اغتالتها يد الغدرالماسونية
ولدت سميرة موسي في الثالث من مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليثاقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية
عاشت سميرة في وسط جو سياسي و اجتماعي كان بقصر حرية التعليم على الرجل فقط، وفي مقابل ذلك ظهرت عدة حركات التحرير المراة ومنحها حقوق متساوية مع الرجل و على رأس هذه الحقوق حقها في التعلم وكانت من رائدات هذه الحركات كل من صفية زغلول، هدى شعراوي، ونبوية موسي ويرجع لهن الفضل بشكل أو بآخر في أن نالت سميرة موسي فرصتها في التعلم، هذا بالإضافة لوالدها الذي حرص على أن تتلقى ابنته العلم منذ الصغر متحدية بذلك التقاليد السائدة في المجتمع في هذا الوقت
انتقلت الأسرة للقاهرة کي تكمل سميرة تعليمها، وارتقت سعيرة في تعليمها من مرحلة إلى أخرى فالتحقت بمدرسة قصر الشوق الأبتدائية، ومن بعدها مدرسة بنات الأشراف، الثانوية الخاصية التي قامت (( نبوية موسيه يتأسيسها وإداراتهاء
وكان لتفوق سميرة فضل كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تمنح المدرسة التي يخرج منها الأول معونة مالية، ونظرا لتفوقها وتميزها قامت مديرة المدرسة نبوية موسي، بشراء معمل خاص بالمدرسة وذلك عندما علمت أن سميرة تنوي أن تنتقل إلى مدرسة حكومية نظرا لتوافر معمل بها.