المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409172
يتصفح الموقع حاليا : 365

البحث

البحث

عرض المادة

الطعن في صحة حديث مغفرة الله لامرأة مومسة سقت كلبا

الطعن في صحة حديث مغفرة الله لامرأة مومسة سقت كلبا(*)

مضمون الشبهة:

يطعن بعض المشككين في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «غفر لامرأة مومسة[1] مرت بكلب على رأس ركي[2] يلهث، قال: كاد أن يقتله العطش، فنزعت خفها، فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء، فغفر لها بذلك».

مستدلين على طعنهم في هذا الحديث بأن جريمة الزنا بشعة، وهتك الأعراض عظيم، واستدراج المرأة الشباب وإفساد خلقهم ذنب لا يكفر، وأن الله إذا كفره كان في ذلك إخلال بعدالته - سبحانه وتعالى - وتشجيع على انتشار الجريمة.

رامين من وراء ذلك إلى الطعن في السنة النبوية المطهرة.

وجه إبطال الشبهة:

  • إنحديثسقيالمرأةالبغيالكلبحديثصحيحمتفقعليه،وغفراناللهلهذهالمرأةبهذاالفعلالضئيللاينافيالعدالةالإلهية؛لأنالجزاءمنجنسالعملفلمارحمترحمت،ثمتغمدهافضلاللهورحمتهالتيسبقتغضبه،وقدذكررسولالله - صلىالله عليه وسلم - تلك القصة لأخذ العبرة وعدم القنوط من رحمة الله عز وجل.

التفصيل:

إن هذا الحديث صحيح في أعلى درجات الصحة:فقد رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث، قال: كاد يقتله العطش - فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك»[3].

ورواه من طريق آخر بلفظ:«بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها[4] فسقته فغفر لها به»[5].

ورواه مسلم بنفس اللفظ السابق في صحيحه أيضا[6]، ورواه بلفظ قريب منه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع[7] لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها»[8].

فهذا هو الحديث الذي يطعنون فيه، رواه البخاري ومسلم في صحيحهما، ورواه أصحاب السنن والمسانيد، لكنا اكتفينا بالصحيحين لإجماع الأمة على صحة كل ما فيهما.

وقد جمع الإمام الألباني كل طرق الحديث وذكرها في سلسلته الصحيحة وأثبت من خلالها أنه لا غبار على صحة الحديث[9].

قال الإمام البغوي بعد ذكره للحديث: "هذا حديث متفق على صحته"[10]، فقد أخرجه البخاري في بدء الخلق، وفي الأنبياء، ومسلم في السلام عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالد الأحمر عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة.

وبهذا يتضح أن الحديث في أعلى درجات الصحة وتعضد قوته الشواهد، ولم يطعن فيه أحد بشبهة تقدح في صحته، وتلقته الأمة بالقبول على أنه حادثة حدثت لتلك المرأة البغية التي ألان الله قلبها، وحنت لذاك الحيوان الضعيف المعدوم القدرة على الشرب.

وما الغرابة في هذا المعنى الجليل الذي يتضمنه هذا الحديث النبوي وهناك العديد من الأحاديث الصحيحة التي تؤكد هذا المعنى، وهو الأجر العظيم على الرفق بالحيوان؛ من ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر»[11].

إن القوم الذين طعنوا في هذا الحديث لما تحدثوا عن هذه القصة قالوا: مغفرة الله لتلك المرأة في ظل هذه الذنوب التي ارتكبتها، وفيها البغاء، شيء يدل على منافاة العدل الإلهي، لكنهم لما تحدثوا عن العدالة الإلهية في ظل هذا الحديث لم يحسنوا الاستدلال؛ لأن الحديث تعرض لشيء أكبر من العدل ألا وهو الفضل والكرم، إن حق الصفح والغفران قد خلص لله - عز وجل - لا يشاركه فيه غيره، ونحن على علم بين لا يختل بأن الله - عز وجل - قد سبقت رحمته غضبه، وبأنه هو القائل: )ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم( (النساء:١٤٧).

وعليه فإن العقوبة إذا أصبحت لله وحده فله وحده - سبحانه وتعالى - أن يوقعها أو يعفو عنها، فالظن بالله أن يعفو، بل إنه ليمد لعباده في أسباب التوبة حتى يتوبوا، فإن تابوا قبل منهم.

