درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تفريت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات الأمريكية واجتازت اختبارات الامتياز لتتضم لجامعة من أعرق جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو الطب والعلوم في مستشفى مارتن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصلب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالي.
كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الأمريكية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها، ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار أمريكى إضافة الجنسية الأمريكية ورفضت العرض،
كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها، وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات