المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412506
يتصفح الموقع حاليا : 372

البحث

البحث

عرض المادة

(منظمة الجمجمة والعظام) إحدى منظمات الموائد المستديرة

في ثوب عصري 

من أخطر المنظمات السرية الحديثة المؤثرة في القرار الأمريكي ومنها خرج بعض رؤساء الولايات المتحدة أمثال بوش الابن والأب، وما أدراك ما ال بوش وماذا أحدثوا في العالم الإسلامي وغيره من بلاد العالم الثالث من خراب ودمار. 

أساس تلك المنظمة حسب رأى البعض يرجع إلى منظمة سرية ألمانية عرفت باسم الفرع 322، أو قوة الموت والعظام، ثم عرفت فيما بعد على إنها الجمجمة والعظام أو العظام فقط (1) . 

ومؤسس الفرع الأمريكي لتلك المنظمة الألمانية في أمريكا هو الجنرال ويليام هنتينتون رسل). 

وألفونسو کافت )) عام 1822 م في جامعة ديال )) . 

وكانت تلك المنظمة الغابة في السرية مصدرة لعدد كبير من المسؤولين الحكوميين الذين قاموا بتنفيذ مخططات الماسونية اليهودية العالمية من خلال السيطرة على البيت الأبيض الأمريکي وصناع القرار الأمريكي وبالتالي السيطرة على العالم. 

وحسب رأي الكاتب في عالم المؤامرة (( أنتوني سي ساتن، فإن منظمة 

(1) الحكم بشكل سري مصدر سابق، وهذا هو رأي الباحث والكاتب (آنتوني مي ساتن) وأخرين.

 

الجمجمة والعظام قد جيء بها من ألمانيا إلى جامعة بال الأمريكية من قبل الأمريكي ويليام هنتيجون رسل، وهو أحد أقرباء سامويل رسل أحد الضالعين في حروب الأفيون البريطانية في الصين. 

وذكرت إحدى المنظمات السرية المنافسة للجمجمة والعظام في کتاب صفير أصدرته في جامعة ديال، وتعرف المنظمة تلك باسم القبر عام 1897 م ذكرت فيه أن مؤسسها ويليام. ه. رسل في عام 1899 م في ألمانيا شكل صداقة حميمة مع عضو قيادي في منظمة ألمانية، أحضره معه إلى إدارة الكلية ليؤسس فرعا محليا هنا وبذلك تم تأسيس منظمة العظام 

وهكذا خرجت منظمة الجمجمة والعظام من المانيا أرض المنظمات السرية الماسونية، كما كانت مقرا لجماعة النورانيين أو المستنيرين اليهودية التي اندمجت في المحفل الماسوني من قبل بواسطة المرابين اليهود وأصبحت الماسونية (( والنورانيين، كيانة واحد (1) . 

وأيضا يلاحظ أن شعار منظمة الجمجمة والعظام وجماعة النورانيين أو المستنيرين شعار واحد وهذا ما أوضحه الصحفي رون روز ينباوم في مقالته المجلة المحترم، حين قال: 

يبدو أنني قد توصلت إلى أمر مؤكد يتعلق بالصلة بين أصول طقوس العظام وبين تلك الطقوس المستنيرية البافارية الشهيرة رديئة السمعة ... وهي منظمة سرية كان لها وجود تاريخي منذ عام 1776 م إلى 1808 م وكانت محصورة بأعضاء أكثر غموضأ من الألمان الماسونيين الأحرار. 

والتشابه بين الجمجمة والعظام والنورانيين والماسونيين واضحة في الرمزية التي يتم بها دخول العضو في المنظمات السرية والشارات والشعار حتى التصميم لغرف القسم والبيعة إضافة إلى خلفية مؤسسين هذه المنظمات. 

وكانت منظمة الجمجمة والعظام بعد تأسيسها كاتحاد خاص با رسل عام 

(1) اقرا كتابنا العالم رقعة شطرنج لتتعرف على المزيد عن جماعة النورانيين وكذلك كتابنا اقدم

تنظيم سري في العالم، الناشر دار الكتاب العربي. 

 

1809 م بعقد اجتماعات سنوية في ناد على ضفة نهر سانت لورنس في نيويورك يسمى جزيرة الغزلان (Deer iland) . 

