المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413351
يتصفح الموقع حاليا : 203

البحث

البحث

عرض المادة

هل المسلمين إرهابيين ؟؟

من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام  ؛ هو المسلمون إرهابيون ؛ و بعد  أحداث الحادي عشر  من أيلول ، جاءت حادثة تفجيرات لندن  في  السابع  من تموز ؛ و  هناك مقولة شائعة يقولها الإعلام ؛  ليس ككل المسلمون إرهابيين و لكن  كل الإرهابيون مسلمون ؛ شاع هذا كثيرا في وسائل  الإعلام  مما جعلني أعطي محاضرة جديدة بعنوان ؛ هل  الإرهاب حكر على الإسلاميين ؟ لا يوجد متسع من الوقت  للتحدث بتفاصيل " هل الإرهاب حكر على المسلمين " لكن يمكنكم الاطلاع عليها عبر قناة السلام أو  عبر الموقع الالكتروني نعلم أن وسائل الإعلام في كثير من  المرات تطلق اسمين مختلفين لنفس الشخص ، و نفس فعالياته ؛ مثلا ؛ قبل أكثر من ستين سنة مضت ن كان العديد من الهنود  يحاربون من اجل حرية بلادهم  ؛ هؤلاء الناس تم تسميتهم بالإرهابيين من قبل الحكومة البريطانية لكن عند عوام الهنود  نسمي هؤلاء الناس  بالمدافعين عن الحرية  و الوطنيين  ؛  نفس  الأشخاص نفس  النشاطات لكن  بتسميتي مختلفتين  إذا كنت  تؤيد الحكومة البريطانية بأن لهم  الحق  في حكم الهند ،  إذن يجب  عليكم إن تسمي  هؤلاء بالإرهابيين ؛ و  لكن إذا كنت تؤيد عوام  الهنود  ، بأن  الحكومة  البريطانية أتت لمصالحها  و ليس  لها الحق في حكم الهند إذن يجب أن تسمي هؤلاء  الأشخاص  بالوطنيين أو المحاربين للحرية لاحظ ننفس  الأشخاص و  نفس الفعل ، و لكن اللقبين  مختلفين ؛  و في كثير من  المرات  أقابل  الإعلام و أثناء  الحوار مع الصحافة  الهندية  اسألهم  سؤال  هل  تعتبرون  أن بهغات  سنغ  إرهابي   قال: لا ،  قلت لماذا ؟ ؛ نفس الإعلام الغربي عندما قال عنه إرهابي،  أنت تقول انه ليس إرهابي، أنت تقول انه ليس إرهابي لماذا؟ لأنك تعلم الوقائع التاريخية التي تخص  حصول الهند  على الحرية حتى  أنا  لا اعتبر  بهغات سنغ إرهابي لكن نفس  الإعلام  الغربي اليوم  عندا يلقب  المسلمين بالإرهابيين  فلما  توافق على  ذلك هل قمت  بأي أبحاث!!!  فيبدءون بالضحك ؛ القرآن  يقول في سورة الحجرات 49 الآية 6 " يا  أيها  الذين آمنوا  إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا "  النقطة التي  يجب الانتباه لها ، انه عندما لقبت الحكومة البريطانية بهغات سنغ  بالإرهابي  لم  توافق على  ذلك ؛ الان لماذا توافقهم الرأي إذا؟ لماذا هذه  الازدواجية في الرأي ؟ و هناك العديد من الأمثلة  لهذه القصة  ؛ عندما نقرأ تاريخ الثورة الأمريكية في 1775 أثناء  الثورة الأمريكية جورج واشنطن سمي بالإرهابي رقم 1 بواسطة الحكومة البريطانية أثناء سيطرتها على أمريكا بريطانيا سمت جورج واشنطن بالإرهابي رقم 1 ؛ لاحقا ، لما حصلت أمريكا على حريتها جعل جورج واشنطن رئيسا لها إذا الإرهابي رقم واحد أصبح رئيسا لأمريكا و أصبح الأب الروحي لكل الرؤساء الذين جاءوا بعده حتى جورج بوش و ستجدون العديد من الأمثلة ، لدنيا مثلا نيلسون مانديلا ؛ نيلسون مانديلا قبل عدة عقود ، عندما كانت جنوب إفريقيا تحت سلطة الحكومة البيضاء تم اعتقاله و سجنه في جزيرة روبن لأكثر من 25 سنة و أطلقة عليه الحكومة البيضاء لقب الإرهابي رقم 1 ، ثم بعد تحرير جنوب إفريقيا حصل نيلسون مانديلا على حريته و اخذ جائزة نوبل للسلام ؛ تخيلوا ، الإرهابي رقم واحد في العالم يحصل على جائزة نوبل للسلام ؛ ليس لأنه كان سيئ و أصبح جيد بل لنفس الأفعال التي تم تلقيبه بالإرهابي لأجلها ؛ إذا عندما يصف صاحب القوة احد ما فان هذه الصفة تلتصق به ؛ هذا هو الإعلام ، الإعلام قوي جدا طبقا لي ؛ فإنها أهم سلاح في العالم اليوم حيث يستطيع أن يحول السواد إلى بياض و النهار إلى ليل و البطل إلى مجرم و المجرم إلى بطل ، و للأسف نحن المسلمين متأخرين جدا في مجال الإعلام ، تقنياتنا .. وكما تعلمون فان التقنية حلال ما سبح به القران و الحديث يجب أن نستخدمه ، يجب أن تحولها للحلال ، مشاهدة التلفاز ليست حرام ، و أنا اتفق أن 99% مما يعرضه التلفاز حرام و لكن يجب أن نحول الحرام إلى حلال هكذا يجب أن ننقل رسالة الله سبحانه و تعال ، أفضل طريقة اليوم لنقل رسالة الله سبحانه و تعالى عن طريق قنوات الساتليت عن طريق الإعلام ، على الأقل يمكننا أن نقول لله سبحانه و تعالى يوم القيامة أننا فعلنا ما بوسعنا لنجعل رسالة الإسلام تصل كل منزل أو على الأقل اكبر عدد من المنازل ، و الحمد لله ثم الحمد لله منذ 3 سنوات و نصف بعد إطلاق قناة السلام الآن عدد مشاهدي قناة السلام أكثر من 100 مليون ؛ ربما يتساءل الناس لماذا هناك الكثير من الكاميرات ، يقول الناس لماذا 12 كاميرا هناك رجل واحد و محاضرة واحدة و 12 كاميرا !!!!! القنوات التلفزيونية تقول نحن نستخدم كاميرتين أو ثلاثة فقط هناك 12 كاميرا لأننا نريد أن نقدم لإسلام بطريقة جميلة ، عندما يكون لديك عرض أخر 10 أو 12 كاميرا لا مشكلة فيها و لكن عندما يعطى الداعية محاضرة فلماذا كاميرتين فقط ؟ اليوم عصر العلم و التكنولوجيا ، عندما تريد أن تقنع الشباب ، الإعلام يأخذهم إلى الطريق الخاطئ ، يجب أن نستخدم نفس الإعلام لنجعل شبابنا على الطريق الصحيح و صدقوني نحن نعلم ، أنا اتفق معكم أن اغلب ما يبثه الإعلام حرام و لاكتنا ما دمنا لا نخالف الشريعة في القران و الحديث الصحيح يمكننا أن نستخدم هذا الإعلام لفائدة نشر الإسلام . 

 

  • الجمعة PM 10:20
    2016-05-13
  • 2481
Powered by: GateGold