المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409004
يتصفح الموقع حاليا : 383

البحث

البحث

عرض المادة

الماسونية العالمية وراء العديد من الاغتيالات العالمية

في العصر الحديث ازداد دفة وحجم وتنظيم عمليات الاغتيال وتخطت الأسباب الموجبة للاغتيال، حتى أصبحت تأخذ شكل الصراع الداخلي على السلطة، كما حدث في روسيا القيصرية، حيث تم اغتيال خمسة من القياصرة في غضون مائتي عام بدءا من بطرس الثالث في 17 بولبو 1792 م والقيصر إيفان السادس عام 1794 م والإمبراطور بونس الأول عام 1801 م وإسكندر الثاني 1881 م ونيقولا الثاني عام 1918 م وهو أخر القياصرة الروس وهؤلاء كانت الماسونية الصهيونية من وراء اغتيالهم. 

وحدث نفس الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن قامت الماسونية بمحاولات لتقسيم الولايات المتحدة لدولتين فقامت الحرب الأهلية الشهيرة بين الشمال والجنوب بين الاتحاديين والانفصاليين، وعقب فشل تلك المحاولة تم اغتيال الرئيس الأمريكي الذي حارب الانفصال إبراهام لينكولن 1893 م، ثم اغتيل ثلاثة رؤساء أخرين أيضأ منهم 

- الرئيس جيمس جارفيلد 1881 م حيث أطلق تشارلز غوتو رصاصتين عليه ولم يتم العثور أبدا على الرصاصة الثانية رغم محاولات الكسندر غراهام بيل استعمال جهازه المتواضع لكشف المعادن لمعرفة مكان استقرار الطلقة في جسم گارفيلد وبقاء الطلقة الثانية بجسمه أودت بحياته بعد 90 يوما من محاولة الاغتيال نتيجة لتسمم النم وتوفي كارفيلد في 19 سبتمبر 1889 وكان سبب الاغتيال هو رفض جارفيلد تعيين غوتو كقنصل للولايات المتحدة في باريس.

 

كما تم اغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والعشرين ويليام مكينلي في 6 سبتمبر 1901 على يد ليون زولغوس في نيويورك أثناء مشاهدته لعرض بعض الاختراعات الجديدة، ومن مفارقات القدر أن أحد الأجهزة الذي كان بطلع عليها هو جهاز الأشعة السينية الذي لم يفكر أحد باستعماله لمعرفة موضع استقرار الطلقة ومات مكينلي متأثرا بجراحه بعد 8 أيام في 14 سبتمبر 1901، أما زولغوس فقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي وكانت أخر کلمائه لقد قتلته لأنه كان عدوا للبسطاء للكادحين ولا اشعر بالأسف لقتله 

اما الرئيس الأخير الذي تم اغتياله فهو جون كيندي، حيث تم إطلاق النار عليه في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1992 في الساعة 1330 اثناء زيارة المدينة دالاس، وبعد 10 ساعات أي في الساعة 22 

, 30 تم اتهام لي هارفي اوزوالد باغتيال كينيدي وبعد أقل من يومين من توجيه التهمة له أطلق جالك روبي النار عليه في مركز الشرطة ونشأت بعدها الكثير من نظريات المؤامرة حول اغتياله ومزاعم يتورط وكالة المخابرات المركزية والمافيا والمخابرات السوفيتية وفيدل كاسترو ونائب الرئيس ليندون جونسون ولكن لم يتم إلى الأن إثبات أي من هذه النظريات. 

ومن الأغنيالات التي دمرتها الماسونية في أوروبا ويسبب اغتيال الذوق النمساوي فرانتس فرديناند في 28 يونيو 1914 في سراينو إعلان النمسا الحرب على صربيا ومن ثم اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكان منفذ العملية هو عضو في التنظيم القومي العربي اليد السوداء ذو التطلعات القومية الهادفة إلى توحيد صربيا مع البوسنة والهرسك التي كانت تحت هيمنة النمسا أنذاك. 

