المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413662
يتصفح الموقع حاليا : 239

البحث

البحث

عرض المادة

العالم المصرى يحيى المشد

يحيى المشد عالم ذرة مصرى وأستاذ جامعي، درس في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية 

هو واحد من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، كان هدفا للمخابرات الإسرائيلية بعدما وافق المشد على العرض العراقي للمشاركة في المشروع النووي التي وفرت له العراق كل الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي، | 

ولد د. يحيي المشد في 11/ 1/ 1932 وبعد دراسته التي أبدى فيها تفوقا رائعا حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث على دفنه مما جعله يستحق بعثة دراسية 

عام 1959 لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج - لندن - ولكن ولظروف العدوان الثلاثي تم نفير مسار البعثة إلى موسكو 

عقب عودته التحق بهيئة الطاقة الذرية المصرية .. التي كان أنشأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي أمر أيضأ قبل ذلك بعام بإنشاء فسم الهندسة النووية في جامعة الإسكندرية انتقل إليه المشد حتى صار رئيسه عام 18 بعد سنوات قليلة من عمله كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية 

أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونشر باسمه خمسون بحثا علميا. 

 

تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية بعدها بفترة بسيطة تلفي عرضة للتدريس في النرويج وبالفعل سافر ومعه زوجته أيضا ليقوم بالتدريس في مجاله 

وهناك تلقى عروضا كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية بلغت أحيانة درجة المطاردة طول اليوم والمعروف أن النرويج هي إحدى مراكز اللوبي الصهيوني في أوربا وهي التي خرج منها اتفاق أوسلو الشهير. 

بعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، مما أدى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي، وأصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 973 ام حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى، وهو الأمر الذي لم يساعده على الإبداع، أدى ذلك إلى ذهابه إلى العراق ليبدع في أبحانه في الذرة. 

وكان قد رفض الدكتور يحيى الشد قبل ذهابه إلى العراق كل هذه العروض لكن أثار انتباهه هناك الإعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية .. وتجاهل حق الفلسطينيين وأزمتهم فما كان منه إلا أن جهز خطبة طويلة بشكل علمي منمق حول الاحتلال الإسرائيلي الفلسطين،، وانتهز فرصة دعوته لإحدى الندوات المفتوحة وهناك قال كلمته التي أثارت إعجاب الكثيرين ولكنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني والموساد في النرويج وكانت هذه الخطبة سببا في بداية ترصد خطواته وتعقبه، خصوصا وأنه قد تحدث بلسان العلم في السياسة، وعندما يجتمع الإشان على لسان واحد فالمجال مفتوح للاتهام بالعصبية والشوفينية كمبرر أول لإعلان الكراهية 

وبدأت المضايقات الشديدة للدكتور من الجهات المعادية للعروبة ولفلسطين .. فقرر الدكتور المشد العودة إلى القاهرة 

وفي الثالث عشر من يونيو (حزيران عام 1980 وفي حجرة رقم 941 

 

بفندق الميريديان بباريس عثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهمشة الرأس وقيدت القضية ضد مجهول رغم أن كل العالم كان على علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية، ولم يكتف بهذا الحد، ففي ضاحية سان ميشيل، بعدها بأقل من شهر كانت أهم شاهدة في القضية العاهرة (( ماري کلود ماجال، تغادر أحد بارات پاريس الرخيصة، وقد بدا لمن براها هكذا في الشارع وكأنها مخمورة، منظر مألوف في هذه الضاحية بعد منتصف الليل، لكن غير المألوف انها وقد كانت في الشارع دهستها سيارة مجهولة لم يعثر عليها حتى اليوم، مرة أخرى فيدث الفضية ضد مجهول. 

أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام، حيث إن (( ماري کلود ماجال، أو ماري إكسبريس )) کشهرتها الشاهدة الوحيدة وهي امراة ليل فرنسية كانت نريد أن نقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تماما مجرد التحدث معها، وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغير رأيه، حتى سمعت ضجة بالحجرة، ثم اغتيلت أيضأ هذه المشاهدة الوحيدة 

كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة على الخشاني، حيث قالت: يحيي كان رجلا محترمة بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها الشان، ويحبي قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويا منذ الصغر، ولذلك أنا أعلم جيدة أخلاقه، ولم يكن له في هذه (( السكك، حتى إنه لم يكن بسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس. 

وقيل أيضا: إن هناك شخص ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه، وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل، فالرد دائما باني، ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتبع لكي تبتعد الشبهات عن الموسادة 

 

ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مفتل المشده والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم، رغم أنه هذا عمل يقوم به اي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته، إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة المواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى، 

في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العرافي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك جميع أسباب القوة فوقع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقا مع فرنسا للتعاون النووي، من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري، والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وفنها. ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي، وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال، وبالتالي أضيف الدكتور المشد إلى قائمة العلماء العرب الذين اغتالتهم يد الغرب الصهيونية الماسونية 

يحيي المشد 

  • الجمعة PM 06:00
    2021-06-25
  • 1442
Powered by: GateGold