المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413960
يتصفح الموقع حاليا : 335

البحث

البحث

عرض المادة

لماذا يحرم الإسلام المشروبات الكحولية ؟

لماذا يحرم الإسلام المشروبات الكحولية ؟ لماذا حرمت المسكرات على المسلمين ؟ لماذا حرم الخمر ؟ يقول الله في القران ، في سورة المائدة ، السورة الخامسة الآية 90 " يأيها الذين امنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " هذه الآية القرآنية من سورة المائدة السورة الخامسة الآية 90 تقول : إن الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام كلها رجس من عمل الشيطان ، فاجتنبوها لعلكم تفلحون فبناء على هذه الآية من القران ، يتجنب المسلمون شرب الخمر ككل ، نفس الرسالة أيضا أعيدت في الإنجيل ، سفر الأمثال الاصحاح 20 : 1 و التي تقول : " الخمر مجون و السكر عربدة ، و من يهيم بهما فلا حكمة له " يقول الإنجيل في سفر افسس إصحاح 5 : 18 " و لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة ، ل امتلئوا بالروح " لذا فإنكم إذا قرأتم الإنجيل و كنتم مؤمنين به بناء على تعاليم الإنجيل ، فانه يجب حتى على المسيحيين الابتعاد عن شرب الكحول ، نفس الرسالة أعيدت حتى في الكتب الهندوسية ، حرم الكحول في الكتب الهندوسية في أكثر من موضع ، كتاب مانو سمريتي الجزء 9 : 225 ،  و قد حرمت في أكثر من موضع حتى في الفيداس ، دعونا نحاول و نفهم الأسباب المنطقة لتحريم الخمر من قبل الله سبحانه و تعالى على المسلمين يخبرنا العلم اليوم أن لكل إنسان مركز مثبط في الدماغ يقوم هذا المركز المثبط بكبح الإنسان من فعل كل ما هو خاطئ على سبيل المثال : البشر يعلمون أن استخدام لغة بذيئة هو أمر خاطئ خصوصا عندما نتحدث مع الكبار بالسن أو الوالدين أن كان علينا قضاء الحاجة الطبيعية فلن نفعله أمام العامة بل سنذهب لبيت الخلاء ( توليت)

