المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409036
يتصفح الموقع حاليا : 335

البحث

البحث

عرض المادة

فرقة البريلوية

وهي فرقة صوفية الهيئة ندعى محبة الرسول و بمغالاة شديدة جعلته في مصاف الألوهية كما فعلت النصارى مع المسيح ابن مريم نعم، وأضافوا صفات على الأنبياء علت بهم على خصائص البشر. 

تأسست تلك الفرقة في الهند أيام الاستعمار البريطاني لها على يد رجل يدعى (( أحمد رضا خان بن تقي على خان (1272 - 1340 ه) (1890 م ? 1921 م) . 

وقد أطلق على نفسه اسم عبد المصطفى وهو من مواليد بلدة (( بريلي )) بولاية أترابرويش، وأخذ العلم على يد الميرزا غلام قادر بيك وهو الأخ الأكبر الشقيق للميرزا غلام أحمد القادياني (1) 

زار (( عبد المصطفى مكة المكرمة عام 1295 ه، وكان حاد المزاج مصابا بأمراض مزمنة، بذيء اللسان، ألف بعض المؤلفات منها: (( أبناء المصطفى و دوام العيش، ومرجع الغيث )) 

أوصى بعد موته أن يرسل له أتباعه مع الفاتحة طعاما مرتين في الأسبوع مثل الحليب المجمد والكباب الشامي والخبز بالسمن والقشطة والعدس مع الأرز مع الزنجبيل وماء التفاح والرمان وآيس کريم، وأتباعه بفعلون له ذلك حتى الآن. 

(1) الميرزا غلام احمد القادياني مؤسس الحركة القاديانية في الهند عام 900 ام وهو ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن، وعمل أداة للاستعمار الإنجليزي الذي كان وراء إنشاء ثلك الحركة المعادية للإسلام، ويعتقد أتباعه أنه هو المسيح المنتظر وأنه إله انجليزي وأن جبريل م بتنزل عليه بالوحي، وهذه الفرقة لها علاقة وطيدة مع الكيان الإسرائيلي ومقرهم الآن الهند وباكستان وإسرائيل، ويكفرون المسلمين إذا لم يعتنقوا أفكارهم انظر كتابنا والعالم رقعة شطرنج، لمعرفة المزيد عن تلك الحركة وغيرها، الناشر دار الكتاب العربي،

 

من معتقدات هذه الجماعة

 

يعتقدون بأن للنبي صلى الله عليه وسلم قدرة إلهية بنحكم بها في هذا الكون وإنه نائب مطلق الله سبحانه وتعالى وإن العالم تحت تصرفه يفعل به كما يشاء، وأن الأولياء لهم نفس القدرة 

ولهذا يقول زعيمهم أحمد رضا خان المسمى عبد المصطفى: (( ياغوث. يقصد عبد القادر الجيلاني - أن القدرة حاصلة لمحمد من ربه ومن محمد حاصلة لك وكل ما يظهر منك يدل على قدرتك على التصرف وإنك أنت الفاعل الحقيقي من وراء الحجاب. 

وقال عن النبي في ديوانه (( بخشش )) : أي با محمد لا أستطيع أن اقول لك الله ولا أستطيع أن أفرق بينكما، فأمرك إلى الله هو أعلم بحقيقتك. 

ويقول عنه أيضا: في كتابه (( خالص الاعتقاد )) : 

إن الله تبارك وتعالى أعطى صاحب القرآن سيدنا ومولانا محمدا از جميع ما في اللوح المحفوظه. وأيضا أن النبي لا يخفى عليه شيء من الخمس المذكورة في الآية الشريفة، وكيف يخفى علبه ذلك والأقطاب السبعة من أمثه الشريفة يعلمونها وهم دون الغوث، فكيف بسيد الأولين والآخرين الذي هو سبب كل شيء ومنه كل شيء. 

والآية الشريفة المقصودة هي الآية التي ذكر الله تعالى فيها الغيب المطلق واستأثر بعلمه المطلق لها، وهي أية سورة لقمان: 

وإن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبيره (لقمان: 25) 

وقال في الحديث الصحيح: 

خمس لا يعلمهن إلا الله عز وجل (( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت (1) 

(1) رواه أحمد في المسند وهو صحيح الإسناد

*

 

فالغيب المطلق خمس لا يعلمه إلا الله وحده: (1) علم الساعة، (2) نزول المطر (3) بعلم ما في الأرحام علما شاملا (4) وما تدري نفس ماذا تكسب غدا (5) متى يموت الإنسان (1) 

وصدق الله تعالى (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) (الانعام: 59) 

أما هذا المدعى وأتباعه وجماعته يعتقدون أن النبي * والأولياء يشاركون الله عز وجل في معرفة الغيب المطلق. 

