المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413260
يتصفح الموقع حاليا : 289

البحث

البحث

عرض المادة

الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرع لنفسه خلاف ما شرعه القرآن في مسألة التبني

         الزعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرع لنفسه خلاف ما شرعه القرآن في مسألة التبني (*)

مضمون الشبهة:

يزعم بعض المغالطين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خالف القرآن الكريم في مسألة التبني؛ ويستدلون على ذلك بما كان من تبنيه لزيد بن حارثة؛ الذي اختاره ليقيم معه، وكان الناس يدعونه زيد بن محمد، ففي الوقت الذي كان القرآن الكريم ينهى عن التبني في قوله تعالى: )ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما (5)( (الأحزاب)، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لوالد زيد: "فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا". هادفين من وراء ذلك إلى اتهامه - صلى الله عليه وسلم - بمخالفة القرآن في تشريعه؛ بغية التشكيك في مدى اتساق حياته - صلى الله عليه وسلم - مع تشريعاته.

وجها إبطال الشبهة:

1)    عندما تبنى النبي - صلى الله عليه وسلم - زيدا كان ذلك في الجاهلية قبل بعثته - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن ثمة نهي من الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - فيما يتعلق بالتبني أو غيره؛ إذ لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث أصلا، فأين المخالفة إذن والأمر ليس موجودا أصلا؟! وأين المخالف والرسول لما يؤمر بأمر بعد؟!

2)    لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخالف أمر الله بإلغاء التبني؛ وهو الذي استجاب فور نزول الآية الكريمة لأمر الله، وألغى تبنيه لزيد؛ فبعدما كان ينادى "زيد بن محمد" أصبح يدعى: "زيد بن حارثة". فهل هذه مخالفة؟! أو سرعة استجابة؟!

التفصيل:

أولا. الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما تبنى زيدا كان ذلك في الجاهلية وقبل بعثته - صلى الله عليه وسلم -، وكان التبني من عادات العرب قبل الإسلام:

كان المجتمع العربي في الجاهلية قبل الإسلام كغيره من المجتمعات الأخرى غير العربية من رومان ويونان في الماضي، وأمم وشعوب أخرى في الوقت الحاضر، يسير على منهج عقلاني، ومزاج ذاتي، وتصورات ضيقة الأفق، مما أدى إلى وجود عادات وتقاليد موروثة تتعارض مع أصول الأخلاق القويمة وسلامة المجتمع ووحدة الأسرة وانسجامها.

وكان التبني - وهو اتخاذ ابن أو بنت الآخرين بمنزلة الابن أو البنت من النسب الصحيح والأصيل - أحد هذه العادات الشائعة، إما للتجاوب مع النزعة الفطرية في حب الأولاد حال العقم، أو اليأس من الإنجاب، وإما لاستلطاف أو استحسان ولد أو بنت لآخر، فيجعل الولد متبنى، مع العلم بأنه ولد الأب الآخر الحقيقي، وليس ولدا للمتبني في الحقيقة، وربما كان سبب التبني أو الباعث عليه رعاية ولد لقيط أو مفقود أو مجهول النسب، أو لا عائل ولا مربي له، فيكون تبنيه حفاظا عليه من الضياع أو الموت أو الهلاك. وقد يكون التبني نابعا من حب الرفعة والانضمام لنسب والد مرموق في المجتمع، أو شريف الأصل، أو ذي عزة وجاه وشرف كبير بين فئات المجتمع، وقد يكون هناك حالة من الفقر المدقع، أو حب الذات، أو التخلف، أو انعدام عاطفة الرحمة الأبوية أو عاطفة الأمومة، هي السبب في التخلي عن الولد بالبيع أو الهبة، أو الترك والإهمال، فيتلقفه الآخرون، ويضم إلى أسرة غريبة عنه في الدم والأصل والبيئة والأعراف، كما نسمع ونشاهد اليوم من تنازل أم عن ولدها، أو ولديها فأكثر، لقاء مبلغ من المال، وهذا لون من الرق والاستعباد الباقي في الأوساط المعاصرة والحضارة الحديثة في العالم غير الإسلامي.

