المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409160
يتصفح الموقع حاليا : 363

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش

نجحت العمالة اللبنانية عبير أحمد عياش في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي النمطي اسارس، وكان أهل العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش (30 عاما) تبلغوا من وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور، دون إعطاء أية تفاصيل بعد أسبوع على وفاتها. 

لكن عائلتها شككت في ذلك، سيما وأن عبير عياش عملت في مستشفى روتيل دو وجورج بومبيدوه في باريس، مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي أو أجهزة استخبارنية غربية، 

وأصدر شقيق الدكتورة نزيه عياش بيانا جاء فيه: قتلت اختى الدكتورة عبير أحمد عياش، في باريس، وهي من مواليد گرم عصفور - فضاء عكار في 25/ 10/ 1973، والتحقت بجامية القديس يوسف في اختصاص الطب وكانت من المتفوقين والمبدعين باعتراف مدير وأساتذة الجامعة 

وأشار إلى أنها أعدت أطروحتها الدكتوراه بعنوان أعراض الذبحة القلبية وهو من المواضيع النادرة في هذا التخصص، وقد نالت جائزة مالية وتشويها على ذلك، وقدمت بعد ذلك أوراقها لمتابعة اختصاصها ودراساتها العليا في فرنسا - بالأمراض الصدرية، سرطان الرئة. وكانت من القلائل الذين قبلوا من منطقة الشرق الأوسط في جامعة Reve Descartes عام 1998، وقد عملت في أهم مستشفيات فرنسا: أوتيل ديو وجورج بومبيدو، وكانت تضع نصب عينيها هدفا هو اكتشاف علاج للأمراض الصدرية الخبيثة، ولها أبحاث عديدة في مختلف نواحي هذا التخصص:. 

 

وأضاف: (( كانت شقيقتي تحدث أهلي، ومؤخرا أخبرتنا أنها تسعى 

الاكتشاف علاج جديد، وستوضح تفاصيله لنا في حينه، وأخبرتنا أنها تنوي زيارتتا خلال الصيف المقبل، وبدت متفائلة في عملها ودراستها، كما أخبرتنا أنها تنوي منابعة أبحاثها في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا الاتصال في الأيام الأولى من أيار الجاري، وبعد هذا التاريخ حاول الأهل جاهدين الاتصال بها دون جدوى، وكان هاتفها الخلوي يرن ولا أحد يجيب، وفجأة رن هاتف منزلنا، وتحديدا في 14 أيار الحالي، وكان على الخط وزارة الخارجية اللبنانية حيث أبلغتنا بدون مقدمات أن الدكتورة عبير تعرضت للوفاة نتيجة حادث في السابع من الشهر الجاري، من دون أن تقدم أي توضيحات حول أسباب وفاتها، فأجرينا اتصالات مع أصدقائها فأخبرونا أنها وجدت مقتولة في غرفتهاء 

وكشفت مصادر مطلعة أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفاعلية وإلى حد كبير في معالجة داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس، الذي يزداد عدد ضحاياه وتستمر الأسباب المجهولة في مصرعها إلى أن يحين الزمن الذي تكتشف فيه أسرار مصرعها. 

 

 

  • الجمعة PM 05:54
    2021-06-25
  • 2055
Powered by: GateGold