المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413824
يتصفح الموقع حاليا : 303

البحث

البحث

عرض المادة

الباطنية عقيدة ماسونية وأهم أركان ماسونية الأديان

الباطن، هو كل مستور والجماعات السرية هي جماعات باطنية في الأصل، والأفكار الباطنية هي أساس الأديان الماسونية، وعن طريق المذهب الباطني اخترقت الماسونية اليهودية والمسيحية والإسلام وكل الأديان الوضعية الأخرى 

وتظهر الطوائف الباطنية بعد انتشار أي دين أو رسالة سماوية جاءت من عند الله عز وجل، فلقد آمن بنو إسرائيل أيام موسي هم بالله الواحد الأحد ثم انحرفوا وضلوا، ولذا فقد أرسل الله إليهم أنبياء ورسلا، إلا أنهم أصروا على العناد والكفر وكان آخر رسل الله من بني إسرائيل المسيح ابن مريم علم فحاولوا قتله، وتأصلت في قلوبهم عقيدة الماسونية أو الصهيونية بدلا من اليهودية وتعاليم موسى ئه وأضافوا وحرفوا في التوراة فأضافوا إلى الوصايا العشر الكثير وأطلقوا عليها أسفار التوراة أو ما يعرف الآن بالعهد القديم 

وخلال الأسر البابلي لليهود وكتب أحبارهم المشني والجمار وهما ما يعرفان بالتلمود الذي ظل كتابة سريا باطنا لا يعلمه إلا أحبارهم، وقالوا إنه التعاليم الشفهية التي علمها الله لموسى مباشرة ثم علمها موسى لأخيه هارون ثم إلى أحبارهم 

ثم جاءت الصهيونية بعقيدة جديدة ودين جديد تستمد أفكارها من التلمود، الكتاب الباطني السرى ثم وضعوا الخطة التنفيذية لما جاء في التلمود من تعاليم وأفكار مؤداها السيطرة على العالم. 

 

ولذلك فالصهيونية عرفت كحركة سياسية وقومية أهملت جذورها التوراتية وأمنت بأصولها التلمودية حتى إن هرتزل أحد مؤسسي الصهيونية وزعمائها يقول: إن هيشلر يدعي أن حرکته نابعة من التوراة، مع أنني أردتها مطابقة للعقل قبل كل شيء. 

ولهذا تجد بعض الصهاينة يجاهرون بإلحادهم أو اتخاذ المذاهب الإلحادية السياسية مثل الماركسية والشيوعية لكنهم في النهاية أدوات في تنفيذ المخطط الصهيوني الماسوني. 

فقد ظهرت الماسونية عقيدة باطنية بأسماء مختلفة مثل الصهيونية العالمية فكلاهما ذات جذور واحدة وأهداف واحدة أهمها: النبوءات المتعلقة بنهاية العالم ومجئ المسيح المنتظر آخر الزمان، والعودة إلى أرض الميعاد، وإعادة بناء الهيكل السليمانى مكان المسجد الأقصى والاعتقاد بأن الشعب اليهودي هو شعب الله المختار ومن ثم يحق له السيطرة على كافة شعوب العالم. 

إذا فالدعوة الصهيونية دعوة عنصرية تدعى التدين والدولة الإسرائيلية هي الدولة الوحيدة في العالم القائمة على أساسي ديني عنصري، وهي دولة لا حدود لها، إذ أن حدودها الغير معلنة في الكرة الأرضية كلها 

ومشكلة الكيان الصهيوني في فلسطين ليست الشعب الفلسطيني وإنما العالم كله، فالصراع بين اليهود وأصحاب الأرض الأصليين قديمة قدم التاريخ، ومرت بمراحل وحروب منذ أن وطأت أقدام اليهود أرض فلسطين بعد موسى عليه السلام (1) . 

