المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 411807
يتصفح الموقع حاليا : 245

البحث

البحث

عرض المادة

الطعن في حديث "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء"

الطعن في حديث "المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء"(*)

مضمون الشبهة:

يطعن بعض المشككين في حديث «المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء»

ويستدلون على ذلك بأن الحديث يناقض المكتشفات العلمية الحديثة، ويتعارض مع واقع الحال الذي خلق عليه الإنسان؛ إذ إن كل إنسان له قلب ورئتان، ومعدة وأمعاء دقيقة وغليظة، وغير ذلك من الأعضاء.

متسائلين: كيف يذكر الحديث أن المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء مع أن التركيب العضوي للإنسان لا يختلف من شخص لآخر؟.

هادفين من طعنهم هذا إلى التشكيك في السنة النبوية.

وجه إبطال الشبهة:

  • إنحديث«المؤمنيأكلفيمعىواحد،والكافريأكلفيسبعةأمعاء»حديثصحيحسنداومتنا،فقدجاءفيأصحكتبالسنة،كماأنهلايتعارضمعالحالالتيخلقالإنسانعليها،والحديثلهمنطوقومفهوم،وإلىكلذهبفريقمنالعلماء.

التفصيل:

إن الأحاديث الواردة في أن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء - أحاديث صحيحة في أعلى درجات الصحة؛ حيث رواها أصحاب الصحيح والسنن والمسانيد بطرق صحيحة متصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

فقد روى الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبيد الله عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الكافر يأكل في سبعة أمعاء، والمؤمن يأكل في معىواحد»[1].

كما روى البخاري من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يأكل المسلم في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء»[2].

وقد روى الإمام مسلم من حديث أبي الزبير عن جابر وابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء»[3].

وغير ذلك من الأحاديث التي جاءت في الصحيحين بهذا المعنى، كما رويت هذه الأحاديث في كثير من كتب السنن الأخرى، فقد رواها الإمام الترمذي وابن ماجه والنسائي في سننهم، والإمام أحمد في مسنده، بطرق صحيحة متصلة مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فالأحاديث الواردة في هذا الأمر ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي أعلى درجات الصحة.

أما عن معنى الحديث والمقصود منه فكان للعلماء فيه آراء وتفسيرات وترجيحات ذكرها الإمام ابن حجر في "فتح الباري" عند شرحه للأحاديث السابقة، فمنهم من حمله على ظاهره، وبعضهم قال: إن ظاهر الحديث ليس هو المراد أصلا.

فأما الذين قالوا بظاهر الحديث فقد ذهبوا في ذلك إلى أقوال عدة:

أولها: أنه ورد في شخص بعينه، واللام عهدية لا جنسية.

 قال ابن عبد البر: هذا الحديث خرج على غير مقصوده بالحديث، والإشارة فيه إلى كافر بعينه لا إلى جنس الكافر، ولا سبيل إلى حمله على العموم؛ لأن المشاهدة تدفعه وتكذبه، وقد جل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، ألا ترى أنه قد يوجد كافر أقل أكلا من مؤمن، ويسلم الكافر فلا ينتقص أكله ولا يزيد... ويروى أن الرجل الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه المقالة هو جهجاه بن سعيد الغفاري... فقد روى مسلم من طريق أبي هريرة «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضافه ضيف وهو كافر، فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة فحلبت، فشرب حلابها، ثم أخرى فشربه، ثم أخرى فشربه، حتى شرب حلاب سبع شياه، ثم إنه أصبح فأسلم، فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة فشرب حلابها، ثم أمر بأخرى فلم يستتمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن يشرب في معى واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء»[4].

وهذا أيضا لفظ عموم والمراد به الخصوص، فكأنه قال: هذا إذ كان كافرا كان يأكل في سبعة أمعاء، فلما آمن عوفي وبورك له في نفسه، فكفاه جزء من سبعة أجزاء مما كان يكفيه إذ كان كافرا خصوصا له.

فكان قوله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث: «الكافر يأكل في سبعة أمعاء» إشارة إليه، كأنه قال: هذا الكافر، وكذلك المؤمن يأكل في معى واحد، يعني هذا المؤمن. والله أعلم. وقال الله عز وجل: )الذين قال لهم الناس( (آل عمران: ١٧٣) وهو يريد رجلا، فيما قال أهل العلم بتأويل القرآن، وقيل رجلان )إن الناس قد جمعوا لكم((آل عمران: ١٧٣)؛ يعني: قريشا، فجاء بلفظ عموم ومعناه الخصوص، ومثلـه )تدمر كل شيء( (الأحقاف: ٢٥)، )ما تذر من شيء( (الذاريات: ٤٢) كل هذا عموم يراد به الخصوص، ومثل هذا كثير في القرآن ولسان العرب، وفي هذا الحديث دليل على ذم الأكول الذي لا يشبع، وأنها خلة مذمومة، وصفة غير محمودة، وأن القلة من الأكل أحمد وأفضل، وصاحبها عليها ممدوح[5].

وعلي هذا - أيضا - حمله الطحاوي فقال: "إن ذلك منه إنما كان في رجل بعينه في حال كفره، وفي حال إسلامه، فلم يكن في الحديث عندنا وجه غير هذا الوجه، وكان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء» خرج مخرج المعرفة، وما خرج مخرج المعرفة لم يتعد من قصد به إليه إلى من سواه، ومن ذلك قول الله عز وجل: )فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا (6)( (الشرح)، فقال أهل العلم في ذلك: لا يغلب عسر يسرين، مستخرجين لذلك المعنى في هذه الآية؛ لأن العسر خرج مخرج المعرفة، فكان على واحد، وخرج اليسر مخرج النكرة فكان في كل واحد من قوله عز وجل: )إن مع العسر يسرا (6)( (الشرح) يسرا غير الذي في الآخر منهما"[6].

قال ابن حجر: وقد تعقب هذا الحمل بأن ابن عمر - راوي الحديث - فهم منه العموم؛ فلذلك منع الذي رآه يأكل كثيرا من الدخول عليه واحتج بالحديث، ويؤيد عدم جواز حمله على الخصوص تعدد الوقائع، وإيراد الحديث بعد كل واقعة منها في حق الذي وقع له نحو ذلك[7].

ثانيها: أن الحديث خرج مخرج الغالب، وليست حقيقة العدد مرادة، وتخصيص السبعة للمبالغة في التكثير، كما في قوله تعالى: )والبحر يمده من بعده سبعة أبحر( (لقمان: ٢٧). والمعنى: أن من شأن المؤمن التقلل من الأكل؛ لاشتغاله بأسباب العبادة، ولعلمه بأن مقصود الشرع من الأكل هو ما يسد الجوع، ويمسك الرمق، ويعين على العبادة، ولخشيته - أيضسا - من حساب ما زاد على ذلك، والكافر بخلاف ذلك كله، فإنه لا يقف مع مقصود الشرع، بل هو تابع لشهوة نفسه مسترسل فيها غير خائف من تبعات الحرام، فصار أكل المؤمن إذا نسب إلى أكل الكافر كأنه بقدر السبع منه، ولا يلزم من هذا اطراده في حق كل مؤمن وكافر، فقد يكون في المؤمنين من يأكل كثيرا إما بحسب العادة، وإما لعارض يعرض له من مرض باطن، أو لغير ذلك، ويكون في الكفار من يأكل قليلا إما لمراعاة الصحة على رأي الأطباء، وإما للرياضة على رأي الرهبان، وإما لعارض كضعف المعدة.

قال الطيبي: ومحصل القول أن من شأن المؤمن الحرص على الزهادة والاقتناع بالبلغة[8]، بخلاف الكافر، فإذا وجد مؤمن أو كافر على غير هذا الوصف لا يقدح في الحديث. ومن هذا قوله تعالى: )الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة( (النور: ٣) وقد يوجد من الزاني نكاح الحرة، ومن الزانية نكاح الحر.

ثالثها: أن المؤمن يسمي الله تعالى عند طعامه وشرابه فلا يشركه الشيطان، فيكفيه القليل، والكافر لا يسمي فيشركه الشيطان، وفي صحيح مسلم في حديث مرفوع: «إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه...»[9].

رابعها: أن المؤمن يقل حرصه على الطعام، فيبارك له فيه وفي مأكله، فيشبع من القليل، والكافر طامح إلى المأكل فلا يشبعه القليل، وهذا يمكن ضمه إلى الذي قبله، ويجعلان جوابا واحدا مركبا[10].

