المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409068
يتصفح الموقع حاليا : 302

البحث

البحث

عرض المادة

ادعاء طرد آدم - عليه السلام - من الجنة لوقوعه في الخطيئة بأكله من الشجرة

ادعاء طرد آدم - عليه السلام - من الجنة لوقوعه في الخطيئة بأكله من الشجرة (*)

مضمون الشبهة:

يدعي بعض المتوهمين أن آدم - عليه السلام - وقع في الخطيئة بأكله من الشجرة، ويستدلون على ذلك بقوله تعالى: )وعصى آدم ربه فغوى (121)( (طه)([1])، ويتساءلون: كيف يتوافق هذا مع عصمة الأنبياء؟

وجها إبطال الشبهة:

1) استخلاف الله لآدم ونزوله إلى الأرض ظاهره العصيان، بيد أن حقيقته وقوع مراد الله - عز وجل - بخلق الحياة على ظهر الأرض، وهذا لا يتنافى مع العصمة.

2) ما فعله آدم بأكله من الشجرة، يعد خطأ وليس خطيئة وهو نسيان وغفلة أو فهم النهي على سبيل الإرشاد لا التحريم، وهذا لا يتنافى مع العصمة.

التفصيل:

أولا. الاستخلاف وانتقال آدم إلى الأرض حقيقته أن يقع مراد الله وليس بسبب عصيان آدم:

الأنبياء - عليهم السلام - هم أشرف الخلق وأزكاهم، وأتقاهم لله وأخشاهم له، ومقامهم مقام الاصطفاء والاجتباء، وواجب الخلق نحوهم التأسي والاقتداء بهم، فالواجب أن يحفظ لهم هذا المقام، وأن ينزهوا عن([2]) مد الألسن إليهم بالنقد والاتهام. غير أن نفوسا قد غلبها الفسق، مدت ألسنتها إلى الأنبياء بالعيب والتهم، فلم تدع نبيا دون أن ترميه بدعوى العيب والإثم تريد بذلك انتقاصهم، والحط من أقدارهم، بل والطعن في القرآن الكريم الذي ذكر أحوالهم، فكان الذب عن أنبياء الله - عز وجل - متعينا؛ صونا لدين الله، وحفظا لحق أنبيائه، عليهم السلام.

والعصيان هو مخالفة الأوامر سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، والاستشهاد بقوله عز وجل: )ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا (23)( (الجن) استشهاد فاسد؛ لأن إطلاق اللفظ على كبائر الذنوب لا ينفي إطلاقه على صغارها، ومثال ذلك: قوله عز وجل: )الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (82)( (الأنعام)([3])، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: «لما نزلت )الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم( (الأنعام: ٨٢) شق([4]) ذلك على المسلمين فقالوا: يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه. قال: ليس ذلك إنما هو الشرك، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه)لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم( (لقمان:١٣)»([5]). وعلى هذا لا يكون آدم قد ارتكب كبيرة من الكبائر.

وهنا يثار سؤال مفاده: كيف يكون آدم نبيا معصوما وقد خالف أمر ربه؟ وقال الله فيه: )فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى (121)( (طه) ([6]). وليس هناك جواب أحسن من جواب الله سبحانه؛ إذ يقول: )ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما (115)( (طه) ([7]).

  ولعل آدم - عليه السلام - ظن صدق إبليس في قسمه فما جرب من قبل كذبا ولا خداعا، أو ظن أن النهي هو عن خصوص هذه الشجرة، لا عن جنسها ونوعها، ومع ذلك فإن هذا الامتحان كان قبل أن يهبط إلى الأرض، وقبل أن يصير رسولا مسئولا عن رسالته، ولله في هذه التجربة حكمة يجب أن نمسك ألسنتنا عن الخوض فيها كما جاء في الحديث المتفق عليه عن محاجة موسى لآدم - عليهما السلام - بقوله: «أنت أخرجتنا من الجنة، فكانت لآدم - عليه السلام - الحجة والغلبة عليه»([8])، فذلك قضاء الله وترتيبه، ولولاه ما كانت هذه الحياة([9]).

الهدف من خلق آدم - عليه السلام - الاستخلاف في الأرض:

من توهم أن آدم - عليه السلام - نزل إلى الأرض بسبب وقوعه في المعصية فقد أبطل مرادات الله من خلق آدم، فلم يقل الله إنه خلق آدم ليعيش في الجنة، بل خلقه ليعيش في الأرض وذلك مصداقا لقوله تعالى: )إني جاعل في الأرض خليفة( (البقرة: 30)، ولكن أدخله الجنة أولا وأمره بأوامر وحذره من الشيطان لتكون فترة تدريب عملي عما سيحدث في الأرض إذا أطاع أتبع هذا المنهج، وما سيحدث له إذا عصاه... هذه هي الحكمة من دخوله الجنة أولا.

