المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409184
يتصفح الموقع حاليا : 368

البحث

البحث

عرض المادة

مكانة المرأة بين الإسلام والديانات الأخرى

مكانة المراة في الإسلام والحضارات والديانات الأخرى

 

في فرنسا عام 586م

عقد مؤتمر للبحث في ما كانت المرأة إنسان له روح أم لا ؟؟

وهل روحها إنسانية أم حيوانية ؟

وهل روحها تساوي روح الرجل أم لا ؟

واستقروا في النهاية أن لها روح

لكنها روح أدنى مخلوقة لخدمة رغبات الرجال .. فقط

 

أنفس الرجال الشريرة الجبانة الفاسدة هي التي خلقت منها النساء .. افلاطون

كان الرومان والعرب قبل نزول الإسلام يدفنون بناتهم الصغيرات إنهم لا يريدن إناثاً إنهن يجلبن العار وغير مفيدات عندما يكبرن

كانوا ببساطة يضعونها في حفرة ويهيلون عليها التراب

في عالمنا المتحضر هناك 127 دولة في الكاريبي وغرب افريقيا وامريكا اللاتينية تصدر بضاعة النساء كرقيق

إلى دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية

حيث يتم استغلال النساء أسوأ استغلال في العمل الشاق أو البغاء

العالم كله قبل الإسلام كان يشعر بأن المرأة مخلوق أدنى

حتى في الأديان مخلوق يستحق الإحتقار والإهانة

مثلاً في الهند كانت الزوجة كالعبدة في بيت زوجها

من الممكن أن يخسرها في القمار أو يقدمها كهدية لأحد أصدقاءه

إذا مات زوجها لا يمكنها أن تتزوج من اي أحد آخر

وفي حالات عديدة كانوا يحرقونها حية

في الصين كان يمكن للزوج أن يدفن زوجته حية إذا عصمت أوامره

فإن الأهل يرثوه وتصير هي ملكهم كأي جزء من ممتلكاته

 

" إن وجود المراة هو اكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم "

" إن المرأة تشبه شجرة مسمومة .."

" حيث يكون ظاهرها جميلاً ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت من فورها "    سقراط

الكهنة من الرجال إنهم يحكمون عليها ويتحكمون فيها وعندما يريدون فإنهم يتخلصون منها

لا تحدثني عن حقوقها ، نحن نريد منها أن تكون كما نريد منها

فقط كما نريد إنها ملكنا أمة عندنا

فالمرأة التي يتهمها زوجها بالزنا ولو بلا دليل يحكم عليها بالموت

المرأة في المسيحية واليهودية هي سبب كل المصائب

حيث اغوت آدم فارتكب الخطيئة

لقد ذكر هذا في الإنجيل " فقال آدم : إن المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت " سفر التكوين 12:3

بحسب المسيحية فإن الله عاقب آدم بل والأرض جميعاً بسبب حواء

لكن في الإسلام آدم وحواء ارتكبا الخطيئة بشكل متساوٍ

هما الاثنان يتحملا المسؤولية قال الله تعالى " فوسوس لهما الشيطان "

كان وضع المراة قبل الإسلام كوضع الحيوان بل أسوأ من الحيوان

تحرق بعد وفاة زوجها

تدفن حية

عبده من الميلاد حتى الموت

لم تكن شهادة المرأة تقبل في المحكمة في أي أمر

حتى في اخص الأشياء التي تخصها كشرفها

في العقيدة اليهودية لو اتهم الرجل زوجته بالزنا أو اتهم زوجته بأنها لن تكن عذراء

فلا تؤخذ بشهادتها وإنما تخضع لمحاكمة طبقاً لشهادة الرجل فقط

ولو لم يستطع أهلها إثبات براءتها حتى لو كانت بريئة فإنها فقط اعتماداً على شهادة الرجل تعتبر مذنبة وتعدم

في الإسلام ..

