المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413608
يتصفح الموقع حاليا : 241

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال القيصر نيقولا الثاني وانتهاء عصر القياصرة

كان نيقولا الثاني أو نيکولاس الثاني آخر القياصرة الذين حكموا الإمبراطورية الروسية وكان ذلك في 17 يوليو عام 1918 م حيث تم إعدامه وأسرته بواسطة الثورة البلشفية الشيوعية وبالتالي أسدل الستار على حكم عائلة رومانوف التي حكمت روسيا من 1913 حتى 1917 م. 

وقد شهدت تلك العائلة اغتيالات لست من القياصرة على يد اليهود الماسون الذي انتقموا من تلك الأسرة الحاكمة التي فضث على دولتهم ومملكتهم في البلقان 

فكيف حدث ذلك ومن هو القيصر الأخير فينولا الثانية .. 

الإمبراطور نيقولا الثاني 

 

كانت المشكلة اليهودية في المجتمع الروسي تعود كما ذكرنا إلى قيام الإمبراطورية الروسية بالقضاء على دولة الخزر اليهودية في البلقان. 

فبعد القضاء على دولة الخزر اليهودية في البلقان بواسطة الإمبراطورية الروسية عاش اليهود تحت حكم القيادة الروسية مضطهدين حتى عام 1812 م حيث تولى الإمبراطور الروسي القيصر الكسندر الأول إصالحات في البلاد وأعاد تنظيم البلاد وألفي القوانين التي كانت مطبقة عليهم منذ عام 1772 م والتي حددت إقامتهم في أماكن معينة. وشجعهم القيصر على الاندماج في المجتمع الروسي 

وتغلغل اليهود في المجتمع الروسي واقتصاده مع حفاظهم على تراثهم ودينهم ولفتهم بل وملابسهم الخاصة المميزة لهم، وفي عهد الإمبراطور نيقولا الأول منذ عام 1825 م حاول إدماج اليهود وإذابتهم في المجتمع الروسي، وصدرت القوانين التي تجبر اليهود على إدخال أولادهم في المدارس الحكومية الرسمية حتى يمحو فكرة شعورهم بالاضطهاد الديني التي كان آباؤهم يزرعونها فيهم منذ الصغر، وأدى ذلك إلى جعل التعليم إلزاميا لليهود دون الروس أنفسهم وأظهر طبقة مثقفة من اليهود. 

ثم جاء القيصر ألكسندر الثاني خلفا لنيقولا الأول عام 1855 م الذي قام بتحسين أوضاع الفلاحين والطبقات الكادحة لليهود وحرر الكثير من العبيد في عصره، وأصدر أوامره بقبول اليهود في المناصب الحكومية، حتى إن اليهود أصبحوا طبقة لا يستهان بها في المجتمع الروسي، وعلموا على إذكاء روح الثورة والتمرد لدى جماهير المثقفين الروس والعامة أيضا. 

وقام اليهود باول محاولة لاغتيال القيصر الكسندر الثاني عام 1866 م ثم المحاولة الثانية 1879 م ونجحوا في اغتياله في المحاولة الثالثة عام آرام في بيت بهودية تدعى (( فيس هلمان 

 

وحرکت قيادات الماسوني النورانيون، والتي كان مركزها الرئيسي في انجلترا والولايات المتحدة وسويسرا الأوضاع السياسية في روسيا، وحاولوا توريطها في الحرب مع بريطانيا، وواجه اليهود الروس حملة غاضبة من الحكومة والشعب من جراء اغتيال القيصر على أيديهم، وصدرت قوانين أيار ضدهم وعادوا إلى موجات الاضطهاد مرة أخرى 

وتم التصالح بين اليهود الروس والإمبراطور الكسندر الثالث بعد تدخل المرابين اليهود لدى القيصر، ثم ظهرت بعد ذللك منظمة أسسها هيرتزل اليهودي لدى حركة العودة إلى إسرائيل وكانت تلك بداية الحركة الصهيونية 

قام اليهود بإنشاء (( الحزب الاشتراكي الثوري، وعهد بتنظيمه إلى رجل قاس لا يعرف الرحمة بدعي اجيرشوئي، وأنشيء بداخل جناح عسکري ثوري هو والقطاعات المقاتلة، وكان قيادته لليهودي ايفنو أزيف )) ، وأمر فواد الحركة الثورية من النورانيين على ضرورة ضم غير اليهود إلى هذا الحزب الثوري، واشترطوا أن يمروا بمرحلة اختبار حتى ينالوا العضوية الكاملة 

ومن هؤلاء الذين انضموا إلى الحزب الاشتراكي من غير اليهود الكسندر أوليائوف، وقبل أن يعطى له العضوية الكاملة للحزب أمران يشترك في اغتيال القيصر الكسندر الثالث وقد فشلت محاولة الاغتيال وفيض على (( أوليائوف، وحكم عليه بالإعدام. 

