هو حزب علماني سوداني أسسه المهندس محمود محمد طه المولود عام 1911 م، وأنشأ حزبه في ظل الاحتلال البريطاني للسودان عام 1945 م.
اتخذ شكل الحزب إلا أنه لا يعدو أن يكون فرقة أو جماعة مثله مثل الفرق الباطنية الخارجة عن الإسلام.
والماسونية العالمية تفوح رائحتها من خلال ما يدعو إليه من أفكار، وأساس هذا الحزب أو تلك الجماعة هو مؤسسة محمود محمد طه الذي اتهم بالزندقة والإلحاد عام 1985 لرفضه تطبيق الشريعة الإسلامية وتحريضه لشعب جنوب السودان على الثورة على تطبيق الشريعة الإسلامية، وأمهل ثلاثة أيام ليعلن توبته فرفض وتم إعدامه في 1/ 18 / 1985 علنا أمام أتباعه الذين أعلنوا توبتهم. من أفكار مؤسس تلك الفرقة أو الحزب كما يسمى جماعته
- أن القرآن ليس دستورا وإن الشريعة الإسلامية قامت على الوصاية، فقد كان النبي وصية على الرجال والرجال أوصياء على النساء، وإنه جاء الوقت وجاء الأوان لرفع هذه الوصاية بعد أن وصل الناس إلى الرسالة الثانية التي جاء بها هو.
ويقرر أيضا أن الدين في نظره هو الصدأ والدنس وذلك كله بسبب الكبت الذي جرى منذ نشأة المجتمع البشرى، وأن الدين نشا على أساس الخوف، فيقول في رسالة الصلاة:
ولما كان الإنسان الأول قد وجد نفسه في البيئة الطبيعية التي خلقه الله