المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 414024
يتصفح الموقع حاليا : 205

البحث

البحث

عرض المادة

الاغتيالات صناعة يهودية قديمة

من المعلوم أن الاغتيال السياسي مصطلح يقصد به مملية قتل منظمة ومتعمدة لشخصية مهمة لها تأثير سياسي أو عسکري او فکري، تقف عائقة في طريق انتشار افکار او اهداف اقتصادية أو سياسية، وقد يصل القتل المجموعة معينة وهو ما يعرف بالتطهير المرفي وهو غير الاغتيال السياسي. 

وقد عرف اليهود الاغتيال السياسي منذ القدم وبرعوا فيه حتى إنه أصبح من سماتهم وخاصة أصحاب الفكر الصهيوني الماسوني. 

وقد جاء ذكر الاغتيالات في العهد القديم سبع مرات مثل اغتيال ملك مؤاب شرق عمان، وهو ملك العماليق والأمونيين وكان يضطهد بني إسرائيل وقد قام باغتياله اليهودي أبهود حيث طعنه بخنجر ذي حدين عندما كان بتظاهر بتقديم الهدايا والطاعة له. 

واغتيال اثير ابن عم شاؤول أول ملوك بني إسرائيل على يد واب ابن عم الملك داوود ثاني ملوك بني إسرائيل كانتقام من يؤاب من ابنهر لقتله أخاه 

واغتيال أمنون الابن الأكبر للملك داوود على يد الابن الأصفر عبشلوم حيث كانوا أخوين من والدتين مختلفتين وقام عبشلوم بالاغتيال انتقاما من اغتصاب اخته تمر على بد امنون 

وبعيدا عن المعهد القديم في الكتاب المقدس فإنه من المعروف تاريخيا أن مملكة اليهود في فلسطين كانت تتمتع بنوع من الاستقلالية تحت حماية 

 

الإمبراطورية الفارسية ولكن هذه الحالة شبه المستقلة انتهت في عام 12 قبل الميلاد عندما اجتاحت الجيوش الرومانية فلسطين واصبحت مملكة بهود تحت الحكم المباشر للرومان الذين قاموا بتصيب القائد العسكري الروماني هيرودس ملكا عليها عام 27 قبل البلاد والذي قام بفرض ضرائب باهظة على اليهود وادت هذه التغيرات السياسية إلى ظهور مجموعة الزيلوت الثوريين الرافضين للتبعية الرومانية والرافضين لدفع الضرائب ودعا الزيلوت إلى الثورة المصلحة وتحرير بهود نهائية من الحكم الروماني، ومن بين الزيلوت ظهر مجموعة تقوم بعمليات الاغتيال المنظمة وكانوا يعرفون باسم السيکاري به الإنجليزية Sicari هاي حملة الخناجر الذين كانوا يطعنون الرومانيين بالخناجر، 

وهناك العديد من عمليات الاغتيال السياسية التي تمت في القرون التي سبقت مولد المسيح وخاصة أثناء حكم الأسر والممالك المتصارعة في الصين وهنالك حالة مولثة تاريخية في القرن الثالث قبل الميلاد عندما تمكنت أسرة نشين من ضم الممالك الصينية المجاورة لهم وهذا المد العسكري لهذه الأسرة أرفع خيفة في قلب أمير أسرة بان الذي قام بإرسال شخص اسمه جن کي Jing Ke لاغتيال حاكم أسرة تشين الإمبراطور شي هوانغ Shi Huang ولكن عملية الاغتيال كانت فاشلة. 

ومن اشهر الاغتيالات في العصور الفرعونية: اغتيال الأمير الفرعوني توت عنخ أمون ومن قبله اغتيال الملك اخناتون ويعتقد أن كهنة المعابد الفرعونية لهم بد في ذلك بسبب توجهه إلى تغيير الآلهة إلى الإله الواحد أتون 

ومن عمليات الاغتيال المشهورة في ما قبل الميلاد هو عملية اغتيال فيليبوس الثاني المقدوني (239. 282 ق م، المثيرة للجدل على يد أحد أفراد طاقم حمايته وهناك جدل حول المسؤولية التاريخية عن الاغتيال فالبعض يعتقد أن الاغتيال كان من تدبير زوجته أوليمبياس التي كانت أميرة المنطقة 

 

البلقان بينما بنهم البعض الآخر ابنة الإسكندر الأكبر، ويذهب البعض الآخر إلى إلقاء اللوم على الملك الفارسي داريوش الثالث. 

