ابن نيقولا الأول
جاء الكسندر الثاني أو الإسكندر الثاني خلفا لوالده نيقولا الأول وعلى شاكلته محبة للسلام، فكان هدفا للماسون اليهود الروتشيلدبين في أوربا وتم اغتياله أيضا وصفته المركيز دي کوستين بقوله، وأخلاقه الرقيقة فاضلة، وعباراته شفوقة، ومشينه رحيمة، فهو أمير بحق، وهو متواضع بلا ضعف، مظهره يوحي بتربيته النبيلة، فإذا حكم سيفرض طاعنه بأخلاقه وكرمه الطبيعيين، وهو مسيطر ومقبول، ويبدو لي أنه أحسن مثال للأميره.
وقالت عنه الأميرة ميترنيخ في مذكراتها: (( إنه وسيم مدهش، يبهر سلوكه وذكاؤه وتواضعه كل إنسان
وتكلم عنه اللورد بالمرستون عندما كان في لندن فقال: (( إنه إنسائي ذو ضمير إلى درجة عالية |
وكتب الكونت دي مورني إلى نابليون عن الإسكندر الثاني فقال: (( ما علمته عنه في معاملته لأسرته، وفي علاقاته مع اصدقائه، أنه يتمتع بعقل راجح وروح فارس، فهو لا يعرف الخبث ولا يجرح مشاعر أي شخص ويحترم الكلمة التي يقولها، گريم جدا. ويستحيل على المرء الا بحبه فهو معبود شعبة وروسيا تنفس في عهده بحرية تامة
وكان السبب الرئيسي في اغتياله من قبل الماسون أنه وفض أمام مخططهم في تقسيم الولايات المتحدة الأمريكية الدولتين شمالية وجنوبية وقامت الحرب الأهلية الأمريكية بين أنصار الاتحاد وأنصار الانفصال كما