المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413275
يتصفح الموقع حاليا : 326

البحث

البحث

عرض المادة

فرقة القرآنيون - شخصيتها ونشأتها

[المطلب الأول: نشأتها]

استمراراً للفكر المعوجّ الذي اتخذ من التشكيك بالسنن ورواتها ومصادرها لواءاً يرفعه في العالم العربي تحت مسمّياتٍ مختلفة من التجديد والتنوير والتطوير والإصلاح، فقد ظهرت فرقة «أهل القرآن» من جديد على يد الدكتور الأزهريّ المصريّ أحمد صبحي منصور (1).

الذي «بدأ في حرب الإسلام والسنة المطهرة منذ سنة 1977 م، بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه، وانكشف أمره من طلابه، واعترف في التحقيقات بضلاله الذي تمسك به، فأصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987 م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي مثل البخاري (2)، الذي يتهمه بالعداوة للإسلام والقرآن، وقيامه بتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.


(12) له سيرة ذاتية مطولة في «موقع أهل القرآن»: السيرة الذاتية أحمد صبحي منصور [كذا].
(www.ahl-alquran.com/arabic/userpage.php)
منها أنه ولد سنة 1949 م في أبو حريز - كفر صقر - الشرقية - مصر.
يحمل الشهادة الإعدادية الأزهرية سنة 1964 الترتيب: الثاني علي مستوي الجمهورية.
والثانوية الأزهرية: أدبي - سنة 1969 الترتيب: الرابع على مستوى الجمهورية.
الإجازة العلمية (الليسانس) قسم التاريخ بجامعة الأزهر سنة 1973 بتقدير عام جيد جداً مع مرتبة الشرف.
الماجيستير في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية 1975 بتقدير: جيد جداً.
الدكتوراة: شعبة التاريخ والحضارة بمرتبة الشرف الأولى (1981) جامعة الأزهر كلية اللغة العربية قسم التاريخ في التاريخ الإسلامي والحضارة.
درّس في أقسامٍ مختلفة من كليات متعددة في جامعة الأزهر معيداً وأستاذاً منذ تاريخ 11/ 12/1973 حتى تاريخ 14/ 3/1987.
حوكم المؤلف في جامعة الأزهر 1985 - 1987 ثم تركها سنة 1987 بسبب المؤلفات الخمس الأخيرة [التي ذكرها ضمن قائمة مؤلفاته].
ولأحمد صبحي منصور ترجمة في «موقع الموسوعة الحرة» (ويكبيديا):
(أحمد_صبحي_منصور/ ar.wikipedia.org/wiki).
(2) هو الإمام الحبر البحر، الذي لا تُحصى فضائلُه، ولا تُدرَكُ شمائلُه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بذدزبة الجعفي ولاءً البخاري «الحافظ صاحب الصحيح، إمام هذا الشأن والمقتدى به فيه، والمعول على كتابه بين أهل الإسلام» ولد سنة (194 هـ) وتوفي سنة (256 هـ).
له كتاب «الصحيح»، و «الأدب المفرد»، و «التاريخ الكبير»، و «الأوسط»، والصغير».
ترجمته في «تهذيب الكمال» 24/ 430 - 467 الترجمة (5059)، وترجم له الحافظُ ابن حجر العسقلاني في «هدي الساري مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري» ص 664 - 682.

وقد التقى معه رشاد خليفة في مصر، ثم ذهب هو إليه في أمريكا، ورشاد خليفة هذا هو كبير زنادقة العصر الحديث؛ إذ ادعى النبوة فتلقفته أمريكا، وظل في أحضان الأمريكان حتى قتل هناك في أوائل التسعينيات (1).

وقد عاد صبحي منصور إلى القاهرة، ووضع قدميه على أحد المنابر بالقاهرة، يبشر بدعوته الجديدة التي تقوم على تسفيه كلِّ ما ورد في السنة النبوية من أحكام، إلا أن عوامّ المسلمين الذين لم يستوعبوا الدعوة الخبيثة، استشعَروا الكفرَ البَواحَ فيما يقول، فحملوه على أكتافهم إلى قسم الشرطة، حيث أُودع في السجن عدة أسابيع.