خامسها: وهو المختار عند النووي: "أن المراد أن بعض المؤمنين يأكل في معى واحد، وأن أكثر الكفار يأكلون في سبعة أمعاء، ولا يلزم أن يكون كل واحد من السبعة مثل معى المؤمن"[11].

القول الثاني: أما الذين قالوا: إن ظاهر الحديث ليس هو المراد أصلا، فقد وجهوا الحديث ثلاث وجهات:

أحدها: "أن هذا مثل ضرب للمؤمن وزهده في الدنيا والكافر وحرصه عليها، فكأن المؤمن لتقلله من الدنيا يأكل في معى واحد، والكافر لشدة رغبته فيها، واستكثاره منها يأكل في سبعة أمعاء، فليس المراد حقيقة الأمعاء، ولا خصوص الأكل، وإنما المراد التقلل من الدنيا والاستكثار منها، فكأنه عبر عن تناول الدنيا بالأكل، وعن أسباب ذلك بالأمعاء، ووجه العلاقة ظاهر"[12].

ونقل الطحاوي نحوه عن ابن أبي عمران فقال:

"كان قوم حملوا هذا الحديث على الرغبة في الدنيا، كما تقول: فلان يأكل الدنيا أكلا؛ أي: يرغب فيها، ويحرص عليها، فجعلوا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معى واحد» أي لزهادته في الدنيا، «والكافر في سبعة أمعاء» أي لرغبته فيها، ولم يجعلوا ذلك على الطعام، وقالوا: قد رأينا مؤمنا أكثر طعاما من كافر"[13].

ثانيها: معناه أن المؤمن يأكل الحلال، والكافر يأكل الحرام، والحلال أقل من الحرام في الوجود.

ثالثها: معناه حض المؤمن على قلة الأكل إذا علم أن كثرة الأكل صفة الكافر، فإن نفس المؤمن تنفر من الاتصاف بصفة الكافر، ويدل على أن كثرة الأكل من صفة الكفار قوله تعالى: )والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام( (محمد: ١٢)[14].

وبذلك يكون قوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معى واحد...» إنما هو من الأسلوب الخبري المراد به "الإنشائي"؛ أي: الأمر الناهي، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - يريد أن يقول: ليأكل المؤمن في معى واحد، ولا يتشبه بالكافر الذي يأكل في سبعة أمعاء"[15].

"قال العلماء: يؤخذ من الحديث الحض على التقلل من الدنيا، والحث على الزهد فيها، والقناعة بما تيسر منها، وقد كان العقلاء في الجاهلية والإسلام يتمدحون بقلة، الأكل ويذمون كثرة الأكل"[16].

على أن هناك من يقول: "إن الأكل المذكور هنا لا يراد به الأكل المعروف، وهو ازدراد الطعام، وإنما يراد به معنى أعم وهو التمتع بالأكل، أو اللبس، أو الجمع، أو الادخار.وهو كقول الله تعالى: )الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس( (البقرة: ٢٧٥)، وقوله تعالى: )إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا( (النساء: ١٠).

فهذه الآيات لا تعني الأكل المعروف، وإنما تعني شيئا أعم من ذلك وهو ما تقدم... وسبب الحديث لا يكون مخصوصا عمومه، فالعموم باق على حاله، وإن كان السبب خاصا لا عموم له، وبيان هذا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما رأى ذلك الكافر وكثرة ما يأكل ذكر خلقا من أخلاق الكافرين، وهو التمتع باللذات المادية بشره وشدة. والمعاني تتداعى. وتفسير هذا قول العلماء: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، يريدون أن اللفظ يكون عاما في دلالته وإن كان خاصا سببه، وغالب عمومات الشرع أسبابها خاصة، هذا من جهة الأكل، وأما من جهة العدد فلا ريب أنه لا يريد في مثل هذا الاستعمال تحديد العدد. ومثل ذلك أن تقول: فلان يتكلم بسبعة ألسنة أو بسبعة أفواه، ويأكل في سبعة بطون، وأمثال ذلك. ولا شك أن القائل لذلك لا يقصد العدد المذكور وإنما يريد المبالغة"[17].