وقد أعطى لهم هذا المكان جورج دي مبللر الذي انضم للمنظمة عضوا عاملا فيها، وتوالت النوادي الخاصة بالجمجمة والعظام وكلها ذات طابع عنصري واضح مثل نادي الخزف الصيني الخاص بالدم الأزرق المعروف أيضا بنادي الخنزير والذي كان أحد أعضائه الرئيس الأمريكي السابق تيودور روزفلت. 

كما كان فرانكلين دي روزفلت عضوا في ناد مشابه له يسمي نادي الطيران. والأسماء لتلك النوادي السرية الأهداف كثيرة وأسماؤها متعددة مثل رأس الذئب والقائمة والمفتاح وغيرها الكثير. 

وذكر (( ساتن )) أن العضوية العاملة النشطة في الجمجمة والعظام تأتي من مجموعة مركزية تتألف من 20 - 30 عائلة، أولهم الشجرة القديمة للعائلات الأمريكية الذين جاءوا إلى الساحل الشرقي الأمريكي في القرن السابع عشر الميلادي وهم المهاجرون الأوائل وكان يطلق عليهم (القديسون) ، أمثال عائلة ويتني، ولورد وفلبس وادسورث، آدامز. 

ثم تأتي العائلات التي حصلت على ثروة مالية كبيرة في خلال المئة سنة السابقة على تأسيس المنظمة، وهؤلاء درس أولادهم في جامعة بال مفر المنظمة حتى صاروا هم والعائلات القديمة المؤسسة كيانة واحدة مثال عائلة هاريمان، وروكفلر، ودافيدسون 

وهذه العائلات ومثيلاتها أبدت اهتماما بالعالم القديم المتعلق بإرثهم وسلالات دمائهم، وقد ذكر الكاتب إيکي ذلك المعنى في قوله عنهم فقال: إنهم يستفيدون من زيجات مدبرة لتحمى أو تطور الخطوط الجينية للدماء الزرقاء الزائفة التي يعزى إليها أصول ثرواتهم الموروثة ونفوذهم لتسيير المخدرات وتجارة العبيد وشركاء في الزواج منتفين جيدة، هذه العائلات المتداخلة تساعد وندعم بعضها بعضا في جهادهم للهيمنة المالية والسياسية والجينية (1) . 

(1) انظر الحكم بالسر - مصدر سابق

 

وهكذا عن طريق الزيجات المتداخلة بين تلك العائلات التي تعتقد أن دماءها زرقاء وتلك كناية عن عنصرية جنسهم الآري والذي نادى به هتلر من قبل من سيادة الجنس الآري على العالم. 

ويرى البعض وقد يكون هذا هو الحق أن جمعية الجمجمة والعظام تساعد على بقاء ونقاء الجنس الآري الألماني (1) . 

وأصحاب نظرية الجنس الآري يعتقدون اعتقادا جازما أن أصل جنسهم ليس الجنس البشري وإنما هو سلالات جاءت قبل وجود آدم إلى الأرض من كوكب المريخ لأسباب تتعلق بكوكبهم، ثم إنهم تزاوجوا مع الجنس البشري، ونتج عن هذا التزاوج الجنس الآري ذو العيون الزرقاء والشعر الأشقر، أما أصول تلك السلالة فهى تحكم الأرض ومن عليها من خلال المنظمات السرية، أما هي فإنها قابعة تحت الأرض منذ عصر الطوفان. 

هكذا قالوا وهكذا يعتقدون ومن خلال تلك الاعتقادات الفاسدة يتصرفون ويحكمون العالم، من خلال سيطرتهم على المال بكل أنواعه ووسائل الإعلام وامتلاكهم لأكبر جيوش على وجه الأرض، ومنظمة دولية تضفي الشرعية على حروبهم واباداتهم للجنس البشري. 

ولأن بوش الأب والابن أعضاء في تلك المنظمة التي تحوز في عضويتها الكثيرين من هؤلاء، فقد حافظوا على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض حين اعتلاه بوش الأب وتعرض لفضيحة الثمانينيات المتعلقة بصلة بوش بالنشاط الإجرامي في بنك القروض والتجارة الدولى (Bcci) حيث بانت نشاطات هؤلاء غير القانونية وتورط أسماء بارزة في تلك الفضيحة. 