ونتيجة الإعدام (( ألكسندر أوليانوف )) ظهر أخوه (( فلاديميره الذي نذر نفسه للقضية الثورية، ولمع نجمه وترفي في الحزب حتى أصبح رئيسا للحزب البلشفى وأطلق على نفسه اسم البنين 

وقد ولد لينين في مدينة سميرسك" الروسية على ضفاف نهر والفولجا، وكان أبوه يعمل موظفا في وظيفة استشارية لدى الدولة، وتلقى لينين تعليمه الجامعي وحصل على الليسانس في القانون وسمح له بالفعل 

 

بمهنة المحاماة ولكن لم يعمل بها، وقام الطلاب اليهود بإقناعه بأنه قد آن الأوان لقلب نظام الحكم الإمبراطوري الروسي إلى نظام أخر بحكم الشعب نفسه بنفسه وأن تسيطر طبقة العمال على الحكم وأن يكون الحكم شيوعياء 

وبعد مقتل أخبه على أيدي السلطة الحاكمة بعد محاولته اغتيال القيصر انخرط لينين في العمل الثوري بحماس وأصبح من قادة النورانيين أنفسهم، وعمل لصالحهم وبأموالهم 

وسافر لينين إلى سويسرا وعمره 25 سنة لملاقاة (( بليخانوف )) الذي فر عقب محاولة اغتيال القيصر الفاشلة، واجتمع معه ومع بعض اليهود والفوا جمعية ماركسية على نطاق عالمي أطلقوا عليها اسم (( جماعة تحرير العمال واشترك معهم شباب مثل لينين نال شهرة واسعة لقيامه بأعمال إرهابية قاسية هو ودسدير باوم، الذي عرف باسم مارتوف، والذي أصبح فيما بعد زعيم المليشفيك وأصيح الينين، قائدا للبلاشفة في روسيا. 

واختار النورانيون والصيارفة العالميون ليتين لقيادة الثورة الشيوعية في روسها وهو من غير اليهود وذلك كواجهة لهم مقبولة لدى الشعب الروسي وقام لينين بدراسة الثورة الفرنسية للاستفادة منها وعلم من خلال دراسته لها دور القوى السرية لليهود فيها، وارتضي بدوره الذي أسند إليه من قبلهم، 

وعاد لينين إلى روسيا مع مارتوف، وقاما بتنظيم حملة لتمويل خطط النورانيين من أجل الثورة الروسية، وتم التمويل عن طريق عمليات سرقة المصارف والابتزاز وغيرها من الأعمال غير المشروعة، واستحل لينين هذه الأموال لكونها من الناس الذين يخطط لقلب نظام حکومتهم 

وكون ليئين جيشا من الشباب الروسي قام بعمليات إرهابية ضد الشرطة والبنوك ومنشأت الدولة حتى إنه قال: كل شي، قانوني أو غير قانونى يفضى على تحقيق خططنا هو شيء صحيح. 

 

وتعرض لينين ومارئوف للسجن مع عدد آخر من الثوريين وأفرج عنه عام 1897 م، وأخذ لينين في فترة نفيه إلى سيبيريا زوجته اليهودية، ثم انشا صحيفة مع مارتوف وشريك أخر اسمه پوتريسوف بعد انتهاء فترة منفاه في 1900، وسمح له بالعودة إلى سويسرا للزيارة واتصل بالزعماء والعملاء الثوريين التابعين لجماعة النورانيين الماسونية، وانشا جريدة دالاسيکرا، ومعناها الشرارة كي تكون منبرأ حرا لأراء حزبه الشيوعي، وكان يتم طبعها في ألمانيا ويتم تهريبها إلى روسيا 

ومن خلال الصحيفة التي تم إنشاؤها دعا لينين لتوحيد الجماعات الماركسية ليكون مركزها في بروكسل عام 1903 م. 