وأصرح من ذلك في رحمة الله أنه قد يقبل التوبة من قبل أن يتوب العبد أو يأخذ في أسبابها، وإلا فما معنى قوله سبحانه وتعالى: )ثم تاب عليهم ليتوبوا( (التوبة:١١٨).

ثم إن صفة العدالة قد تكون مختلة لو أن هناك إنسانا مظلوما له عند ربه حق، وهو لا يعطيه له، أما أن يكون الله قد أعطى عبده بغير استحقاق، فهذا شأنه سبحانه وتعالى[12].

يقول ابن بطال:«فغفر لها بذلك» أي بسبب سقيها للكلب، وهذا تأكيد للخبر، وفيه أن الله تعالى قد يتجاوز عن الكبيرة بالفعل اليسير من غير توبة تفضلا.

ثم إن سقي الماء من أعظم القربات إلى الله - عز وجل - يقول الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: )ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين (50)( (الأعراف): "في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال، فقد وروى النسائي «أن سعدا بن عبادة قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها، قال: نعم، قلت فأي الصدقة أفضل، قال سقي الماء»[13]، فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله - عز وجل - وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء[14].

ثم إن من صفات الله عز وجل "الرحمة" التي وسعت كل شيء، شملت المؤمن والكافر، والبر والفاجر، واستوعبت الدنيا والآخرة. وقد قرب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه هذا المعنى، فقد روى البخاري عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: «قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبي، فإذا امرأة من السبي تحلب ثديها تسقي إذا وجدت صبيا في السبي، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أترون هذه طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا، وهي تقدر على ألا تطرحه. فقال: لله أرحم بعباده من هذه بولدها»[15].

ومن أبرز أسماء الله الحسنى: "الرحمن الرحيم" وهما أشهر الأسماء بعد لفظ الجلالة "الله"، وحظ العبد من اسم "الرحيم" ألا يدع فاقة لمحتاج إلا ويسدها بقدر طاقته، ولا يترك فقيرا في جواره أو في بلده، إلا ويقوم بتعهده ودفع فقره؛ إما بماله أو جاهه، أو الشفاعة إلى غيره، فإن عجز عن جميع ذلك، فيعينه بالدعاء، وإظهار الحزن، رقة عليه وعطفا، حتى كأنه مساهم له في ضره وحاجته".

ورحمة المؤمن لا تقتصر على إخوانه المؤمنين، إنما هو ينبوع يفيض بالرحمة على الناس جميعا، بل هي رحمة تتجاوز الإنسان الناطق إلى الحيوان الأعجم، فالمؤمن يرحمه ويتقي الله فيه، ويعلم أنه مسئول أمام ربه عن هذه العجماوات. وقد أعلن النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه أن الجنة فتحت أبوابها لبغي سقت كلبا فغفر الله لها، ولا عجب في ذلك فالقانون الإلهي ينص على أن الجزاء من جنس العمل، فلما رحمت هذه المرأة رحمت كما أنه «من لا يرحم لا يرحم»[16].

وقال رجل: «يا رسول الله، إني لأذبح الشاة وأني أرحمها، أو قال: إني لأرحم الشاة أن أذبحها. فقال: والشاة إن رحمتها رحمك الله»[17][18].

وليس هناك أي غضاضة في أن يغفر الله تبارك وتعالى ذنب هذه المرأة ويرحمها برحمتها لهذا الحيوان، قال تعالى: )إن الحسنات يذهبن السيئات( (هود: ١١٤) وكما قال صلى الله عليه وسلم: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها»[19].

والأمثلة - على سعة فضل الله على خلقه ومعاملته بالرحمة والجود - كثيرة، ولا يغيب عنك حديث قاتل المائة نفس كيف أن الله غفر له ذلك بمجرد قصد وجه الله والرجوع إليه، والإنابة له، فقد روى أبو سعيد الخدري أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله، فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل ألأرض فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟! انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب؛ فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط. فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة»[20].

وفي لفظ البخاري: «فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي، وقال: قيسوا ما بينهما، فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له»[21].