ويوضح د. أبو النور الحديدي ذلك الأمر قائلا: "أمر الله - عز وجل - ملائكته أن يسجدوا لآدم عليه السلام، وذكر سبحانه أنه اختص آدم - عليه السلام - بعلم الأسماء دون الملائكة يقول تعالى: )وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين (31) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم (32) قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون (33)( (البقرة)، وعلم آدم بالأسماء مبرر لتفضيله، وإسجاد الملائكة له.

  فلا بد أن آدمـ عليه السلام ـقد شابه الملائكة في التخلق بخلقهم من فعل المأمورات، وترك المحظورات، ثم امتاز عليهم بعلم الأسماء دونهم؛ فلهذا كله استحق شرف إسجادهم له. وأما مخالفته - عليه السلام - النهي الموجه إليه من ربه بألا يأكل من الشجرة التي عينها له، فهي مخالفة من آدم تحقيقا لقضاء الله الكوني؛ لأن الحق - عز وجل - أخبر ملائكته أنه سيجعل في الأرض خليفة - آدم وذريته - يخلف بعضهم بعضا، جيلا بعد جيل، وقرنا بعد قرن، ويكون منهم من يفصل فيما بين بعضهم من المظالم، ويردعهم([10]) عن المحارم، وعرفت الملائكة أن من هذا الجنس من سيفسد في الأرض، ويسفك الدماء.

  ولهذا سألت الملائكة ربهم سؤال استعلام فهم يعبدون الله ويسبحون بحمده، فأجابهم الحكيم الخبير بأنه يعلم من المصلحة في استخلاف البشر ما لا يعلم الملائكة وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (30) (البقرة) ([11]).

ومن ذلك: أن الإفساد في الأرض، وسفك الدماء لن يقع من جميع ذرية آدمعليه السلام، وإنما من بعضهم، وسيكون من ذرية آدم أنبياء ورسل يهدون الناس إلى التي هي أقوم، كما سيكون منهم الصديقون، والشهداء، والصالحون، والعلماء العاملون كما أن بعضا ممن يخطئ ويفسد لا يلبث أن يعود إلى رشده فيتوب ويصلح أمره، فإذا كان من ذرية آدم العصاة، والطائعون، والخطاءون والتوابون، فهم ليسوا شرا محضا، ولا فسادا خالصا وإنما فيهم خير وشر، واستقامة واعوجاج، يقول البيضاوي في تفسيره: إن الحكمة تقتضي إيجاد ما يغلب خيره، فإن تركك الخير الكثير لأجل الشر القليل شر كثير.

كذلك من الحكمة في استخلاف آدم وذريته في الأرض كشف دفائنها([12])، وإخراج ما اختزن بين طبقاتها، واحتوته بطون جبالها، وضمته أعماق بحارها من خيرات لا تحصى، ونعم لا يبلغ العد منتهاها، وكنوز لا يأتيها الحصر، وثروات تفي بحاجات البشرية من مبدئها إلى منتهاها.

والبشر هم الذين تدفعهم الحاجة إلى الطعام والشراب، وتسوقهم الضرورة إلى اتخاذ المسكن والكساء، ويحثهم حب الراحة وكراهية الألم إلى السعي الدائب([13]) في ربوع الأرض، وبهذا تعمر الأرض، وتزدهر فوقها الحياة، أما الملائكة فهم مستغنون عن كل ذلك، غير محتاجين إلى طعام أو مسكن أو كساء، ولذا فلن يجهدوا في الأرض طلبا لخيراتها، وانتفاعا بثرواتها فلو استخلفوا فيها لبقيت كما هي يوم خلقها الله، لا يستعمر فيها قفر، ولا يكشف لها سر، ولا يستزرع فيها زرع.

وحكمة الحكيم الخبير تقتضي أن تظهر آلاؤه، وتكشف نعمه، وترى آثار قدرته وعظمته، وإنما يكون ذلك بعمارة الأرض وازدهارها على أيدي المحتاجين إلى هذا وهم آدم وذريته، فإذا أسكن آدم وزوجه الجنة فإنما هي سكن ظاعن ([14])، وإقامة راحل، حددت له غاية لا بد أن يبلغها، ومهمة لا مفر من القيام بها، وهي عمارة الأرض، وبعث الحياة في ربوعها ([15])؛ بعد ابتلاء محتوم ([16])، وامتحان مقدور، فإن سنة الله في خلقه أن ترتبط المسببات بأسبابها، وأن تؤدي إلى الغايات وسائلها؛ فليكن لانتقال آدم إلى الأرض - وهو لا بد منتقل إليها - بسبب يستدعيه، وداع يقتضيه، ظاهره المخالفة لله، والعصيان لأمره، وحقيقته أن يقع مراد الله، ويتم مقدوره.

