المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413960
يتصفح الموقع حاليا : 338

البحث

البحث

عرض المادة

لماذا يسمح الإسلام للرجل بالزواج من أربعة ؟

من الأسئلة الأكثر شيوعا و التي يسألها غير المسلمين هي لماذا يسمح الإسلام للرجل بالزواج من أكثر من زوجة ، يقول الله تعالى في القران سورة النساء 4 الآية 3 " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة" القران يقول تزوجوا ما طاب لكم من النساء اثنان أو ثلاثة أو أربعة و لكن إن لم تستطيعوا أن تعدلوا فتزوجوا واحدة قط و هذا يعني انه فقط من يستطيع أن يعدل فله أن يتزوج مثنى أو ثلاث أو رباع و ألا فواحدة فقط ، و القران يقول أيضا في سورة النساء 4 الآية 129 " و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل الميل " كثير من الناس يظنون انه من الواجب في الإسلام أن يتزوج الرجل 4 زوجات و لكن ليس واجبا في الإسلام إنما هو اختياري " انه مباح " و لكن إذا تزوجت أكثر من امرأة و لكن لم تعدل بينهم فانك ستقع في مشكلة " تحمل وزرا" و لذلك فانك إذا استطعت التزوج من اثنتين فيجب علك أن تعدل بينهم ، دعونا نحلل ما هي الأسباب المنطقية لسماح الإسلام للرجل بان يتزوج بأكثر من واحدة ، من المعلوم طبيعيا أن نسبة الذكور للإناث متساوية عند الولادة و لكن في عمر الأطفال ، و تستطيع سؤال أي طبيب في ذلك سيخبرك طبيا أن الطفلة الأنثى أقوى من الطفل الذكر ، الطفل الأنثى يمتلك مناعة أكثر من الطفل الذكر و الطفل الأنثى يستطيع مقاومة الأمراض و الجراثيم أكثر من الذكر و لذلك في عمر الأطفال هناك وفيات الأطفال في الذكور أكثر من الإناث ، أي انه في عمر الأطفال هناك إناث أكثر مقارنة بالذكور ، ثم نأخذ في الحسبان حدوث الحروب و فيها يقتل الرجال أكثر مقارنة بالنساء خلال فترات الحياة التالية يكون هناك وفيات بسبب الحوادث أو بسبب الإدمان أو المرض و في كل هذه الحالات يموت عدد اكبر من الذكور بالمقارنة مع الإناث ، و اليوم تخبرنا الإحصائيات أن معدل عمر الإناث اكبر من الذكور و في يومنا هذا على مستوى العالم نجد أن عدد الإناث يفوق عدد الذكور و قد نجد في بعض دول العالم الثالث كما في الهند من حيث أتيت نجد أن عدد الذكور يفوق عدد الإناث و ذلك بسبب قتل الأجنة الإناث و وأد البنات و قد كان هناك برنامج بعنوان " دعها تموت " في إذاعة البي بي سي بواسطة املي بوكانان و قد ذكر  فيه انه في كل يوم يتم إجهاض أكثر من 3000 جنين بعد التعرف على إنهن إناث ، في الهند وحدها يتم قتل أكثر من 3000 جنين بعد التأكد من إنهن إناث ، فإذا ضربت هذا الرقم في 365 عدد أيام السنة يكون لديك أكثر من مليون جنين أنثى يتم قتلهن بإجهاض أمهاتهن في كل عام في الهند بعد التأكد من إنهن إناث ، و وفقا لتقرير مستشفى تمل نادوا الحكومي من أصل 1 نساء يولدن 4 يتم قتلهن ، إذا تم إيقاف هذا العمل الشرير ، قتل الأجنة الإناث و وأد البنات في الهند ، حتى في الهند خلال عقود قليلة سيتفوق عدد الإناث على الذكور ، نجد اليوم في العالم عدد اكبر من النساء مقارنة بعدد الرجال ، ففي نيويورك وحدها يوجد مليون من النساء زيادة على عدد الرجال و في الولايات المتحدة وحدها يوجد 7,8 مليون من النساء زيادة على عدد الرجال و في ألمانيا وحدها يوجد 5 مليون من النساء زيادة من النساء على عدد الرجال ، و في روسيا وحدها يوجد 9 مليون من النساء زيادة على عدد الرجال و الله وحده يعلم كم عدد النساء زيادة على عدد الرجال في العالم ، فإذا تماشينا في الرأي مع غير المسلمين في انه يجب على كل رجل أن يتزوج امرأة واحدة فقط و افترض أن أختي أو أختك حدث أن تعيش في أمريكا و افترض حينها أن كل امرأة وجدت لنفسها زوجا سعتها سيبقى 7,8 امرأة لن تجد زوج لها ، و إذا كانت فرضا أختي و أختك تعيش في أمريكا و تكون من تلك 7,8 مليون امرأة لسوء الحظ ، الخيارات المتاحة إما أن تتزوج رجل متزوج من امرأة أخرى أو لن تتزوج ، سيقول كثير من الناس ؛ دكتور ذاكر نائيك يقول مثل هذه الكلمة ؟!!! أن هذه الكلمة هي أكثر الكلمة رقيا يمكنني أن استخدمها لهذا المعنى ، لا توجد كلمة أخرى أفضل ، إذن لا يكون لديها ألا خيارين إما أن تتزوج رجل متزوج من أخرى أو لا تتزوج و في أمريكا يشيع لدرجة كبيرة اتخاذ العشيقات و تقول الإحصائيات الأمريكية ، أن الرجل كمعدل يقيم علاقة مع 8 نساء قبل أن يستقر مع واحدة ، ثمانية نساء ، بعضهم ربما خمسة ، ربما عشرة ، بعضهم ربما عشرين ، ثمانية علاقات قبل الزواج إما بعد الزواج فلم تذكر الإحصائيات العدد و لكن قبل الزواج كمعدل يقيم الرجل علاقات مع 8 نساء ، فاتخاذ العشيقات في أمريكا شائع و لا مشكلة فيه و لكن اتخاذ زوجتين هو ما يستسيغوه و كما تعلمون فانه عندما تكون المرأة زوجة ثانية فإنها تتشرف و تحصل على حقوقها و تعيش في حياة أمنة بنعمة و شرف و كافة حقوقها إما أن كانت عشيقة فإنها لا تنال أية حقوق و لذلك فان الإسلام سمح لبعض الرجال بان يتزوجوا بأكثر من زوجة و ذلك لحماية المرأة ، و أنا أوافق مع الذي يقول انه لا يوجد امرأة ترغب في أن تشاركها امرأة أخرى في زوجها ، نعم أوافق على انه لا يوجد امرأة توافق في الظروف الطبيعية في مشاركة زوجها مع أخرى و لكن الشريعة تقول تحمل الخسائر البسيطة لمنع المشاكل الكبيرة و هذا يعني أن المسلمة الجيدة التي تعلم بالموقف العام في العالم لن تمانع في أن تشارك زوجها مع أخرى ، لتمنع أختها من عدم الزواج و أسئل أي امرأة بين أن تختار أن تكون زوجة ثنية أو أن لا تتزوج فإنها ستختار حتما الاختيار الأول .

  • الجمعة PM 10:23
    2016-05-13
  • 2310
Powered by: GateGold