وتمت محاولات من قبل إدارة بوش الأب من أجل إيقاف التحقيقات فيها او تجميدها، ولم تفلح محاولات مجلس الشيوخ في الكشف عن أسماء أو إدانة المتورطين بعد التحقيقات التي أجراها، لأن رئيس الحملة على الفضيعة هو السيناتور جون کبري من الحزب الديمقراطي وهو عضو في منظمة الجمجمة والعظام أيضاء 

(1) انظر كتابنا أسرار الماسونية الكبرى لتتعرف على الكثير عن هذا الموضوع ومن أين جاء الجنس

الأري 1 الناشر دار الكتاب العربيه 

 

ويقول المستشار الخاص للجنة الفرعية لجون كيري ويدعى جاك بلام: لقد اقترحت تحقيقات جدية حول بنك القروض والتجارة Bcci وتم تحييديد 

وعن القوة المالية للمنظمة يقول (( سأتن )) : صحيح أن النظام يسيطر على الثروة الأساسية لاندرو کارينجي ولكن لم يكن کارينجي پوما عضوا في النظام، ولقد استخدم النظام ثروة نورد بشكل فاضح ضد رغبات عائلة فورد، بحيث أن اثنين من عائلة فورد استقالا من مجلس إدارة فورد، ولا واحد من عائلة فورد كان عضوا في النظام 

لم يظهر اسم مورغان أبدأ على لوائح العضوية، برغم أن بعض شركاء مورغان هم في بؤرة المركز، مثلا الشريك هارولد ستانلي من شركة مورغان ستانلي آند كومباني، وابن هنري بي دافيدسون وجون بيركنز، 

ومن الأمثلة الواضحة سيطرة المنظمة على المراكز الهامة، نرى أن ماك جورج بندي عضو المنظمة ورئيس مؤسسة فورد من عام 1916 حتى سنة 1979 خدم كمستشار الأمن القومي للرئيس كينيدى وليندون جونسون في الوقت ذاته، وخدم أخوه ويليام بندي أيضا وهو عضو المنظمة خدم مع المخابرات الأمريكية (CIA) كمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرقين ودول الباسفيك. 

وهناك أسماء أخرى مثل فوربس وديلانو، وتافت وستيمسون وكوليدج وجورج بوش وأخوه ريتشارد بيل نائب مدير الخطط في المخابرات الأمريكية وأموري ها و براد فورد مدير صحيفة نيويورك تايمز وزوج کارول واربرنج روتشيلد والذي اصبح بعد ذلك رئيس دار لوس للنشر ذات النفوذ والتي تتضمن جريدتي التايم Time (( ولايف، Life، وأيضا ويليام باکلي أحد الصحفين البارزين. 

وكان بريسكوت بوش والد جورج بوش الأب عضوا بارزا في المنظمة أيضأ واستغل إمبراطورية هاريمان (بايزور / روتشيلد) لجمع ثروته والتي استغلها التمويل أدولف هتلر النازية في ألمانيا. 

وهناك علاقات وثيقة بين المنظمة والمخابرات الأمريكية فقد عمل أعضاء في المنظمة مسؤولين كبارا في جهاز المخابرات الأمريكية مثل بوش الأب وبندي 

 

وبيسل (1) . إف تروبي دافيسون وجيمس باکلي وغيرهم الكثيرون. 

وعلى تأثير جامعة ديال، مقر المنظمة الرئيسي على المخابرات الأمريكية يقول أستاذ التاريخ في جامعة بال البروفيسور جاديس سميث: أثرت جامعة بال على المخابرات الأمريكية أكثر من أية جامعة أخرى، مهنية لل CIA في إعادة التوحيد الطبقي، وقدم روزينبام وجهة لملاحظة أن اللهجة العامية ل (( بال بالنسبة إلى عضو جمعية سرية هي شبح وهو الاصطلاح ذاته المستخدم في ال CIA للتعبير عن النشاط الذي يعمل بشكل سري (2) 