ولله في خلقه أسرار، فالقرآن كون مسطور ينبئ عن الكون المستور، ولكن بالقدر الذي نحتاجه في شئون ديننا ودنيانا، أما الأسرار التي لا حاجة لنا بها فقد طواها ([17]) الله عنا فلا نكلف أنفسنا مؤنة ([18]) البحث عنها.

ولذلك يقول بعض الصالحين ممن ذاقوا حلاوة الإيمان: "رب معصية أورثت ذلا وانكسارا، خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا "كأنهم عرفوا أن الخالق أوجد الذلة للنفس البشرية حتى يعتدل ميزانها، ولا تدخل في باب التيه بالعبادة.

ومن هنا كانت الحكمة من المعصية فهو أمر قدري أراده العلي القدير من خلق آدم عليه السلام. لذا لا يتوجه إلى آدم - عليه السلام - اللوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احتج آدم وموسى، فقال له موسى: أنت آدم الذي أخرجتك خطيئتك من الجنة، فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، ثم تلومني على أمر قدر علي قبل أن أخلق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحج آدم موسى مرتين»([19]) ([20]).

ثانيا. ما فعله آدم يعد خطأ وليس خطيئة، وللعلماء في تأويل هذا الخطأ وجوه:

لم يكن الذي صدر عن آدم - عليه السلام - وهو الأكل من الشجرة خطيئة كما يصور النصارى؛ فإن الخطيئة ارتكاب محظور عن إصرار وعلم بأنه محظور. وبالتالي يستلزم التكرار والفساد في الأرض مثل: القتل وسفك الدماء.... إلخ. وهذا ما لم يحدث من آدم عليه السلام، أما ما وقع منه فهو عن غير تعمد وإصرار وللعلماء في ذلك تأويلات.

تأويلات العلماء لهذا الخطأ:

الأول: أن يكون ذلك منه على سبيل النسيان، وإنما سمي ما أتاه ناسيا معصية وغواية؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس كأحد من الناس. فإذا نسي عد ذلك معصية في حقه، وإن كان - ما صدر منه - غير معصية إن صدر من غيره.

الثاني: أنه تأول فيما فعل؛ إذ فهم أن الأمر والنهي ليسا جازمين بحيث يترتب على المخالفة الغضب والمجازاة، بل فهمه على أنه إرشاد فقط، ونهي إرشاد، وما كان من هذا القبيل لم تحرم مخالفته، كما حمل الفقهاء الأمر بكتابة الدين على أنه أمر إرشاد ولا إثم بتركه.

الثالث: أن ما حصل من الذنوب الصغيرة، وهذا لا يتأتى إلا على رأي من يقول: إن الأنبياء غير معصومين من الصغائر.

الرابع: أن ذلك كان قبل النبوة المستلزمة للعصمة من المعصية... ودليل ذلك قوله عز وجل: ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى (122) (طه)، والاجتباء: هو اصطفاء الله له بالرسالة، فتكون المعصية قد وقعت من آدم - عليه السلام - قبل النبوة([21]).

الخامس: أن آدم تأول في أكله من الشجرة؛ لأن الله أراه الشجرة التي نهاه عن الأكل منها، فتأول أنه نهاه عن عينها، ولم ينهه عن جنسها، فأكل من شجرة أخرى من جنسها([22]).

السادس: أن الذي حدث من آدم مرة واحدة؛ فلا يجوز نعته بأنه عاص أوغاو؛ فإنهما تطلقان على من تكررت منه المعصية والغواية.

  ولا يطلق عليه عاص أو غاو إذا كانت المعصية قبل النبوة؛ لتشريف الله له بالنبوة والرسالة، كما لا يطلق على من أسلم بعد كفره كافر، ولا يطلق عليه ذلك إن كانت بعد النبوة؛ لأن الله قبل توبته.

  إن كلمة عاص أوغاو تطلقان على من كثرت فيه المعصية، والغواية، وهما تطلقان بهذه الصيغة على آدم، وأطلقت عصى، وغوى، والمراد فيما حكاه القرآن عنه أي: في الواقعة المذكورة فقط([23]). ومما يؤكد ذلك قوله تعالى: )فلما ذاقا( (الأعراف: 22)، لم يقل: "فلما أكلا من الشجرة"؛ لأن الأكل يقتضي إعادة المعصية مرات ومرات، أما مجرد التذوق فيتبين منه أنها حدثت مرة واحدة فقط، أي أن المعصية لم تتكرر([24]).

