المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413516
يتصفح الموقع حاليا : 208

البحث

البحث

عرض المادة

الدولة الصهيونية وسلسلة من الاغتيالات السياسية منذ قيامها وحتى الآن

عندما قامت إسرائيل، دعا حابيم وايزمان أول رئيس لها إلى العنف والإرهاب ثم زاد عليه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء إسرائيلي برسم سياسية لهذا الإرهاب ووضع له خطة مؤكدة أن (( إسرائيل، لا تستطيع العيش إلا بقوة السلاح، وبفعل هذه الآراء ترسخت نزعة فاشية عسكرية داخل دولة ومجتمع صارت المحور الذي تدور حوله وتتفوي به وسعة أساسية لها منذ نشاطها وبسبب هذه النزعة إلى العنف تكونت العصابات الصهيونية الإرهابية في الأربعينيات حين قامت الدولة الصهيونية وإقامة دولة مستقلة، وكان من أبرزها منظمة الأرجون، التي تولى زعامتها مناحيم بيجن رئيس وزراء الإسرائيل، الأسبق، ومنظمة دشتيرن، التي تولى زعامتها رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيضا إسحاق شامير وقد تفننت هذه العصابات قبل توحيد الجماعات العسكرية الصهيونية بعد إعلان دولة إسرائيل، في مايو عام 1948 تحت قيادة جيش موحد في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد العرب والحامية البريطانية قبل مغادرتها الأراضي الفلسطينية 

ومن أبرز هذه الأعمال والتي يفخر بها بيجين في كتابه (( التمرد - فصة الأرجون )) : مذبحة دير ياسين وتفجير فندق الملك داوود والذي راح ضحيته 200 شخص من الأبرياء وأعمال أخرى دموية لا تحصى ولا تعد بدعي بيجين أنها كانت الوسيلة الوحيدة لتحقيق الغاية الصهيونية، ولذلك كان حادث اغتيال الكونت السويدي فول پرنادوت الوسيط الدولي الذي عينته الأمم المتحدة 

 

لحل النزاع العربي - الإسرائيلي يوم 17 سبتمبر عام 1948 حلقة طبيعية في سلسلة الإرهاب الصهيوني الرافض لمنطق السلام. ومن أهم ما قامت به من اغتيالات سياسية رجل السلام الكونت برنادوت، وهو أحد أفراد العائلة المالكة السويدية ورئيس الصليب الأحمر السويدي في ذلك الوقت بعد عدة أحداث تاريخية بدأت في 29 نوفمبر عام 1947، عندما اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات قرار التقسيم، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلتين واحدة يهودية وأخرى عربية، مع تدويل القدس وقد قبل معظم اليهود هذا القرار في حين رفضه العرب في فلسطين والدول العربية واستعدوا لمحاربته بقوة السلاح وأعلنت بريطانيا أن هذا المشروع يفتقر إلى احتمالات النجاح وأنها لن تشارك في تطبيقه. 

فمن هو الكونت برنادوتا 

1 - الكونت فولك برنادوت (Fulke liernadote) هو ديبلوماسي سويدي ترأس الصليب الأحمر السويدي. ولد في 7 يناير 1895 بستكهولم وقتل في 17 سبتمبر 1948 بالقدس.

فولك هو من العائلة الملكية السويدية ويعتبر الابن الأصغر لأوسكار الثاني الذي كان ملك السويد والنرويج 

في سنة 1946 عندما كان نائب رئيس الصليب الأحمر السويدي عمل على إيجاد هدنة بين ألمانيا والحلفاء، في نهاية الحرب التي طلبأ من هينريك هيملر يعلن فيه استسلام ألمانيا في وجه بريطانيا والولايات المتحدة مقابل السماح لألمانيا مقاومة الاتحاد السوفيائي. 

شارك أيضا في عمليات تبادل الأسرى خلال الحرب العالمية الثانية وشارك في عملية إنقاذ،،150 معتقل من معسكر اعتقال وكانوا سويديين وترويجيين وفرنسيين من رأس أركونا، وجاء إنقاذ 15000 معتقل على حساب 

 

2000 معتقل كانوا مرضي او على شفى الموت وكانوا من جنسيات فرنسية خصوصا وكذلك روسية ويولندية. فقد تم نقل هؤلاء الأسرى من معتقل نازي إلى معتقل نازي أخر وتوفي أغلبهم على الطريق 

بعد قرار تقسيم فلسطين اندلعت مواجهات بين اليهود والعرب، في فلسطين فاختارته منظمة الأمم المتحدة ليكون وسيطأ بينهم في 20 مايو أيار عام 198، ليصبح أول وسيط دولى في تاريخ المنظمة، كان الهدف من مهمته وقف المواجهات بين الطرفين المتنازعين وتطبيق قرار التقسيم. استطاع أن يحقق الهدنة الأولى في فلسطين في 1958 

/ 9/ 11، وتمكن بعد مساع لدي الجانبين العربي والإسرائيلي من الدعوة إلى مفاوضات رودس التي جرت نهاية عام 1948 

قدم فولك برنادوت عدة اقتراحات من أجل عملية السلام للأمم المتحدة في 1/ 27/ 1998: ينشأ في فلسطين بحدودها التي كانت قائمة أيام الانتداب البريطاني الأصلي عام 1922 زوفيها شرق الأردن) اتحاد من عضوين أحدهما عربي والآخر يهودي، وذلك بعد موافقة الطرفين الذين يعنيهما الأمر، 

تجري مفاوضات يساهم فيها الوسيط التخطيط الحدود بين العضوين على أساس ما يعرضه هذا الوسيط من مقترحات، وحين يتم الاتفاق على النقاط الرئيسية تتولى لجنة خاصة تخطيط الحدود نهائيا. 

