المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409044
يتصفح الموقع حاليا : 231

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال الدكتور علي مصطفى مشرفة

اغتيالات ماسونية للعلماء العرب

القضية الفلسطينية الإسرائيلية منذ فجر التاريخ فهي الصراع الدائم بين الحق والباطل، وخلال سنوات الصراع فامت الماسونية بواسطة جهاز الموساد الإسرائيلي باغتيال عناصر المقاومة الفلسطينية 

فاليهود الصهاينة الزاعمون أنهم يبحثون عن الأمن السلام ليسوا إلا مجموعة من مجرمي الحروب ومحترفي الاغتيالات والغدر والخيانة ونفض العهود والمواثيق والتاريخ الإنسائي خير شاهد على ذلك، فهم فثلة الأنبياء، فقد بعث الله إليهم العديد من الأنبياء ليقتدوا بهم فقتلوا الكثيرين منهم واشتروا الكذب على رسلهم، وحاولوا اغتيال النبي محمد * اكثر من مرة 

وأظهر الموساد الماسوني اليهودي براعة في اغتيال علماء الذرة المصريين والعرب عبر القرن العشرين نذكر منهم: 

 

 

1 - اغتيال الدكتور علي مصطفى مشرفة

 

على مصطفى مشرفة باشا (11 يوليو 1898. 18 يناير 1950 م) عالم رياضيات مصري، ولد في دمياط، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل على دكتوراه فلسفة العلوم ph . D من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراه العلوم و , D من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عين أستاذا للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1929 

منح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. كان يتابع أبحاثه العالم اينشتاين صاحب نظرية النسبية، ووصفه بانه واحد من اعظم علماء الفيزياء 

انتخب في عام 1939 عميدا لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصرى لها. حصل على لقب (( باشاء من الملك فاروق 

تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسي، 

هو أول عالم مصرى يحصل على درجة الدكتوراه في العلوم من إنجلترا ومنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. يذكر أن البرت أينشتاين قد تعاه عند موته قائلا: (( لا اصدق أن مشرفة قد مات، إنه ما زال حيا بيننا من خلال أبحاثه. ويقال أيضا إن أينشتاين قال إن مشرفة كان أحد من ساعده بأبحاثه على تطوير نظرية النسبية العامة. 

 

ويعد أحد القلائل الذين عرفوا سر تقنت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلعة في الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة، وهي إمكانية صنع مثل هذه القنبلة من الهيدروجين، إلا أنه لم يكن بتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية أبدا، وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، 

على مشرفة وتقدر أبحاله المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا والديناميكا بنحو 15 بحنا، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته 

 

حوالي 200 مسودة، وكان من الممكن جدا أن يحصل بهذه الأبحاث على جائزة نوبل في الفيزياء الرياضية وهو ما لم يحدث للأسف، إلا أن ذلك لم يقلل من شأنه كعالم له إسهاماته وأبحاثه المتميزة 

دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير الظاهرتي شتاولف وزيهان 

كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس الفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية (( أينشتين، نتعرض فقط الحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية 

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظريانه وسبيا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في زصلها ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر،، ولقد مهدت هذه النظرية العالم البحول المواد الذرية إلى إشعاعات 

حيث دعي من قبل العالم الألماني يهودي الملة الأسل ألبرت أينشتين للاشتراك في إلقاء أبحاث تتعلق بالذرة عام 1945 كأستاذ زائر لمدة عام، ولكنه اعتذر يقوله: 

في بلدي جيل يحتاج إلى ... 

اغتيل الدكتور على مصطفى مشرفة، عن عمر يناهز 52 عاما .. يوم الإثنين الموافق 15 يناير 1950 بالسم 

كل الظروف المحيطة به نشير إلى أنه مات مقتولا إما على يد مندوب عن الملك فاروق او على يد الصهيونية العالمية ولكل منهما سببه، قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في فله خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة 

 

قام بتشكيل جماعة تحت اسم شباب مصر، كانت تضم عددا كبيرا من المثقفين والعلماء والطلاب وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة، وذاع أمر هذه الجماعة السرية ورسلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للفمر مبررا للتخلص من د. مصطفى، أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول إن نظرتهم للطالبة النابغة د. سميرة موسى والتي سنذكر لصنها لن تختلف عن نظرتهم لأسيادها الأكثر نبوغا د. مصطفى مشرفة ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي النصفية الجسدية وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما (1) . 

(1) كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، وذلك بانتشاره بين جميع

طوائف الشعب حتى وان لم يتخصصوا به، لذالله كان اهتمامه منعها علي وضيع كتب تلخص وتشرح مبين تلك العلوم العقدة المواطن العادي البسيط، كي يتمكن من فهمها والتعاون فيها مثل أي من المواضيع الأخرى، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة بوضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير التخسسين، وكان من أهم كتبه الأتي اليكانيكا العلمية والنظرية 1937 ء الهندسة الوصفية 1937 ء مطالعات عامية 1913 الهندسة المستوية والفراغية 1944 حساب المثلثات المستوية 1944 الذرة والقنابل الذرية 199 العلم والحياة 1949 الهندسة وحساب المثلثات 1947 نحن والعلم 1945 ء النظرية النسبية الخاصة 1942 ء 

  • الاربعاء PM 01:36
    2021-06-23
  • 5100
Powered by: GateGold