كانت الأغتيالات الوسيلة الشائعة لتصفية الخصوم السياسيين أشاء تحول جمهورية روما إلى الإمبراطورية الرومانية ومنها على سبيل المثال تصفية يوليوس قيصر في سنة 44 ق. م الذي كان بداية سقوط الجمهورية وبداية انشقاق طبقي بين المتعاطفين مع فبصر من الطبقة الكادحة والوسطى ضد الطبقة الأرستقراطية التي يعتبرها البعض منظم عملية الاغتيال 

وعندما اصيح قسطنطين الأول 2720 - 337 م، المعتق للمسيحية إمبراطور روما بدون منازع في عام 322 أصبحت المسيحية ديانة مسموحة بها حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مرسوم ميلان الذي نص على 

حيادية الإمبراطورية الرومانية تجاه العقائد الدينية منهبا بذلك عقودا من الاضطهاد الديني 

وبعد وفاة قسطنطين الأول تقاسم السلطة اثنان من أبنائه فسطنطين الثاني 217? 391، ويوليوس قونسطان 3200 - 350 ء وبعد مقتل الثاني أصبح قسطنطين الثاني حاكمة مطلقة وكان أكثر تشددا من والده فأصدر المراسيم بغلق المعابد الوشية في البلاد. 

ثم أصبح الاغتيال جزءأ من سيكولوجية العقلية الإسرائيلية، فقد بدا مع ظهور الحركة الصهيونية، والوكالة اليهودية، وقيام دولة إسرائيل عملية اغتيال اللورد موين، وهو لورد إنجليزي يهودي لأنه لم يكن بشجع هجرة يهود بريطانيا إلى فلسطين قبل قيام دولة إسرائيل 

وتم اغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت، في فندق الملك داوود في القدس على خلفية قوله الحفيفة في الصراع الذي تفجر في فلسطين في نهاية الأربعينيات بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بمنظمائها الإرهابية 

 

مثل اتسل والأرجون وغيرهما، بل إن التقارير قد أثبتت بشكل قاطع تورط مجموعات أمنية تابعة للوكالة اليهودية في التنسيق مع الجستابو الألماني باغتيال عدد من اليهود الإثارة رعبهم ودفعهم إلى الهجرة إلى إسرائيل والتراجع عن عمليات الاندماج اليهودي الواسع في الدول الأوروبية التي كانوا يعيشون فيها، وتقع الأفعال حدثت في العراق ومصر حين تم استهداف اليهود لدفعهم إلى الهجرة 

ومن بين عمليات الاغتيال الهامة في تاريخ الاغتيالات الإسرائيلية استهداف علماء الذرة في مصر وفي العراق التي امتدت لعقود طويلة ولاحقت هؤلاء العلماء وهم في بلادهم في مصر أو العراق أو ملاحقتهم في العديد من البلدان الأخرى، وكذلك عمليات الاغتيالات للقيادات الفلسطينية وهي مستمرة وحتى الآن، فلا تكاد توجد عاصمة أوروبية إلا وحدث فيها اغتيال القادة ونشطاء فلسطينيين بارزين بما في ذلك الحالات التي تمت تحت غطاء المفاوضات الفلسطينية العربية التي تثبت فيها بعد أنها كانت مخترقة بعلم أو بدون علم من الموساد الإسرائيلي 

فجزيرة قبرص على سبيل المثال، اغتيل فيها كمال أبو الخير وابوصفوت، كما اغتيل فيها مروان كيالي وأبوحسن قاسم والنميمى، وفي باريس تم اغتيال السفير محمود الهمشرى ثم السفير الدكتور عز الدين القلق، وفي روما ثم اغتيال ماجد أبو شرار ومنذر أبوغزالة، كما تمت اغتيالات لسفراء وقادة بارزين مثل سعيد حمامي في لندن، وسفراء وقادة بارزين أخرين تم اغتيالهم في أثينا، وفي فيينا، وفي بروكسل، بل إن العواصم العربية نفسها لم تسلم من تنفيذ اغتيالات إسرائيلية ضد قادة بارزين مثلما جرى في بيروت عام 1973 باغتيال ابويوسف النجار، وكمال عدوان، وكمال ناصر، واغتيال أبو حسن سلامة في عام 1977، واغتيال خليل الوزير (( ابوالجهاد، في تونس العاصمة عام 198، وهنالك إيحاءات قوية بان الموساد الإسرائيلى كان قد 

 

دخل على شبكة اغتيال أبو إياد صلاح خلف، وهايل عبدالحميد (( أبوالهول )) ، وفخري العمري (( أبو محمد، في عام 1991 في تونس العاصمة 

أما الاغتيالات الإسرائيلية القادة ونشطاء فلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية فهذه تعتبر مسلسلا دراميا لا يكاد ينتهي، الضحايا كثيرون وبارزون جدا، والوسائل متعددة ابتداء من الرصاص وصولا للصواريخ الذكية الموجهة وانتهاء بالطرود والعبوات الناسفة، وكذلك اغتيال الرئيس ياسر عرفات. 

