المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413145
يتصفح الموقع حاليا : 289

البحث

البحث

عرض المادة

اغتيال القيصر الإسكندر الأول

ابن القيصر بولس الأول 

ولد القيصر الإسكندر في سنة 1777 وعاصر الثورة الفرنسية وفرح بتأسيس الجمهورية الفرنسية وتمنى نجاحها، وكانت أفكاره ثورية تحريرية وكان يتمنى فيام جمهوريات في كل مكان. 

وكان يرى أن الملكية الوراثية إفساد للحكم بعكس ما يرى نابليون الذي حول الجمهورية الفرنسية إلى إمبراطورية 

قد وافق على عزل والده پولس الأول من الحكم في 1801 م، ظنا منه أنه بحمى حياة والده بذلك لكن الماسونيين قاموا بقتل والده وخدعوه بأن والده بريد قتله، ولكن الإسكندر لم يوافق أبدأ على اغتيال والده، فكذب عليه الماسونيون وقالوا له إن عملهم سيكون عزلا لوالده من السلطة فقط، وانقلابا أبيض لا يسفك فيه دم، ولم تفارق الإسكندر الندامة والتعاسة أبدا ولم بتوقف تأنيب الضمير لديه لحظة 

وتقول الكونتيسة أولينغ: (( يظل ساعات جالسا صامتا ونظره مرگز لا يتحركه 

لما رأى الإسكندر جثمان والده تقلب عليه الألم فسقط على الأرض مغشيا عليه، وانهمرت دموعه ودموع والدته انهمارة، تعبيرا عن الأسي والحزن، وقالت زوجته الإمبراطورة إليزابيث؛ استظل روح إمبراطور روسيا تعذيني إلى الأبده (( إن الأشخاص القريبين من القيصر يعلمون كيف بخرج 

 

الإمبراطور فجأة من حفلة رسمية ليصلي ويبكي 

زار الإسكندر إنجلترا في حزيران 1814 ومنحنه جامعة أوكسفورد دكتوراه القانون، وقام بدور بارز في مؤتمر فيينا سنة 1814 )) ، وقال عنه لوي بلان: (( قوة الإمبراطور (الإسكندر الأول) عظيمة وعزيمته صلبة، لقد فاد مسيرة السلام من عامية إلى عاصمة وتحكم تحكمة مطلقة في المؤتمرات وترأس اجتماعات الملوك، إنه أعظم من قيصر. 

لذلك حيرت الحرب الروسية الفرنسية سنة 1812 المؤرخين، فقد يقول الإسكندر: اشن نابليون على حرية بطريقة قبيحة وخدعني بأسلوب غداره 

لكن الحقيقة هي أن تجاهل الإمبراطورين العظيمين الليد الخفية )) كان قاتلا لكليهما، بقول نابليون: (( لم أرد آن أحارب روسها، أقنعني باستانو وشامبنى (الوزيران الفرنسيان للشؤون الخارجية بأن المذكرة الروسية تعني إعلان الحرب، مما جعلني أعتقد أن روسيا تريد الحرب حقا 

وقال القائد غورغو: ما هي الدوافع الحقيقية للحملة الروسية؟ إنني لا أعرف، ومن الممكن أن الإمبراطور نفسه لم يكن بعرف اكثر مما كنت أعرف (1) . 

وفي عام 1815 م وقع الإسكندر الأول حلفا مع فريدريك وليم الثالث ملك بروسيا وفرانسيس الأول إمبراطور النمسا عرف بالحلف المقدس وهذا ما ازعج الماسونيين الذين قرروا أن القيصر خطر عليهم. 

وفي 1818 وفي حديث للإسكندر الأول مع الدكتور اپليرت مطران پروسها، أوضح القيصر أصل الحلف فقال: (( بعد هزائم لوتزين و دريزدن ويوتزين أضطررنا (هو وملك بروسيا) للتراجع، وأصبحنا مقتنعين بانه لولا مساعدة السماء لضاعت المائيا، فقال الملك: (( ينبغي أن نصلى وسننتصر 

(1) انظر حكومة العالم الخلية. م بيروفيتش

 

بمعونة الرب، وإذا بارك الرب .. وأنا على ثقة من أنه سيفعل - جهودنا المشتركة، فسنعلن للعالم قناعتنا الكاملة بأن النصر من عنده وحده، فجاءت الانتصارات وشاركا الإمبراطور فرانسهم الأول إمبراطور النمسا مشاعرنا المسيحية وأصبع ثالثا في حلفنا، فالحلف المقدس ليس من عملنا، وإنما هو من عمل الرب .. وقد حث المسيح نفسه عليه 

ذکر و اپوپورت اليهودي عن الإسكندر الأول ما نصه: (( الإسكندر لا يعرف الراحة كبطرس الكبير، يصحو في الخامسة صباحا، ويسمح لكل واحد من رعاياه، من اي طبقة كان، بالدخول عليه، ويستلم بنفسه كل العرائض المرفوعة إليه، وهو مهتم بالنظافة الجسمانية والأخلاقية (1) 

وكتب لاهارب: (( على الرغم من أن الإسكندر كان رابط الجاش في خضم المخاطر، إلا أنه كان يخشى الحرب، (( برهن القيصر عن كرمه الفائق في الحرب بين فرنسا وألمانيا )) ، (( وكان ذا دوافع فاضلة وقلب رحيم وقدرات عقلية ممتازة، وموهوبة في الوضوح الدبلوماسي والأحكام الصحيحة .. 

