الدكتورة سلوي حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية كانت من أكثر المناهضين للمشروع الصهيوني، وصبت اهتمامها في كشف مخططات القادة الإسرائيليين نحو القارة الإفريقية وربما كان كتابها الأخير (( التغلغل الصهيوني في أفريقيا، والذي كان بصدد النشر، مبررة كافية للتخلص منها، حيث عثر على جثتها وهي مذبوحة في شقتها وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول الحقيقة مرتكبي الحادث، خاصة أن صلوي حبيب گائت نموذجة أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها
وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانبا وإدخالها في إطار الجرائم الأخرى، وهو ما نفاه البوليس المصري، ليظل لغز وفاتها محيرة، خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضا لم يكن فتلها بهدف السرقة، ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي ستجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه، الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع بشير بإصبع الاتهام إلى (( إسرائيل
ودورها في قلتها
وكان عنوان الدكتورة سلوى حبيب الأخير والتغلغل الصهيوني في أفريقيا، والذي كان بصدد النشر مبررة كافية للتخلص منها، د، سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية عثر عليها مذبوحة في شقتها وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث ليظل لغز وفاتها