو إحدى طرق إزالة التعارض بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض؛ لأن الجمع بين الدليلين أولى من إهمال أحدهما - كما يقول الأصوليون - وقد جمع أهل العلم بين أحاديث الفئة التي تقوم عليها الساعة، وبينوا أنه ليس ثمة تعارض بين هذه الأحاديث، ولكنهم اختلفوا في تأويلها على ثلاثة أقوال:

القول الأول: أن الساعة كما تقوم على الأشرار فهي أيضا تقوم على الأخيار، والتنصيص على الأشرار في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء»[12]؛ لأن الساعة تقوم في الأكثر والأغلب على شرار الناس، وإلى هذا ذهب ابن بطال فقال: "وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء» فإنه وإن كان لفظه العموم فالمراد به الخصوص، ومعناه أن الساعة تقوم في الأكثر والأغلب على شرار الناس؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة حتى يأتي أمر الله»[13].

فدل هذا الخبر على أن الساعة تقوم أيضا على قوم فضلاء، وأنهم في صبرهم على دينهم كالقابض على الجمر"[14].

القول الثاني: أن هذه الأحاديث خرجت مخرج العموم، والمراد بها الخصوص، وذلك أن شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة يكونون في موضع، والطائفة التي تقاتل على الحق لا يضرهم من خالفهم يكونون في موضع آخر، فتنزل هذه الأحاديث على أنها في موضع دون موضع، وإلى هذا القول ذهب أبو جعفر الطبري، فقال: "ولا معارضة بينهما بحمد الله، بل يحقق بعضها بعضا، وذلك أن هذه الأحاديث خرج لفظها على العموم، والمراد منها الخصوص، ومعناه لا تقوم الساعة على أحد يوحد الله إلا بموضع كذا، فإن به طائفة على الحق، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس بموضع كذا"[15].

القول الثالث: أن الطائفة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين» تستمر على هذه الصفة إلى قبيل قيام الساعة، ثم يبعث الله - عز وجل - ريحا طيبة لا تدع مؤمنا إلا قبضته حتى لا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الناس، فتقوم القيامة عليهم؛ قال الإمام النووي بعد ذكره لحديث: «لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله»[16]: "وهذه كلها وما في معناها على ظاهرها، وأما الحديث الآخر «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة» فليس مخالفا لهذه الأحاديث؛ لأن معنى هذا أنهم لا يزالون على الحق حتى تقبضهم هذه الريح اللينة قرب القيامة، وعند تظاهر أشراطها، فأطلق في هذا الحديث بقاءهم إلى قيام الساعة على أشراطها، ودنوها المتناهي في القرب"[17].

وقال الحافظ ابن حجر بعد ذكر حديث: «لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله الله»: "والجمع بينه وبين حديث «لا تزال طائفة» حمل الغاية في حديث «لا تزال طائفة» على وقت هبوب الريح الطيبة التي تقبض روح كل مؤمن ومسلم فلا يبقى إلا الشرار فتهجم الساعة عليهم بغتة"[18].

وذكر الدكتور سليمان الدبيخي أن هذا القول ذهب إليه القاضي عياض، وأبو عباس القرطبي، وأبو عبد الله القرطبي، والنووي، وابن حجر،والبرزنجي، والسفاريني، وغيرهم[19].

وهذا هو القول الراجح، وهو أيضا رأي جمهور العلماء، وقد دل على ذلك كثير من الأحاديث منها:

ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن شماسة قال:«كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال مسلمة: يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك، فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحا كريح المسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة»[20].

قال الحافظ ابن حجر بعد سياقه هذه القصة: "هذا أولى ما يتمسك به في الجمع بين الحديثين المذكورين"[21].

وقال البرزنجي: "قول ابن عمرو هذا في مقابلة ما رواه عقبة كالصريح فيما قلناه، والله أعلم"[22].

ومما يؤيد ذلك ما رواه مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى، فقلت: يا رسول الله، إن كنت لأظن حين أنزل الله: )هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون (33)( (التوبة) أن ذلك تاما، قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله، ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم»[23].

وقوله - صلى الله عليه وسلم - كما جاء عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - في حديث خروج الدجال، ونزول عيسى - عليه السلام - وفيه: «ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع، لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرا، فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم. ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا[24]، ورفع ليتا...»[25] الحديث.

وما جاء عن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث طويل جاء فيه: «فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة»[26].

وكل هذه الأحاديث تدل بما لا يدع مجالا للنزاع أو الإشكال على صحة القول الأخير من أن الساعة لا تقوم إلا على الشرار فقط؛ قال الإمام القرطبي: "هذا غاية في البيان في كيفية انقراض هذا الخلق وهذه الأزمان، فلا تقوم الساعة وفي الأرض من يعرف الله، ولا من يقول: "الله الله"[27].

