المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413309
يتصفح الموقع حاليا : 324

البحث

البحث

عرض المادة

إذا كانت معظم الأديان تعلمنا الأشياء الجيدة ، فلماذا نتبع الإسلام فقط ؟

من الأسئلة الأكثر شيوعاً التي تسأل بواسطة غير المسلم هو إذا درست فستجد أن معظم الأديان تعلمنا الأشياء الجيدة ، أن لا نسرق ، لا نخون ، لا نغتصب ، فإذا كانت معظم الأديان تعلمنا الأشياء الجيدة ، فلماذا نتبع الإسلام فقط ؟ إنه  سؤال جيد .. و إذا درست ستجد أن معظم  الأديان تحث فعلا على الأفعال الجيدة مبدئياً ، و إجابة السؤال هي إنني أوافق أن معظم الأديان تحث على الأفعال الجيدة مبدئياً ، و لكن المختلف في الإسلام أنه يريكم الطريقة التي تصل بها إلى الصلاح ،ن فلنعطي مثالاً ، كل الأديان تأمر بعدم السرقة كالهندوسية و  المسيحية و الإسلام  أيضاً إذا أين الاختلاف بين الإسلام و الأديان الأخرى ؟ الاختلاف أن الإسلام يعلمك الطريقة التي تجعل الناس لا يسرقون ، فالإسلام يوجد به نظام الزكاة الذي يجعل الغني الذي يمتلك أكثر من حد النصاب أي أكثر من 85 غراماً من الذهب فيجب عليه أو عليها أن يعطي 2,5% من ثروته للأعمال الخيرية أو الصدقة كل سنة قمرية ، و لو أعطى كل إنسان غني الزكاة يتم القضاء على الفقر من  العالم و لن –يموت إنسان واحد من الجوع ، بعد كل هذا ن يقول القرآن العظيم في سورة  المائدة 5 الآية 38 " و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله عزيز حكيم " قطع اليد في عصر العلوم و التكنولوجيا و في القرن 21 ؟ لابد أن الإسلام دين همجي ، و طريقة حياة بلا رحمة ، و أنا أسألهم سؤالاً ، اليوم أمريكا أصبحت الدولة الأكثر تقدماً في العالم ، و لكن هل تعلم أنها الدولة ذات أكبر معدل سرقات و نهب ، و أنا أسأل سؤال ، لو طبقت الشريعة الإسلامية في أمريكا في الولايات المتحدة الأمريكية ، كل شخص غني و الذي يدخر أكثر من 85 غرام من  الذهب لابد أن يعطي 2,5% منم مدخراته في كل سنة قمرية للدقة و التبرعات ، بعد ذلك لو قام أي شخص سواء كان رجل أو امرأة بالسرقة فقطعت يده كعقوبة ، فأنا أسأل السؤال ، هل تتزايد معدلات السرقة في الولايات المتحدة ؟ هل تبقى كما هي أم تقل ؟ تزيد ؟ تقل ؟ تبقى كما هي ؟ تقل . هذا قانون عملي ، إذا طبقت الشريعة تحصل على النتائج ، إذا طبقت الشريعة حتى لو لم تكن في بلد إسلامي فلو طبقتها في الولايات المتحدة تحصل على نتائج ، هذا هو السبب أنا أقول إن الإسلام بجانب التحدث بالخير يريك طريقة للوصول إلى الخير ، و العديد من الناس يظن ، لو ذهبت للسعودية العربية ، حيث يطبق القانون ، يظنون أنك سترى كل دقيقة شخص مقطوعة يده بسبب تطبيق هذا القانون ، لقد ذهبت إلى السعودية أكثر من خمسين مرة ن لم أصادف شخصاً مقطوعة يده و لا مرة ، ربما هناك أناس تم قطع أيديهم ، لكنهم ليسوا كثيرون كما تظنون ، القانون صارم جداً ، سيفكر الشخص 10 آلاف مرة قبل أن يقوم بالسرقة ، و لو تراخيت في هذا القانون ، لو أوقفت السعودية هذا القانون الإسلامي ، فوراً تجد أن السرقة سوف تزداد ،  ليس لأن الشرطة جداً أذكياء ، بل لأن القانون صارم ، إنه قانون الله سبحانه و  تعالى ، لو تراخيت في هذا القانون حتى في ذلك البلد فسوف تزداد السرقات مرة أخرى ، إنه قانون عملي ، تطبق الشريعة تحصل على النتائج ، دعوني أعطي مثالاً آخر ، أغلب الديانات تقول التحرش بالفتيات خطأ ، اغتصاب الفتيات  خطأ الهندوسية تقول ذلك اليهودية تقول ذلك المسيحية تقول ذلك الإسلام يقول ذلك ، فما الفرق بين الإسلام و الديانات الأخرى ؟ ، الفرق هو ، الإسلام سوف يدلك على الطريقة لتحقيق حالة حيث الناس لا يتحرشون أو يغتصبون أي امرأة ، الإسلام يتحدث عن نظام الحجاب ، في الحالة الطبيعية عندما تقرأ كتاب تجد مؤلفين و علماء يتحدثون عن الحجاب للمرأة لكن الله سبحانه و تعالى في القرآن يتحدث أولاً عن الحجاب للرجل ثم الحجاب للنساء ، يقول الله سبحانه و تعالى في سورة النور 24 الآية 30 " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم " عندما ينظر الرجل إلى المرأة عندما تأتي إلى ذهنه أي فكرة غريزية يجب أن يغض بصره ذات مرة كان مسلم ينظر إلى امرأة لوقت طويل فقلت له أخي ماذا تفعل ؟ إنه حرام في الإسلام ، لقد قال لي رسولنا الحبيب قال النظرة الأولى مغفورة ، الثانية محرمة ، لم أكمل نصف نظرتي الأولى ، هذا لا يعني أن تنظر إلى امرأة لعشر دقائق دون أن ترمش و تقول لم أكمل نظرتي ، ما قصده الرسول كان ، لو نظرت إلى امرأة بدون قصد ، لا تنظر لها مرة أخرى لترى جمالها ، الآية التي تلي الآية التي تحدثت عن الحجاب للرجال ، تحدثت عن الحجاب للنساء قال تعالى في سورة النور 24 الآية 31 " و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها و ليضربن بخمورهن على جيوبهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو ءاباءهن أو ءاباء بعولتهن "  و عدد من المحارم الذين لا يمكن لها الزواج منهم ، المعايير الرئيسية للحجاب ما دامنا الحديث عن مداه ، جميع البدن يغطى للنساء الجزء الوحيد الممكن رؤيته هو اليد و الكفين ، و هو مذكور القرآن سورة الأحزاب 33 الآية 59 " يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين القرآن يقول عندما يخرجن أن يضعن الجلباب ، الجلباب و هذا يجعلهن يعرفن و يحميهم من الإيذاء ، على سبيل المثال ، لو أن هناك أختين توأم ، جميلات جداً ، متساويتان في الجمال و لو إنهن يسيرون في شوارع دبي ربما في جميرا ، واحدة من الأختين ترتدي حجاب إسلامي ، غطاء كامل للجسم ، ما عدا الوجه و الكفين ، و الأخرى ترتدي ملابس غريبة ، تنوره قصيرة أو شوورت أو أي شئ يظهر الرقبة أيضاً و لو أن كلاهما تسيران في الشارع من جميرة و على الناصية مجموعة تعاكس بنات ، أريد أن أسألكم سؤال أي فتاة سوف يعاكسون ؟ هل يعاكسون الفتاة التي ترتدي الحجاب، أم الفتاة التي ترتدي ملابس غربية تنوره قصيرة أو شوورت، أي فتاة سوف يعاكسون ؟ أي فتاة ، التي تلبس ألتنوره القصيرة أو الشوورت ، القرآن يقول بوضوح أن الحجاب فرض لحماية المرآة ، يمنع من أن يتعرضوا للتحرش ، و  بعد ذلك الشريعة الإسلامية تقول ، إذا اغتصب رجل امرأة فعقوبته الإعدام ، غير المسلم سوف يقول : عقوبة الإعدام في عصر العلم و التكنولوجيا ، الإسلام ديانة همجية ، طريقة حياة ليس بها رحمة ، أرد عليه و أقول بافتراض لا قدر الله شخص اغتصب والدتك أو أختك ، و المغتصب مر أمامك ، ما هي العقوبة التي تعطيها له ، صدقوني ، أن مائة بالمائة منهم كلهم قالوا عقوبة الموت ، لو أن شخص اغتصب أمه يطلب إعدامه و لو كانت أم شخص غيره يقول الإعدام همجية ، لماذا هذه الازدواجية !!! اليوم نحن انظر إلى أمريكا كأكثر دولة متطورة في العالم ، هل تعلمون ، انه بناءا على إحصائياتهم ، أمريكا هي أكثر دولة في العالم يحدث بها اغتصاب ، كما ذكرت سابقا ، في العام 1990 كان عدد حالات الاغتصاب في اليوم الواحد 1756 إذا نظرنا إلى إحصائيات عام 1996 بعدها بست سنوات بناءا على وزارة العدل كل يوم هناك 2713 حالة اغتصاب تحدث ، ربما أصبح الأمريكيون أكثر جرأة كل 32 ثانية تحدث حالة اغتصاب في أمريكا ، كل 32 ثانية ، مضى ساعة على بدء المحاضرة ، هناك أكثر من خمسين حالة اغتصاب تمت في أمريكا خلال هذه المحاضرة ، هل تعلمون ماذا تقول الإحصائيات ، إحصائيات 1990 تقول أن خلال العام بأكمله حدث من 102,555 اغتصاب حدث ، فقط 16% من هذه تم الإبلاغ عنها ، لذلك يعتقدون أن الرقم الحقيقي مضروب بـ 6,25 أي 640,968 حالة بالقسمة على 365 يوم يكون الناتج 1756 حالة يوميا ، و يستمر التقرير .. عشرة بالمائة فقط من المبلغ عنهم يتم القبض عليهم ن هذا يعني أن 1,6% من المغتصبين يتم القبض عليهم ، من هؤلاء الذين يقبض عليهم خمسون بالمائة منهم يطلق سراحهم و هذا يعني أن 0,8 % فقط يذهبون للمحاكمة ، خمسة بالمائة يطلق سراحهم قبل المحاكمة ، يعني من كل 125 اغتصاب تقوم به احتمالية أن تحاكم هي مرة واحدة ، نسبة مخاطر جيدة ، من كل 125 بنت تغتصبها يكون احتمال تعرضك للعقوبة مرة واحدة ، من  يرغب في هذه المحاولة !! و تقول الإحصائيات أن القاضي يقول أن كنت أول مرة تقوم بالاغتصاب سيتم سجنك سنة واحدة أكثر من 50% من الجناة يأخذون سنة واحدة عقوبة بينما القانون يقول سبع سنوات ، و لكن القاضي رقيق ، يقول لأنها أول مرة من 125 اغتصاب تفعله يقبض عليك مرة و القاضي يقول هذه أول مرة إذن اسجنوه لسنة واحدة ، أنا سائلكم سؤالاً : لو نفذت الشريعة الإسلامية في أمريكا ، أي رجل ينظر إلى امرأة يجب أن يغض بصره ، و المرأة يجب أن تغطي جسدها تماما ماعدا وجهها و كفيها ، بعد ذلك إذا اغتصب رجل أي امرأة يعاقب بالإعدام ، سوف اسأل سؤال هل يزداد معدل الاغتصاب في أمريكا أم يظل كما هو أم يقل ؟ سوف يقل، انه قانون عملي تطبق الشريعة فتحصل على النتائج، هذا هو السبب أن من اقل معدلات الجريمة في العالم في السعودية، لماذا ؟ ن تطبق الشريعة ، تحصل على النتائج ، لذا  نرى أن الإسلام بالإضافة إلى الأمر بالحسنى يدلك على طريقة الوصول إليها ، لذا الديانات الأخرى أكثر نظرية بينما الإسلام ديانة عملية ، عمليا إذا كنت تهتم بالإنسانية ، عمليا لو أنت الشخص الوحيد في العالم الذي قد يتعرض للإبادة فلابد أن تقبل الإسلام .

 

  • الجمعة PM 10:52
    2016-05-13
  • 2706
Powered by: GateGold