وقد ظل العمل بالتبني بين العرب في الجاهلية وبعد ظهور الإسلام، في الوقت الذي لم تتقرر فيه أحكام التشريع الإلهي دفعة واحدة، وإنما على منهج التدرج، والتربية شيئا فشيئا، فكان العربي في تلك الفترة الجاهلية، إذا أعجبه من الفتى قوته ووسامته، أو جلده وظرفه ضمه إلى نفسه، وجعل له نصيب أحد من أولاده في الميراث، وكان ينسب إليه، فيقال: فلان بن فلان، ولما لم يكن قرآن يمنع هذه العادة بعد، تبنى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يصبح رسولا برسالة إلهية شابا من سبي بلاد الشام[1].

وكان هذا الشاب يسمى "زيد بن حارثة"، وكان زيد قد اختطف من أمه في صغره، وذلك عندما ذهبت به أمه لزيارة أخواله، فأغارت عليهم خيل لبني القين بن جسر في الجاهلية، وباعوه في سوق عكاظ، فاشتراه حكيم بن حزام بن خويلد لعمته خديجة بنت خويلد بأربعمائة درهم.

ورأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدا عند السيدة خديجة - رضي الله عنها - فاستوهبه منها فوهبته له، فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتبناه، وذلك قبل أن يوحى إليه ويبعث، وفي هذا الوقت كان أهل زيد يبحثون عنه، فلما علموا أنه بمكة ذهبوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليأخذوه، فطلب منهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يخيروا زيدا بينه وبينهم، وقال لهم: "فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء، وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا"، فاختار زيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: "ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت مني بمكان الأب والأم"، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك من زيد أخرجه إلى الحجر، وقال: يا من حضر اشهدوا أن زيدا ابني أرثه ويرثني، فلما رأى ذلك أبوه وعمه طابت أنفسهما وانصرفا، فدعي "زيد بن محمد"، حتى جاء الله بالإسلام[2].

ثانيا. استجاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمر ربه حين ألغى هذه العادة الجاهلية، ومن هنا أصبح يطلق على زيد بن محمد: زيد بن حارثة، فأين المخالفة إذن؟

لما أراد الله - عز وجل - أن يبطل التبني، بدأ بمتبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ؛ ليكون هو القدوة لغيره في هذه المسألة[3].

لقد انتدب الله - عز وجل - رسوله - صلى الله عليه وسلم - لإبطال هذه العادة عمليا؛ وذلك لعمقها في البيئة العربية، فكان لا بد أن يختار لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن امتثل أمر ربه - عز وجل - على الفور، فجعل زيدا مولى له، ودعي باسم أبيه.

وكان تحريم التبني بنصوص آيات ثلاث، هي:

  •  )وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل (4)( (الأحزاب).
  • )ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما (5)( (الأحزاب).
  • )ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما (40)( (الأحزاب).

أي: ليس محمد - صلى الله عليه وسلم - بأب حقيقي لأحد من رجالكم، وليس هو بأب فعلي لزيد بن حارثة، حتى تحرم عليه زوجته[4]، فصار زيد يدعى "زيد بن حارثة"، وهو النسب لأبيه الحقيقي بعد أن كان يدعى "زيد بن محمد"، وبالتالي كانت عادة الجاهلية تقضي بتحريم زواج المتبني من زوجة الابن المتبنى بعد طلاقها.

وجاء في السنة النبوية الصحيحة ما يدل على منع الإنسان من انتمائه أو انتسابه إلى غير أبيه الحقيقي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام» [5]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا»[6].

لقد أبطل الإسلام عادة التبني التي كانت شائعة في الجاهلية العربية، وفي العالم القديم والمعاصر الآن، وأمر ألا ينسب الولد إلا لأبيه الحقيقي، ولا ينسبه نسبة الدم والولادة إلى نفسه، هذا إن كان للولد أب معروف، فإن جهل أبوه دعي "مولى" أي نصيرا، وأخا في الدين، وهذا نسب إلى الأسرة الإسلامية الكبرى، القائم نظامها على أساس متين من الأخوة والتعاون والود والتراحم، والحرص على عدم الضياع والتشرد[7].