الخلاصة:

  • الاستخلاف، وانتقال آدم إلى الأرض حقيقته أن يقع مراد الله، وتعمر الأرض التي من أجلها خلق الله الخلق فتلك إرادته سبحانه قبل بدء الخليقة.. ومعصية آدم لا تتنافى مع العصمة، فلا أكثر من تبرئة الله تعالى له؛ إذ قال جل شأنه فنسي ولم نجد له عزما (115) (طه)؛ فلا معصية ولا مؤاخذة مع النسيان، غير أن الله سمى ذلك معصية؛ لأنها على صورتها، وآخذه بها؛ لأن مقام النبوة غير مقام عامة الناس، وللحبيب مع حبيبه منزلة لا تكون لغيره. على أن آدم وقع في هذه المعصية قبل اختصاصه بالرسالة، وقد صدق إبليس حين أقسم له وظنه من الناصحين، فما جرب من قبل كذبا أو خداعا، ولله في ذلك حكمة يجب أن نمسك ألسنتنا عن الخوض فيها. فلله في خلقه شئون وعقولنا قاصرة عن إدراك مقتضى حكمته عز وجل.
  • كما أن الخطأ يختلف عن الخطيئة التي قال بها النصارى من ضمن عقائدهم الفاسدة؛ فالخطيئة: ارتكاب محظور عن إصرار، وعلم بأنه محظور وبالتالي يستلزم التكرار والفساد في الأرض مثل القتل، وسفك الدماء. أما الخطأ: فهو ناتج عن الغفلة والنسيان، وهو ما حدث مع سيدنا آدم عليه السلام.
  • للعلماء تأويلات في هذا الخطأ الذي وقع فيه آدم - عليه السلام - بأكله من الشجرة. فبعضهم قال: إن هذا الخطأ ناتج عن النسيان ونسيانه في حد ذاته معصية؛ لأن مقام الأنبياء يختلف عن غيرهم، وبعضهم قال: إن آدم ظن أن أمر الله ونهيه أمر إرشاد فقط، ونهي إرشاد فقط.. وهذا لا يحرم مخالفته.. وآخرون قالوا: إن ما حصل يعد من صغائر الذنوب، وأن ذلك كان قبل النبوة المستلزمة للعصمة من المعصية.

 

 

 

(*) إظهار الحق، قساوسة وعلماء مستشرقون أشهروا إسلامهم، محمد عبد الحليم عبد الفتاح، القاهرة، 2005م.

[1]. غوى: ضل سبيل الرشاد.

[2]. ينزهوا عن: يبعدوا عن.

[3]. لم يلبسوا: لم يخلطوا.

[4]. شق: صعب.

[5]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأنبياء، باب قول الله سبحانه وتعالى: ) ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ( (لقمان: ١٢) (3246)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب صدق الإيمان وإخلاصه (342).

[6]. طفقا يخصفان: جعلا يلصقان الورق على جسديهما ليسترا عوراتهما.

[7]. العزم: التصميم.

[8]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب القدر، باب تحاج آدم وموسى عند الله (6240)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى ـ عليهما السلام ـ (6912).

[9]. المصطفون الأخيار، عطية صقر، دار مايو، القاهرة، 1997م، ص46، 47.

[10]. يردع: يزجر ويمنع.

[11]. يسفك الدماء: يقتل.

[12]. الدفائن: ما هو موجود في باطن الأرض.

[13]. الدائب: المستمر.

[14]. الظاعن: الراحل.

[15]. الربوع: الأنحاء، جمع ربع.

[16]. المحتوم: الواجب واللازم.

[17]. طوى: أخفى.

[18]. المؤنة: الجهد.

[19]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأنبياء، باب وفاة موسى عليه السلام، وذكره بعد (3228)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام (6915)، واللفظ للبخاري.

[20]. عصمة الأنبياء والرد على الشبه الموجهة إليهم، د. محمد أبو النور الحديدي، مطبعة الأمانة، القاهرة، 1399هـ/ 1979م، ص143: 145.

[21]. النبوة والأنبياء، محمد علي الصابوني، دار الصابوني، مكة المكرمة، 1390هـ، ص62.

[22]. قصص الأنبياء، عبد الوهاب النجار، مكتبة التراث، القاهرة، ط1، 1985م، ص19، 20 بتصرف.

[23]. مفاتيح الغيب، فخر الدين الرازي، دار الفكر، بيروت، 1993م، عند تفسير الآية 121 من سورة طه.

[24]. قصص الأنبياء، محمد متولي الشعراوي، دار القدس، القاهرة، ط1، 2006م، ص20.

 

  • الثلاثاء PM 01:47
    2020-09-08
  • 1164
Powered by: GateGold