أخبر رسولنا او بعلامات وأخبار سوف تقع في المستقبل سماها أهل العلم علامات النبوة أي الدالة على صدق وصحة نبوة الرسول * وكان العثمان بن عفان قسط وافر في هذه العلامات، لما كان ينتظره: من الفتنة العاتية التي انتهت بمقتله صابرا محتسبة.
ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى الأشعري قال: إن النبي * دخل حائطأ (اي بستانا) وأمرني بحفظ باب الحائط، فجاء رجل يستاذن فقال: (( ائذن له، وبشره بالجنة، فإذا أبو بكر ثم جاء أخر پستاذن فقال دائذن له، وبشره بالجنة، فإذا عمر ثم جاء أخر يستأذن فسكت هنيهة ثم قال: (( ائذن له، ويشره بالجنة على بلوى ستصيبه، فإذا عثمان بن عفان
وفي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمر، قال ذکر رسول الله * فتنة فمر رجل فقال لا يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلوما، فقال ابن عمر فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان )) .
وعن أنس أن النبي صعد أحدأ وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضريه برجله فقال: (( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )) رواه البخاري،
وعشان من قد اسلم مبكرة جدا في صدر الدعوة فهو من العشرة الأوائل في الإسلام وذلك على يد صديقه أبي بكر الصديق، وكان إسلامه ثقيلا جدا على قريش لمكانته فيها وحاول عمه الحكم بن أبي العاص أن بشبه عن الإسلام وعذبه كثيرة، ولكنه تمسلف بالإسلام، ولكنه من شدة الأذي هاجر الهجرتين