إذا اتهم رجل زوجته بالزنا

فإنه يقسم خمس مرات على انه صادق

أما لو أنكرت المرأة وأقسمت خمس مرات على انها صادقة فإنها تعتبر بريئة

وإذا اتهم رجل غريب امراة بالزنا

ولم يستطع اثبات ذلك أو أن يأتي بشهود ليثبتوا ادعاءه

فسيعاقب ويجلد 80 جلدة

أعلم انه عقاب قاسي

ولكن الحفاظ على شرف المراة المسلمة وكرامتها أهم بكثير

إنها مسألة جدية

" إن المرأة لم تخلق للعلم ولا للحكمة ولا للتفكير ولا للفن ولا للسياسة " جان جاك رسو

إن التعليم في الإسلام فرض على الرجل والمرأة

بل إن أحد النساء ذهبت للنبي وراحت تجادله في أمر شرعي

إلى أن نزلت في هذا الأمر آية توضح الحكم

بل وسميت السورة بسورة المجادلة

لأن المرأة جادلت النبي في الحكم فانزل الله آيات توضيحية من أجل هذا الموقف

أما في الكتاب المقدس فسنجد آيات تمنع النساء من فتح الفم في الكنائس

" لتصمت نسائكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضاً " ( 1 كورنثوس 14 : 34-35 )

" المراة في فترة الحيض تجلب الشؤم والموت والخراب وتنجس كل ما حولها " ( سفر اللاويين 15 : 19-23 )

في مايوم 2013م الفائت ثارت بعض النساء على التقليد الهندوسي القديم

احتجاز النساء في حظائر البهائم خلال فترتهن الشهرية تجنباً للنجاسة

أكثر من 24 امرأة يلقين حتفهن بالبرد والأمراض سنوياً خلال فترة الاحتجاز

في الهندوسية واليهودية والمسيحية تمر المرأة بفترات نجاسة تصير فيها ملعونة

بل إن زوجها يتنجس بسببها ويتنجس كل ما تلمسه

في الإسلام لا يوجد تراهات من هذا القبيل

تذكر زوجة النبي أنه كان يتحرى موضع أكلها ليأكل منه

في الإسلام لا يوجد مكان لخرافات النجاسة واللعنة والشؤم

استناداً إلى الكتاب المقدس فإن الرجل يستطيع ان ينذر ويوفي بنذره في أي وقت ، أما المراة فلابد من موافقة أبيها أو زوجها على نذرها

في الإسلام امر اعتيادي ان ينذر رجل وامرأة في السر والعلن نذراً لله ويفي به كما يريد

وإذا لم يستطع أي منهما أن يفي بنذره فإن كلاهما يؤديان نفس الكفارة ..

اطعام عشرة مساكين لتكفير ذنبك بعدم وفائك النذر .. قواعد واضحة

" أي خطيئة يكون ورائها امرأة وبسبب المرأة سنموت جميعاً "

الزنا إنه جريمة في كل الأديان لكن تعريفاته تختلف

ففي القرآن رجل وامراة على علاقة غير شرعية خارج إطار الزواج والعقوبة واحدة لكلامهما

أما في الكتاب المقدس فإن العلاقة تعتبر زنا فقط في حالة ما إذا كانت المراة متزوجة

في هذه الحالة فقط يكون الأبناء غير شرعيين ومشردين

أما الرجل فحتى لو كان متزوجاً فإنه لا يعتبر زانياً

ويكون أبناءه شرعيين تماماً لماذا ؟

هذا لأنه في اليهودية تعتبر المراة المتزوجة ملكاً لزوجها

وبالتالي فإن الرجل حينما يزني بامرأة متزوجة فهو في حقيقة الأمر يعتدي على ملكية رجل آخر لذا يجب معاقبته

أما لو كان متزوجا وعاشر امراة غير متزوجة فهو لا يعتدي على ملكية أحد

إذا لا باس أنها معايير مزدوجة وإهانة لكرامة المراة

الزواج والأسرة شيء مهم في كل الأديان

في الإسلام وبكلمات مختصرة جدا

قال الله تعالى " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون "

هذا هو الزواج في الإسلام

ماذا عن اليهودية والمسيحية ؟

أنه كعقد امتلاك

" حتى فات الخبز على المائدة يكون ملك للزوج بل إن الزوجة إذا دعت شخص للمنزل وأطعمته فهي تسرق من الزوج " SAN 71 a , Git 62a

