المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412512
يتصفح الموقع حاليا : 350

البحث

البحث

عرض المادة

رد أحاديث كون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان

رد أحاديث كون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان(*)

مضمون الشبهة:

 يزعم بعض المغالطين في السنة النبوية أن الأحاديث التي وردت بشأن كون ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان أحاديث مردودة، مستدلين على ذلك بأنه لا مانع من وقوعها في أي ليلة من ليالي شهر رمضان.

رامين من وراء ذلك إلى الطعن في السنة النبوية.

وجه إبطال الشبهة:

  • إنالأحاديثالواردةفيثبوتليلةالقدرصحيحةفيأعلىدرجاتالصحة،وهيتحصروقوعهافيالعشرالأواخرمنرمضانبوجهعام،وفياللياليالوتريةبوجهخاص،ولادليللمنيزعمإمكانيةوقوعهافيأيليلةمنلياليرمضان.

التفصيل:

 إن الأحاديث التي تثبت أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان على العموم، والوتر منها على الخصوص صحيحة، بل في أعلى درجات الصحة، ومن هذه الأحاديث:

عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»[1].

وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور[2] في رمضان العشر التي في وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي، ويستقبل إحدى وعشرين رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس فأمرهم ما شاء الله، ثم قال: كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين، فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد[3]في مصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونظرت إليه انصرف من الصبح، ووجهه ممتلئ طينا وماء»[4].

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان»[5].

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى»[6].

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تحينوا ليلة القدر في العشر الأواخر - أو قال - في التسع الأواخر»[7].

وعن الزهري عن سالم عن أبيه - رضي الله عنه - قال: «رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها»[8].

وعن سالم بن عبد الله بن عمر أن أباه - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لليلة القدر: «إن ناسا منكم قد أروا أنها في السبع الأول، وأري ناس منكم أنها في السبع الغوابر، فالتمسوها في العشر الغوابر»[9].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أريت ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر الغوابر»[10].

وعن زر بن حبيش قال: «سألت أبي بن كعب - رضي الله عنه - فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. فقال: رحمه الله! أراد إلا يتكل الناس، أما إنه قد علم أنها في رمضان، وأنها في العشر الأواخر، وأنها ليلة سبع وعشرين. ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟! قال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها»[11].

أقوال أهل العلم في وقت ليلة القدر والراجح منها:

قال ابن حجر - رحمه الله - بعد أن ذكر ما ينيف على ستة وأربعين قولا في تحديد ليلة القدر: "وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير، وأنها تنتقل كما يفهم من أحاديث هذا الباب، وأرجاها أوتار العشر، وأرجى أوتار العشر عند الشافعية ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين... وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين"[12]

وقال الجمهور: هي منحصرة في العشر الأواخر، واختلفوا في أي ليالي العشر أرجى:

فحكي عن الحسن ومالك أنها تطلب في جميع ليالي العشر، أشفاعه وأوتاره؛ لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى»[13]، إن حمل على تقدير كمال الشهر كانت أشفاعا، وإن حمل على ما بقي منه حقيقة كان الأمر موقوفا على كمال الشهر فلا يعلم قبله، فإن كان تاما كانت الليالي المأمور بها بطلبها أشفاعا، وإن كان ناقصا كانت أوتارا، فيوجب ذلك الاجتهاد في القيام في كلتا الليلتين الشفع منها والوتر.

وقال الأكثرون (يعني من الجمهور): بل بعض لياليه أرجى من بعض. وقالوا: الأوتار أرجى في الجملة، ثم اختلفوا أي الأوتار أرجى؛ فمنهم من قال: ليلة إحدى وعشرين، وهو المشهور عن الشافعي لحديث أبي سعيد الخدري - وقد ذكرناه فيما سبق - وحكي عنه أنها تطلب ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين. قال في القديم[14]: كأني رأيـت - والله أعلم - أقوى الأحاديث فيه ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين - وهي التي مات فيها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقد جاء في ليلة سبع عشرة، وليلة أربع وعشرين، وليلة سبع وعشرين.

وقد روي عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما: أنها تطلب ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وحكي للشافعي قول آخر: أرجاها ليلة ثلاث وعشرين، وهذا قول أهل المدينة، وحكاه سفيان الثوري عن أهل مكة والمدينة، وممن روي عنه أنه كان يوقظ أهله فيها ابن عباس وعائشة، وهو قول مكحول.

