إذا كان الإسلام معارضا لعبادة الأوثان فلماذا يقوم المسلمون بالركوع للكعبة والرد على هذا الادعاء هو بأنه لا يوجد مسلم يعبد الكعبة فالكعبة هي القبلة و الاتجاه وقد ذكرت في القرن وفى سورة البقرة ،السورة2 الآية 144)فول وجهك شطر المسجد الحرام و حيث ما كنتم فولوا وجوهك شطره) إذن الكعبة هي القبلة على سبيل المثال,إذا أراد المسلمون الصلاة هنا فبعضهم سيقول لنتجه نحو الشمال و بعضهم نحو الجنوب وبعضهم نحو الشرق وبعضهم نحو الغرب لذا من اجل الجمع والوحدة فان جميع المسلمين يتجهون نحو اتجاه واحد وهو الكعبة لذا فأن الكعبة قبلتنا وكون المسلمين أول من قام برسم خريطة للعالم كان الادرسى في عام 1154 هو أول ممن قام برسم خريطة للعالم وعندما قام المسلمون برسمها جعلوا القطب الجنوبي في الأعلى والشمالي في الأسفل والكعبة في المنتصف لاحقا جاء الجغرافيين أللغرب وقاموا بعكس الخريطة القطب الشمالي في الأعلى والجنوبي في الأسفل والكعبة في المنتصف لذلك فحيثما كنت في العالم ,إذا كنت في الشمال اتجه للجنوب والعكس وإذا كنت في الشرق فاتجه إلى الغرب والعكس ,الكعبة في المتصف و الآن عندما نذهب نحن المسلمون إلى مكة وفى أثناء أداء العمرة أو الحج فإننا ندور حول الكعبة حسنا لماذا يدور المسلمون حول الكعبة؟ظل أنه أمر من الله ورسوله ولكن التفسير المنطقي الذي يمكننا أن نفكر فيه بأنه لكلل دائرة مركز واحد ففقط لذا فانه بطوافنا حول الكعبة فإننا نقر بوجود اله واحد فقط أضف إلى ذلك أن الخليفة الثاني عمر رضي الله عنه قد قال وهذا مذكور في صحيح البخاري ,الكتاب 2،،باب الحج ،،الجزء 56,الحديث 675 عمر رضي الله عنه قال مشيرا إلى الحجر الأسود و,هذا الحجر الأسود لا يملك لي نفعا ولا ضرا ولكن لأنني رأيت الرسول يقبله ,,فأنى اقبله هذه العبارة عن الحجر الأسود بأنه لا يملك ضرا ولا نفعا لأحد ,هو دليل كافي بأننا نحن المسلمون لا نعبد الكعبة وعلاوة على ذلك كان هناك الكثير ممن ووقفوا على الكعبة وأذنوا إذن لا يوجد عابد لأوثان سيقوم بالوقوف على ما يعبده أبدا وهذا دليل كافي على أننا نحن المسلمون لا نعبد الكعبة وإنما هي قبلتنا.