يعمل الاتحاد على تدعيم المصالح الاقتصادية المشتركة وإدارة المنشأت المشتركة وصياغتها بما في ذلك الضرائب والجمارك، وكذا الإشراف على المشروعات الإنشائية وتنسيق السياسة الخارجية والدفاعية. 

يكون للاتحاد مجلس مرکزي و غير ذلك من الهيئات اللازمة لتصريف شؤونه حسبما يتفق على ذلك عضوا الاتحاد. 

 

الكل عضو حق الإشراف على شؤونه الخاصة بما فيها السياسة الخارجية وفقا لشروط الاتفاقية العامة للاتحاد. 

تكون الهجرة إلى أراشي كل عضو محدودة بطاقة ذلك العضو على استيعاب المهاجرين، ولأي عضو بعد عامين من إنشاء الاتحاد الحق في أن يطلب من مجلس الاتحاد إعادة النظر في سياسة الهجرة التي يسير عليها العشر الأخر، ووضع نظام يتمشى والمصالح المشتركة للاتحاد، وفي إحالة المشكلة إذا لزم الأمر إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويجب أن يكون قرار هذا المجلس مستندة إلى مبدا الطاقة الاستيعابية وملزمة للعضو الذي تسبب في المشكلة، كل عضو مسؤول عن حماية الحقوق المدنية وحقوق الأقليات، على أن تضمن الأمم المتحدة هذه الحقوق، 

تقع على عاتق كل عضو مسؤولية حماية الأماكن المقدسة والأبنية والمراكز الدينية، وضمان الحقوق القائمة في هذا الصدد 

لسكان فلسطين إذا غادروها بسبب الظروف المترتبة على النزاع القائم الحق في العودة إلى بلادهم دون قيد، واسترجاع ممتلكاتهم 

وضع الهجرة اليهودية تحت تنظيم دولي حتي لا تتسبب في زيادة المخاوف العربية 

بناء القدس بأكلمها تحت السيادة العربية مع منح الطائفة اليهودية في القدس استقلاة ذاتيا في إدارة شؤونها الدينية 

إضافة بعض التعديلات الحدودية بين العرب واليهود، منها ضم النقب إلى الحدود العربية والجليل إلى الدولة الإسرائيلية 

أثارت اقتراحاته في عملية السلم حفيظة الجانب اليهودي في تلك الفترة إذ عارض ضم بعض الأراضي الفلسطينية إلى الدولة اليهودية المقترحة في قرار التقسيم الذي صدر في 29 تشرين الثاني 1947 م. 

 

كما افترح وضع حد للهجرة اليهودية ووضع القدس باكملها تحت السيادة الفلسطينية فاتفقت منظمتنا أرغون التي يرأسها مناحيم بيفن وشتيرن برئاسة إسحق شامير على اغتياله وقام زئلر قائد وحدة القدس بالتخطيط العملية، ونفذت عملية الاغتيال في 17 سبتمبر 1948 في القطاع الغربي لمدينة القدس، فمات عن عمر يناهز ال 52 عاما إثر تعرض سيارته لإطلاق نار من قبل ثلاثة أشخاص ومات على الفور. 

فقد وصل الكونت برنادوت ومساعده الفرنسي الكولونيل بيير اندريه سيروا إلى القدس قادمين من سوريا وكانا يجلسان في المقعد الخلفي في سيارتهما حيث اعترضت طريقهما سيارة جيب بها عدد من المسلحين أطلقوا التقار عليهما 

وإثر عملية الاغتبال نوجهت الشكوك نحو منظمة شتيرن وتم إيقاف خلال 4 ساعة أكثر من 250 عضوا في المنظمة وتم حل الشتيرن في اليوم التالي ضمن (( مكافحة الإرهاب 

اكد زتلر انه تلقي ضمانات من وزير الداخلية إسحاق غرونباوم بانه سيتم معاقبته من اجل إرضاء الراي الدولي وانه سيتم العفو عنه لأحفة 

تم الحكم بالسجن على بالين مور ومنيامو شمولفينز في الثاني من فيفري سنة 1999 بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية وليس بسبب عملية الاغتيال وتم إطلاق سراحهما بعد أسبوعين كما تم العفو عن جميع معتقلي منظمة شنبرن 

هكذا اغتالت الماسونية اليهودية في بداية عهدها الجديد والأخير رجل السلام الدولي واستمرت سياستها من الإبادة الشعب أعزل اغتصبت أرضه الإقامة دولة صهيونية مقدر لها الزوال في نهاية الأمر، 

ولم ينته الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بتلك الاغتيالات بل استمر 

 

ومازال مستمرا حتى يقضى الله أمرأ كأن مقولا. 

وسوف نستعرض بعضا من هذه الاغتيالات للقيادات الفلسطينية ومن يدافعون عن القضية الفلسطينية في القرن الماضي والحالي 

وقد قامت الماسونية الصهيونية باغتيال يهود أيضا مثل يعقوب إسرائيل دهان (1889 - 1924) وشو دبلوماسي وصحفي هولندي على يد منظمة هاجانا الصهيونية في ايوليو 1924 لاتهامه من قبل المنظمة بمحاولته تدمير فكرة الصهيونية. 

الكونت فولك برنادوت 

الكونت فولك برنادوت بالزي الرسمي 

 

 

  • السبت PM 12:04
    2021-06-26
  • 1114
Powered by: GateGold