ورجحت طائفة ليلة أربع وعشرين، وهم: الحسن وأهل البصرة، وقد روي عن أنس، وكان حميد، وأيوب، وثابت يحتاطون فيجمعون بين الليلتين؛ أعني ليلة ثلاث وأربع.

ورجحت طائفة ليلة سبع وعشرين، وحكاه الثوري عن أهل الكوفة، وقال: نحن نقول: هي ليلة سبع وعشرين؛ لما جاءنا عن أبي بن كعب، فكان يحلف عليه ولا يستثني، وزر بن حبيش، وعبدة بن أبي لبابة.

وذهب أبو قلابة إلى أنها تنتقل في ليالي العشر، وروي عنه أنها تنتقل في أوتاره خاصة، وممن قال بانتقالها في الليالي العشر: المزني وابن خزيمة، وحكاه ابن عبد البر عن مالك والثوري والشافعي وأحمد وأبي ثور، وفي صحة ذلك عنهم بعد، وإنما قول هؤلاء: إنها في العشر، وتطلب في لياليه كلها[15].

وقال أبو عيسى الترمذي: "وفي الباب عن عمر، وأبي بن كعب، وجابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، والفلتان بن عاصم، وأنس، وأبي سعيد، وعبد الله بن أنيس، وأبي بكرة، وابن عباس، وبلال، وعبادة بن الصامت... وأكثر الروايات عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر»[16]، وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة القدر أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان.

قال الشافعي: كأن هذا عندي - والله أعلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجيب على نحو ما يسأل عنه، يقال له: نلتمسها في ليلة كذا؟ فيقول: التمسوها في ليلة كذا. قال الشافعي: وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين.

قال أبو عيسى: وقد روي عن أبي بن كعب: أنه كان يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، ويقول: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعلامتها فعددنا وحفظنا، وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر، أخبرنا بذلك عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة بهذا"[17].

ومما سبق من أقوال أهل العلم حول تحديد ليلة القدر يتبين أن للعلماء فيها أقوالا متعددة متكاثرة، وصلت إلى ما يقرب من ثمانية وأربعين قولا، ولكن قد تتكاثر الأقوال في باب من الأبواب، وإذا جئت تبحث عن الأقوال المدعمة بالدليل، تجدها لا تصل إلا إلى بضعة أقوال، فلا تخيفنا كثرة الأقوال في مسألة من المسائل؛ فنقول: كل قول لا يستند إلى دليل يطرح، سواء كان الدليل صريحا غير صحيح، أو صحيحا غير صريح، ولنبدأ في تصفية الأقوال التي لا تستند إلى دليل.

قال جمهور العلماء: إن هذه الليلة في رمضان؛ لقوله تعالى: )إنا أنزلناه في ليلة القدر (1)( (القدر)، ولقوله تعالى: )شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن( (البقرة: ١٨٥)؛ فبالجمع بين الآيتين يفهم أن ليلة القدر في رمضان، فخرج بهذا القول كل قول يقول: إنها في أي وقت من أوقات السنة؛ لأن بعضهم قال: إنها في أي شهر من شهور العام، وفي أي ليلة من لياليه، فخرج بذلك كل قول يخرجها عن شهر رمضان، ثم هي في العشر الأواخر منه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»[18]، فخرج بذلك أيضا الأقوال التي تقول إنها في العشرين الأول، ثم هي في الوتر من العشر الأواخر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر»[19].

وقد قال فريق من العلماء: إنها في ليلة السابع والعشرين، وهذا رأي الجمهور، ودليلهم على ذلك أن أبي بن كعب روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك، كما في صحيح مسلم[20]، ومن حجة أبي أن الشمس خرجت صبيحتها بيضاء نقية كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكن هل هذا يكون في كل عام في ليلة السابع والعشرين، أو أنه في العام الذي رآها فيه أبي بن كعب رضي الله عنه؟ نحن لا نشكك في صدق أبي - رضي الله عنه - ولكن نقول: هل هي ثابتة في كل عام في ليلة السابع والعشرين، أو أنها متنقلة في الليالي التي هي وتر؟ ومما لا يخفى أن شؤم الخلاف بين المسلمين كان سببا في رفع العلم بليلة القدر؛ وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم ـ«خرج ليخبر أصحابه بليلة القدر؛ فتلاحى رجلان فلان وفلان؛ (أي اختلفا وتجادلا)؛ فرفع العلم بها، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت»[21][22].

