المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412644
يتصفح الموقع حاليا : 336

البحث

البحث

عرض المادة

المهاريشية ديانة هندوسية ظهرت في أمريكا وأوربا

من الحل الحديثة التي صدرتها الماسونية إلى دول أوربا وأمريكا عن طريق رجل هندي هندوسي الديانة اسمه مهاريشي - ماهيش - يوجي، هاجر إلى أمريكا في الستينيات وظل بها نحو ثلاثة عشر عاما دعا لديانة جديدة هي المهاريشبة وهي مثل الهندوسية ولكن في ثوب عصري لها طقوس كهنوتية تأملية صوفية 

ومن أمريكا رحل المهاريشي إلى أوربا لنشر أفكاره التي تسعى إلى تحطيم القيم والمثل الدينية وإشاعة الفوضى الفكرية والأخلاقية بين الناس. 

ولنتعرف على معتقدات هذه الفرقة أو النحلة من خلال ما أعلنوه وما كتب عنهم؛ 

يكفرون بجميع الديانات والعقائد، ولا يؤمنون بالله عز وجل إلا المهاريشي الذي ادعى الألوهية وانه سيد العالم، وهم يرددون: لا رب .. لا دين. 

وبالتالي فهم لا يؤمنون بالآخرة ولا بالبعث أو النشور أو الحساب 

وهم يصلون إلى العلم والذكاء والتحالف من أجل المعرفة عن طريق التأمل التجاوزي الذي يأخذهم كما يعتقدون إلى الإدراك الغير محدود. 

والتأملات التجاوزية تتحقق عن طريق الاسترخاء وإطلاق الفكر، حتى يشعر الفرد منهم براحة عميقة. 

ويخضع أيضا للتدريب على هذه التأملات التصاعدية خلال جلسات موزعة على أربعة أيام وكل جلسة مدتها نصف ساعة ومن الممكن أن تكون هذه الجلسات جماعية، وهم يحيطون تأملاتهم بجو من الطقوس الكهنوتية على غرار ما يفعله الماسون في محافلهم وهياكلهم مما جذب الكثير من الشباب حول تلك الدعوة أو النحلة الباطلة الملحدة. 

ومن مظاهر الطقوس الكهنوتية في تلك النحلة أنهم ينطلقون في الشوارع 

 

ويقرعون الطبول ويرسلون شعورهم ولحاهم وبعضهم يحلق رأسه على شكل شاذ غير مألوف وملابسه متسخة قذرة وذلك لجذب الأنظار 

يطلقون العنان لغرائزهم الجنسية فيحبون كل أنواع الممارسات الجنسية الشاذة والمعرفة وقد وجد بينهم الشواذ جنسيا. 

وهم بحثون شبابهم على تعاطى المخدرات بكل أنواعها مثلهم مثل عبدة الشيطان (1) . 

انضم لهذه الديانة عام 1981 أحد أبناء روكفلر عمدة نيويورك، وآل روكفلر عائلة تمثل المصالح الصهيونية والماسونية في أمريكا، ورصد من ماله الكثير وهذا يدل على ضلوع الماسونية في تلك الديانة. 

من أفكارهم ما دعا إليه المهاريشي من إلغاء النبوة والوحي بتأملاته، واستعاض عن الله بالراحة النفسية ويلخصون أهدافهم بسبع نقاط برافة جذابة هي: تطوير إمكانات الفرد وتحسين إنجازات الحكومة وتحقيق أعلى مستوى تعليمي وزيادة الاستغلال الذكي للبيئة وغيرها من الأهداف الكاذبة التي لم يتحقق منها شيء، فهم لا يلتزمون إلا بالطاعة العمياء لزعيمهم المهاريشي 

جمع المهاريشي ثروة ضخمة من جراء دعوته تلك واستطاع إيجاد أتباع له من الشباب في أمريكا وأوربا، ثم ارتحل إلى أفريقيا أيضا ووصلت دعوته إلى البلاد العربية، والأصابع الماسونية والأيدى اليهودية تقف من وراء تمويله 

ففي عام 1971 م أنشأ المهاريشي جامعة كبيرة في كالفورنيا أطلق عليها جامعة المهاريشى العالمية 

وفي عام 1974 م أعلن عن قيام الحكومة العالمية برئاسته ومقرها سويسرا وأصدر دستورة لتلك الحكومة وعين أيضا الوزراء 

كنبهم ومطبوعاتهم تكتب بماء الذهب وأعضاء تلك الفرقة يمتلكون أكبر المصانع والعقارات في العالم وقد اشتري قصر برج مونتمور في بريطانيا لتأسيس عاصمتهم الجديدة (2) ، ويوجد حول المهاريشي نحو سبعة آلاف خبير يخدمونه ويضعون له الخطط والأفكار الماسونية. 

(1) انظر الموسوعة الميسرة في الزديان والمذاهب المعاصرة

(2) المصدر السابق

  • الاحد PM 12:30
    2021-06-27
  • 1493
Powered by: GateGold