وأشاء الحرب العالمية الثانية قامت المخابرات البريطانية (( MI 16 بتدريب مجموعة من التشيكوسلوفاكيين لاغتيال القائد العسكري النازي رينهارد هايدريس وتمكنوا من نصب كمين محكم لموكبه في 27 مابو 1942 

 

وإلقاء الرهانات على سيارته وتوفي بعد أسبوع في 4 يونيو 1942 في مستشفى بمدينة براغ، حيث كان يشغل منصب وكيل الرعية وكان هذا المنصب في الواقع هو الحاكم المطلق على تشيكوسلوفاكيا الذي نصبه فيه أدولف هتلر حكومة صورية من التشيكوسلوفاكيين المتعاونين مع ألمانيا النازية 

بسبب الخلافات الفكرية العميقة بين الأطراف المتصارعة في الحرب الباردة شهدت الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية نطورة نوعية وكمية في الاغتيالات السياسية 

ومن أبرز محاولات الاغتيال في هذه الفترة هي التي تجي منها فيدل کاسترو بأعجوية عدة مرات وكانت كل هذه المحاولات مخططة لها من قبل وكالة المخابرات المركزية وبالتعاون مع معارضين کوبيين وكان إحدى الوسائل التي استعملت هي استعمل سيجار ثم حقنه بسموم قائلة، وهناك مزاعم أخرى في ضلوع الوكالة في محاولات لاغتيال القائد الثوري تشي جيفارا والرئيس التشيلي السابق سلفادور اليندي الذي تشير مصادر أخرى انه مات منتحرة 

قام الرئيس الأمريکي جيرالد فورد في عام 1979 بإصدار قانون يمنع ضلوع الحكومة الأمريكية بكل قنواتها في عمليات الاغتيال 

في نفس الوقت كانت هينة أمن الدولة السوقيتني أو ما كان يعرف بالحروف المختصرة کي چي بي، نشطة جدا في اغتيال المعارضين الذين كانوا لاجئين في دول أخرى ومن الأمثلة التقليدية على ذلك هو اغتيال الروائي والمسرحي البلغاري غورکي مارکوف.1929 - 1978، الذي لجأ إلى بريطانيا وعمل كصحفي ومراسل لهيئة الإذاعة البريطانية وقام بتوجيه انتقادات شديدة الحكومة بلغاريا الشيوعية وبعد محاولتين فاشلتين تم اغتياله بنجاح في لندن في 7 سبتمبر 1978 م 

 

وعلى الرغم من انتهاء الحرب الباردة وبالرغم من إصدار جيرالد فورد القرار رقم 12332 القاضي بمنع الاغتيالات إلا أن هنالك مؤشرات على استمرار تجنيد وتدريب منفذي الاغتيالات في الولايات المتحدة وروسيا. 

ففي مدينة كولومبيا الواقعة في ولاية جورجيا يوجد مؤسسة العالم الفريق الأمنية، وهي مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومهمتها تدريب الهيئات الأمنية والعسكرية لدول أمريكا الجنوبية، ويتخرج حوالي 1000 طالب سنويا من هذه المؤسسة، وهناك الكثير من الجدل حول الأغراض الحقيقية للمؤسسة. ففي عام 1999 اعترض الكونجرس الأمريكي على استعمال المؤسسات كتاب منهجي عن طرق التعذيب في المنهج الدراسي اللمعهد، وقيام هذه المؤسسة بتدريب جهاز الأمن في دول هي على اللائحة العالمية لإساءتها لحقوق الإنسان، ويسمى هذه المؤسسة من قبل العارضين بمدرسة الاغتيالات. 

ونفس الاتهام موجه إلى روسيا على استمرارها على تكتيكات المخابرات السوفينية السابقة فيما يخص الاغتيالات وخاصة في الشيشان، إنها الماسونية اليهودية التغلغلة في دول العالم. 

  • الاربعاء PM 12:42
    2021-06-23
  • 1209
Powered by: GateGold