 وبناء على ما تقدم، فقد ترجح بالأدلة الصحيحة الثابتة أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وقد وردت رواية - إضافة إلى ما تقدم - تؤكد ما ذهب إليه أهل العلم - وهو الصواب - من أن ليلة القدر في العشر الأواخر، وليست على مدار الشهر كله كما يدعي هؤلاء، وتلك الرواية هي: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية[23] على سدتها حصير. قال: فأخذ الحصير بيده فنحاها في ناحية القبة، ثم أطلع رأسه فكلم الناس، فدنوا منه، فقال: إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفت العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف، فاعتكف الناس معه»[24].

ولا نرى قولا يرد هذه الدعوى إلا ما ذكرناه من أقوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة الثابتة، وتوجيهات أهل العلم، وترجيحهم أن ليلة القدر في العشر الأواخر على العموم، والوتر منها على وجه الخصوص، وليس لمن ذهب إلى أنها في الشهر كله أي دليل، بل هو محض رأي لا غير، وأي قول يفتقد الدليل يرد بلا نقاش.

الخلاصة:

  • إنالأحاديثالواردةبشأنليلةالقدر،وأنهافيالعشرالأواخرمنرمضانعلىوجهالعموم،والوترمنهاعلىوجهالخصوصأحاديثصحيحةثابتةعنالنبي - صلىاللهعليهوسلم - جاءتفيالصحيحينوغيرهمامنكتبالسنة النبوية.
  • لقدساقابنحجرالعسقلانيفي "فتحالباري" مايزيدعلىستةوأربعينقولافيتحديدليلةالقدر،ثمرجحمنهاالقولبأنهافيالوترمنالعشرالأواخر؛وذلكلدخولالتخصيصفيالنصوص.
  • اتفقالعلماءقديماوحديثاعلىأنليلةالقدرفيالعشرالأواخر،فمنهم من قال: إنها في ليلة إحدى وعشرين، ومنهم من قال: إنها في ليلة ثلاث وعشرين، ومنهم من قال: إنها في ليلة أربعة وعشرين، ومنهم من قال: إنها في ليلة سبع وعشرين،... إلخ، والراجح أنها في وتر العشر الأواخر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر» وهي متنقلة وليست ثابتة.
  • لقداعتكفالنبي - صلىاللهعليهوسلم - فيالعشرالأولعلهأنيلتمسها،ثماعتكففيالعشرالأوسطمنأجلأنيدركها،ثمأوحيإليهأنهافيالعشرالأواخر،فاستحبالنبي - صلىاللهعليهوسلم - الاعتكاففيهذهالعشرمنأجل إدراكها.
  • إنفيإخفاءليلةالقدر،وإطلاقزمانهافيالعشرالأواخرمنرمضان - جملةللفضلالواسعوالخيرالعميم،كماأشارإلىذلكرسولاللهـصلىاللهعليهوسلم - فيقوله: «عسىأنيكونخيرالكم».

 

 

 

 

(*) اللعاب الأخير في مجال إنكار سنة البشير النذير، د. طه حبيشي، مطبعة رشوان، القاهرة، طـ2، 1427هـ/ 2006م.

[1]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 305)، رقم (2017).

[2]. يجاور: يعتكف.

[3]. وكف المسجد: قطر الماء من سقفه.

[4]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 305)، رقم (2018). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1825)، رقم (2723).

[5]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 306)، رقم (2020). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1828)، رقم (2730).

[6]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 306)، رقم (2021).

[7]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1825)، رقم (2721).

[8]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1824)، رقم (2717).

[9]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1825)، رقم (2718).

[10]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1825)، رقم (2722).

[11]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها،(4/ 1828)، رقم (2731).

[12]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (4/ 313).

[13]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 306)، رقم (2021).

[14]. فقه الشافعي القديم: ما أفتى به في العراق قبل قدومه إلى مصر.

[15] . فضائل الصيام وشهر رمضان، إعداد: علي محمد ونيس، أرشيف ملتقى أهل الحديث، (1/ 9095، 9096) بتصرف.

[16]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1825)، رقم (2722).

[17]. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، المباركفوري، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1410هـ/ 1990م، (3/ 422، 423).

[18]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 306)، رقم (2021). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1825)، رقم (2723).

[19]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، (4/ 305)، رقم (2017)

[20]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث مع طلبها، (4/ 1828)، رقم (2731).

[21]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: فضل ليلة القدر، باب: رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس، (4/ 314)، رقم (2023).

[22]. تفسير سورة القدر، مصطفى العدوي، مقال بموقع الشبكة الإسلامية.

www. islamweb.net

[23]. التركية: قبة صغيرة من صوف ونحوه.

[24]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، (4/ 1826)، رقم (2725).

  • الجمعة AM 12:12
    2020-10-16
  • 1195
Powered by: GateGold