وقال ابن القيم:

"لما كان الكافر ليس في قلبه شيء من الإيمان والخير يغتذي به انصرفت قواه ونهمته كلها على الغذاء الحيواني البهيمي، لما فقد الغذاء الروحي القلبي، فتوفرت أمعاؤه وقواه على هذا الغذاء، واستفرغت أمعاؤه هذا الغذاء، وامتلأت به بحسب استعدادها وقبولها، كما امتلأت به العروق والمعدة، وأما المؤمن فإنه إنما يأكل العلفة ليتقوى بها على ما أمر به، فهمته وقواه مصروفة إلى أمور وراء الأكل، فإذا أكل ما يغذيه ويقيم صلبه استغني قلبه ونفسه وروحه بالغذاء الإيماني عن الاستكثار من الغذاء الحيواني، فاشتغل معاه الواحد بالغذاء، فأمسكه حتى أخذت منه الأعضاء والقوى مقدار الحاجة، فلم يحتج إلى أن يملأ أمعاءه كلها من الطعام، وهذا أمر معلوم بالتجربة، وإذا قويت مواد الإيمان ومعرفة الله وأسمائه وصفاته ومحبته والشوق إلى لقائه في القلب استغنى بها العبد عن كثير من الغذاء، ووجد لها قوة تزيد على قوة الغذاء الحيواني"[18].

ومن خلال ما سبق يتبين أن ما يؤخذ من الحديث هو الحض على التقلل من الطعام، ومن ثم الحث على الزهد في الدنيا، والقناعة بما تيسر منها، وأن من شأن أهل الإيمان التقليل من الطعام والشراب، حذرا من الإسراف المذموم، والتزاما بما أخرجه الترمذي وغيره من حديث مقدام بن معد يكرب، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه»[19].

 وبهذا يسلم الحديث من الإشكال المشهور الذي أورد عليه.

الخلاصة:

  • إنحديث«الكافريأكلفيسبعةأمعاء»حديثصحيحوردفيأصحكتبالسنة،كماأنهلايعارضالحالالتيخلقعليهاالإنسان.
  • لقداختلفالعلماءفيالمرادمنالحديث،فمنهم من فهمه على ظاهره، ومنهم من قال: إن ظاهر الحديث ليس هو المراد أصلا.
  • إنالحديثيحضالمؤمنعلىقلةالأكل،وهيممدوحةلدىالعقلاءفيالجاهليةوالإسلام،ويذمكثرةالأكلويعدهاصفةمنصفاتالكافرين.

 

(*) مشكلات الأحاديث النبوية، عبد الله القصيمي، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، ط2، 2006م. موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، القاهرة، ط1، 2007م.

[1] . صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأطعمة، باب: المؤمن يأكل في معى واحد، (9/ 446)، رقم (5394). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء، (7/ 3174)، رقم (5274).

[2] . صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأطعمة، باب: المؤمن يأكل في معى واحد، (9/ 447)، رقم (5396).

[3] . صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء، (7/ 3175)، رقم (5277).

[4]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء، (7/ 3175)، رقم (5281).

[5]. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ابن عبد البر، تحقيق: مصطفي بن أحمد العلوي ومحمد عبد الكبير البكري، مؤسسة قرطبة، القاهرة، د. ت، (18/ 53: 56) بتصرف.

[6]. شرح مشكل الآثار، الطحاوي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1415هـ/ 1994م، (5/ 257، 258).

[7] . فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (9/ 450) بتصرف.

[8]. البلغة: الكفاف من العيش.

[9]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الأشربة، باب: آداب الطعام والشراب وأحكامهما، (7/ 3114)، رقم (5161).

[10]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (9/ 449) بتصرف.

[11]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 3176).

[12]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (9/ 449).

[13]. شرح مشكل الآثار، الطحاوي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1415هـ/ 1994م، (5/ 258).

[14]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (9/ 449) بتصرف.

[15]. موسوعة الإعجاز العلمي في سنة النبي الأمي، حمدي عبد الله الصعيدي، مكتبة أولاد الشيخ للتراث، القاهرة، ط1، 2007م، ص930.

[16]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (9/ 451).

[17]. مشكلات الأحاديث النبوية، عبد الله القصيمي، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، ط2، 2006م، ص96، 97.

[18]. التبيان في أقسام القرآن، ابن القيم، تحقيق: طه يوسف شاهين، دار الطباعة المحمدية الأزهرية، القاهرة، ط1، 1388هـ/ 1968م، (1/ 236).

[19]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: الزهد، باب: ما جاء في كراهية كثرة الأكل، (7/ 43)، رقم (2486). وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (2380).

 

  • الخميس PM 10:17
    2020-10-15
  • 1809
Powered by: GateGold