بمظاهرات مناوئة، ووقعت اشتباكات بين الجانبين، مما أدى لتدخل الشرطة وفي يوم الجمعة 2003
/ 4/ 19 انطلقت تظاهرة صامتة مؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني في مدينة (( أوبسالا القريبة من العاصمة السويدية أستوكهولم، قام بها مئات المتظاهرين الذين كانوا يرتدون السواد، ويحملون الشموع، وهي طريقة في التظاهر بانس لها السويديون كثيرا، وقد شارك المئات منهم في هذه المظاهرة.
اللافت للنظر أن عدد السويديين المشاركين في المظاهرات المنددة بالإجرام الإسرائيلي قد ارتفع عددهم بشكل كبير، الأمر الذي جعل الفضية الفلسطينية تطرح على أجندة الانتخابات التشريعية السويدية المزمع إجراؤها في مطلع سبتمبر المقبل 2002،
لهذه المواقف المشرفة قررت الماسونية اغتيال وزيرة الخارجية من قبل شخص مجهول ذي ملامح سويدية كما قالت الأجهزة الأمنية .. ومائت متأثرة يطعنات أصيبت بها الأربعاء 2003
/ 9/ 10 وعقد رئيس الوزراء السويدي ديوران بيرشون، مؤتمرا صحفيا في مقر الحكومة السويدية في العاصمة أستوكهولم صباح الخميس 2003
/ 9/ 11 في خلاله الهند، واعتبرها من الناشطات السياسيات والشخصيات العظيمة في تاريخ السويده
كما اعنبر بيرون أن السيدة ليند سقطت ضحية الديمقراطية في السويد؛ حيث يحرص كافة المسؤولين السويديين على أن يكونوا مثل عامة الناس يتجولون بدون حراسة
ولم يوضح بيرشون ما إذا كانت حكومته ستلغي الاستفتاء الشعبي المقرر في 14/ 9/ 2003 حول اقتراح الانضمام إلى استخدام العملة الأوربية الموحدة (( اليورو الذي كانت ليند من أشد المؤيدين له.