واستمرت الثورة الشيوعية في روسيا تواجه القيصر، واستطاع الثوار السيطرة على مدينة بطرسبرج عام 1905 م ولكنها فشلت في السيطرة على الأمور وتم القضاء عليها 

ولكن الاضطرابات العمالية اندلعت في انحاء روسيا ودعي الزعماء الثوريون إلى الإضراب العام وتم عمل مسيرة سلمية إلى باب القيصر للمطالبة بحقوق العمال ولكن جنود الفيصر تصدوا لهم وقتلوا الكثير من المال مع عائلاتهم وانضم الوف العمال إلى الحركة الثورية، وامتدت الحركة إلى مدن الإمبراطورية، وحاول القيصر القضاء على تلك الحركة الثورية، وأعلن عن تشكيل مجلس نيابي تشريني ديمقراطي عرف باسم الدوما، وأعلن العفو الشامل على كل السجناء السياسيين 

وعلى إثر ذلك عاد لينين ورفاقه إلى روسيا من سويسرا، وامتدت نيران الثورة لتحرق كل شي، فأعلن عمال السكك الحديدية الإضراب العام، واستولى الشيوعيون على بطرسبرج وكونوا حكومة ثورية 

ولم تنته الثورة عند ذلك الحد فقام أحد اليهود الروس ويدعى بارفوس، بالاستيلاء على السلطة في إدارة ثورية جديدة في بطرسبرج 

 

وأعلن الإضراب العام واستجاب لندائه أكثر من 90,000 عامل في اليوم الأول ثم أضرب 150 , 000 عامل في موسكو، وامتد الإضراب في مدينة إلى أخرى في روسيا، ولكن الحكومة الروسية استطاعت السيطرة على زمام الأمور واستعادت السلطة 

وفي عام 1908 م أصدر البلشفيك صحيفتهم البروليتاريا، وكان المسؤول عن تحريرها لينين، ودوبروفينسكي، وأصدر تروتسكي صحيفة أخرى أطلق عليها فيبنا براندا، وظهر نجم اسثالين، أحد تلامذة لينين في تلك الفترة 

واستمرت الحركة الثورية الشيوعية في عمليات الاغتيالات السياسية والسطو على البنوك، وإشاعة الإرهاب وتحريض العمال والفلاحين على كراهية الطبقة الحاكمة والاسرة المالكة، وكان على رأس قائمة الاغتيالات التي نسبت لهم في أوروبا، اغتيال الإمبراطورة النمساوية عام 1898 م والملك هوميرث عام 1900 م والرئيس ماكيٹلي عام 1901 م، وملك البرتغال وولي عهده تمام 1908 م، وغيرهم تم اغتيالهم على يد الحركة الثورية اليهودية، وقد تم اغتيال الملك كارلوس ملك البرتغال لتاسيس جمهورية في بلاده. 

وفي سويسرا المحايدة تم وضع الخطة النهائية للإطاحة بالقيصر الروسي نيقولا الثاني وأسرته وإمبراطوريته وإعلان الجمهورية الشيوعية الجديدة، وكان تروتسکي بتولى تنظيم المئات من الثوريين الروس السابقين الذين لجؤوا إلى الولايات المتحدة. 

وبالفعل ثم إنهاء التخطيط وتنفيذه بنجاح في عام 1917 م. وتم القضاء على حكم القياصرة وإعدام القيصر وأفراد أسرته، وإعلان الجمهورية الشيوعية الروسية. 

وصعد لينين إلى كرسي الرئاسة وحكم روسيا الشيوعية حكما ديکتاتوريا حتى أصابه الله بالشلل في عام 1922 م، وتولي حكم البلاد لجنة من ثلاثة 

 

هم زينوفييف، وكامينيف، وستالين، ثم توفي لينين في مرضه هذا، واتهم ترنسكي وأصحابه ستالين بأنه كان السبب في موت لينين عام 1925 م. 

وحدث نزاع على السلطة بين ترونسكي وستالين ولكن ستالين استولي على السلطة والحكم عام 1925 م وظل محتفظا به حتى وفاته، وحاول تروتسكي القيام بثورة مضادة وانتفاضة ضد ستالين ولكن انتفاضته باءت بالفشل مثل غيرها وتخلص ستالين من خصومه السياسيين بالسجن والقتل. 

وقد تم اغتيال رونسكي في المكسيك على يد عملاء ستالين عام 194 م، وكان تروتسكي في خلال هروبه من روسيا أيام حكم القياصرة ووجوده في الولايات المتحدة مطاردة من عملاء بريطانيين لوجود شكوك في عمله مع المخابرات الألمانية منذ إقامته في النمسا. 

 

إعدام القيصر نيقولا الثاني

 

وأما عن آخر القياصرة الروس والذي تم إعدامه بواسطة الماسون اليهود فهو:. 

القيصر نيقولا الثاني (18 مايو 1898 - 17 پوليو 1918) ، قيصر روسيا وأخر قياصرة روسيا قبل الثورة البلشفية، طرد اليهود من كبرى المدن الروسية في 1 أكتوبر 1898, تم إعدام القيصر نيكولاس الثاني مع زوجته وأطفاله قبيل الفجر يوم 

1918/ 7 / 18 بطريقة وحشية، حيث أطلقت حفنة من الجنود الهنغاريين النار من مسافة قريبة على رؤوسهم، ثم مثلوا بجثة القيصر وزوجته. 

