المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413942
يتصفح الموقع حاليا : 289

البحث

البحث

عرض المادة

معنى البنوة الصحيح

والمعنى المقصود للبنوة في كل ما قيل عن المسيح - عليه السلام - وغيره إنما هو معنى مجازي بمعنى: حبيب الله، أو مطيع الله، أو المؤمن بالله.

لذلك قال مرقس وهو يحكي عبارة قائد المائة الذي شاهد المصلوب وهو يموت فقال: "حقاً كان هذا الإنسان ابن الله" (مرقس 15/ 39).

ولما حكى لوقا القصة نفسها أبدل العبارة بمرادفها فقال: "بالحقيقة كان هذا الإنسان بارّاً" (لوقا 23/ 47).

 

ومثل هذا الاستخدام وقع من يوحنا حين تحدث عن أولاد الله المؤمنين، فقال: "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله. أي المؤمنون باسمه" (يوحنا 1/ 12)، وهذا التفسير المهم للبنوة "أي المؤمنون باسمه" أزعج طابعي الكتاب المقدس، فحذفه الكثير منهم من طبعات الكتاب المقدس الحديثة، كالرهبانية اليسوعية والترجمة العربية المشتركة والأخبار السارة.

ومثل هذا المعنى للبنوة نفهمه من كلام بولس: "كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 8/ 14)، وهو مفهوم شائع ومعهود في الكتب المقدسة التي تحدثت عن أبناء الشيطان، وأبناء الدهر (الدنيا) .. (انظر يوحنا 8/ 44، لوقا 16/ 8).

  • الثلاثاء AM 11:27
    2022-05-10
  • 714
Powered by: GateGold