فانظر إلى أي مدى وصلت الرحمة من الله - سبحانه وتعالى - إلى هذا العبد الذي لم يعمل خيرا قط، لكنه جاء مقبلا تائبا إلى الله، وقد بلغ العفو من الله مداه، حيث إنه يفهم من حديث البخاري أن الرجل كان أقرب إلى الأرض التي غادرها، فأوحى الله إليها أن تباعدي، وإلى أرض التوبة أن تقربي، فلما قاس الملكان ما بين الأرضين وجدوه أقرب بشبر إلى أرض التوبة، فغفر الله له، فهل عامله الله هنا بالعدل أم بالفضل؟

نعم، هو عامله بالعدل، ولكن لما كان أمر التوبة عظيم وأنها تجب ما قبلها: )إن الحسنات يذهبن السيئات( (هود: ١١٤)، أصبحت التوبة أعظم وأرجح من جريمة القتل - وهي من الكبائر - التي لم يرتكبها مرة أو عشرة، بل مائة مرة، فغفر الله له بترجيح حسنة التوبة على ارتكابه الكبائر، وتفضل عليها بمحوها كلها.

فهل يستبعد أن يغفر الله للمرأة الزانية - البغية - وقد سقت كلبا كان يلهث من شدة العطش في الصحراء؟!

يقول الإمام ابن القيم: "إن ما قام بقلب البغي التي رأت ذلك الكلب مع عدم الآلة، وعدم المعين وعدم من ترائيه بعملها - لشيء عظيم لاسيما وأنها قد خاطرت بنفسها في نزول البئر، وملء الماء في خفها، ولم تعبأ بتعرضها للتلف وحملها خفها بفيها وهو ملآن حتى أمكنها الرقي من البئر، ثم تواضعها لهذا المخلوق الذي جرت عادة الناس بضربه، فأمسكت له الخف بيدها حتى شرب. من غير أن ترجو منه جزاء ولا شكورا، فأحرقت أنوار هذا القدر من التوحيد ما تقدم منها من البغاء، فغفر لها"[22].

إن في هذا الحديث الحض على استعمال الرحمة للخلق كلهم، كافرهم ومؤمنهم، ولجميع البهائم والرفق بها، وأن ذلك مما يغفر الله به الذنوب ويكفر به الخطايا، فينبغي لكل مؤمن عاقل أن يرغب في الأخذ بحظه من الرحمة، ويستعملها في أبناء جنسه وفي كل حيوان، فلم يخلقه الله عبثا، وكل أحد مسئول عما استرعيه وملكه من إنسان، أو بهيمة لا تقدر على النطق وتبيين ما بها من الضر، وكذلك ينبغي أن يرحم كل بهيمة وإن كانت في غير ملكه، ألا ترى أن الذي سقى الكلب الذي وجده بالصحراء لم يكن له ملكا فغفر الله له بتكلفه النزول في البئر وإخراجه الماء في خفه وسقيه إياه، ومن ذلك كل ما في معنى السقي من الإطعام، ألا ترى قوله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم غرس غرسا فأكل منه إنسان أو دابة إلا كان له صدقة»[23][24].

وقال ابن الملك: وفي الحديث دليل على غفران الكبيرة من غير توبة، وهو مذهب أهل السنة، وقيل: وفي الحديث تمهيد فائدة الخير وإن كان يسيرا[25].

وفي نهاية القول فإن الحديث ثابت صحيح، ولا حجة ولا دليل لهؤلاء المشككين في محاولة التشكيك في صحة الحديث، طالما أن رحمة الله وسعت كل شيء، فما الغرابة في أن يرحم الله من رحمت الحيوان؟!

الخلاصة:

  • إنحديثغفراناللهللمرأةالمومسة؛لأنهاسقتكلبا - حديث صحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما، ولم يطعن فيه بشبهة، وهو في أعلى درجات الصحة، وقد أيده حديث غفران الله لرجل سقى كلبا أيضا فغفر الله له، وهو صحيح كذلك.
  • إنالعدالةالإلهيةتنصعلىأنالجزاءمنجنسالعمل،وهذهالمرأةقدرحمتالكلب؛لذا فقد رحمها الله تبارك وتعالى، كما أنه من لا يرحم لا يرحم.
  • إنالطاعنينفيالحديثقدرأواأنمغفرةاللهلهذهالمرأة - علىعظمذنبها - يتنافىمعالعدلالإلهي،وهؤلاءقدأساءوافهمالحديث؛لأنهيعرضلشيءأكبروأعظممنالعدلالإلهي،ألاوهوالفضلوالكرم.
  • لا غرابة في أن يغفر الله لهذه المرأة لمجرد أنها سقت كلبا؛ فقد جاءت الأحاديث الصحيحة الصريحة الدالة على أن سقي الماء من أعظم القربات إلى الله - سبحانه وتعالى - فمن الآيات الواردة في ذلك، قوله تعالى: )ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله( (الأعراف: ٥٠)، ومن الأحاديث النبوية في ذلك ما روي عن سعد بن عبادة، أنه قال: «قلت يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء».
  • وكمتكونرحمةهذهالمرأةأمامرحمةاللهتباركوتعالىالتيوسعتكل شيء، فالله - عز وجل - أرحم من الأم على ولدها، ثم إنه - عز وجل - يغفر الذنوب جميعا، فكيف لا يغفر لهذه المرأة، وقد غفر الله للرجل الذي قتل مائة نفس لمجرد أنه انتوى التوبة مما فعل، وهذا القتل أعظم من الزنا بكثير، قال تعالى: )قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53)( (الزمر).
  • ليسهناكأيغضاضةفيأنيغفراللهتباركوتعالىذنبهذهالمرأةويرحمهابرحمتهالهذاالحيوان،قالتعالى: )إنالحسناتيذهبنالسيئات( (هود: ١١٤).

 

 

(*) ضلالات منكري السنة، د.طه حبيشي، مكتبة رشوان، القاهرة، ط1، 1417هـ/ 1996م.

[1]. المرأة المومسة: هي الفاجرة، أي الزانية التي تلين لمريدها، (تاج العروس: 1/ 4185).

[2]. الركي: البئر سواء طويت أو لم تطو.

[3]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: بدء الخلق، باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، (6/ 414)، رقم (3321).

[4]. موقها: الموق هو الخف، وقيل ما يلبس فوق الخف.

[5]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: رقم (54)، (6/ 591)، رقم (3467).

[6]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: السلام، باب: فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، (8/ 3377)، رقم (5753).

[7]. أدلع: أخرج.

[8]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: السلام، باب: فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، (8/ 3376، 3377)، رقم (5752).

[9]. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة، محمد ناصر الدين الألباني، الدار السلفية، الكويت، ط2، 1404هـ، (1/ 35).

[10] . شرح السنة، البغوي، تحقيق: زهير الشاويش وشعيب الأرنؤوط، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1403هـ/ 1983م، (6/ 167).

[11]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الشرب والمساقاة، باب: فضل سقي الماء، (5/ 50)، رقم (2363). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: المساقاة، باب: فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، (8/ 3376)، رقم (5751).

[12]. ضلالات منكري السنة، د.طه حبيشي، مكتبة رشوان، القاهرة، ط1، 1417هـ/ 1996م، ص374، 375 بتصرف.

[13]. حسن: أخرجه النسائي في سننه، كتاب: الوصايا، باب: ذكر الاختلاف على سفيان، (6/ 254)، رقم (3664). وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي برقم (3664).

[14]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1405هـ/ 1985م، (7/ 215).

[15]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأدب، باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، (10/ 440)، رقم (5999).

[16]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأدب، باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، (10/ 440)، رقم (5997). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفضائل، باب: رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك، (8/ 3446)، رقم (5914).

[17]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الكوفيين، حديث قرة المزني رضي الله عنه، (5/ 34)، رقم (20379). وصححه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند.

[18]. الإيمان والحياة، د. يوسف القرضاوي، مكتبة وهبة، القاهرة، ط15، 1426هـ/ 2006م، ص281: 283 بتصرف.

[19]. صحيح: أخرجه الترمذي في سننه (بشرح تحفة الأحوذي)، كتاب: أبواب البر والصلة، باب: ما جاء في معاشرة الناس، (6/ 104)، رقم (2053). وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي برقم (1987).

[20]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: رقم (54)، (6/ 591)، رقم (3470). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: التوبة، باب: قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله، (9/ 3867)، رقم (6875).

[21]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: رقم (54)، (6/ 591)، رقم (3470).

[22]. مدارج السالكين، ابن قيم الجوزية، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1408هـ/ 1988م، (1/ 361) بتصرف.

[23]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأدب، باب: رحمة الناس والبهائم، (10/ 452)، رقم (6012).

[24]. شرح صحيح البخاري، ابن بطال، (17/ 266).

[25]. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، الملا علي القاري، (6/ 201).

 

  • الاربعاء PM 02:29
    2020-10-14
  • 5642
Powered by: GateGold