ثم خرج ليعمل محاضراً بالجامعة الأمريكية في القاهرة لعدة شهور - كالعادة تجاه كل من يعادي الإسلام وتتولاه أمريكا بالرعاية ـ إلى أن تفرغ للعمل في مركز ابن خلدون بالقاهرة لمدة خمس سنوات، مع مديره سعد الدين إبراهيم، وهو المركز المشبوه المعروف بتبعيته للأمريكان واليهود وعدائه الفجّ للإسلام، والذي داهمته الشرطة المصرية عام 2000 م، وقبضت على مديره بتهمة خيانة الوطن.

وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره وانتهت بإغلاقه، لجأ صبحي منصور إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خوفاً من اعتقاله في مصر، ليعمل


(1) رشاد خليفة مصري من مواليد عام 1935 هاجر للدراسة في أمريكا وتخصص في الكيمياء الحيوية، ونال الجنسية الأمريكية.
أسّس «المسلمون المتّحدون الدولية» والتي تدعو إلى الإسلام إلى الله وحده لا شريك له، وتنبذ العمل بالسنة وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رشاد إمام مسجد في مدينة «توسان» في ولاية أريزونا الأمريكية.
أنكرَ شيئاً من القرآن، وادّعى النبوة والوحيَ إليه، وابتدع بدعة الرقم (19) وعلاقته بكلّ آيات القرآن الكريم.
قُتل في منزله في «توسان» في أوائل سنة 1990.

يُنظر لترجمة رشاد خليفة ـ وهي ترجمةٌ من أحد أتباعه على ما يظهر ـ «موقع الموسوعة الحرة» (ويكيبيديا):
(رشاد_خليفة/ ar.wikipedia.org/wiki).

مدرساً في جامعة هارفارد، وبالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم «المركز العالمي للقرآن الكريم»، كما أسس مع آخرين في واشنطن «مركز التنوع الإسلامي» سنة 2004 م، وأسس مع ناشطين أمريكيين في بوسطن «مركز مواطنون من أجل السلام والتسامح» سنة 2005 م، وشارك في إدارة مركز «التحالف الإسلامي ضد الإرهاب» في واشنطن منذ 2005 م.

وبعد أن استقرت أحواله نوعاً ما، بدأ حربه للسنة على ساحة الإنترنت، منذ أكتوبر 2004 م، إذ أنشأ موقعاً على الشبكة يدعى «أهل القرآن»، وهو ينشط الآن في نشر مقالاته وكتبه الضالة، على موقعه هذا وعلى بعض المواقع الأخرى (1)، وتَلقى صدىً واسعاً من قبل أعداء الإسلام، ويتم ترجمة بعضها للإنجليزية» (2).

[المطلب الثاني: أبرز أعلامها المعلنين انتماءهم إليها]

إنّ الناظر في كتّابِ موقع أهل القرآن ـ وعددُهم مئة وواحدٌ وستّون (3) ـ يجدهم خليطاً من رجالٍ ونساءٍ أكثرُهم من دولٍ إسلامية عديدة، وأقلُّهم من دولٍ غير إسلامية (4).


(1) منها «موقع عرب تايمز» وفيه جُلُّ مقالاته:
(www.arabtimes.com).
و«موقع غلوبال ريبورت» ـ وأحسب أنه المدونة الشخصية لأحمد صبحي منصور ـ:
(www.global-report.com/s-mansour/? l=ar)

