حقيقة انخراط الدروز في الجيش الصهيوني (بالمصادر) - مشروع الحصن ll للدفاع عن الإسلام والحوار مع الأديان والرد على الشبهات المثارة ll lightnews-vII

المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 465762
يتصفح الموقع حاليا : 219

البحث

البحث

عرض المادة

حقيقة انخراط الدروز في الجيش الصهيوني (بالمصادر)

حقيقة انخراط الدروز في الجيش الصهيوني (بالمصادر)
خاص الحصن


تُعتبر مسألة انخراط أبناء الطائفة الدرزية في الجيش الصهيوني من القضايا التي تثير الكثير من الجدل والنقاش التاريخي والسياسي في الأوساط العربية والصهيونية على حد سواء.

تاريخ الانخراط:
بدأ التجنيد الإجباري للدروز في الجيش الصهيوني عام 1956، وفق اتفاق بين سلطات الكيان الصهيوني وبعض قيادات الطائفة الدرزية، بعد سنوات قليلة من تأسيس الكيان الصهيوني. وكان الهدف من هذه الخطوة هو دمج الدروز في مؤسسات الكيان الجديد، وكسب ولائهم من خلال تقديم امتيازات خاصة لهم.

أسباب الانخراط:
تشير عدة دراسات إلى أن الأسباب وراء موافقة بعض القيادات الدرزية على هذه الخطوة تعود إلى الرغبة في حماية مصالح الطائفة الاقتصادية والاجتماعية، وضمان بقائها والحفاظ على استقلاليتها ضمن الواقع السياسي الجديد.

مستوى الانخراط الحالي:
تشير التقارير الصهيونية إلى أن نسبة التجنيد بين الشباب الدروز تتجاوز 80%، وهي نسبة مرتفعة مقارنةً ببقية فئات المجتمع غير اليهودية في الكيان الصهيوني (هآرتس، 2020). ويخدم العديد من أبناء الدروز في الجيش الصهيوني (هآرتس، 2020). ويخدم الشباب الدروز في وحدات مختلفة في الجيش الصهيوني (هآرتس، 2020).

مستوى الانخراط الحالي:
تشير التقارير الصهيونية إلى أن نسبة التجنيد بين الشباب الدروز تتجاوز 80%، وهي نسبة مرتفعة مقارنةً ببقية فئات المجتمع غير اليهودية في الكيان الصهيوني (هآرتس، 2020). ويخدم الدروز في مختلف قطاعات ووحدات الجيش الصهيوني، ويعتبرون جزءًا أساسيًا من هيكله التنظيمي (هآرتس، 2020).

مواقف المعارضة:
على الجانب الآخر، هناك أصوات درزية ترفض الخدمة في الجيش الصهيوني، وتعتبر هذه الخطوة خروجًا عن الهوية العربية والوطنية للطائفة. ومن الأمثلة على هذه المعارضة حركة "ارفض، شعبك يحميك" التي تأسست عام 2014، وتدعو الشباب الدرزي لرفض الخدمة العسكرية (الجزيرة، 2015).

الوضع الحساس للطائفة:
تضع هذه المشاركة الطائفة الدرزية في موقف حساس ومعقد بين الهوية الوطنية العربية والهوية المدنية داخل الكيان الصهيوني. وبينما يرى البعض في هذه المشاركة وسيلة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، يراها آخرون تخليًا عن الهوية الوطنية والقومية.

المصادر:

Haaretz, "Over 80 Percent of Druze Serve in IDF, New Data Shows," 2020.

الجزيرة نت، حركة "ارفض، شعبك يحميك" ترفض الخدمة العسكرية، 2015.

Bennett, Journal of Middle Eastern Studies, "The Druze in Israel: A Complex Identity," 2015.

 

  • الاحد PM 04:25
    2025-03-16
  • 170
Powered by: GateGold