المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413138
يتصفح الموقع حاليا : 274

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال الدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني

درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تفريت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات الأمريكية واجتازت اختبارات الامتياز لتتضم لجامعة من أعرق جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو الطب والعلوم في مستشفى مارتن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصلب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالي. 

كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الأمريكية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها، ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار أمريكى إضافة الجنسية الأمريكية ورفضت العرض، 

كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها، وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات 

 

السرطان المبكرة، كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الأمريكي pet 

الشال 

العامة السعودية د. سامية ميمني 

واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت مجلة ال cnn صورا لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقية وصور الدكتورة سامية ميمني، حيث قتلت خنقا في شنتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الأمريكية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل وكانت الجريمة تحمل بصمات الماسونية رغم أنه قد تم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا أنه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية و المسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة 

كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في أحد شوارع المدينة وثم سرقت أبحانها ومخترعاتها بواسطة من دبروا اغتيالها وهم الماسون الصهاينة 

 

 

  • الجمعة PM 05:50
    2021-06-25
  • 5278
Powered by: GateGold