عالم مصري تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي من مواليد روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1944 وتوفي في 14 يوليو 1989 بالإسكندرية في واقعة بصفها الكثيرون أنها عملية قتل متعمدة، وهو ابن الممثل المصرى السيد بدير،
تخرج من الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة عقيد طيار وأحيل إلى التقاعد برتبة عميد طيار بالمعاش بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة المائية وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين، وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين؛
التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى القضاء ومدى المدة المستقرة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي.
التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو فمرة استكشافياء
نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى اتفق معه باحثان أمريكيان في أكتوبر عام 1988 م لإجراء أبحاث منهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، وهنا اغتاظ باحثو الجامعة الألمانية وبدأوا بالتحرش به ومضايقته حتى بلغى فكرة التعاقد مع الأمريكيين.
في 13 يوليو (تموز) عام 1989 تلقى قسم شرطة شرق في الإسكندرية بلاغا عن سقوط شخص من أعلى عمارة في شارع طيبة بكامب شيزار على