وخلاصة ما سقناه يتبين أنه لا تعارض بين هذه الأحاديث، وأن الطائفة التي تقوم على الحق تظل حتى قبيل قيام الساعة، ثم تأتي ريح طيبة فتأخذ أرواح المؤمنين، ولا تبقي إلا شرار الخلق، وهؤلاء هم الذين تقوم عليهم الساعة.

الخلاصة:

  • الأحاديثالواردةفيالفئةالتيتقومعليهاالساعةصحيحة،بلوفيأعلىدرجاتالصحة،فقدوردتفيالصحيحينوغيرهمامنكتبالسنن.
  • لقدجمعأهلالعلمبينهذهالأحاديثبمايزيلالإشكال،وينفيتعارضها،فقالوا: إنالمقصودأنالساعةكماتقومعلىالأشرارفهيأيضاتقومعلىالأخيار،ولكنهاتقومفيالأغلبوالأكثرعلىشرارالناس،ورأىبعضالعلماءأنهذهالأحاديثيقصدبهاأنشرارالناسالذين تقوم عليهم الساعة يكونون في موضع، وخيارهم في موضع آخر، فخرجت مخرج العموم، وأريد بها الخصوص.
  • وذهبأكثرأهلالعلمإلىأنالمعنىالمقصودبالأحاديثالتيدلتعلىوجودطائفةقائمةعلىالحق - أنهلايزالهناكطائفةمنالمؤمنينظاهرينعلىالحق،وقائمينعلىأمر الله - عز وجل - لا يضرهم من خالفهم إلى قبيل قيام الساعة، ثم يبعث الله - عز وجل - ريحا طيبة لا تذر مؤمنا أتت عليه إلا قبضت روحه، فلا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الناس فقط، فعليهم تقوم الساعة كما دلت على ذلك أحاديث في صحيح مسلم، وهذا هو القول الراجح.

 

 

(*)أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين، د. سليمان بن محمد الدبيخي، دار المنهاج، الرياض، ط1، 1427هـ.

[1]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"، (13/ 306)، رقم (7311). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: قوله صلى الله عليه وسلـم: "لا تــزال طائفـة مـن أمتـي ظاهريـن على الحـق"، (7/ 2991)، رقم (4868).

[2]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"، (7/ 2992)، رقم (4871).

[3]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"، (7/ 2992)، رقم (4870).

[4]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، المقدمة، باب: اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، (1/ 5)، رقم (6). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه برقم (6).

[5]. صحيح: أخرجه الحاكم في مستدركه، كتاب: الفتن والملاحم، رقم (8389). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (1956).

[6]. شرف أصحاب الحديث، الخطيب البغدادي، تحقيق: عمرو عبد المنعم سليم، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط1، 1417هـ/ 1996م، ص61.

[7]. شرح صحيح مسلم، النووي، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 2993).

[8]. شرح صحيح مسلم، النووي، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 2993).

[9]. إكمال المعلم بفوائد مسلم، عياض بن موسى اليحصبي، تحقيق: د. يحيى إسماعيل، دار الوفاء، مصر، ط1، 1419هـ/ 1998م، (1/ 459).

[10]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإيمان، باب: ذهاب الإيمان آخر الزمان، (2/ 567)، رقم (368).

[11]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: قرب الساعة، (9/ 4054)، رقم (7268).

[12]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الفتن، باب: ظهور الفتن، (13/ 17) معلقا بصيغة الجزم.

[13]. صحيح: أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب: التاريخ، باب: إخباره ـ صلى الله عليه وسلم ـ عما يكون في أمته من الفتن والحوادث، رقم (6714). وصححه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على صحيح ابن حبان.

[14]. شرح صحيح البخاري، ابن بطال، تحقيق: أبي تميم ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض، د. ت، (10/ 13، 14) بتصرف يسير.

[15]. شرح صحيح البخاري، ابن بطال، تحقيق: أبي تميم ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض، د. ت، (1/ 155).

[16]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإيمان، باب: ذهاب الإيمان آخر الزمان، (2/ 567) رقم (369).

[17]. شرح صحيح مسلم، النووي، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (2/ 526).

[18]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (13/ 22).

[19]. انظر: أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين، د. سليمان بن محمد الدبيخي، دار المنهاج، الرياض، ط1، 1427هـ، ص565، 566.

[20]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم"، (7/ 2993،2992)، رقم (4874).

[21]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (13/ 307).

[22]. الإشاعة لأشراط الساعة، البرزنجي، تحقيق: موفق فوزي الجبر، دار النمر، دمشق، ط2، 1416هـ/ 1995م، ص271.

[23]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ذا الخلصة، (9/ 4008)، رقم (7166).

[24]. الليت: صفحة العنق، وأصغى؛ أي: أمال.

[25]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: في خروج الدجال ومكثه في الأرض...، (9/ 4043)، رقم (7247).

[26]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: ذكر الدجال وصفته وما معه، (9/ 4032، 4033)، رقم (7239).

[27]. التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، القرطبي، دار الريان للتراث، القاهرة، ط3، 1411هـ/ 1991م، ص798.

  • الجمعة AM 12:50
    2020-10-16
  • 1317
Powered by: GateGold