ويقوم الموساد الإسرائيل جهاز الاستخبارات، بعمليات الاغتيال ولديه أجهزة متقدمة حديثة تساعده في نجاح تلك العمليات. 

فقد أثار بث محطة إذاعية تابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (( بي بي سي غضب الجاليات اليهودية في العالم ومن بينها اللجنة الأمريكية اليهودية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها لبثها تصريحات اتهمت اليهود في أرجاء العالم بأنهم يقدمون المساعدة لعمليات الاغتيال التي تهم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية (( موساد )) بتنفيذها. 

وقالت اللجنة في بيان أصدرته انها شعرت بالهلع بعد أن سمحت الضيف على القناة الإذاعية الرابعة - راديو 4. التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية بأنه بصرح من دون أن يعارضة أحد بأن الموساد يعتمد على اليهود بأوروبا في عمليات الاغتيال التي ينفذها. 

وقال ديفيد هاريس المدير التنفيذي للجنة اليهودية: هذا الاتهام لا أساس له، يتجاوز الخط الأحمر بين المناقشة العلمية المشروعة والمناجرة المتعصبة بالخوف، ففي أقل من دقيقة القت هيئة الإذاعة البريطانية بالظلال على حياة اليهود في مختلف انحاء العالم 

وقد استضاف برنامج في (( راديو 4، التابع ل (( بي بي سي، غوردون 

 

توماس، مؤلف كتاب (( جواسيس جدعون - تاريخ الموساد السري )) ، ليناقشه في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح في دبي ويعرف توماس بانه من الخبراء المرموقين في شؤون الاستخبارات العالمية وتعتبر كتاباته موضوعية ودقيقة ومستقاة من مصادر لا يرقى إليها الشك. 

وتجمع الدوائر الدبلوماسية والعديد من وسائل الإعلام الدولية أن المبحوح اغتاله فريق قتلة مكون من أعضاء في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية 

وفي معرض تفسير توماس لأساليب عمل (( موساد )) خارج إسرائيل، قال المذيع البرنامج إيدي مايبر: لديهم (( الموساد )) نظام دعم كامل يدعى (( أسايلومه أي اللجوء. هؤلاء أناس، مواطنون محليون يهود، يساعدون (( الموساده 

وتشير Asylum التقديرات إلى وجود حوالي نصف مليون منهم في أنحاء العالم، والبعض يقول أن عددهم مليون شخص، وأميل للقول بأنهم نصف مليون، كلهم يرتبطون به الموساده 

وعنب هاريس - المدير التنفيذي للجنة الأمريكية اليهودية. قائلا: وبالطبع فإن السيد توماس لا يتصف بالمسؤولية حين بدلي بهذه التأكيدات التي لا أساس لها في برنامج إذاعي يسمع في كل أنحاء العالم، لكن ما يدعو للصدمة اكثر هي هيئة الإذاعة البريطانية، وهي جهاز إذاعي رئيس له شبكة 

عالمية واسعة المدى، فكيف يسمح المذيع بيث نشههر بمجموعة من الناس من دون أن يطلب مقدم البرنامج من الخبير أن يلتزم بالنظام 

وقال صحيفة (( جيروزاليم بوست )) : إن التعليقات اثارت إدانة من جانب مراقبي هيئة الإذاعة البريطانية أيضا. 

وغرف عن هيئة الإذاعة البريطانية أنها عبنت مراقبة داخلية برصد ما يقال فيها عن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وذلك تحت ضغط من 

 

إسرائيل والعناصر الصهيونية ذات النفوذ الواسع العاملة داخل الهيئة، كما تتعرض الم بي بي سي، لوابل من الانتقادات من جانب أعداد من بهود بريطانيا وإسرائيل كلما وجهت عبرها انتقادات السياسات إسرائيل حتى لو كانت تلك السياسات مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. 

كذلك من المعروف أن أعداد كبيرة من اليهود البريطانيين يحق لهم حمل الجنسية الإسرائيلية تلقائيا لمجرد انهم يهود. 

ويتدرب بعض هؤلاء عسكريا في إسرائيل ويشاركون في حروبها ضد الجيوش ومنظمات المقاومة العربية وطالبت اللجنة اليهودية الأمريكية من هيئة الإذاعة البريطانية بتفحص هذا البثه الذي وصفته به المشينه والاعتذار لليهود في أرجاء العالم وحذف العبارات المهينة من أرشيفها. 

