المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 408989
يتصفح الموقع حاليا : 433

البحث

البحث

عرض المادة

لماذا في الإسلام شهادة امرأتين تعادل شهادة رجل واحد ؟

لماذا في الإسلام شهادة امرأتين تعادل شهادة رجل واحد مبينا بأن الإسلام يقلل من شأن المرأة ، دعوني أخبركم بأن القران فيما لا يقل عن 5 واضع يتحدث عن الشهود دون ذكر الجنس ، سواء ذكر أو أنثى ماعدا موضع واحد ، فإن القرآن يحدد و يقول بأن شهادة امرأتين تعادل شهادة رجل واحد و هذا في سورة البقرة السورة الثانية الآية 282 و هي أطول آية في القرآن جزء من أطول سورة في القرآن " سورة البقرة " و الآية رقم 282 هي أطول آية في القرآن فيقول الله سبحانه و تعالى في القرآن " يا أيها الذين آمنوا " عند الاشتراك في أي صفقة مالية تتضمن التزاما لفترة محددة من الزمن فاكتبوه و أحضروا شاهدين " رجلين " من بينكم ثم يكمل و يقول إن لم تتمكنوا من إيجاد رجلين ، فرجل و امرأتان و يكمل قائلا: إذا ضلت إحداهما أو أخطأت ، تصححها الأخرى هذه الآية في القرآن تتحدث عن المعاملات المالية بالتحديد و لا شئ غيرها ، دعوني أعطيكم مثالا لفهم أفضل على سبيل المثال : إذا أرد شخص أن يجري عملية جراحية لربما عملية كبرى أفضل خيار بالنسبة له هو أن يأخذ بنصيحة جراحين اثنين ( اختصاص ) ، هذا الأفضل لضمان سلامته ، إن لم يستطع أن يجد جراحين ( اختصاص ) فعلى الق جراح واحد مؤهل بشهادة ماجستير و طبيبين حائزين على بكالوريوس جراحة ( 2 مقيم أقدم جراحة ) لأن الطبيب ذو تأهيل بكالوريوس جراحة ( مقيم أقدم جراحة ) لا يمكن له أن يقوم بعملية جراحية كبرى و لا يمكنك الحصول على أربعة أطباء بكالوريوس جراحة للقيام بالعملية من الأفضل أن يكون هناك جراحين مؤهلين بدرجة ماجستير في الجراحة ( اختصاص ) إن لم يكن بالإمكان تواجد جراحين اختصاصين فعلى الأقل و اثنان مقيم أقدم جراحة الأمر مشابه للمسائل المالية ، لأنه في الإسلام العبء المالي يقع على عاتق الرجل ، النساء غير بذي عبئ مادي في الإسلام في الإسلام ، قبل أن تتزوج المرأة ، فان ذلك من واجب الأب و الأخ ( واجبهم تحمل كافة أعبائها المالية ) و بعد زواجها يكون من واجب الزوج و الابن أن يعتنوا بالأمور المادية ( الملابس و .... الخ) ، لهذا السبب فإن الرجل في المجتمع الإسلامي هو أكثر إدراك للأمور المالية بالمقارنة مع المرأة و بسبب هذا فانه في المسائل المالية عندما يتعلق الأمر بالشاهد فيجب أن نأخذ رجلين فإن لم نستطع أن نجد رجلين فرجل و امرأتان حتى إن أخطأت إحداهما ، الكلمة باللغة العربية هي (تضل) أي أن ترتكب خطأ ، بعض الأشخاص ترجموها إلى " أن (تنسى)إحداهما" ، و لكنها ليست تنسى ، أنما هي أنه لو أن أحد النساء أخطأت فالأخرى تصحح لها ، يوجد العديد من الآيات في القران تتكلم من دون ذكر الجنس على سبيل المثال ، ذكر في القران         في سورة المائدة 5 الآيات 106-108 " يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم " الجنس غير مذكور ، ذكر في القرآن في سورة الطلاق 65 الآية 2 " فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف و أشهدوا ذوي عدل منكم و أقيموا الشهادة لله " الجنس ليس مذكور ، إنما فقط يجب أن يكون أمين و عادل القرآن يقول في سورة النور 24 الآية 4 " و الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة " أربعة شهداء ، من دون تحديد الجنس إن رجل أم امرأة ، إن لم تستطيعوا أن تحضروا أربعة شهداء و كان هناك ادعاء ضد حياء و احتشام امرأة فهنا يجب الجلد هناك أحدى الآيات في القرآن واضحة جدا و التي تساوي الرجل الواحد مع المرأة الواحدة ، سورة النور 24 الآية 6 – 7 إذا قام احدهم بتأليف شائعة ضد شريك حياته زوج يقوم بتأليف شائعة ضد زوجته و ليس لديه أي دليل أو شاهد شهادته الفردية كافية و عليه أن يقسم أربع مرات بالله و المرة الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، الآية التي تليها فورا بعد الآية السادسة و السابعة ، سورة النور 24 الآية 8 ، و لكن إذا كانت الزوجة أيضا ليس لديها أي شهود يمكنها وحدها أن تكون دليل لنفسها عن طريق القسم أربع مرات و القسم الخامس أن تكون عليها لعنة الله إن كانت كاذبة إذا هنا قد ذكر بوضوح في القران بان شهادة امرأة واحدة تعادل شهادة رجل واحد ، فبالاستناد إلى ذلك فإن اغلب الفقهاء قد اتفقوا على انه فقط في المسائل المادية فإن شهادة امرأتان تعادل شهادة رجل واحد و بعض الفقهاء يقولون أنه في حالة القتل ربما لآن طبيعة المرأة يكون من الصعب عليها أن تدلي بالحقائق فربما يكون اثنان يعادلان رجل واحد و لكن جميع الحالات الأخرى فان امرأة واحدة تعادل شهادة رجل واحد على سبيل المثال في بداية شهر رمضان عند التماس القمر نحتاج إلى شاهد واحد و في نهاية شهر رمضان نحتاج إلى شاهدين لا يوجد فرق إن كان رجل أم امرأة فقط في بعض الدول يجب أن يكون الشاهد رجل و يجب أن يكون ملتحي و .... هو فقط من يمكن له أن يشهد بذلك ، و أنا عندي حجة قوية على ذلك ، زوجة الرسول الحبيب عائشة رضي الله عنها قد روي عنها مالا يقل عن 2210 حديث صحيح و التي هي من قواعد الشريعة ، قد كانت بشهادة امرأة واحدة و التي هي زوجة الرسول السيدة عائشة رض الله عنها ، هذا يعني أن شهادة واحدة من النساء يعادل شهادة واحدة من الرجال ، يوجد بعض الحالات مثل الإجراءات المالية و التي يكون فيها الرجل مفضل على المرأة ، و لكن يوجد حالات تكون فيها المرأة وحدها هي من يؤخذ بشهادتها و شهادة الرجل لا يؤخذ بها على سبيل المثال أثناء غسل الدفن  للمرأة المسلمة فالشاهد يجب أن يكون امرأة الرجل لا يمكن أن يكون شاهدا إلا في بعض الحالات عندما تكون في غابة مثلا و لا يوجد ناس ، عندها يمكن للزوج أن يكون شاهد عدا ذلك و بشكل عام ، فإن غسل جنازة امرأة يكون الشاهد امرأة فقط و ليس رجل . 

 

  • الجمعة PM 10:42
    2016-05-13
  • 5071
Powered by: GateGold