ويقول الإسكندر نفسه: (( لا أعترف بقوة إلا بتلك التي تدعمها القوانين،. وقد خفض الضرائب بتقليل نفقات البلاط )) . وأثر تأثيرا حسنة على نابليون بأخلاقه الجذابة ويسمعته الشفوفة ورحمته المدهشة التي تضاهي رحمة النساء وشفقتهم )) . ويفضل انفتاحه فقد كسب الإسكندر ثقة الشعب الفرنسي بأجمعه 

ولكن الإسكندر، المفرط في مسيحيته وحبه للسلام، لا يمكن له أن يعيش، لأن كل قوى الشيطان وأتباعه تضافرت على محاربته. فلقد أعلن الحاكمية للمسيح والصليب، وبذلك كرر ما فعله والدہ بولس الأول من محاولة التوفيق بين الكنيستين الكاثوليكتين (العالمية والأرثوذكسية) . وكانت 

(1) المصدر السابق

 

إعادة توحيد الكنيستين الكاثوليكتين الغربية (الرومانية والشرقية الأرثوذكسية هي الهدف الأساسي للبابا ليو الثالث عشر، وسكرتير دولته الكاردينال رامبولا دبل نيندارو 

كان الإسكندر الأول، ثالث الثلاثة الذين يقودون الحلف المقدم، يرغي مبادئ الإدارة المشتركة والحكومة المسيحية في روسيا، ولكن الروتشيلديين استأجروا مجموعة من المتهودين وأمروهم بتحويل روسيا إلى بلاد جديدة لليهود. 

أبصر المذهب المتهود، النور بفضل جهود اليهود، فانتشرت والهرطقة المتهودة، بسرعة عجيبة في القرى والمدن، جاذبة إليها الزراع والتجار على السواء، وأعلن المتهودون أنه حان الوقت للرجوع إلى العهد القديمه للمحافظة على إيمان الآباء اليهود، مما أقلق السلطات المركزية فلجأت إلى إجراءات غير معتادة لوقف انتشار الانشقاق، وكان أن وافقت لجنة الوزراء صنة 1833 على المشروع الأتي 

يجب إدخال رؤساء المذهب المشهود ومعلميه في الخدمة العسكرية، ومن لا يصلح للخدمة برسل إلى سيبريا، ويتبفي طرد كل اليهود من المقاطعات التي ظهرت فيها هذه الحركة .. 

وهكذا برهن قرار اللجنة الوزارية على أن أموال الروتشيلديين (يعني أموال وليم الهسي الذي تنكر لتحذير المسيح) كانت تعمل للإفساد باستمرار في روسيا المقدسة (4) قبل مائة سنة. والمال نفسه يعمل الآن على إفساد أمريكا وتهويدها بواسطة طلاب الإنجيل العالميين 

فالعقلانية، و التحديث، ما هما إلا مصطلحان جديدان للتهويد، بدأ أولهما سبينوزا اليهودي. 

وقد صدر القرار الآنف الذكر ليقف في وجه أعمالهم، ولكن بالنسبة لليهود كانت نتائج الإجراءات غير ذات قيمة، فعدد اليهود الذين شملهم 

 

الطرد من المقاطعات المتأثرة لم يكن بذي بال 

وبالرغم من ذلك، فإن هذا الدفاع الضعيف الذي قام به القيصر لصالح شعبه المسيحي، بدا اضطهادا حقيقيا للروتشيلديين فكان فرارهم والثورة وإعدام القيصر (1) , 

ولما مرضت زوجة القيصر انتقلوا إلى الجنوب وانشغل الإسكندر بتوفير الراحة لها، وأوقف كل وقته عليهاه. 

 

أسباب اغتيال الماسون للقيصر

 

كان السبب الأول محاولة القيصر توحيد الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية مقتنعة بأن مبادئهما الأساسية واحدة وقام بتناول غدائه في كنيس لليهود وعاد إلى تاغانروغ مريضأ مرض خطيرة، فنادى طبيبه السير جيمز ويليز وقال له: (( اها يا صديقي؛ أي شريرة أي حقير؛ وأنا أسعى إلى خبرهم بكل إخلاص او 

لقد سمع (( بسم الأكوانوفاناء المشهور، لكنه أعلن عن المرض بانه حمى تيفودية خوفا من أن يقوم الشعب باعمال جماعية معادية لليهود الذي قاموا بتسميمه 

وفعل السم فعله ببطء، فعاني الإسكندر من عذاب عظيم، وفي لحظة بدا وكأنه سيشفي، فاستقبلت الجماهير النبأ بسرور عظيم، لكنه في الأول من كانون الأول 1825 فتح عينيه وهو غير قادر على الكلام، ثم قبل بد الإمبراطورة، وبعد دقائق لفظ أنفاسه الأخيرة، واسود وجهه نتيجة ل (( الأكواتوفانا ه، وكعادتها، نشرت (( اليد الخفية، الماسونية تقارير زائفة تزعم أن القيصر ذهب إلى سيبيريا، ليعيش باسم فيودور کوسميشن 

وجعل اليهودي رابوبورت نهاية الكوميديا، عنوانا للفصل الأخير من كتابه الذي تحدث فيه عن آلام الإسكندر الأخيرة، تعبيرا عن سروره 

(1) المصدر السايق

 

الشيطاني وكراهيته للإمبراطور الذي تجرا واقترح أن يكون العالم تحت قيادة المسيح. 

أن خوف الشيطانيين اليهود الدائم من أن يعيد الرومانوفيون، بجرة من قلمهم، الكنيسة الأرثوذكسية إلى حظيرة الكنيسة العالمية، كان السبب الأساسي في اغتيال آخر ستة قياصرة رومانوفيين. واست مقتل الإسكندر الأول لإحداث ثورة أريد منها القضاء على كل شيء مسيحي 

  • الاربعاء PM 01:13
    2021-06-23
  • 980
Powered by: GateGold