وقال المكتب الصحافي للبي بي سي )) عندما طلب منه التعليق: (( هذه المقابلة كانت جزءا من تحقيق إذاعي أكبر حول اغتيال محمود المبحوح، الذي اشتمل على إسهامات من عدد من الأشخاص بينهم غوردون ثوماس، وهو مؤلف كتاب عن (( الموساد )) 

ويشير رصد منظمة يهودية. أمريكية لبرنامج إذاعي بثته (( بي بي سي إلى المراقبة الشديدة التي تجريها المنظمات الموالية لإسرائيل لما يقال وبيث عن تلك الدولة والعمل على التصدي لذلك باستخدام الحجة المالية التي تقترض أن أي شخص ينتقد إسرائيل أو يتحدث عن حقائق يصف بها سلوكها إنما هو شخص معاد للسامية. 

ويقرر الخبراء في مجال الأمن بأن الوحدة المعروفة باسم (( كيدون، هي الوحدة المتخصصة في الاغتيالات في جهاز الموساد الإسرائيلي، ومن المهام الرئيسية التي كلف بها عملاء الموساد تنفيذ مهمات خاصة لتمثل في الخطف والإعدام والاغتيال، حيث تقوم الوحدة بالتدريب مرارا على الهدف 

 

للوصول لعملية اغتيال ناجحة، ومن أهم أهدافها تأسيسها الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية كهدف عام للموساد. 

والوحدة المذكورة تعني (( الحنجره الذي يغمد في البندقية أو الحرية وهي وحدة ضمن قسم العمليات الخاصة في الموساد (( ميتساده ومعناها الحصن المنيع، وهي المسؤولة عن الاغتيالات في جهاز (( الموساد )) ، وتعتبر کيدون )) الوحدة الوحيدة في العالم المجازة رسميا لتنفيذ الاغتيالات، وهي تتكون من مجموعة فرق كل فرقة تضم اثني عشر شخصا، وتسمى أيضا 

فيساريه و عقيدة القتل لدي (( کيدون )) ترتكز على ما مفاده قيام (( الموساده بتدريب عناصر کيدون )) على كيفية التعامل مع السلاح وحماية الذات والاستهانة بالموت .. 

وتستخدم الموساد سلاح الليزر في عمليات الاغتيال، حيث إن الليزر تعني تضخيم الضوء بانبعاث الإشعاع المستحث وهي عبارة عن حزمة ضوئية ذات فوتونات تشترك في ترددها وتتطابق، بحيث تحدث ظاهرة التداخل البناء بين موجاتها لتتحول إلى نبضة ضوئية ذات طاقة عالية نسبيا والإشعاع المستحث هو انبعاث أشعة ضوئية نتيجة لاقتراب فوتون من الكترون في مستوى طاقة عال. يعتبر الليزر نوعا من الضوء الذي يختلف عن ضوء الشمس أو الضوء الصادر من مصباح كهربائي. 

فالليزر أداة تنتج حزمة ضوئية رفيعة جدا وقوية، وبعض الأحزمة رفيعة لدرجة أنها قادرة على ثقب مائتي حفرة فوق نقطة في حجم رأس الدبوس. 

وبسبب إمكانية تركيز أشعة الليزر إلى هذا الحد من الدقة فإن هذه الأشعة تكون قوية جدا فبعض الأحزمة، على سبيل المثال، تستطيع اختراق الماس، وهو أسلب مادة في الطبيعة، وبعضها تستطيع إحداث تفاعل نووي صغير، ويمكن أيضا نقل حزمة الليزر إلى مسافات بعيدة دون أن تفقد قوتها، حيث وصلت بعض الأحزمة إلى القمر. 

 

ويستخدم ضوء الليزر في تطبيقات متنوعة نظرا لما يتميز به من خواص، فبعض أنواع الليزرات. على سبيل المثال - تستخدم في الموسيقى وقراءة شفرات الأسعار وقطع الفلزات ولحمها ونقل المعلومات، وبالإضافة إلى ذلك توجه الليزرات الصواريخ إلى أهدافها، وتعالج العيون، وتنتج عروضأ ضوئية مثيرة، كما تستخدم في رص جدران وأسقف المباني وفي طباعة الوثائق وتستطيع بعض الليزرات تتبع اقل حركة تحدث للقارات، 

وتفاوت الليزرات في الحجم، حيث يبلغ طول ميدان كرة القدم، بينما لا يزيد حجم نوع أخر عن حجم حبة الملح 

وهكذا يستخدم اليهود في إنجاح عمليات الاغتيالات كل الوسائل المتاحة وغير العادية 

  • الاربعاء PM 12:38
    2021-06-23
  • 1137
Powered by: GateGold