فالصهيونية الماسونية ضد كل الأديان وكل الشعوب، (( والتلمود، وتعاليمه خير شاهد على ذلك، فالشعب اليهودي داخل المجتمع الصهيوني عنصرى مع أفراده، فهم يقسمون الشعب اليهودي إلى (( السفرديم، والأشكينازيم، ويقولون 

(1) افرا کتابنا أرض الشام أرض الأنبياء والنبوءات ففيه المزيد من الحروب التي خاضتها بنو إسرائيل مع أصحاب الأرض من الفلسطينيين وغيرهم، الناشر دار الكتاب العربيه

 

إن السفرديم هم أحفاد أسباط بني إسرائيل الإثني عشر وهم شعب الله المختار، وأما الأشكينازيم فهم يفتقرون إلى دليل يظهر أنهم من الشعب المختار وعليهم إثبات ذلك عن طريق القتال والحرب والموت من أجل إسرائيل. 

ومن المعلوم أن (( الأشكينازيم، هم الذين جاءوا إلى إسرائيل الدولة الصهيونية من البلاد الغربية المسيحية. 

وأما السفرديم، فهم القادمون من البلدان الشرقية الإسلامية 

وأحيانا يلحق باليهود الأشكينازيم اليهود القادمون من أوربا الوسطى والغربية مثل بولولينا وليتوانيا وروسيا رغم كونهم لا ينتمون إلى بني إسرائيل من نسل بعقوب. 

والغالبية العظمى من اليهود حاليا من يهود الخزر وهم من قبيلة الخزر الذين اعتنقوا اليهودية في القرن الثامن وبعد انهيار مملكتهم على أيدي الإمبراطورية الروسية القيصرية اندمجوا في المجتمع الروسي وأثاروا القلاقل والاضطرابات والاغتيالات حتى انتهى الأمر بالثورة البلشفية الشيوعية على أيديهم. 

 

 

ظهور الفرق الباطنية في الإسلام

 

(فرقة عبد الله بن سبأ) 

ظهرت البدعة الباطنية في القرن الأول الهجرى على يد اليهودي الذي ادعى الإسلام عبد الله بن سبا الماسوني، وتلك من عادات اليهود الماسون أن يدخلوا في دين أعدائهم کي يثيروا القلائل والفتن. 

وكانت دعوة عبد الله بن سبا الماسوني اليهودي تتركز حول وجود علم باطني سري يعلمه على بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهو يضاهي بذلك قول اليهود الصهاينة أن موسي ام تعلم من الله علم شفاهيا غير التوراة وهو التلمود. 

وظهر على أيدي هذا الماسوني اليهودي الفرقة الماسونية في الإسلام، وزکي نار الخلاف والضغينة بين الصحابة فكانوا من وراء مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان كلية وكذلك ما جرى في معركة الجمل التي جرت بين طلحة والزبير من ناحية وعلي بن أبي طالب با من ناحية أخرى، ثم قتل الخليفة الرابع على كرم الله وجهه، وأيضا كانوا من وراء اغتيال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كلية. 

وظهرت بدعة ابن سبا الباطنية حين قتل الإمام على ما جاء بعد مقتله إلى المدائن فقال: والله لو أتيتنا بدماغه في سبعين صرة ما صدقناك، ولعلمنا أنه لم يمت، وأنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه، فبلغ قوله ذلك الصعابي عبد الله بن عباس نه فقال: لو علمنا هذا لم نقسم أمواله ولم ننكح نساءه. 

وكعادة الماسون اليهود يحاولون خداع الآخرين حين تتكشف إحدى أدواتهم أو مخططاتهم، فينكرون شخصية ابن سبا ويصورنها على أنها شخصية اسطورية غير موجودة أصلا، كما ادعوا أن البروتوكولات الصهيونية مزورة عليهم. 

لكن الواقع التاريخي يثبت تلك الشخصية الماسونية التي ظهرت في خلافة عثمان بن عفان كلة ووفادته من بلاد اليمن يثير الفتن في صفوف المسلمين، فينتقل من صنعاء إلى الكوفة ثم إلى مصر، ويحشد حوله الأعوان وينفق في سبيل ذلك المال الوفير. 

