المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412169
يتصفح الموقع حاليا : 296

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال سعيد السيد بدير

عالم مصري تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي من مواليد روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1944 وتوفي في 14 يوليو 1989 بالإسكندرية في واقعة بصفها الكثيرون أنها عملية قتل متعمدة، وهو ابن الممثل المصرى السيد بدير، 

تخرج من الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة عقيد طيار وأحيل إلى التقاعد برتبة عميد طيار بالمعاش بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة المائية وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين، وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين؛ 

التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى القضاء ومدى المدة المستقرة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي. 

التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعي إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو فمرة استكشافياء 

نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى اتفق معه باحثان أمريكيان في أكتوبر عام 1988 م لإجراء أبحاث منهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية، وهنا اغتاظ باحثو الجامعة الألمانية وبدأوا بالتحرش به ومضايقته حتى بلغى فكرة التعاقد مع الأمريكيين. 

في 13 يوليو (تموز) عام 1989 تلقى قسم شرطة شرق في الإسكندرية بلاغا عن سقوط شخص من أعلى عمارة في شارع طيبة بكامب شيزار على 

 

أشهر الاغتيالات السياسية 

الأرض، صورت القضية على أنها انتحار، خصوصا بعدما اكتشف المحققون 

قطعة بالوريد وتسريبة للغاز، على نحو يوحي بأن المنتحر كان مصممة على التخلص من حياته إما بالغاز أو القفز من شقته 

د. سعيد بدير لكن القضية عرفت مسار أخر عندما اكتشف الجميع أن المقتول هو الدكتور سعيد بدير، الذي سارعت زوجته إلي اتهام أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية بقتله، استنادا إلى معرفتها بشخصية زوجها الراحل وقالت: (سعيد لا ينتحر أبدا) .

وكان سبب اغتياله بواسطة الموساد الصهيوني أنه قبيل الحادث بحوالي عامين رفضي العمل في وكالة (( ناسا )) الأمريكية. لأبحاث الفضاء وتفضيله العمل في جامعة إسلامية أندوئيسية بعدما لم تستثمر مصر جهوده العلمية 

 

رغم أنه كان ضابطا بالقوات المسلحة برتبة عميد وكان أستاذ دكتور مهندس بالكلية الفنية العسكرية وعمل مستشار رئيس الجمهورية 

وقد كانت هناك محاولات لاغتياله في المانيا حيث ذكرت زوجته انها وزوجها وابنيهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبثا في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988 م وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحانه فيها حيث عثر عليه جثة هامدة 

أكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما في حفل تخصصه في الهندسة التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ 

 

 

  • الاربعاء PM 01:41
    2021-06-23
  • 1687
Powered by: GateGold