المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412660
يتصفح الموقع حاليا : 361

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال القيصر نيقولا الأول

ابن القيصر الكسندر الأول 

تتابعت الاغتيالات كما ذكرنا للقياصرة الروس ثباءة الأب فالابن من بولس الأول وحتى الحفيد نيقولا الأول، فقد تولى نيقولا الأول الحكم بعد اغتيال أبيه الكسندر الأول، وكان مثالا للأخلاق النبيلة والتدين مثل أبيه وجده. 

فقد وصفت الأميرة الملكية التي تزوجت من الأمير لنيوبولد، نقولا فقالت: (( شاب وسيم جذاب بصورة غير عادية، مستقيم کسنوبرة، مندل في طعامه ولا يشرب غير الماء 

وقالت عنه السيدة كامبيل، المعروفة بقسوة أحكامها على الرجال: (( آها يا له من مخلوق جذاب. سيصبح أكثر الرجال وسامة في أوربا 

تزوج نقولا من شارلوت، الأميرة البروسية التي ظل لها زوجة محبأ وفي وجعل نيقولا زوجته سعيدة ببشاشته الواضحة الدائمة، وقد بدأت أولى مشاكله عندما توفي الإسكندر الأول وجعله خليفته بدلا عن قسطنطين الذي كان أكبر منه 

وكان نيقولا في الثامنة والعشرين من العمر حينذاك، ولم يرد نيقولا قبول العرش ككل الرومانوفيين الذين تميزوا بمبادئ فاضلة لولا الإصرار الكبير من جانب والدته وقسطنطين نفسه، هذا بالإضافة إلى مؤامرة الماسونهين التي عرفت باسم (( ثورة كانون الأول، التي أجبرته على استلام السلطة. 

كتب السفير الفرنسي الكونت لافيروناي عنه: (( يجمع الإمبراطور اکمل فضائل الفروسية، وهو أكثر اللوك سماحة خلقة وعقلا بالإضافة إلى المشاعر 

 

الحية، هذا إلى جانب تمنعه بحيوية غير عادية، وهذا الأمير أسم على مسمى وهو من أكثر الرجال المعروفين احتراما وإجلالا 

وكتب عنه اللورد لوفتوس، السفير البريطاني في روسيا: النقولا الأول شكل جسماني هو أحسن شكل رجل أحتل عرشأ من حيث الجلالة والوسامة. وفيه شيء خفي عظيم، فهو ذو شخصية مهذبة وقلب نبيل، وهو كريم محبوب من أوائل الأشخاص المحيطين به، ومهابته مفروضة عليهم أكثر مما هي سجية فيه، وكل شيء يقوله ينم عن عقل وقاد، ولم يسبق أن اتهم بنگات، فاحشة، ويقال عنه: إنه مهندس ممتاز ورياضي جيد، فهو بفرة كثيرة، يمتاز بدرجة عالية من النباهة والعبقرية نفسها. 

ولا أحد ينكر أن تأثير نقولا الأول في الشؤون الأوروبية كان أخلاقنا ودينية ومعارضأ لكل شيء لا أخلافي أو غير فاضل )) . 

وكان من أهداف المؤامرة اليهودية العالمية منع تحقيق مبدا الملك جورج الثالث و الداعي إلى التعاون المطلق بين روسيا وبريطانيا، وفعلوا كل شيء الإجبار إنجلترا وروسيا على إعلان الحرب بينهما وكان هم الروتشيلديين وعملائهم أن ينظموا مذابح للمسيحيين بأيدي الأتراك، وبذالك يوقظون روسيا من أحلامها الكسولة ويتثيرون عواطف مسيحييها وغضبهم 

وبعد أن رفضت الإمبراطورة اليزالبيت أن تقبل مالا ثابتة من أعداء المسيح وسار خلفاؤها على نهجها في كراهية اليهود وعدم الثقة بهم، صنع الروتشيلدون ونشروا شعارهم روسيا الكبري خطر على إنجلتراه 

واعترف الإسكندر الأول للمسيح في القيادة العليا، لخلفه المقدس سببة بحكم الإعدام عليه، كما أن الإعلان الحازم الشجاع لنقولا الأول عدو الحرب الذي يقول فيه: (( سأحارب من يعلن الحرب أولا. شل خطط الروتشيلديين الهادفة إلى قتل المسيحيين بشن حرب جديدة، وهذه الكلمات التي تفوه بها القيصر في سنة 1850 وأنقذت أوروبا من حرب حتمية 

 

 

حرب القرم والدور الماسوني

 

عندما غزا البروسيون مقاطعة هسي عبأ المأسون الروتشيلديون رجالهم فانتخب بسمارك نائبا لفرانكفورت في 1851 م، وجعل نابليون الثالث إمبراطورة في الثاني من كانون الأول 1853 م، واستنالت حكومة اللورد رسل في 23 شباط 1852 م، وأصبح ديزائيلي وزيرة في 1852 وهكذا أصبحت أوروبا في قبضتهم 

وبعد أن أصبح (( ديزرائيلي، ذا نقوث أخذ في استشار صداقته مع لويس نابليون وكانت الشؤون الفرنسية موضوع دراسة مستمرة في إنجلترا، وكان الديزرائيلي نصيب في هذه الدراسة والمنافسة، ومن ثم حصل نابليون تدريجيا 

على ثقة الرأي العام الإنجليزي أبتداء من البلاد وانتهاء بالمجتمع، وقد كان قابليون الثالث وديزرائيلى عضوين في محفل ماسوني وأحد. 

وكان نابليون الثالث يكره الإمبراطور نينولا، حتى إنه درج على مخاطبته بالسين والصديق الفاضل بدلا من الأخ كما هي عادة الملوك، وعلى الرغم من أن نابليون أجابه معترفا بالامتنان من الحقيقة القائلة إن الإنسان قد يختار أصدقاء، ولكن لابد له في اختيار إخوانه، فإنه لم يتس فط الإهانة )) . 

وقد كشف اليهود عن هذه الحقيقة كسبب من الأسباب التي حدث بنابليون الثالث الانقياد لليد الخفية الماسونية ويعلن الحرب على روسيا، 

أما السبب الآخر. حسب الماسونية ما أذاعه الماسون اليهود فكان نابعة من رغبة نابليون في أن يصبح بطلا عالميا وأشيت سلسلة من الافتراءات على أل رومانوف. 

وقامت الماسونية بواسطة الروتشيلديين بإشعال الحرب بين روسيا وتركيا التي عرفت بحرب القرم، وقد كان نابليون الثالث عضوا في المحتل الماسوني 

 

الكاربوناري وقد تم إقناعه بدخول الحرب کي يكون بطلا عالميا وقد كلفت تلك الحرب المسيحيين 40 

, 000 , 000 قتيل و 35 بليونة من الجنيهات. وقد بذل نقولا الأول جهده لمنع الحرب لكن الماسون كانوا أقوى منه 

وحرض الروتشيلديون إنجلترا - بواسطة ديزرائيلي، على إراقة الدماء بهدف منع روسيا من وضع حد لقتل المسيحيين من قبل تركيا، وبهدف أساسي آخر هو منع تحالف إنجلترا وروسيا، وكان ديزرائيلي بردد بأن روسيا الكبرى خطر )) ، وهي كذبة رددتها اليد الخفية حتى تدمر روسيا، وقد حققت هدفها في سنة 1997 م. 

وقد نظم اليهود مذابح حتى يستشيروا الأمم الأخرى ضد روسيا. 

كتب اللورد لوفتوس في مذكراته الدبلوماسية، ولو كانت الدول الأربع الكبرى أعلنت الإمبراطور أن مهر بروث سيعتبر مبررة الحرب، فمن المؤكد أن الإمبراطور ما كان ليعبره ولانتفت الحرب، ولكنه ضل بتقارير سفيريه في لندن وباريس وكلا السفيرين أوضحا بأن التحالف الإنجليزي - الفرنسي أمر بعيد، وهذان الحماران، لا ينظران إلا لما يقوله الدبلوماسيون الرسميون ويتجاهلون (( نمورة حديقة الحيوانات السياسية، جيمز روتشيلد الثالث وصنيعنه نابليون الثالث في باريس، وليونيل وعميله اليهودي ديزرائيلي في لندن، أضف إلى هذا أن القيصر استقبل صحافيين إنجليز من مانشستر وأكدوا له استحالة الحرب نتيجة مشاعر القيصر الودية تجاه إنجلترا، ورفع السير هاميلتون سيمور السفير البريطاني في بطرسبورغ، إلى دولته كلمات القيصر له وقد جاء فيها: يجب أن تكون بين بلدينا علاقات صداقة حميمة قمصالحنا في كل القضايا متماثلة، ومن الضروري أن تكون الحكومتان على علاقات طيبة، وتركيا نفسها تتساقط إرية، وعلى إنجلترا وروسيا أن تتوصلا إلى وفاق جيد متقن، وليس على أي منهما أن تتخذ خطوة لا توافقها الأخرى عليها )) . 

وكانت خطة القيصر تعطى لكل من صربيا وبلغاريا الحكم الذاتي وتسمح 

 

الإنجلترا باحتلال مصر وكندا، وكل هذا يوافق ما تريده إنجلترا وروسيا. 

وفي الثاني من مارس 1855 اغتيل القيصر عدو الحرب بواسطة الماسون. 

والذي قام باغتيال نيقولا الأول بالسم هو طبيبة مائدته بعد أن قامت الماسونية الروتشيلدية برشوته كما تفعل دوما في اغتيال الرؤساء والملوك. 

وقد أتاح مقتل نقولا الأول فرصة عظيمة لجيمز روتشيلد الثالث الذي كان حتى وفاته في 1898 الحاكم المطلق للعالم وأكبر قاتل للمسيحيين 

وكان يرأس المنقذين الأساسيين لسياسته وهم اليهود: ديزرائيلى ونابليون الثالث ويسمارك وغامبيرل - غامبيثا وعصابة كاملة من التوربين أمثال کارل مارکس ولاسال وشيرتزين، وكليم ينعتون (( بالرجال العظماء كما تسميهم الصحافة اليهودية والكتاب اليهود الذين يخدعوننا بمبدأ النجاح اللاأخلاقي، بحيث نطن عندما نرى رجلا ناجحا أنه (( رجل عظيم، بينما هو مجرم کبير رفعته اليد الخفية إلى مرتبة علياء 

 

  • الاربعاء PM 01:22
    2021-06-23
  • 1119
Powered by: GateGold