يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. والكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزيا، وسنه لم يتجاوز الثالثة والثلاثين، وأظهر نبوغة مميزة وعبقرية كبيرة خلال بحثه الذي أعده في أواسط الستينيات. خلال بعثته إلى أمريكا. لدرجة انه فرع من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل
وتصادف أن أعلنت جامعة ديترويت، الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، وتقدم لهذه المسابقة اكثر من مالتي عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بها الدكتور سمير نجيباء وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدا أبعائه الدراسية التي حازت على إعجاب الكثير من الأمريكيين، وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريکا. وكالعادة بدأت تنهال على الدكتور العروض المادية لتطوير أبحاثه، ولكنه خاصة بعد حرب يونيو 1997 شعر أن بلده ووطنه في حاجة إليه
وصمم العالم على العودة إلى مصر وحجز مقيدة على الطائرة المتجهة إلى القاهرة يوم 12/ 8/ 1997.
وما أن أعلن د. سمير عن سفره حتي تقدمت إليه جهات أمريكية كثيرة تطلب منه عدم السفر، وعرضت عليه الإغراءات العلمية والمادية المتعددة کي