في العصر الحديث ازداد دفة وحجم وتنظيم عمليات الاغتيال وتخطت الأسباب الموجبة للاغتيال، حتى أصبحت تأخذ شكل الصراع الداخلي على السلطة، كما حدث في روسيا القيصرية، حيث تم اغتيال خمسة من القياصرة في غضون مائتي عام بدءا من بطرس الثالث في 17 بولبو 1792 م والقيصر إيفان السادس عام 1794 م والإمبراطور بونس الأول عام 1801 م وإسكندر الثاني 1881 م ونيقولا الثاني عام 1918 م وهو أخر القياصرة الروس وهؤلاء كانت الماسونية الصهيونية من وراء اغتيالهم.
وحدث نفس الأمر في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن قامت الماسونية بمحاولات لتقسيم الولايات المتحدة لدولتين فقامت الحرب الأهلية الشهيرة بين الشمال والجنوب بين الاتحاديين والانفصاليين، وعقب فشل تلك المحاولة تم اغتيال الرئيس الأمريكي الذي حارب الانفصال إبراهام لينكولن 1893 م، ثم اغتيل ثلاثة رؤساء أخرين أيضأ منهم
- الرئيس جيمس جارفيلد 1881 م حيث أطلق تشارلز غوتو رصاصتين عليه ولم يتم العثور أبدا على الرصاصة الثانية رغم محاولات الكسندر غراهام بيل استعمال جهازه المتواضع لكشف المعادن لمعرفة مكان استقرار الطلقة في جسم گارفيلد وبقاء الطلقة الثانية بجسمه أودت بحياته بعد 90 يوما من محاولة الاغتيال نتيجة لتسمم النم وتوفي كارفيلد في 19 سبتمبر 1889 وكان سبب الاغتيال هو رفض جارفيلد تعيين غوتو كقنصل للولايات المتحدة في باريس.