ويرى بعض الباحثين في شؤون المنظمات العمرية أن منظمة الجمجمة والعظام المركز السطحي لبؤرة زلزال ضبط النظام العالمى الجديد ولقد حث الكاتب المسيحي والناشر بتكس مارس الجماهير بقوله: يجب إزالة القناع عن نظام الجمجمة والعظام لبيان أنه خطر هائل قائم يهدد حرياتنا وحقوقنا الدستورية 

وقد هاجم الاروش )) المرشح المستقل للرئاسة الأمريكية المرشح الجمهوري جورج بوش لانضمامه لمنظمة الجمجمة والعظام قائلا: إن منظمة الجمجمة والعظام ليست مجرد منظمة إخاء وليست منظمة خريجي جامعة أو طقوس زخرفية، إنها جامعة مؤامرة جادة جدا، مخلصة جدا، ضد دستور الولايات المتحدة ومثل طلاب جامعة كيمبرج، فإن المبايع للانضمام إلى هذه المنظمة (( الجمجمة والعظام، يكون عمليا مكرسة للمخابرات السرية البريطانية مدى الحياة. 

الكثير من المراقبين يعتقدون بأن كشف علاقة بوش بالمنظمة ومجلس العلاقات الخارجية والهيئة الثلاثية كلفته الانتخابات الأولية في هامبشاير وفي النهاية الرئاسة عام 1980 م. 

(1) (2) المصدر السابق، ومالك جورج بندي عضو مجلس العلاقات الخارجية وهي منظمة ذات

أهداف سرية، وعضو منظمة الجمجمة والعظام ورئيس مؤسسة فورد ومستشار الأمن القومي وأحد الأسباب في اندلاع حرب فيتنام التي أدت إلى هلاك الآلاف من الجنود الأمريكيين في القرن العشرين، كما فعل بوش في حربه على العراق وافغانستان، ويتولى رئاسة مجلس الأمن القومى أحد أعضاء الجمعيات السرية مثل مجلس العلاقات الخارجية أو الهيئة الثلاثية أو منظمة الجمجمة والعظام .. وكلهم أعضاء في النظام العالمي الجديد التابع للماسونية العالمية اليهودية 

 

بعض المنظمات ذات الصلة بمنظمة الجمجمة والعظام

 

هناك منظمات كثيرة في الولايات المتحدة ذات صلة بالمنظمة السرية الجمجمة والعظام ومجلس العلاقات الخارجية والهيئة الثلاثية ومنظمات أخرى سرية. 

من تلك المنظمات على سبيل المثال: وكالة التطور الدولي، اتحاد الأحرار المدنيين الأمريكان، معهد الصحافة الأمريكي المكتب العربي، معهد آسبن، جماعة علم النفس الإنساني، معهد باتل التذكاري، المجلس الأمريكي للعلاقات العرقية، حلف معاداة تشويه السمعة، مركز الدراسات المتقدمة لعلوم السلوك، مركز الحقوق الدستورية، حلف الاشتراكيين المسيحيين، الحلف الشيوعي، التمويل البيئي، جمعية فابيان، مركز المؤسسات الديمقراطية، مركز الدراسات الكوبية، مؤسسة فورد، مؤسسة التقدم الوطني، مؤسسة تمويل مارشال الألمانية، معهد هدسون، معهد علاقات دول الباسفيك، مؤسسة تمويل مارشال الألمانية، معهد المخدرات، الجريمة والعدالة، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، معهد مللون، الجمعية الميتافيزيقية، جماعة ميلز، المؤسسة الوطنية لأجل تقدم الشعب الملون، المجلس الوطني للكنائس، جمعية مونت بيليرين، معهد راند، معهد ستانفورد للبحوث، اتحاد العلماء المعنيين، الصليب الأحمر الدولي، معهد تافيستوك للعلاقات الإنسانية. 

کتب بول اندرسون في صحيفة أسبن الأسبوعية أن معهد أسبن له اهتمام عالمى ذو تأثير دبلوماسي بنحو 60 مليون دولار لاستضافة رؤساء دول ورؤساء وزراء، وفلاسفة ورجال دول ومستشارين ومثقفين وصحفيين وفنانين 

وأن المعهد تحيط به الألغاز والغموض والشبهات، فهو يستضيف من يعتقد أنه يخدم المصالح الماسونية في بلاده حسب موقعه 

فالكاتب الذي يهاجم الدين في كتابته والممثل الذي يسخر من القيم الدينية بوصفه يهاجم الإرهاب مثلا والعالم الديني الذي يهدم أحد أركان الإسلام أو أحد مصادره مثل الذين يهاجمون السنة ويقولون إن القرآن هو الحل دون السنة النبوية، يستضيفه هذا المعهد. 