و«موقع مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي»، وله فيه عشرات المقالات!
(www.ssrcaw.org/default.asp? cid=&serchtext).
(2) أحمد أبو زيد: «منكرو السنة .. تاريخ حافل بالزندقة والعمالة والجهل والضلال» باختصار.
«منتديات الجزيرة توك»: الأقسام العامة: الشريعة والحياة.
(www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php)
(3) قائمة كتاب الموقع بتاريخ 10/ 3/2009.
«موقع أهل القرآن: كُتّاب الموقع. (www.ahl-alquran.com/arabic/writers.php).
(4) منهم على سبيل المثال المدعو «عماد الدين الدباغ»، من مواليد الخرطوم العاصمة السودانية سنة 1964.
حاصل من على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وعلى دبلومات متعددة في مجالات هندسية من الإسكندرية في مصر.
بدء ظهوره كداعية للإسلام المعتدل ومدافع عنه وقد اعتنق الإسلام بواسطته عددا من الآسيويين وغيرهم.؟
كان متعاون مع هيئة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية في نشر المؤلفات الإسلامية للجاليات غير المسلمة.
أول من عمل على ترجمة القرآن الكريم للغة الإشارة والأبجدية الإشارية الخاصة بالصم والبكم، ويعتقد أن خلافه مع المرجعيات الإسلامية على جواز ترجمة القرآن شرعاً ـ وهذا رأيه هو ـ وقول الكثير من تلك المرجعيات بعدم جواز هذا العمل كان هو السبب وراء انقلابه على هذه المرجعيات.
بنهايات العام (2004 م) بدأ نشاطه كإسلامي معتدل يخبو ثم ما لبث أن ظهر - وبقوة - كناقد للإسلام والمسلمين وهذا ما ينفيه في كتاباته.
يميل فكره إجمالاً إلى نقد السنة اللفظية والسلف، ويعتقد بضرورة فصل الدين عن الدولة، ويقول بوجوب إعادة صياغة الأحكام الشرعية بما يستوجبه العصر الحالي، وينادي بإلغاء دور الأزهر ورجال الدين.
يُنظَر لترجمة المذكور: «موقع الموسوعة الحرة» ويكيبيديا:
(عماد_الدين_الدباغ/ ar.wikipedia.org/wiki).
«موقع إزالة القناع»: (www.unmasking-islam.net/site).
وفيه العديد من المقالات التي تُهاجم الإسلام نفسَه وبوقاحة منقطعة النظير.
ومقالاته في «موقع أهل القرآن» ليست كثيرة، وأما صفحته فيه فهي:
(www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php? main_id=1597)

ولكن اللافتَ للنظر أن يكون بينهم عددٌ من غير المسلمين، فهل آمن أولئكم بالقرآن حتى ينبروا للدفاع عنه ضدّ فرية السنة كما يزعمون، أم إنّ هذا الموقع أصبح منبراً لكلّ من يُريد مهاجمة الإسلام والشريعة الإسلامية، والأمة الإسلامية؟

فإذا سلمنا بأنّ أكثرَ كتاب الموقع مسلمون أصلاً، فماذا يفعل بينهم مجدي خليل القبطي المصري (1)، والقبطيّ المصريّ الآخر كمال غبريال (2)، وغيرهم الذين يصرّحون بعداوة الإسلام نفسه، ويتطاولون على الذات الإلهية، والقرآن الكريم (3).


(1) لم أتمكن من الدخول إلى «موقعه الالكتروني للحصول على سيرته الذاتية؛ بسبب حظره.
وقد وجدت بريده الالكتروني في بعض المواقع، وأرسلت إليه طلبَ سيرةٍ ذاتية، ولم أتلقَّ ردّاً.
له في «موقع أهل القرآن» بضعة عشر مقالاً، وهذه صفحته الشخصية:
(www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php? main_id=1244).
(2) لم أتمكن من الدخول إلى «موقعه الالكتروني للحصول على سيرته الذاتية؛ بسبب حظره.
وقد وجدت بريده الالكتروني في بعض المواقع، وأرسلت إليه طلبَ سيرةٍ ذاتية، ولم أتلقَّ ردّاً.
له في «موقع أهل القرآن» عشرات المقالات، وهذه صفحته الشخصية:
(www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php? main_id=595)
(3) منهم على سبيل المثال لا الحصر الكاتب الإعلامي السوري (النصيري) نضال نعيسة.
وهو وإن كان لا يمتازُ بالوقاحة في طروحاته التي تتمتع عموماً بلباقة القول، ولكن يكفي أن يطلع المرء على مقاله «خطر الفكر الديني» ليعرف حقيقته، وهو على هذا الرابط:
(www.open-dialog.net/defaultAR 4 - 3 - 9.htm).
للمذكور أربعة مقالاتٍ في «موقع أهل القرآن»، وهذه صفحته الشخصية:
(www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php? main_id=851).

ناهيكَ عن نورا برثول، ونورمان كورلاند، وستيفن شوارتز، ومايك جويس الذين لا تُوحي أسماؤُهم بأنهم مسلمون أصلاً.