مركز الكبح يمنعنا من فعله أمام العامة لأننا نعلم انه خاطئ لكن عندما يكون الشخص سكران يكون مركز الكبح الخاصة به مكبوح ! لهذا السبب نرى بان الشخص السكران يستخدم لغة بذيئة حتى انه أحيانا يسب الكبار في السن حتى والديه  لان مركز الكبح الخاص به مكبوح و في عديد المرات نجد السكران يتبول في ملابسه و أمام العامة نجد في العديد من الأوقات أن هؤلاء السكارى ربما لا يستطيعون  المشي بصورة صحيحة حتى , ربما لا يستطيعون حتى الكلام بصورة صحيحة ، لان مركز الكبح ( المركز المثبط) مكبوح ، أكثر من هذا ، اليوم تقول لنا البحوث العلمية عندما يكون الشخص سكران يقوم بالكثير من الأشياء الممنوعة ، وفقا لإحصائيات تقارير اف بي اي في عام 1990 في وزارة العدل مكتب المسح الوطني لضحايا الجريمة في أمريكا تقول بان في عام 1990 بمعدل 1756 حالة اغتصاب حدثت كل يوم كمعدل ، يوميا و التقرير قال بان الأغلبية أكثر من خمسين بالمائة من حالات الاغتصاب التي حدثت ، حدثت عندما كان الشخص سكران البحوث تقول لنا اليوم أن في أمريكا ، أن تقريبا ثمانية بالمائة من الأمريكيين يقومون بزنا المحارم ، زنا المحارم يعني ممارسة العلاقة الجنسية بين الأم و الابن أو الأب و الابنة أو الاخ و أخت ممارسة العلاقة الجنسية مع الأقارب المحرمين ، ثمانية بالمائة ! كل 12 أو 13 مواطن أمريكي تلتقي به وفقا للدراسة فقد مارس احدهم زنا المحارم ، و الاستبيان يقول بان الأكثرية أن كان واحدا أو الاثنين معا كانوا في حالة سكر البحوث العلمية تقول اليوم واحد من أكثر الأسباب صلة بالايدز ( أكثر الأمراض سببية في الموت ) هو الكحول ، عادة حينما نقابل العديد من الناس ممن يتناولون الكحول يقولون أنا شارب اجتماعي فقط  أو أبي شارب اجتماعي فقط شارب اجتماعي تعني شخص يتناول كأس أو كأسين يقول لذا أنا استطيع أن أتحكم في نفسي فلا اسكر عندما تلتقي بأي سكير و تسأله عن خلفيته .. لن تجد سكير بدا بشرب الخمر ليصبح سكيرا أبدا هو بدا كشارب اجتماعي و لاحقا أصبح سكيرا أنا اتحدي لتروني شارب اجتماعي واحد كان يشرب لعديد السنوات و لم يسكر على الأقل مرة واحدة في حياته حتى و أن قمت باستبيان و سالت شارب اجتماعي .. حتى و أن كان لبعض السنوات شارب اجتماعي في بعض الأحيان أو حتى لاحقا ربما سيسكر و حتى و أن سكر الشخص و لو لمرة واحدة في حياته و قام بجريمة اغتصاب أو زنا محارم ، تخيل بعد أن يعود إلى وعيه الأذى الحاصل أو الخطأ لا يمكن إصلاحه حينها إما للضحية و إما للفاعل نفسه إنها خسارة لا يمكن إصلاحها تخيل ، لو في حالة السكر الشخص قام بالاغتصاب أو بزنا المحارم ، الشخص لا يمكنه مسامحة نفسه لهذا السبب حبيبنا النبي صلى الله عليه و سلم قال مذكور في الحديث الصحيح في سنن ابن ماجه المجلد رقم  4 في كتاب الاشربة الكتاب رقم 30 الحديث رقم 3371 حبيبنا النبي قال " لا تشربوا الخمر فإنها مفتاح كل شر " انه الشر الأكثر فحشا حبيبنا النبي قال مذكور في سنن ابن ماجه المجلد رقم 4 في كتاب الاشربة الكتاب رقم 30 الحديث رقم 3392 حبيبنا النبي صلى الله عليه و سلم قال " ما أسكر كثيرة فقليله حرام " لا عذر مما كانت الكمية حبيبنا النبي صلى الله عليه و سلم قال أيضا مذكور في سنن ابن ماجه المجلد رقم 4 في كتاب الاشربة في سنن ابن ماجه : الكتاب 30 ، حديث رقم 3380 رسولنا الحبيب قال بان كل العشرة أصناف من الناس الذين يتعاملون بالخمور ملعونون من الله سبحانه و تعالى عاصر الخمر و معتصرها من يعصرها لغيره شاربها و ناقلها من نقلت لأجله ساق الخمر و بائعها من هو مستفيد من ثمن بيع الكحول مشتريها ومن اشتريت لأجله كل هذه الأصناف من الناس التي تتعامل بالخمر ، قال رسولنا الحبيب " بأن لعنة الله عليهم و لكن أطباء اليوم لديهم منظور مختلف يقولون بأن الخمر ليست أدمانا يقولون بان الإدمان على الخمر هو مرض و يقولون بأنه يجب أن نكون متعاطفين مع السكيرين تقنية و طرق جديدة فكما انه يجب علينا زيارة المريض و إظهار لطفنا له فاليوم يقول الأطباء بان الإدمان على الخمر مرض ، فيجب علينا إظهار عطفنا للسكيرين و الدعاء لهم و أرد  عليهم قائلا في واحدة من رسائلي على قناة peace tv و أكررها  دائما  بأنه أن كان الإدمان على الخمر مرضا ، فانه المرض الوحيد الذي ليس له فيروسات أو جراثيم كمسببات له و ي يباع في قوارير  و إنها المرض الوحيد الذي يعلن له في الجرائد و المجلات و إذاعات الراديو و القنوات التليفزيونية و إنها المرض الوحيد الذي له رخصة للبيع و إنها المرض الوحيد الذي له إيرادات لحكومات كثيرة حول العالم و إنها المرض الوحيد الذي يسبب حالات و فاه عنيفة على الطرق السريعة و إنها المرض الوحيد الذي يؤدي إلى تدمير العائلات ، الله سبحانه و تعالى الذي خلقنا يقول و يعطي الرد في سورة المائدة السورة الخامسة الآية 90 " يأيها الذين امنوا إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " ليست بمرض ، و لكنها رجس من عمل الشيطان ، امتنعوا عنها فتفلحوا هذا هو السبب ، و في اغلب الكتب المقدسة بجانب القرآن و الحديث فان الخمر محرمة .

 

  • الجمعة PM 10:40
    2016-05-13
  • 3048
Powered by: GateGold