لذلك فإن اغنى النساء لو تزوجت تصبح مفلسة

بل إن قراراتها وشخصيتها ملك للزوج فهي لا تستطيع أن تفعل أي شيء إلا بموافقته

ولا تستطيع حتى أن تلجأ للقضاء لو ظلمها

ما لن تصدقه أنه كان واجباً على المرأة أن تدفع مهراً للرجل كل يتزوجها

فكانت تأخذ من مال أبيها لتدفع له لذلك لم يكن الرجال يرغبون في إنجاب البنات

وعلى العكس تماماً في الإسلام نجد أن الرجل هو الذي يجب أن يدفع المهر للمراة

وهي وحدها تستطيع أن تحدد مقدار المهر الذي تريده

وبعد الزواج لكل منهما ذمة مالية مستقلة

 

في الكتاب المقدس فإن المرأة لا ترث أبدا لسبب بسيط هي أنها جزء من الميراث

هذا إذا كانت زوجة أو أم أما لو كانت ابنة فإنها ترث في حالة عدم وجود إخوة ذكور لها

إن كان لها إخوة ذكور فهي لا ترث مطلقاً ولا يجب حتى على إخوتها أن يعطوها من ميراثهم

أما في الإسلام فإن المراة ترث أحياناً أكثر من الرجل وأحياناً مثل الرجل واحياناً نصفه

وفقا للرابطة العائلية مع المتوفي

إن كان الحكم الأخير يبدوا لك ظالماً بعض الشيء أن ترث هي النصف ما يرثه الرجل

لكنها ليست عادلة بعد أن نعلم أنه في الإسلام يجب على الرجل أن يعول المرأة طوال حياتها

ويحمل هو المسئولية كاملة من توفير الاحتياجات لها

وحتى الآن في العصر الحديث

ما زال الكهنة الجدد يفعلون ما يحلو لهم بالمرأة

إنهم يتحكمون فيها ويحكمون عليها إنها سلعة أداة وسيلة

نحن نقرر لها ما تفعله ونحن فقط من يفعل ذلك

حينما يقول الإنجيل الكاثوليكي صراحة " إن ميلاد الفتاة خسارة "

يقول النبي محمد " من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كل حجابا من النار "

حينما يقول التلمود " ليس للمرأة أن تملك أي شيء وكل شيء ملك زوجها "

حتى فتات الخبز على المائدة يكون ملك للزوج بل إن الزوجة إذا دعت شخص للمنزل وأطعمته فهي تسرق من الزوج

يقول القرآن : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف "

يقول أيضاً " ولا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها "

ويقول " وللنساء نصيب مما اكتسبن "

حينما يقول الإنجيل " أي خطيئة يكون ورائها امرأة وبسبب المرأة سنموت جميعاً " Ecclesiastics 25: 19-24

يعتقد كثير من الناس في الغرب أن الإسلام يحد من حرية المرأة ويقيدها

ومع ذلك هناك عدد كبير من النساء يعتنقن الإسلام

خاصة في أمريكا وأوروبا بنسبة تتعدى 70 % من غجمالي عدد المعتنقين للإسلام

وهنا نتسائل ما هي الأسباب التي تؤدي بالنساء الأمريكيات والأوروبيات إلى دخول الإسلام ؟

هناك أسباب شخصية تتعلق بعدم رضى النساء الغربيات عن الدين اللاتي تربين ونشأن عليه

وأدى عدم الرضى هذه إلى القراءة في الأديان حتى اهتدين إلى الإسلام

وانجذبن إليه بسبب ما وصفنه بالمنطق في الإسلام وخاصة فلسفته وأسلوبه تجاه النساء

كما عبرت الكثير من النساء عن انحذابهن إلى حقوق المرأة المكفولة في الإسلام

بعد أن تخلصوا من الأفكار المغلوطة والملفقة ضد الإسلام

التي كانت غالباً ما تربط النساء المسلمات بالتعرض للظلم والعنف والخضوع للرجل

 

  • الجمعة AM 12:45
    2015-12-18
  • 4904
Powered by: GateGold