المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413646
يتصفح الموقع حاليا : 227

البحث

البحث

عرض المادة

الفقه الإسلامي

فالفقه عند أهل السنة وعند الشيعة لا يرجع إلى أصول مسلّمة عند الفريقين (3)، والتشريع الفقهي عند الأئمة الأربعة من أهل السنة قائم على غير الأسس التي يقوم عليها التشريع الفقهي عند الشيعة، وما لم يحصل التفاهم على هذه الأسس والأصول قبل الاشتغال بفروعها وما لم يتم التجاوب في ذلك من الناحيتين، في المعاهد العلمية للطائفتين، فلا فائدة من إضاعة الوقت في الفروع قبل الأصول،


(1) [قال الألباني - جوابا عن سؤال -: ينتقد الأزهر لأنه - في الحقيقة - إدخال هذه الدراسة ليست ناحية دينية، بل ناحية سياسية مفروضة من (فوق)]
(2) [قال الألباني: نحن سندرس مذهب الشيعة أين؟ في الأزه. ر وهم هل درسوا مذهب أهل السنة عندهم هناك في النجف؟ الجواب: لا]
(3) [قال الألباني: المذاهب الأربعة - مثلا - كلهم يعتمدون على الكتاب والسنة، تعال يا حنفي، يا شافعي. أنت تخالفنا؟ هذا مرجعنا الكتاب والسنة.
أما الشيعة ليسوا كذلك. . . من المصادر عندهم مصادر تشييع العقل، فكم يكون الفارق - إذن - بين العقل السني وعقل الشيعي، فكيف يريدون أن يطابقوا هذين العقلين في مفاهيمهما، هذا أمر مستحيل. لذلك المقدمة هذه جد خطيرة]

ولا نعني بذلك أصول الفقه، بل أصول الدين عند الفريقين من جذورها الأولى.

 

 

  • الثلاثاء AM 03:09
    2022-05-10
  • 727
Powered by: GateGold