وقد تأسس هذا المعهد المشبوه في الأربعينيات باسم معهد أسبن للدراسات 

 

الإنسانية ثم أسقطت التسمية المتعلقة بالإنسانية في السبعينيات من القرن الماضي. 

وكان من ضمن المؤسسين وولنر بأيبك، وروبرت ميناردهنشينز رئيس جامعة شيكاغو التي يسيطر عليها آل روكفلر، ومورتيمر آدلر وهو فيلسوف وعضو مجلس العلاقات الخارجية ومنظمة الجمجمة والعظام، وهنري لوس الرئيس المنشورات التايم لايف وكلهم متصلون بشكل وثيق بمؤسسة الموسوعة البريطانية المتفرعة عن جامعة شيكاغو. 

ويستخدم المعهد جو جبل روکي لاستضافة من يراه من الضيوف من أجل البحوث والمؤتمرات ذات الأثر والنفوذ البالغ والمكان يقع في مدينة أسين. 

وهناك معهد الدراسات الحكيمة (IPS) وهو منظمة تمثل جناحي اليمين واليسار كليهما من الطيف السياسي ومازال يقوم بدور نشط في واشنطن، وهو مثال آخر لمنظمة متصلة بالمنظمات السرية 

يقول الكاتب كولمان عن هذا المعهد: إن معهد الدراسات الحكيمة قد شكل وأعاد تشكيل سياسات الولايات المتحدة، الخارجية والمحلية، منذ أن أسسه جيمس بي واربرغ وكيانات عائلة روتشيلد في الولايات المتحدة مدعومة من قبل براندند رسل والاشتراكيين البريطانيين من خلال شبكتها في أمريكا. 

ويضيف: إن أهداف هذا المعهد جاء من برنامج وضع له من قبل منظمة المائدة المستديرة البريطانية، وهي واحدة من أهم الكيانات القادرة على خلق اليسار الجديد كحركة أساس في الولايات المتحدة. 

من أهداف المعهد توليد الصراعات والتوتر والفوضى مثل النار الوحشية الخارجة عن السيطرة، ويدعم الاستخدام غير المحدود للمخدرات من كل أنواعها، وأن يكون العصا التي يضرب بها المؤسسة السياسية للولايات المتحدة .. وبالتالي يكون هذا المعهد مسؤولا عن إثارة الاضطرابات في الولايات المتحدة كما حدث في 11 سبتمبر 2001 وما تلاها من أحداث. 

ويرى الكاتب إس ستيفن باول أن هدفا ملنأ لمعهد الدراسات الحكيمة منها تعرية وتجريد المؤسسات الاقتصادية والسياسة والاجتماعية والثقافية وكلها في الولايات المتحدة، ثم تشمل بعد ذلك أهدافه التمهيد لتواجد 

 

الشيوعية على الأرض الأمريكية. 

ويرى باول أن أهداف المعهد كانت تخدم الاتحاد السوفيتي في الماضي قبل انهيار النظام الشيوعي في روسيا وأوربا وكان ناجحا في تحقيق أهدافه، رغم أن واجهة المعهد مركز بحوث علمية حرة 

والغريب والعجيب للباحثين أن تمويل هذا المعهد المشبوه يأتي من المنظمات السرية الماسونية المرتبطة بمجلس العلاقات الخارجية بما فيها مؤسسة روبين ممثلة في شركة (( قانون لور في نيويورك )) . دبه أندلورد 

وهناك مركز دراسات المؤسسات الديمقراطية الذي تم تأسيسه باموال مؤسسة فورد، وقد ساعد في منتصف عام 1980 حركة ندعو إلى إعادة كتابة دستور للولايات المتحدة، ولكن هذه الدعوى لم تجد التأييد وانتهت. 

وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وهي من تمويل مؤسسة روكفلر واتحاد تمويل كارنيجي في بريطانيا وأخرين مثل جبه بي مورغان أن كومباني وفد أسسها سيدني جيمس ويب وهو عضو في مؤسسة جمعية فابيان، وتمثل هذه الكلية وجهة نظر العالم الخاصة بالأثرياء في أمريكا. 

أما جمعية فابيان التي أسست في لندن عام 1883 من مجموعة من الاشتراكيين التطوريين وقد أخذوا اسمهم من القائد الروماني فابيوس كانکتاور الذي استطاع هزيمة أكبر جيوش هانيبال 

وهدف (الاشتراكيون الفابيون) تحرير الأرض والرأسمال الصناعي من الملكية الفردية والطبقية عن طريق الكر والفر وهي الطريقة التي استخدمها (( فابيوس )) في حروبه، ورفضوا طريقة الشيوعيين في تحقيق نفس الهدف عن طريق الثورة. 

ومن أبرز رموز الاشتراكيين الفابيين جورج برنارد شو والاقتصادي البريطانى جون مينارد كينيز مؤلف كتاب (( الاقتصاد الجديد،. 

ولم ينجح الفابيون من تحقيق أهدافهم الاشتراكية سلمية عن طريق اشتراكهم في حزبي الأحرار والمحافظين البريطانيين فشلوا حزب العمال البريطاني الحالي (1) . 

(1) المصدر السابق - الحكم بشكل سري

 

وقد قام مؤسس المنظمة الفابية (( ويپ )) بإعادة تنظيم جامعة لندن ضمن اتحاد مؤسسات تعليم ووضع قوانين التثقيف في بريطانية عامي 1902، 1903، وأسس أيضا كلية لندن للاقتصاد التي تخرج منها ديفيد روكفلر وجوزيف كينيدي جونيور وأخوه الأصغر جون إن كيندي الذي أصبح رئيس الولايات المتحدة، والكاتب والمؤرخ زكريا سيتشنو ومذيع الأخبار سيفاريد والسيناتور دانييل موينيهان. 

ويتضمن عملاء منظمة الفابيين الحكوميين بعض العاملين في المخابرات الأمريكية المركزية CIA، ومجلس الأمن القومى NSC، ومكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، ومكتب الاستطلاع القومي NRO، ووكالة المخدرات، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية BATF، وخدمات مصادر الدخل الداخلى IRS ووكالة الطوارئ الفيدرالية EFMA، بالإضافة إلى وكالات أخرى سرية (1) . 

ويقول جيم مارس في كتابه الحكم بشكل سري: 

الكثير من الناس يعتقدون اليوم أن هذه المجموعة الصغيرة ذاتها من الرجال والنساء وبالإضافة إلى أصدقاء وشركاء لا يقومون فقط باحتكار الكثير من قضايا العالم الرئيسية، ولكنهم أيضأ يسيطرون على المؤسسات المعنية من الضرائب. 

ويضيف: هؤلاء الناس يتواصلون بعضهم مع بعض من خلال وسائل مختلفة تجارة وسياسات عالمية، مؤتمرات، لقاءات اجتماعية، مؤسسات إلخ. 

ويضيف: وهم لذلك يشكلون مجموعة ملتحمة بشدة ولقد سميت هذه المجموعة بأسماء شتى: (( النظام العالمى الجديد، ولجنة ال 300 المستنيرين )) الإخوة السرية، أو غالبأ مجرد (( هم، أكثر من كاتب بتفقون على أن هؤلاء الأشخاص بتادون ويسيطر عليهم من قبل ذكاء غير بشري، يوصف العاملون على تطبيقه بأنهم أمراء السجون أو القيمون. 

وكتب ويليام تى ستيل الصحفي يقول: حتى فجر القرن العشرين ذكرت خطة توطيد نظام عالمي جديد في الماسونيين ثم الماسونيين المستنيرين ولكن مع قدوم مجموعة المائدة المستديرة، التي مازالت موجودة حتى الآن وإخوتهم الأمريكان 

مجلس العلاقات الخارجية. تم تمرير الضوء الكاشف من قرن إلى قرن (2) 

(1) المصدر السابق.

(2) المصدر السابق

 

  • الاحد PM 01:24
    2021-06-27
  • 3858
Powered by: GateGold