الباطن، هو كل مستور والجماعات السرية هي جماعات باطنية في الأصل، والأفكار الباطنية هي أساس الأديان الماسونية، وعن طريق المذهب الباطني اخترقت الماسونية اليهودية والمسيحية والإسلام وكل الأديان الوضعية الأخرى
وتظهر الطوائف الباطنية بعد انتشار أي دين أو رسالة سماوية جاءت من عند الله عز وجل، فلقد آمن بنو إسرائيل أيام موسي هم بالله الواحد الأحد ثم انحرفوا وضلوا، ولذا فقد أرسل الله إليهم أنبياء ورسلا، إلا أنهم أصروا على العناد والكفر وكان آخر رسل الله من بني إسرائيل المسيح ابن مريم علم فحاولوا قتله، وتأصلت في قلوبهم عقيدة الماسونية أو الصهيونية بدلا من اليهودية وتعاليم موسى ئه وأضافوا وحرفوا في التوراة فأضافوا إلى الوصايا العشر الكثير وأطلقوا عليها أسفار التوراة أو ما يعرف الآن بالعهد القديم
وخلال الأسر البابلي لليهود وكتب أحبارهم المشني والجمار وهما ما يعرفان بالتلمود الذي ظل كتابة سريا باطنا لا يعلمه إلا أحبارهم، وقالوا إنه التعاليم الشفهية التي علمها الله لموسى مباشرة ثم علمها موسى لأخيه هارون ثم إلى أحبارهم
ثم جاءت الصهيونية بعقيدة جديدة ودين جديد تستمد أفكارها من التلمود، الكتاب الباطني السرى ثم وضعوا الخطة التنفيذية لما جاء في التلمود من تعاليم وأفكار مؤداها السيطرة على العالم.