وهكذا لما كان الأمر الإلهي من الله - عز وجل - لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بإبطال عادة التبني، ما كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن امتثل لأمر ربه - عز وجل - وأصبح زيد يدعى بـ "زيد بن حارثة"، وذكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أحاديث تنهى عن التبني، بل وتشنع على من يتبنى بعد الإسلام، وهي الأحاديث المذكورة آنفا، فهل خالف النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر ربه؟! أو أنه امتثل بسرعة؛ استجابة لما أمره الله به، ونبه المسلمين إليه؟!

قال الإمام القرطبي: قال الإمام أبو القاسم عبد الرحمن السهيلي: كان يقال: زيد بن محمد حتى نزل)ادعوهم لآبائهم( (الأحزاب: ٥) فقال: أنا زيد بن حارثة، وحرم عليه أن يقول: أنا زيد بن محمد، فلما نزع عنه هذا الشرف وهذا الفخر، وعلم وحشته من ذلك؛ شرفه بخصيصة لم يكن يخص بها أحدا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي أنه سماه في القرآن، فقال تعالى: )فلما قضى زيد منها وطرا( (الأحزاب: ٣٧). يعني: من زينب، ومن ذكره الله - عز وجل - باسمه في الذكر الحكيم حتى صار قرآنا يتلى في المحاريب فقد نوه به غاية التنويه، فكان في هذا تأنيس له، وعوض من الفخر بأبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - له، ألا ترى إلى قول أبي بن كعب حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك )لم يكن الذين كفروا( "، قال: وسماني لك؟ قال: "نعم"، قال: فبكى»،[8] وكان بكاؤه من الفرح حين أخبر أن الله - عز وجل - ذكره، فكيف بمن صار اسمه قرآنا يتلى مخلدا لا يبيد، يتلوه أهل الدنيا إذا قرءوا القرآن وأهل الجنة كذلك أبدا، لا يزال على ألسنة المؤمنين، كما لم يزل مذكورا على الخصوص عند رب العالمين، إذ القرآن كلام الله وهو باق لا يبيد، فاسم زيد في الصحف المكرمة، المرفوعة المطهرة، تذكره في التلاوة السفرة الكرام البررة. وليس ذلك لاسم من أسماء المؤمنين إلا لنبي من الأنبياء، ولزيد بن حارثة تعويضا من الله - عز وجل - له مما نزع عنه، وزاد في الآية أنه قال: )وإذ تقول للذي أنعم الله عليه( (الأحزاب:٣٧)؛ أي: بالإيمان، فدل على أنه من أهل الجنة، علم ذلك قبل أن يموت[9].

إن فراسة زيد بن حارثة هي نوع من وحي الإلهام، وهي نفحة كريمة من نفحات الإنعام الإلهي عليه؛ إذ اختار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أهله وعشيرته الأقربين، ولم يعدل به أحدا من خلق الله، لقد فضله على أبيه وعمه، وعلى إخوته وبني قومه، فحاز بذلك فخر الدنيا وعزها، وغنم غنما لا يمكن لنا أن نساويه بشيء من الأشياء؛ لأنه أغلى من الأشياء قاطبة.

ومن هذا المنطلق، بادله الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حبا من نوع فريد، حتى لقد دعاه المسلمون: حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي: محبوبه - وحسبك بهذا اللقب شرفا وتشريفا، إذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طيب لا يحب إلا طيبا.

قال أهل السير: وشهد زيد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، واستخلفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المدينة حين خرج إلى المريسيع، وخرج أميرا في سبع سرايا، ولم يسم أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القرآن باسمه غيره[10].

وفي قول ابن عمر: «ما كنا ندعو زيد بن حارثة، إلا زيد بن محمد» [11]، دليل على أن التبني كان معمولا به في الجاهلية والإسلام، يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: )ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله( (الأحزاب: ٥)؛ أي: أعدل، فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسبا.

وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني، وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له: يا أخي، يعني في الدين، قال الله تعالى: )إنما المؤمنون إخوة( (الحجرات: ١٠) [12].