ويخطط لقلب نظام الحكم بالمدينة ويجمع الثوار الخارجين المارفين من مصر والعراق، ويأتي بهم إلى المدينة الحصار الخليفة في داره حتى ينتهى الأمر بمقتله على أيدي هؤلاء المارقين. 

ومن عباءة عبد الله بن سبأ خرجت الفرق الشيعية الباطنية وذلك بعد مقتل الإمام علي کرم الله وجهه وادعى ابن سبأ أن ابن ملجم قاتل الإمام على إنما قد قتل شيطانة وأن على بن أبي طالب في السحاب وأن الرعد صوته والبرق سوطه وأنه سينزل إلى الأرض أخر الزمان ليملأها عدلا 

وكانت أول طائفة باطنية تظهر تسمى السبئية وهي من غلاة فرق الشيعة الباطنية. 

وتشترك الفرق الشيعية (1) الباطنية بأنها تكفر الصحابة إلا نفر قليلا منهم، وذلك لتركهم بيعة الإمام على بالخلافة بعد انتقال الرسول و للرفيق 

(1) قسم الشيعة إلى ثلاث فرق وهم: الغلاة الباطنية وسوف نذكر أهم الفرق الباطنية، ثم الفرقة

الثانية الزيدية نسبة إلى الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين ابن الإمام علي بن ابي طالب ع، وغالبيتهم الآن باليمن وهم أقرب فرق الشيعية إلى أهل السنة، والفرقة الثالثة وهم الشيعة الاثني عشر الإمامية أو الجعفرية وهم غالبية الشيعة في العالم ويتمركزون في إيران والعراق والجزيرة العربية والشيعة الباطنية وهم غلاة الشيعة فينقسمون إلى: السبئية والمنصورية، والجناحية، والكاملية والمفبرية والبيانية والخطابية والذمية والغرابية والهشامية، والزرارية والشيطانية والبونسية والرازمية والمغرضة، والبدائية، والنصيرية والإسماعيلية ويرى البعض أن طائفة الدروز تدرج تحت طائفة الإسماعيلية والفاطميون وهم من غلاة الباطنية الماسونية على الإطلاق وكذلك فهم باقون حتى الآن في بلاد الشام بجوار دولة إسرائيل. 

 

الأعلى ولا بعترفون بخلافة الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان ويكفرونهم، وأكثرهم يقولون إن الله قد حل في الإمام على ومنهم الغرابية الذين قالوا إن محمدا لا يشبه على بن أبي طالب وأن جبريل له أخطا فنزل على محمد 

ومنهم المنصورية وتنسب إلى أبي منصور العجلى، وقالوا: الإمامة صارت المحمد بن على بن الحسن الذي عرج إلى السماء ومسح الله رأسه بيده وقال: يا بني اذهب فبلغ عني، وهو الكشف، وأن الرسل لا تنقطع، والجنة رجل أمرنا بموالاته وهو الإمام والنار بالضد وهو ضده وكذا الفرائض والمحرمات 

ومنهم الخطابية نسبة إلى أبي الخطاب الأسدي، وقالوا: إن الأئمة أنبياء وإن زعيمهم أبا الخطاب نبي!! | 

وقالوا إن الأئمة الهة والحسنين الحسن والحسين ابنا الله، وجعفر إله ولكن أبا الخطاب أفضل منه ومن على ده 

ويعتقدون أن الجنة والنار في الدنيا فالجنة هي النعيم والنار هي الآلام، واستحلوا شهادة الزور على مخالفيهم ويستبيحون المحرمات وترك الفرائض. 

وقال الشهرستاني في الملل والنحل عن الباطنيين: وإنما لزمهم هذا اللقب الحكمهم بأن لكل ظاهر باطنا ولكل تنزيل تأويلا. 

وتأتي على رأس تلك الفرق الباطنية الإسماعيلية التي منها الفاطميون والدروز والقرامطة والأغاخانية والإسماعيلية البهرة وإسماعلية الشام والإسماعيلية الحشاشون والإسماعيلية الواقفة 

 

 

  • السبت PM 01:47
    2021-06-26
  • 1854
Powered by: GateGold