والسؤال المرّ: لماذا يقيم قرابة عشرونَ منهم في الولايات المتحدة؟ (1).

إذا ادّعوا أنهم لاجئون هاربون من اضطهاد الأنظمة الحاكمة في بلادهم، فلما لم يلجأ الباقون من إخوانهم الذين دوّنوا مكان إقامتهم في بلدانهم الأصلية؛ إذ إنّ العدد الأكبر من كتاب الموقع أثبتوا في خانة وطن الإقامة «مصر».

لا أظنّ أن الجواب سيكون إلا أنّ هؤلاء المقيمين في حضن أمريكا الدافئ ذوو رُتَبٍ عُليا في مخططات محاربة الأمة العربية والإسلامية، ومحاربة دولِهم، وهم عن ساروا على الدرب يصلون إلى عشّ الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان (2).

ولماذا نجد كتابات أحمد صبحي منصور في مواقعِ ومنتديات أعداء الإسلام والعروبة، والأمتين العربية والإسلامية على حدّ سواء.

وكيف يقبل أحمد صبحي منصور بأن يكتب في «شبكة اللادينيين العرب» (3)، و «شبكة الأقباط الأحرار» (4)؟ .


(1) بل إنّ بعضهم ملأ خانة «الوطن الأصلي» بـ: (United State).
وموّهَ عددٌ منهم لا يقلّ عن عشرةٍ ـ منهم المدعو شاكر النابلسي المقيم في أمريكة ـ عن وطنه الأصلي، ووطن الإقامة بـ «أفغانستان»، فلا أدري أهم يرمزون إلى الأمة كلِّها بأفغانستان المتخلفة كما يرون، أم إنهم يعيشون فعلاً في أفغانستان؟
وإذا كان كذلك فما هي أعمالهم فيها؟ وهل هم موجودون فيها لأنها تُصنَعُ على عين الإدارة الأمريكية الرؤوم؟
(2) «موقع أهل القرآن»: كُتّاب الموقع. (www.ahl-alquran.com/arabic/writers.php).
(3) «شبكة اللادينيين العرب»: الصفحة الأساسية: المؤلفون: أحمد صبحي منصور.
www.3 almani.org/spip.php? auteur 150 - 16 k))
(4) «موقع الأقباط الأحرار»: الساحات العامة: الميدان الحر: الأستاذ الجليل أحمد صبحي منصور يكتب عن الأفغاني المتنصّر. (www.freecopts.net/forum/showthread.php? t=127).

وقد أثار هذا المقال الذي دافع فيه عن حرية الردة استحسان أحدِهم فقال: «عارفين عندي أمل غير طبيعي أن هيكون فيه يوم هيقودنا أليه المستنيرين أمثال الدكتور أحمد صبحي منصور وسوف نلحق هزيمة نكراء بمدعي الورع والتقوي فأحترامي لكل صاحب كلمة حق يتحدي بها العلم أجمع» [كذا بأخطائه]! .
والذي جرّب الدخول إلى هذا الموقع يعلم مدى الحقد على الإسلام والقرآن فيه.
فهلا شارك أحمد صبحي منصور بمقال يُدافع فيه عن القرآن الكريم من مثل مقالٍ بعنوان: «قرآن كاذب ولئيم».
«موقع الأقباط الأحرار»: الساحات العامة: الحوار الإسلامي: قرآن كاذب ولئيم.
(www.freecopts.net/forum/showthread.php? t=28435).
أو دافع عن القرآن وحده ضدَّ مقال: «العلم يكشف زيف القرآن والسنة».
«موقع الأقباط الأحرار»: الساحات العامة: الحوار الإسلامي: العلم يكشف زيف القرآن والسنة.
(www.freecopts.net/forum/showthread.php? t=4658).

ولماذا نجدُ اسمَهُ ضمن قائمة «أبطال الصحوة» (1)؟ .

وأما مؤتمر القرآنيين الذي سيُعقَدُ تحت شعار «الاحتفال بالكفر .. التكفير الناقد من أجل الإصلاح الإسلامي» والذي سيعقد ما بين 28 و 30 مارس الجاري (2009) (2).


