أرض العراق تحملت الكثير من الأديان التي كانت قبل الإسلام والأخرى التي أوجدها اليهود الماسون عليها مثل الصابئة التي كانت على عهد إبراهيم السلام وهم عبدة الكواكب الذين حاورهم خليل الله ونبيه إبراهيم عام كما ذكرهم القرآن الكريم قارنهم باليهود والنصارى والمجوس والمشركين. .
قال تعالى: 3إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (البقرة: 62) .
وقال أيضا: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) (المائدة: 69) .
وقال أيضا: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد) (الحج: 17) .
عن مجاهد قال: قال سلمان الفارسي لة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أهل دين كنت معهم فذكرت من صلاتهم وعبادتهم، فنزلت: 3إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر) والآية من سورة البقرة 62.