ويقول أحد زعمائهم ويدعى أحمد يار خان في كتابه (( جاء الحق )) : المعنى الشرعي على ضرورية الناظر هو أن صاحب القوة القدسية يستطيع أن يرى العالم مثل كفه من مكان وجوده ويسمع الأصوات من قريب ومن بعيد، ويطوف حول العالم في لمحة واحدة ويعين المضطرين ويجيب الداعين. 

وصاحب تلك القوة القدسية هو النبي اغ والأولياء وتلك عقيدة عندهم تسمى (( عقيدة الشهود، التي تقر بأن النبي لا موجود في كل زمان وكل مكان من العالم وأيضا يضفون تلك الصفة والقدرة على مؤسس الفرقة أحمد رضا ذاته كما جاء في كتاب (( أنوار الرضا، لمؤلفه أحمد سعيد. 

يقولون إن محمدا ليس بشرة وإنما هو نور من نور الله، جاء ذلك في کتاب (( مواعظ نعيمية، لأحمد يارخان: (( إن الرسول صلى الله عليه وسلم نور من نور الله، وكل الخلائق من نوره. 

ويكفرون من لا يستغيث بقبور الأولياء والأنبياء وذلك في كتاب (( بهار شريعت، لأحد زعمائهم أمجد على بن جمال الدين خدابخش: (( إن المنكرين للاستمداد بالأنبياء والأولياء وبقبورهم ملحدون (2) .. 

(1) انظر كتابنا تنبؤات نوستراداموس فقيه المزيد عن موضوع الغيب والتبومات، الناشر دار الكتاب العربي،

(2) وكذللك بعض أتباع الطرق الصوفية ينسقون من لا يستغيث بقبور الأولياء والذبح عندها ولها

والدعاء لها والنثر لها وغيرها من الأفعال. 

 

ولذلك فهم من عبدة قبور الأولياء، والنذر لها وإقامة الموالد عليها ويخصصونها ويوقدون فيها الشموع مثل النصارى واليهود، ويجعلونها مثل الكعبة المشرفة يطوفون حولها. 

يقدسون شخصية عبد القادر الجيلاني ويعظمون باقي الأولياء. . لا يؤدون فريضة الحج ويسقطونها عن المنتمين لجماعتهم. 

- يقولون إن من يترك فريضة الصوم والصلاة يجد له خلاصأ في ذلك إذا مات ولكن لا خلاص لمن يترك الاحتفال بأحد موالد الأولياء

يكفرون دعاة التوحيد والإصلاح من علماء المسلمين القدماء والمعاصرين مثل ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب والشيخ إسماعيل الدهلوي أحد علماء الهند الذين حاربوا البدع والخرافات ومحمد إقبال وغيرهم. 

وكذلك يكفرون كل من يخالف آراءهم الفاسدة وكل من لم يكفرهم فهو كافر وهكذا. 

تنتشر هذه الفرقة في الهند وباكستان ولهم وجود في إنجلترا تحت مسمى جمعية أهل السنة، وجمعية تبليغ الإسلام، ونشاطهم يقتصر على إثارة القلائل بين المسلمين كما حدث من اضطرابات دموية في صفوف المسلمين بسببهم عام 1980 (1) . 

ويتضح اختراق الفكر الماسوني لهذه الفرقة منذ تأسيسها على يد رجل تتلمذ على أيدي شقيق مؤسس القاديانية تلك الفرقة التي أسستها الماسونية أيضا بواسطة الاستعمار الانجليزي لمحاربة الإسلام، وتشابهت أفكار تلك الفرفة مع القاديانية إلا أنها غالت في تكفير من خالفهم حتى أصبح معظم المسلمين في العالم من وجهة نظرهم الفاسدة كفارا ولا حول ولا قوة إلا بالله. 

تسربلت تلك الفرقة بزى الصوفية والإسلام وهذا أمر عادي بالنسبة لتلك الفرق الضالة دومأ، لكن أفكارهم وأعمالهم الفاسدة دالة على ماسونيتهم واتفاقهم مع أعداء الإسلام. 

(1) انظر الموسوعة الميسرة - المصدر السابق نقلا عن صحيفة الجارديان عدد أغسطس 1980

 

 

  • الاحد PM 12:21
    2021-06-27
  • 1514
Powered by: GateGold