ولزيادة تأكيد إبطال عادة التبني، التي هي في الحقيقة تزييف لحقائق الأمور، كما كان لها في واقع الناس والحياة آثار غير حميدة؛ ولأن هذه العادة كانت متأصلة في مجتمع الجاهلية - اختارالله - عز وجل - بيت النبوة للإعلان العملي عن ترك هذه العادة، وإنما كان زواجه - صلى الله عليه وسلم - من زينب بنت جحش - زوجة زيد بن حارثة - لإبطال التبني، والذي كان تشريعا تردد صداه بأقوى قوة في المجتمع الجاهلي.

الخلاصة:

  • كان التبني عادة جاهلية مشهورة قبل الإسلام، وكان له أسباب عديدة، فهو إما للنزعة الفطرية في حب الأولاد حال العقم أو اليأس من الإنجاب، وإما لاستلطاف واستحسان المتبنى مع العلم بأنه ولد لآخر، وإما لأن المتبنى لا عائل، ولا مربي له، فيكون تبنيه حفاظا عليه، وإما أن يكون باعثه الرغبة في الرفعة بالانضمام إلى أسرة غنية ذات شرف ومجد، وإما أن يكون هذا التبني نجدة للمتبنى من عاديات الزمان.
  • لـما لم يكن أمر من الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - بالنهي عن التبني - إذ لم يكن بعث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أصلا - لم يجد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسا في تبني زيد بن حارثة، وخاصة بعدما اختاره زيد على أبيه وعمه لما رآه من حسن معاملته - صلى الله عليه وسلم - له، وهذه ليست مخالفة؛ إذ لم يكن ثمة أمر أو نهي أصلا؛ وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما يبعث وقتئذ.
  • لـما أراد الله - عز وجل - أن يبطل هذه العادة لما يترتب عليها من مفاسد كاختلاط الأنساب وضياع الحقوق، بدأ بمتبنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ـ؛ ليكون هو القدوة لغيره، ومن هنا أصبح زيد بن محمد يدعى "زيد بن حارثة مولـى رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وهذه سرعة استجابة من الرسول لأوامر ربه عز وجل.
  • لما أراد الله أن يؤكد هذا الإبطال كان لا بد أن ينتدب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضا لذلك، فأمره أن يتزوج زوجة زيد بن حارثة، وهي السيدة زينب بنت جحش؛ ليؤكد أنه ليس ابنه، فأين إذن مخالفة أوامر الله؟!

 

 

 

(*) موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام, الشيخ عطية صقر، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1425هـ/ 2004م.

[1]. قضايا الفقه والفكر المعاصر, د. وهبة الزحيلي، دار الفكر, دمشق، ط1، 1427هـ/ 2006م، ص76، 77 بتصرف يسير.

[2]. الطبقات الكبرى، ابن سعد، دار صادر، بيروت، د. ت، ج3، ص42. عظمة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والرد على الطاعنين في شخصه الكريم, محمد بيومي، دار مكة المكرمة، مصر، ط1، 1426هـ/ 2005م، ص336 , 337.

[3]. تفسير الشعراوي, محمد متولي الشعراوي، دار أخبار اليوم، القاهرة، ط1، 1991م، ج19، ص11924.

[4]. هي زينب بنت جحش رضي الله عنها، إذ تزوجها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد طلاق زيد لها.

[5]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الفرائض، باب من ادعي إلى غير أبيه (6385)، وفي موضع آخر، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم (229).

[6]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها بالبركة (3393).

[7]. قضايا الفقه والفكر المعاصر, د. وهبة الزحيلي، دار الفكر, دمشق، ط1، 1427هـ/2006م، ص78, 79.

[8]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب أبي بن كعب رضي الله عنه (3598)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب قراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه (1901)، وفي موضع آخر، واللفظ له.

[9]. الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/1985م، ج14، ص194 بتصرف.

[10]. أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم, محمود المصري، دار التقوى، مصر، ط1، 1423هـ/ 2002م، ج2، ص28, 29.

[11]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب سورة الأحزاب (4504)، ومسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد (6415)، واللفظ له.

[12]. الجامع لأحكام القرآن, القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/1985م، ج14، ص119.

 

  • السبت AM 01:38
    2020-09-19
  • 1959
Powered by: GateGold