(1) هي على الرابط: (www.freewebs.com/islamicworldnews/heroes.html).
وماذا تضم هذه القائمة العظيمة؟ إنها تضم قائمتين فرعيتين:
الأولى ـ وضمّت بالترتيب ـ: الأب زكريا، د. عبد الحميد الأنصاري، د. أحمد أبو مطر، أحمد البغدادي، وفاء سلطان التي يدخلنا رابطُ اسمِها إلى صفحةٍ فيها رابط لمقالٍ لها اسمه: «تعاليم القرآن غارقة في الدعوة للإرهاب ولولا القرضاوي لما كان الزرقاوي».
نوني درويش، غادة جمشير، كمال نعواش، زهدي جاسر، خالد منتصر، د. أحمد صبحي منصور، سيد القمني، داليا زيادة، زينب السويج، آيان هيرسي، كريم نبيل سليمان، طه حسين، عبدالله القصيمي، منصور النقيدان، إبراهيم البليهي، سلمان رشدي صاحب آيات شيطانية.
تسنيم، جابر عصفور، د. محمد أركون، محمد عابد الجابري، حامد أبو زيد، شاكر النابلسي، د. أحمد الجلبي، السيد إياد جمال الدين، الأستاذ مثال الألوسي، الأستاذ محمد حسن الموسوي، السيد ضياء الموسوي، إسماعيل أدهم، فهد العسكر، د. صادق جلال العظم، أبو العلاء المعري، ابن رشد، فراس السواح، العفيف الأخضر، د. نصر أبو زيد، خليل عبد الكريم، د. نوال السعداوي، أدونيس، د. أحمد الربعي، السيد يسين، د. فرج فودة.
وختام هذه القائمة ليس مسكاً بالنكرة نبيل فياض الذي يُدخلنا رابط اسمه إلى مقالةٍ عصماءَ بعنوان «نهاية حثالة اسمها العرب».
وتضم القائمة الثانية الأسماء التالية:
جورج بوش. الذي يُدخلنا رابطه إلى صفحةٍ تصدرت بالعبارة التالية: «جورج بوش عليه الصلاة والسلام روحي لك الفداء»!
إضافةً إلى: ليو شتراوس، دانيال بايبس، دونالد رامسفيلد، بول وولفويتز، ريتشارد بيرل، صامويل هنتنغتون، فرانسيس فوكوياما، د. كونداليزا رايس، كولن باول.
فقولوا لي أيها القرآنيون وعلى رأسكم المدعوّ أحمد منصور: ما الذي جمعكم بهؤلاء، وما الذي أرضى عنكم أولئك؟

وصدق القائل: قل لي من تصاحب؛ أقلْ لك من أنت.
(1) «موقع الجزيرة توك»: سياسة: خطوط حمراء: سياسة.
(www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php)
(www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php)

فإنّ «ما يثير الدهشة أن المؤتمر يشارك في تنظيمه البروفيسور عبد الله نعيم، أستاذ القانون في جامعة إيموري والسوداني الأصل والذي يعمل حالياً على بحث لاكتشاف طرق علمانية لفصل الإسلام عن الدولة في العالم الإسلامي.

والكاتبة الأمريكية الإيرانية الأصل ميلودي معزي، والتي ألفت كتابا عن حياة المسلمين الأمريكيين.

ويحضر المؤتمر المخرجة المصرية نادية كامل مخرجة فيلم «سلطة بلدي» الذي تحكي فيه عن قصص الإسلام في مصر، ويعتبر فيلمها التسجيلي الأول.

كما يشارك عددٌ من المفكرين العرب والمسلمين المثيرين للجدل منهم الكاتب المصري طارق حجي، عضو مجلس استشاري لمعهد دراسة الإرهاب والعنف السياسي في واشنطن من مصر.

وإرشاد مانجي، الكندية ذات الأصول الباكستانية التي اعترفت بشذوذها الجنسي علناً، وتطالب بإصلاح الإسلام في أمريكا الشمالية من أجل تقبل الشواذ» (1).


(1) «موقع الجزيرة توك»: سياسة: خطوط حمراء: سياسة.

  • الخميس AM 07:00
    2022-05-26
  • 1863
Powered by: GateGold