الرموز من أهم ما يميز كل المنظمات السرية وعلى قمتها المنظمات الماسونية في العالم، فهي تشكل جزءا مهما ومثيرة للاهتمام في المعتقدات الماسونية لانها تعشق الحضارات القديمة وخصوصا في ما يتعلق بالطقوس الدينية، رغم أن أغلب الحضارات السابقة ودياناتها تعتمد على الخرافة، ومن بين هذه العادات التي كانت تمارسها الحضارات في أمريكا الجنوبية والحضارة اليونانية، وبعض الأقوام التي كانت تسكن أوروبا وغيرها من الحضارات، كانت تبع طقسا يسمى (( قاماكس، والتي تعني (( كبش الفداء، وهو
طقس التضحية، ومن الواضح أن الماسونية تربط نفسها بحضارات معينة وتقتبس رموزها من تلك الحضارات
والإنسان المعاصر يرى الأشياء ويحاول فهمها، ويجد لها تفسير علميا أو فلسفية، لكن الماسونية لديها فلسفة معينة وهي إخضاع كل شيء للتفسير بمعنى آخر هم يقولون لا يوجد شيء ليس له تفسير، حتى لو كانت هنالك دلائل واضحة على ذلك الشيء
أن أكثر المنتمين للماسونية يعتقدون بأن الماسونية هي أفضل مذهبية أيديولوجية لتقود الحياة والبشرية جمعاء وهي وجدت للارتقاء بالمجتمع وتحريره من القيود، وهذا الفهم تجده عند الطبقات العليا من الماسون وتستخدم الماسونية وعلم الاسماء والرمزية، وأرقاما سرية تستخدمها الماسونية في تنفيذ مآربها للحفاظ على أسرارهم الداخلية مثل السحرة.
ومن المعلوم أن معظم الرؤساء الأمريكيين أو بمعنى أدق الأغلبية العظمي