الإعدام كان بإشراف المدعو يارکوف يورفسکي وجنوده. كان القيصر وأسرته قد أجلوا إلى مدينة ايكاتيرينبورغ منذ 

1918/ 5 / 30، وفي الساعة الثانية صباح 1918 

/ 7/ 18 ايقظهم باركوف وأمرهم بارتداء ثيابهم، قبل أن يقتادهم إلى أحد أقبية المنزل، كان القبو 

 

خالية من الأثاث حتى إن الإمبراطورة طلبت مقعدين لها ولابنها. 

لم تمض لحظات إلا وهرع الجنود إليهم من الغرفة المجاورة واتخذوا وضع إطلاق النار، عندئذ أعلم بارکوف القيصر بأن الثوار السوفيت أصدروا عليه حكما بالإعدام، صاح القيصر في عجب: (( ماذا؟ ماذا؟ 

لكن القتلة جروا صمامات الأمان من مسدمائهم وبدؤوا إطلاق الرصاص على القيصر نيكولاس الثاني وعلى زوجته وأطفاله العزل من السلاح 

سقط القيصر أولا وإحدى بناته وعندما انتهي الوابل الأول من الرصاص كان بقية البنات وولي العهد لا يزالون أحياء لكنهم كانوا منجمدين من الرعب والخوف، فما كان من پارکوف وشرذمنه إلا وان حاولوا قتلهم طعنا بالسونگي مباشرة في صدورهم، وعندما لم يجد ذلك فما أطلقوا النار على رؤوسهم من مسافة قريبة ثم شقوا صدر القيصر وزوجته وحملوا الجثث إلى خارج المنزل (1) . 

(1) تم التعرف على رفات نجل القيصر الروسي نيقولا الثاني في اليوم نفسه لإحياء الذكرى

الشعين لإعدام أخر القياصرة الروس وعائلته فيما لا تزال السلطة تلتزم الصمت حيال هذا الفصل من التاريخ الروسي فقد أكدت النيابة العامة في روسيا استنادا إلى فحوص الحمض الريبي النروي آن بقايا العظام التي عثر عليها العام 2007 قرب، ابکانهر ينبورغ تعود فيه إلى ألكسي نجل القيصر وشقيقته ماريا اللذين قتلا رميا بالرصاص مع والديهما تنفيذا لأوامر الملاذفة في هذه المنطفة في الأورال، وفي الوقت نفسه جابت مسيرة دينية شوارع ايكاترينبورغ وقال فيکنني أسقف المدينة وحان الوقت لإعادة إحياء ما تم تدميره، وذلك داخل الكنيسة التي شهدت العام 2002 في الموقع الذي شهد إنعدام نقولا الثاني وزوجته وأبنائهما الخمسية إضافة إلى طبيبهم وثلاثة من خدمهم ليل 1 - 17 نيوز/ يوليو 1918 م. وكان الأسقف بتحدث أمام جمع من المؤمنين كانوا ينحتون حاملين أيقونات لأفراد عائلة رومانوف الذين اعتبروا في عداد القديسين العام 2000 وقالت الأسمولود وشنيكوفا (17 عاما) التي غيرت مسافة طويلة من كالينينفراد في الأطراف الغربية لروسيا للمشاركة في المناسبة أنيت من أجل أمر واحد، السنح 

 

وقد حكمت سلالة آل رومانوف روسيا من عام 113 ام حني شهر فبراير من سنة 1997 م. هذه العائلة انحدرت من أحد نبلاء مدينة موسكو ويدعي أندريه أيفانوفيتش کوييلا والذي عاش في النصف الأول من القرن الرابع عشر. واسم رومانوف نسبة إلى رمان بوريف الذي توفي سنة 43 ام وهو والد السيدة أستانسيا رومانوفا ت 1990 م وهي الزوجة الأولى للقيصر إيفان السادس. في عام 1913 م انتخب المجلس الوطني ميخائيل رومانوف فيصرا لروسيا وكان حفيدا لشقيق انستانسيا فاصبح أول حاکم لروسيا من سلالة آل رومانوف والذي يعتبر حكمه بداية الإمبراطورية روسيا القيصرية 

كاترين الثانية ألمانية تزوجت أحد أفراد ال رومانوف وهو الكسندر الأول والذي هزم نابليون في سنة 1814 م ومن حكام هذه السلالة الكسندر الثاني وهو الذي أعتق الأرقاء الذين استعبدهم الإقطاعبون للعمل في الأراضي الزراعية. حين وصوله للحكم 

