المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413944
يتصفح الموقع حاليا : 287

البحث

البحث

عرض المادة

الدكتورة سميرة موسى العالمة المصرية

اغتالتها يد الغدرالماسونية 

ولدت سميرة موسي في الثالث من مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليثاقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية 

عاشت سميرة في وسط جو سياسي و اجتماعي كان بقصر حرية التعليم على الرجل فقط، وفي مقابل ذلك ظهرت عدة حركات التحرير المراة ومنحها حقوق متساوية مع الرجل و على رأس هذه الحقوق حقها في التعلم وكانت من رائدات هذه الحركات كل من صفية زغلول، هدى شعراوي، ونبوية موسي ويرجع لهن الفضل بشكل أو بآخر في أن نالت سميرة موسي فرصتها في التعلم، هذا بالإضافة لوالدها الذي حرص على أن تتلقى ابنته العلم منذ الصغر متحدية بذلك التقاليد السائدة في المجتمع في هذا الوقت 

انتقلت الأسرة للقاهرة کي تكمل سميرة تعليمها، وارتقت سعيرة في تعليمها من مرحلة إلى أخرى فالتحقت بمدرسة قصر الشوق الأبتدائية، ومن بعدها مدرسة بنات الأشراف، الثانوية الخاصية التي قامت (( نبوية موسيه يتأسيسها وإداراتهاء 

وكان لتفوق سميرة فضل كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تمنح المدرسة التي يخرج منها الأول معونة مالية، ونظرا لتفوقها وتميزها قامت مديرة المدرسة نبوية موسي، بشراء معمل خاص بالمدرسة وذلك عندما علمت أن سميرة تنوي أن تنتقل إلى مدرسة حكومية نظرا لتوافر معمل بها. 

 

ومما يدل على تفوق سميرة ونبوغها هو قيامها بإعادة صياغة كتاب الجبر وتوزيعه على زملائها مجانا بعد طبيه على نفقة والدها 

والتحقت سميرة بكلية العلوم الانفاقها مع ميولها، وفي الجامعة حققت سميرة الكثير من النجاح وقد ساعدها في ذلك أستاذها الدكتور على مشرفة والذي كان يشغل منصب عميد كلية العلوم، والذي كان له بالغ الأثر عليها. 

واستمرارا لتفوقها تمكنت سميرة موسى من الحصول على درجة البكالوريوس وكانت الأولى على دفعتها، وتم تعينها في الكلية كاول معينة أنثى في كلية العلوم وكان للدكتور على مشرفة دور كبير في أن تقال سميرة حقها في التعيين كمعيدة متحدية جميع الاعتراضات التي واجهتها. 

لم تتوقف سميرة عند مرحلة علمية بل كانت تسعى دائما إلى أن ترتقي نحو المزيد من العلم والمعرفة، فحصلت على شهادة الماجستير في التواصل الحراري للغازات، وأعقبت ذلك بالسفر في بعثة إلى بريطانيا وقامت بدراسة الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، مكثت سميرة ببريطانيا ثلاث سنوات أنهت رسالة الدكتوراه في سنتين منهما، وعكفت في السنة الثالثة على البحث والدراسة وتوصلت من وراء أبحاثها إلى معادلة تمكن من تقنيت المعادن الرخيصة مثل النحاس وسنع القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع وبالتالي لا تكون الدول الغنية فقط مثل أمريكا هي صاحبة الحق في امتلالى المعرفة والقوة، فكانت تؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص للدول كلها في امتلاك الأسلحة النووية 

وهكذا حصلت سميرة على شهادة الماجستير في التواصل الحراري للغازات وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة في سنتين وتوصلت إلى معادلة تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس وصنعت القنبلة الذرية من مواد تكون في متناول الجميع 

 

وحاولت أمريكا استقطاب العالمة المصرية للعمل لصالحها إلا أنها رفضت وأرادت خدمة بلدها فساهمت في إنشاء هيئة الطاقة الذرية المصرية 

وسافرت سميرة للولايات المتحدة في زيارة علمية وهنالك تم اغتيالها بواسطة المامون اليهود عام 1951 م 

فقد كانت سميرة في زيارة المعامل جامعة سان لويس بولاية ميسور الإجراء أبحاث في معاملها، وقيل عودتها بأيام تلفث دعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا، وفي الطريق الجبلي إلى كاليفورنيا تم اغتيالها بحادث مد?ر حيث ظهرت فجأة سيارة نقل اعترضت سيارتها واصطدمت بها بقوة وألقت بالسيارة في واد عميق وقفز السائق من السيارة ونجا ولم يعثر عليه واحتفى بعد ذلك. 

وثبت من التحقيقات أن اسم السائق مستعار وإن إدارة المفاعل لم تبعث لها بسيارة لاصطحابها وكان ذلك في 2 أغسطس 1952، 

الدكتوره سميرة موسي 

 

 

  • الاربعاء PM 01:37
    2021-06-23
  • 1183
Powered by: GateGold