آخر قياصرة آل رومانوف حكما هو القيصر نيقولا الثاني واسمه الكامل نيقولاي الكسندرفيتش رومانوف ونيكولاس هو الابن الأكبر للقيصر القوى الكسندر الثاني ولكنه عاش طفولة مهذبة ومنسة بالحساسية مما صبغ حياته بصبغة من الضعف وقد حكم روسيا من سنة 1899 م إلى 1917 م بدا خلالها القيصر نيكولاس غير قادر على ضبط الهيجان السياسي ولا على السيطرة على الجيش في الحرب العالمية الأولي مما أدى إلى هزيمته أمام اليابانيين 

وبدا التدهور السياسي في روسيا حتى أجبره الثوار البلاشفة على 

= في موازاة دله أوضحت النيابة الروسية أن ثلاثة فحوص أجريت على التوالي في روسيا والولايات المتحدة والنمسا خلصت إلى العثور على رفات نجل القيصر وتم عام 1998 التعرف رسميا من جانب الحكومة الروسية على رفات سائر أفراد عائلة روماتوف. وكان الرفات نهش من مقبرة جماعية في آيكاتيرينبورع العام 1991 ثم ووري في مراسم گبيرة في مدينة سان بطرسبورغ العاصمة المسابقة للقياصرة الروسن 

 

التنحي في شهر مارس من عام 1917 م. 

والحقيقة أن الثوار وعلى رأسهم لينين لم يتحلوا بأخلاق الفروسية مع العائلة القيصرية ولم يكن لديهم المروعة في معاملة الخصوم فأعدموا العائلة القيصرية في يوليو عام 1918 م في يختبرع بطريقة ثار حولها الجدل الكبير حيث روى منفذو مذبحة العائلة القيصرية مناظر بشية للطريقة التي عوملت بها أسرة القيصر واستمر إجرام البلاشفة بحق القيصر وعائلته حتى بعد تنفيذ الإعدام حيث أذابوا جثثهم بالأسيد ومنهم من روي أمور أخرى تفرق هذا الفعل بشاعة. وظل مصير الأميرة الصغيرة انستانسبا مجهولا حتى يومنا هذا حيث يقال أنها نجت من كارثة الإعدام الرهيبة. 

وأستطاع علماء أن يحلوا واحدا من أكثر أسرار القرن العشرين غموضاء إذ أظهر تحليل الحمض النووى (dna المأخوذ من شظايا العظام، أن اثنين من أبناء القيصر الروسي نيكولاس، والذين كان يعتقد بأنهما نجيا، قتلا مع بقية أفراد العائلة المالكة خلال الثورة الروسية، ووجدت بقايا العظام المدافن المؤقتة لأسرة رومانوف خارج مدينة ايكاترينبرغ، في روسيا عام 2007 م. 

أما في عام 2008، فقد استخدم العلماء شظايا العظام والأسنان التحديد بتايا اثنين من أبناء القيصر نيكولاس الثاني، هما ولي العهد أليكسي (16 عاما) ، الابن الوحيد للقيصر ووريث العرش، وأخنه الدوقة ماريا (19 عاما) . 

روابط ذات علاقة نظام (( ثوريه لتحديد الهوية أسرع وارخص من فحوصات (duat) وأراد الباحثون أن يتأكدوا من نتائج تحليلاتهم من خلال مقارنتها مع الحمض النووي لعدد من أقارب عائلة رومانوف الذين ما يزالوا على قيد الحياة 

وأسرة رومانوف، هي آخر أسرة في حقبة الملكية الروسية، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق أفرادها عام 1918 من قبل البلاشفة في قبو منزل 

 

بمدينة ايكاترينبرغ، على بعد نحو 900 ميل (1448 كم شرق موسكو، إلى جانب عدد من الخدم والحاشية. 

وانتهى حكم القيصر نيكولاس الثاني عندما تنازل عن العرش عام 1917، أثناء الثورة الروسية البلشفية وقبل نتائج الحمض النووي هذه، كان كثيرون يعتقدون أن أليكسي وماريا تمكنا من الهروب، لكن أدلة تقدم بها أحد من نفذوا حكم الإعدام بالعائلة المالكة قادت المحففين إلى مكان دفن الطفلين، حيث استخرجت رفاتهما عام 2007 م (1) . 

(1) انشر موسوعة ويكيبديا - الإنترنت.

 

 

  • الاربعاء PM 01:25
    2021-06-23
  • 1696
Powered by: GateGold